ويسلي... جوهرة جديدة تلحق بركب النجوم في دوري الأحلام السعوديhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5055994-%D9%88%D9%8A%D8%B3%D9%84%D9%8A-%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D9%84%D8%AD%D9%82-%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A
ويسلي... جوهرة جديدة تلحق بركب النجوم في دوري الأحلام السعودي
النجم البرازيلي يستعرض مهاراته في ملعب الأول بارك (النصر)
في صفقة نوعية أخرى من شأنها إضافة بُعد جديد إلى الإثارة والتنافس في الدوري السعودي للمحترفين، أعلن نادي النصر تعاقده مع المهاجم البرازيلي الشاب ويسلي غاسوفا (19 عاماً)، قادماً من نادي كورينثيانز البرازيلي في صفقة لمدة أربعة مواسم، تحت خانة «مواليد 2003» التي تستوعب لاعبين لكل نادٍ. وسيحصل النادي البرازيلي على 25 مليون دولار، بالإضافة إلى الراتب السنوي الذي سيحظى به ويسلي.
حضر توقيع العقد المدير الرياضي لنادي النصر، فيرناندو هييرو، معرباً عن سعادته بانضمام غاسوفا، الذي يُعدّ من المواهب الواعدة في كرة القدم البرازيلية. ويسلي هو اللاعب الذي شارك في أكبر عدد من المباريات مع كورينثيانز في الموسم الحالي بـ47 مباراة، تحت قيادة المدرب رامون دياز، وكان أحد العناصر الأساسية في الفريق حتى فقد مكانه أساسياً في آخر 5 مباريات.
وقد شارك غاسوفا في 99 مباراة رسمية مع كورينثيانز في مختلف المسابقات، سجل خلالها 10 أهداف وصنع 6. وقد كان موسم 2023 - 2024 هو الأنجح له مع الفريق البرازيلي، إذ سجّل خمسة أهداف، وصنع أربعة في 47 مباراة.
كان غاسوفا هدفاً لعدة أندية أوروبية خلال الفترة الماضية، بما في ذلك وست هام يونايتد الإنجليزي، الذي حاول ضمه في يوليو (تموز) 2024، ولكن الصفقة لم تتم بسبب مطالبات كورينثيانز العالية.
على الصعيد الدولي، لم يشارك غاسوفا مع المنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم نظراً إلى صغر سنه، ولكنه يظل من العناصر المهمة التي راكمت الخبرات في المسابقات المحلية والقارية مع كورينثيانز.
وتسابقت الأندية السعودية المشاركة في الدوري السعودي للمحترفين من أجل إتمام عديد من الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية التي يُسدل الستار عليها في الثاني من سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقبل ذلك عزّز فريق الهلال صفوفه بلاعب برتغالي جديد، بعد أن أعلن تعاقده مع لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي جواو كانسيلو، في صفقة قوية دشّن معها أزرق العاصمة رحلته في سوق الانتقالات الصيفية، في وقت ظل فيه هادئاً طيلة الأسابيع الماضية.
وتمكّن فريق الاتحاد من إتمام تعاقده مع النجم الفرنسي موسى ديابي قادماً من صفوف فريق أستون فيلا الإنجليزي، إذ تبلغ القيمة السوقية للاعب 55 مليون يورو.
ويأتي الجزائري المحترف في صفوف فريق الاتحاد حسام عوار، بصفته أحد أبرز الأسماء التي حضرت في فترة الانتقالات الصيفية، قادماً من روما الإيطالي، إذ تُقدّر قيمته السوقية بعشرة ملايين يورو.
وأحدث فريق القادسية، الصاعد حديثاً إلى الدوري السعودي، ضجة كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما دخل بقوة، وكانت إحدى أبرز الصفقات التي أبرمها تعاقده مع النجم الإسباني ناتشو فيرناندز لاعب ريال مدريد السابق، والحاضر في صفوف منتخب إسبانيا المتوّج ببطولة «يورو 2024» صيف العام الحالي.
