شعلة «الألعاب السعودية» تضيء مهرجان ولي العهد للهجن

الأمير فهد بن جلوي وإيفو فيرياني تتوسطهما اللاعبة السعودية شريفة السديري (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي وإيفو فيرياني تتوسطهما اللاعبة السعودية شريفة السديري (الشرق الأوسط)
TT

شعلة «الألعاب السعودية» تضيء مهرجان ولي العهد للهجن

الأمير فهد بن جلوي وإيفو فيرياني تتوسطهما اللاعبة السعودية شريفة السديري (الشرق الأوسط)
الأمير فهد بن جلوي وإيفو فيرياني تتوسطهما اللاعبة السعودية شريفة السديري (الشرق الأوسط)

بحضور الأمير فهد بن جلوي بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية رئيس الاتحاد السعودي للهجن، زارت شعلة دورة الألعاب السعودية الثالثة 2024، مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السادسة والمقام حالياً في ميدان الطائف لسباقات الهجن، للتعريف بـ«عام الإبل» من منظور ثقافي يعكس أهميتها ومكانتها العالمية عبر التاريخ، ويعد الاحتفاء بالإبل رمزاً ثقافياً أصيلاً في المملكة العربية السعودية.

وتأتي الزيارة في إطار جولة الشعلة الترويجية لأكبر حدث رياضي وطني في المملكة، بحضور عددٍ من أعضاء اللجنة المنظمة والرياضيين بمحافظة الطائف.

وأكد الأمير فهد بن جلوي، أن النجاح الذي تحققه الدورة هو ثمرة لدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرص ولاة الأمر على أن تكون دورة الألعاب السعودية واقعاً ملموساً يسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، بمتابعة وتوجيهات وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل.

وحملت الشعلة عند وصولها لاعبة التزلج شريفة السديري «أول امرأة سعودية تمثل المملكة في سباقات التزلج الدولية»، لتسلّمها إلى الأمير فهد بن جلوي، والذي سلّمها بدوره إلى إيفو فيرياني رئيس منظمة «سبورت أكورد»، في حين سلّمها الأخير إلى الهجان نايف الفايدي صاحب ذهبية دورة الألعاب السعودية 2022.

يُذكر أن دورة الألعاب السعودية الثالثة قامت بتفعيل مبادرة «عام الإبل»، لتقدم تجربة ثقافية تفاعلية للتعريف بعام الإبل، وترسخ ‏العلاقة العميقة والعريقة بين المجتمع السعودي والإبل جيلاً بعد جيل، لتوجد مسيرة جولة شعلة دورة الألعاب السعودية بميدان الطائف لسباقات الهجن.


مقالات ذات صلة

مهرجان ولي العهد للهجن: «شوق» نجمة منافسات «اللقايا»

رياضة سعودية من سباقات مهرجان ولي العهد للهجن (الشرق الأوسط)

مهرجان ولي العهد للهجن: «شوق» نجمة منافسات «اللقايا»

تُوِّجت المطية «شوق» بالتوقيت الأفضل في اليوم الأول من منافسات فئة اللقايا «الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في المرحلة النهائية» من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية الأمير فهد بن جلوي لدى تتويج الفائزين في أشواط المرحلة النهائية (الشرق الأوسط)

مهرجان ولي العهد للهجن: مطايا الخليج تتقاسم كؤوس «الحقايق»

توَّج الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للهجن، الثلاثاء، مُلّاك الهجن من السعودية والبحرين والإمارات وقطر بكؤوس المرحلة النهائية.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية من سباقات مهرجان ولي العهد للهجن في الطائف (الشرق الأوسط)

مهرجان ولي العهد للهجن: «مذهل» في القمة

حافظت المطية «مذهل»، لمالكها السعودي محمد آل رزق، على التوقيت الأفضل في فئة «الحقايق»، في أول يومين من أيام المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية فرحة بعد الفوز بأحد الأشواط الحاسمة (الشرق الأوسط)

مهرجان ولي العهد للهجن: مذهل «تذهل» في مرحلة الحسم

تُوِّجت المطية «مذهل» لمالكها السعودي محمد آل رزق، بالتوقيت الأفضل في فئة «الحقايق»، وذلك في أول أيام المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)
رياضة سعودية ميدان الطائف في جاهزية تامة لانطلاق أشواط الحسم (الشرق الأوسط)

مهرجان ولي العهد للهجن... أشواط الحسم و«الكؤوس» تنطلق الأحد

تنطلق غداً الأحد المرحلة النهائية من مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته السادسة، الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن.

«الشرق الأوسط» (الطائف)

القادسية... ماذا بعد زخم التعاقدات الصيفية؟

كتيبة من النجوم المحلية والعالمية قدمت للقادسية من أجل كتابة عهد جديد (القادسية)
كتيبة من النجوم المحلية والعالمية قدمت للقادسية من أجل كتابة عهد جديد (القادسية)
TT

القادسية... ماذا بعد زخم التعاقدات الصيفية؟

كتيبة من النجوم المحلية والعالمية قدمت للقادسية من أجل كتابة عهد جديد (القادسية)
كتيبة من النجوم المحلية والعالمية قدمت للقادسية من أجل كتابة عهد جديد (القادسية)

تصدر نادي القادسية المشهد في «صفقات الصيف السعودي»، بعدما أتم النصيب الأكبر من التعاقدات مع اللاعبين المحترفين السعوديين والأجانب، بواقع «16 لاعباً»؛ من أجل دعم صفوف الفريق العائد إلى دوري المحترفين السعودي.

وبعد أن ظل النادي سنوات طويلة يترنح بين الصعود والهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، بات هذا الموسم أحد أعلى الأندية طموحاً بعد استحواذ شركة «أرامكو السعودية» النفطية العملاقة عليه، ليحصد أولى ثمار الخصخصة التي أُقرت على صعيد الأندية المحلية.

