الدوري السعودي: الهلال المدجج بالنجوم في ضيافة مدرسة الوسطى

احتدام المنافسة بين الفتح والاتفاق ضمن الجولة الثالثة من البطولة

من تدريبات الاتفاق تأهبا لملاقاة الفتح (الاتفاق)
من تدريبات الاتفاق تأهبا لملاقاة الفتح (الاتفاق)
TT

الدوري السعودي: الهلال المدجج بالنجوم في ضيافة مدرسة الوسطى

من تدريبات الاتفاق تأهبا لملاقاة الفتح (الاتفاق)
من تدريبات الاتفاق تأهبا لملاقاة الفتح (الاتفاق)

يسعى فريق الهلال لمواصلة انتصاراته في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يلاقي نظيره الرياض، اليوم (السبت)، على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية. ضمن منافسات الجولة الثالثة.

وبالنسبة لتشكيلة مدججة بالنجوم العالمية، لن تكون مهمة خطف النقاط صعبة، خصوصاً بعدما استهلت موسمها بصورة مثالية رغم انتصارها الأخير بصعوبة أمام ضمك.

وخلاف مواجهة الرياض والهلال، يستضيف الفتح نظيره الاتفاق في تنافس مثير بينهما للبحث عن النقاط الـ3 والفوز، وفي مهمة البحث عن أول 3 نقاط يستضيف الفيحاء نظيره الرائد على ملعب مدينة المجمعة الرياضية.

وعزز الهلال صفوفه بـ4 صفقات في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية؛ إذ يتوقع أن تبدأ هذه الأسماء في الظهور بصورة تدريجية بدءاً من مواجهة الرياض هذا المساء، حيث تشهد المواجهة الظهور الأول للبرتغالي كانسيلو، القادم من صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، إضافة إلى المهاجم الشاب البرازيلي ماركوس ليوناردو، القادم من صفوف بنفيكا البرتغالي، والثنائي المحلي خالد الغنام ومتعب الحربي.

في حين شهدت صفوف الهلال مغادرة أسماء مثل محمد البريك الذي ودع الفريق إلى صفوف نيوم، وكذلك مصعب الجوير الذي انتقل للشباب بنظام الإعارة لنهاية الموسم ضمن صفقة قدوم متعب الحربي للأزرق العاصمي، وفي صفقة تبادلية بين الفريقين انتقل عبد الله رديف إلى الاتفاق مقابل انضمام خالد الغنام إلى الهلال على سبيل الإعارة لنهاية الموسم.

ويعمل البرتغالي خورخي خيسوس على إظهار قوة الفريق بعد مستويات غير مقنعة في المباريات الأولى للموسم، وهو أمر يبدو طبيعياً في ظل عدم اكتمال الصفوف وغياب أسماء مهمة مثل البرازيلي مالكوم المتوقع أن تبدأ عودته بصورة تدريجية مع الفريق.

أما فريق الرياض الذي سجل بداية مثالية له بتعادل وحيد ثم فوز ويملك حالياً 4 نقاط، فإنه الفريق أظهر قدرات فنية مثالية خصوصاً في المباراة الأولى أمام الوحدة التي عاد فيها بنقطة التعادل رغم النقص العددي بعد حالة الطرد.

بداية الرياض في الموسم الجديد ترسم ملامح مختلفة لمدرسة الوسطى الذي عانى في الموسم الماضي من البقاء في مناطق قريبة من خطر الهبوط حتى الجولات الأخيرة حيث نجح في تجديد بقائه بين الكبار موسماً آخر، ويطمح حالياً لتسجيل نتائج إيجابية منذ وقت مبكر لتجنب تكرار أزمة الموسم الماضي.

البرازيلي ماركوس لاعب الهلال يستعرض مهاراته خلال التدريبات (الهلال)

الرياض كان أحد أبرز الفرق التي غيرت كثيراً من خارطتها الفنية بدءاً بالمدرب واللاعبين المحترفين الأجانب؛ إذ ضم الفريق أسماء مميزة حتى الآن من بينهم العراقي إبراهيم بايش وثنائي الحزم فايز سليماني وتوزي، وكذلك القادم من صفوف فريق الطائي بيرنارد مينساه.