ويسلي يربط حذاءه تأهبا لأول ظهور بشعار النصر (النصر)
ويُعدّ الغابوني إيمريك أوباميانغ أحد أبرز الأسماء التي قدمت هذا الصيف إلى الدوري السعودي عبر بوابة القادسية النادي الذي يترقّب الجميع مبارياته بسبب النجوم والأسماء التي يملكها. وأوباميانغ القادم من مارسيليا الفرنسي تُقدّر قيمته السوقية بخمسة ملايين يورو.
ولجأ النصر إلى خيار التعاقد مجدداً مع حارس مرمى أجنبي بعد رحيل الكولومبي ديفيد أوسبينا، ولم يركن إلى الاعتماد على نجم محلي كما فعل في الموسمين الماضيين بعد إصابة محترفه أوسبينا، إذ أتمّ الأصفر العاصمي تعاقده هذا الصيف مع بينتو القادم من صفوف فريق أتلتيكو بارانينسي البرازيلي، وتُقدّر قيمته السوقية بـ15 مليون يورو.
وعلى الرغم من أن الشباب كان من الأندية الأقل حراكاً في سوق الانتقالات الصيفية فإن الليث العاصمي نجح في إتمام التعاقد مع النجم الإيطالي جياكومو بونافينتورا لاعب ميلان السابق الذي خاض تجربة كذلك في صفوف فيورنتينا الإيطالي.
وأمام زخم الأسماء الكبيرة الحاضرة في ملاعب كرة القدم السعودية، تعاقد الرياض الذي يمضي موسمه الثاني في الدوري السعودي للمحترفين مع النجم العراقي إبراهيم بايش قادماً من القوة الجوية، بعد أن أظهر مستويات مميزة ومثالية في الفترة الماضية.
وعلى الرغم من صعوده للمرة الأولى عبر تاريخه فإن نادي الخلود كان نشيطاً في سوق الانتقالات الصيفية بتعاقده مع عديد من الأسماء البارزة التي تملك تجارب مثالية في الدوري السعودي، مثل: الحارس البرازيلي غروهي، والإسباني كولادو الذي كانت لديه تجربة سابقة في فريق الأخدود، إلا أن الفريق كذلك تعاقد مع أسماء جديدة ينتظر منها التألق، وحتماً سيكون أحد هذه الأسماء جاكسون موليكا.
دورة الألعاب السعودية أحد المشاريع الرياضية الضخمة لصناعة الأبطال (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
كيف استنهضت «رؤية 2030» همة السعوديين لصناعة مجدهم الرياضي؟
دورة الألعاب السعودية أحد المشاريع الرياضية الضخمة لصناعة الأبطال (الشرق الأوسط)
بعد الإعلان التاريخي عن «رؤية 2030»، لم تعد الرياضة في السعودية مجرد نشاط ترفيهي أو منافسة موسمية، بل أصبحت ركيزة مجتمعية متينة تُساهم في بناء الفرد، وتعزيز جودة الحياة، وتشكيل ملامح جيل جديد أكثر وعياً بصحته ونشاطه. هذا التحوّل لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة رؤية استراتيجية بدأت مع انطلاق الرؤية التي جعلت من الرياضة أحد مسارات التنمية البشرية والاجتماعية.
لقد بدأت الرياضة تأخذ موقعها بوصفها جزءاً أصيلاً من ثقافة المجتمع السعودي، وهو ما جعل القطاع الرياضي يحظى برؤية توسعية تهدف إلى استغلال طاقات الشباب، وخلق فرص اقتصادية جديدة، وتوفير بنية تحتية رياضية متطورة.
وخلال السنوات القليلة الماضية، شهدت السعودية توسعاً غير مسبوق في دعم القطاع الرياضي. تم إنشاء وتطوير عشرات الأندية، وجرى إطلاق برامج ومبادرات نوعية على مستوى المدارس والجامعات، واستُحدثت دورات تدريبية لصقل مهارات المدربين والمدربات، كما أُطلقت مسابقات محلية ساهمت في اكتشاف وصقل المواهب في مختلف الألعاب.