ومنذ اليوم الأول من عملية الاستحواذ، عقدت الإدارة القادساوية صفقات قوية في دوري الدرجة الأولى، فجلبت أسماء كبيرة من اللاعبين المحليين والأجانب، وكان قبول بعضهم اللعب في دوري الدرجة الأولى مفاجأة عالمية، خصوصاً النجوم الذين كان لهم باع كبير في الملاعب، مثل البيروفي آندريه كاريلو، والأرجنيتني فييتو، اللذين ساهما مع الهلال في حصد الألقاب الآسيوية الأخيرة والوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية.

كما أن قبول الحارس الدولي أحمد الكسار اللعب للقادسية حينما كان الحارس الأساسي للمنتخب السعودي بعد نهائيات كأس آسيا الأخيرة في الدوحة، أثبت أن هناك إنفاقاً عالياً من أجل إقناع مثل هؤلاء النجوم بالتنازل ولو لموسم واحد عن اللعب في دوري المحترفين والوجود في دوري الأولى ضمن مشروع النهوض بالنادي بشكل خاص وكرة القدم بشكل عام.

وبعد أن انتهت مهمة الصعود والعودة إلى دوري المحترفين، بدأ تطبيق المرحلة الثانية والأعلى طموحاً في الخطة، عبر جلب نجوم عالميين وأسماء محلية أيضاً؛ من أجل تقوية الفريق وجعله ينافس فعلياً على البطولات.

وقبل ذلك كله جرى العمل على الجانب التسويقي من خلال حفل هو الأول من نوعه استمر 3 أيام، ولم يكن هدفه الرئيسي الاحتفال بالصعود؛ بل كان يهدف إلى التعريف بقيمة النادي وتاريخه ومنجزاته السابقة، وحاضره، ومستقبله، من أجل زيادة شعبيته ونيل حصة بين الأندية الجماهيرية.

إيكر ألمانيا آخر تعاقدات القادسية الأجنبية (القادسية)

ومن أبرز ما أتمته إدارة القادسية، التعاقد مع الرئيس التنفيذي جيمس بيسغروف، لتبدأ مرحلة أكثر احترافية في الصفقات والعمل الإداري، فيما كانت الصفقات ذات الصدى الأكبر والقيمة العليا، التعاقد مع اللاعب الإسباني الدولي ناتشو فرنانديز الآتي من ريال مديد الإسباني، وهو من أكثر اللاعبين تحقيقاً للمنجزات مع النادي الأكثر بطولات على مستوى العالم.

وأتبعت هذه التعاقدات بضم الحارس البلجيكي كوين كاستيلس والأوروغوياني ناهينان نانديز ومواطنه جاستون ألفاريز والمكسيكي خوليان كوينونيس والإسباني بويرتاس، كما أن من الصفقات التي لقيت صدى عالمياً واسعاً التعاقد مع المهاجم الغابوني إيمريك أوباميانغ.

كما أن التعاقد مع اللاعب الأرجنتيني إيكي هرنانديز، وهو من اللاعبين الدوليين الصاعدين بقوة في منتخب بلاده، لقي صدىً واسعاً.

ولم تقف الصفقات الأجنبية عند هذا الحد؛ بل جرى التعاقد مع عدد من الأسماء الشابة، مثل: إيكير المنيا، وأليخاندرو فيرجاز، وخيمنيز، الذي أعير إلى نادي فياريال الإسباني ضمن مشروع استثماري بدأته الإدارة فعلياً.

وعلى صعيد الصفقات المحلية، تمثلت أولى الصفقات في ضم اللاعب حسين القحطاني قادماً من الشباب، ومحمد قاسم قادماً من النصر، وقاسم لاجامي قادماً من الفتح، وعلى هزازي عائداً للقادسية بعد سنوات مع الاتفاق، فيما كان التعاقد مع هيثم عسيري آخر الصفقات المحلية وتم قبل دقائق فقط من إغلاق الميركاتو الصيفي.

ولعل تجربة القادسية مع الاستحواذ أثبتت نجاحها مبكراً، فلم تكن هناك أي إشكالية في مسألة الصلاحيات كما هي حال غالبية الأندية الجماهيرية، التي كان من نتائجها الاستقالة السريعة من رئيسي الاتحاد والنصر، ومطالبات أهلاوية باستقالة الرئيس المستمر خالد العيسى التي طفت على السطح مجدداً بعد إغلاق فترة التسجيل الصيفية.

وعلى الصعيد الفني والنقطي، حصد القادسية النقاط الـ«6» كاملة من أول مباراتين قبل فترة التوقف الحالية، وبات ضمن فرق الصدارة بعد الفوزين على الفتح والرائد.

ومع كل الصفقات القوية والعمل الكبير الذي حدث، فإن القائمين على القادسية وأنصار هذا النادي يرون أن التسرع ليس مهماً في السعي إلى بلوغ هدف الارتقاء إلى القمة والمنافسة القوية على حصد بطولة الدوري؛ بل إن المهم هو العمل على تحقيق هدف يمكن إنجازه بهذه القائمة، وهو المنافسة على «بطولة كأس الملك»، على أن يرتفع الطموح تدريجياً مع اكتساب اللاعبين الانسجام والخبرة في المنافسات ذات النفس الطويل، مثل بطولة الدوري.

ويعترف اللاعب ناتشو فرنانديز، الذي يحمل شارة القيادة في القادسية، بأن طموحه الأكبر هو تحقيق لقب مع القادسية، وأن وظيفته الأساسية هي توفير الأمان لزملائه بحكم الخبرات التي اكتسبها، مبيناً أنه يشعر بالسعادة الكبيرة منذ اليوم الأول له مع النادي.