وفي الأحساء، يحتدم الصراع والتنافس بين الفتح وضيفه الاتفاق بعد أن بدأت المواجهة في سنواتها الأخيرة مثيرة جداً على الصعيد الإعلامي بين الفريقين، وسط تفوق النموذجي على فارس الدهناء في المواجهات الأخيرة التي جمعت بينهما.

الفتح الذي انتعش بتحقيق الفوز على الأهلي في الجولة الماضية وبدأ في طريق العودة للتميز بعد أن ظهر في الجولة الأولى بشكل متواضع، أظهر قدرات مثالية تحت قيادة مدربه الجديد السويدي ينز غوستافسن بعد عودة بعض الأسماء الغائبة عن الفريق مثل مراد باتنا وسفيان بن دبكة.

أما الاتفاق الذي يتولى قيادته الإنجليزي ستيفين جيرارد فقد نجح بتحقيق العلامة الكاملة في أول جولتين بالفوز على الشباب ثم الأخدود ويتطلع لإكمال بدايته المثالية مع التعزيزات الأخيرة بحضور الثنائي المحلي عبد الله رديف وعبد الباسط هندي إضافة إلى جواو كوستا.

وفي المجمعة الرياضية، يتطلع الفيحاء لتحقيق فوزه الأول بعد أن خسر في أول مباراتين أمام التعاون ثم النصر، ويسعى لخطف النقاط الـ3 حينما يلاقي نظيره الرائد بعد اقتراب صفوف الفريق من الاكتمال وحضور اللاعبين المحترفين الأجانب الذين تم التوقيع معهم مؤخراً.

فيما يبحث الرائد عن العودة للنتائج الإيجابية والخروج بالنقاط الـ3 بعد أن سجل بداية رائعة بتعادله أمام النصر ثم خسارته أمام القادسية في الجولة الثانية ليملك نقطة وحيدة فقط.

وستكون مواجهة الفيحاء فرصة مثالية للفريق لتحقيق النقاط الـ3، خصوصاً أن الرائد أظهر قدرات هجومية رائعة في الجولة الأولى.


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية نادي النصر السعودي (الشرق الأوسط)

النصر يكشف عن عجز مالي بـ39 مليون ريال

أعلنت شركة نادي النصر التقرير المالي عن السنة المالية بين 1 يوليو 2023 و30 يونيو 2024 الماضي حيث بلغ إجمالي الإيرادات 615 مليون ريال بارتفاع بلغ 71 في المائة.

خالد العوني (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا يرى في نفسه القدرة على الوجود في الدوري الإنجليزي (نادي الشباب)

«الحلم المنتظر» خلف رحيل بيريرا عن «الشباب»

لم تكن هناك أي ملامح تشير إلى رغبة المدرب البرتغالي، فيتور بيريرا، في الرحيل عن قيادة فريق الشباب، بل كان العمل يسير بصورة منظمة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية المنتخب السعودي يتأهب لـ«خليجي 26» من الرياض (المنتخب السعودي)

«خليجي 26»: «شبح» السيتي يهيمن على الأخضر... ورينارد: نبحث عن لقب غائب

بعد غيابه عقدين عن التتويج، يبحث المنتخب السعودي عن إحراز لقب كأس الخليج لكرة القدم التي تنطلق السبت في الكويت، على وقع نتائجه المتذبذبة في تصفيات مونديال 2026.

رياضة سعودية بيريرا قد يوقع لولفرهامبتون خلال الساعات القادمة (الشباب)

الشباب يعلن رحيل مدربه بيريرا... والتزامه بـ«الجزائي»

أعلن نادي الشباب السعودي، مغادرة البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الفريق بناء على قراره بفسخ عقده وإلتزامه بدفع الشرط الجزائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.