كشفت مصادر مطلعة لـ «الشرق الأوسط»، عن تفاصيل تعثر صفقة الاتحاد مع البرازيلي غالينو لاعب بورتو البرتغالي، والذي كان على مقربة من ارتداء قميص العميد قادما من الدراغاو بمبلغ يقارب الـ 50 مليون يورو.
وقالت المصادر أن إدارة الاتحاد بدأت المفاوضات مع غالينو مباشرة بعد تعثر انضمام كاراسكو إلى الاتحاد بعدما أخل الشبابيون باتفاقية الانتقال الخميس عقب تصريح لؤي مشعبي رئيس الاتحاد باتفاقهم التام مع الشباب لانتقال كاراسكو، حيث كان يضع الاتحاديون خياران لا ثالث لهما بين ماني لاعب النصر و كاراسكو لاعب الشباب وكان التعاقد مع أحدهما هدفا رئيسيا للنادي.
وفي ظل عدم رغبة الشبابيين بعدم بيع لاعبهم كاراسكو فضلت إدارة الاتحاد البحث في خيارات بديلة وكان اسم غالينو هو الأبرز وتوصلت إدارة الاتحاد إلى اتفاق تام مع بورتو واللاعب الاثنين في آخر أيام سوق الانتقالات الصيفية.
وحسب مصادر « الشرق الأوسط » فإن هذه الاتفاقيات لا يمكن اعتمادها دون الرجوع للإدارة الفنية حيث أنه لا يمكن فرض أي اسم دون موافقة الإدارة الفنية المكونة من دومينغوس أوليفيرا الرئيس التنفيذي، رامون بلانيس المدير الرياضي، لوران بلان المدير الفني ، وتعد موافقة الرئيس التنفيذي وتوقيعه هو الاعتماد الوحيد الذي يتم بعده تفعيل الاتفاقية بين الناديين.
ونفت مصادر مطلعة الأخبار الرائجة بأن بورتو سيرفع شكوى على نادي الاتحاد لإخلاله بالاتفاقية بين الطرفين مبينة بأنه لا يوجد توقيع رسمي بين الطرفين وأن الاتفاقيات ليست ملزمة.
وبعد رفض الإدارة الفنية لخيار إدارة النادي، لأسباب مادية وفنية تخص اللاعب البرازيلي، توجهت لطرح اسم بيرغوين لاعب أياكس أمستردام الهولندي، وسط رغبة إدارة النادي في الاتجاه إلى اسم غالينو، وبعد مناقشات عديدة نجحت الإدارة الفنية في اعتماد اسم بيرغوين حيث تعتقد اللجنة الفنية أن اللاعب مناسب لأسلوب وطريقة لعب الفريق، وتم التعاقد معه في الساعات الأخيرة من السوق رفقة المدافع دانيلو بيريرا لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي والذي جاء هو الآخر بتوصية من الإدارة الفنية بالنادي.