هذا التوسع الرياضي لم يتوقف عند حدود المستطيل الأخضر أو الصالات المغلقة، بل انعكس بوضوح على أنماط الحياة داخل المجتمع السعودي. فقد أصبح النشاط البدني جزءاً من روتين الحياة اليومية، وشهدت الأحياء حضوراً لافتاً للمساحات المخصصة للمشي والجري وركوب الدراجات، في ظل دعم حكومي واضح لتطوير المرافق العامة.
كما ساهمت هذه النهضة في تحفيز القطاع الخاص على الدخول في استثمارات رياضية، سواء من خلال رعاية الأندية أو تنظيم البطولات أو حتى دعم الأكاديميات الرياضية المتخصصة.
ولم تغفل الدولة أهمية البنية التحتية، فشهدت المدن السعودية تطويراً كبيراً في المنشآت الرياضية، وتأسيس مشاريع ضخمة تهدف إلى جعل المملكة وجهة عالمية للأحداث الرياضية الكبرى. كل ذلك يأتي في ظل دعم لا محدود من القيادة، التي وضعت الرياضة أحد محاور بناء الإنسان السعودي العصري، إلى جانب التعليم والثقافة والصحة.
الملاعب الجديدة في السعودية تشكل أبرز ملامح المستقبل الرياضي (واس)
من الترفيه إلى التوظيف
منذ سنوات قليلة فقط، كان يُنظر إلى الرياضة في المملكة بعدّها نشاطاً ترفيهياً محدود الأثر في التنمية الشاملة. أما اليوم، فقد أصبحت الرياضة أحد أعمدة الاقتصاد الجديد، ومكوّناً رئيساً من رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز جودة الحياة.
القطاع الرياضي في المملكة لم يعد مجرد ملعب ومشجعين، بل تحول إلى سوق عمل حقيقية تستوعب آلاف السعوديين والسعوديات في وظائف إدارية وفنية وطبية وتنظيمية. ومن خلال الأندية، والاتحادات، والأكاديميات، وشركات التسويق والرعاية، باتت الرياضة مولّداً للفرص الاقتصادية ورافداً لسوق العمل المحلية.
بحسب الإحصاءات الرسمية، بلغ عدد الموظفين في الأندية الرياضية السعودية أكثر من 5700 موظف حتى عام 2024، في مؤشر واضح على أن الرياضة لم تعد نشاطاً هامشياً، بل صارت رافعة اقتصادية ومهنية حقيقية.
هذا التوسّع المهني لم يأتِ من فراغ، بل كان نتاج استراتيجية طموح تهدف إلى جعل المملكة وجهة رياضية رائدة في المنطقة والعالم. وتمثّل ذلك في استضافة بطولات دولية كبرى، وتكوين بنية تحتية رياضية تنافس الأفضل في العالم، إلى جانب تمكين الكفاءات الوطنية للعمل في جميع التخصصات المرتبطة بالقطاع.
اليوم، السعودية تُصدّر للعالم صورة جديدة: دولة تبني مستقبلاً رياضياً متكاملاً، وتمنح شبابها وظائف، وطموحاً، ومكاناً في المنصات العالمية.
الكرة السعودية تتطلع لجني ثمار الرؤية في المحافل الدولية الكبرى (الشرق الأوسط)
قاعدة رياضية لصناعة الأبطال
في عالم الرياضة، الأبطال لا يُولدون صدفة، بل تُصنع إنجازاتهم في المعسكرات والمدارس والملاعب الجانبية، حيث تبدأ القصة غالباً من «مشروع موهبة» يتطور ليصبح «تاريخاً وطنياً». في السعودية، أدركت الدولة هذا المفهوم مبكراً، فأنشأت بنية تحتية متكاملة لاكتشاف وتدريب المواهب الرياضية، تُعد من الأكبر في المنطقة.
على مستوى الاستعداد المؤسسي، تم إطلاق 11 برنامجاً لتطوير المواهب الرياضية في مختلف الألعاب والفئات العمرية، وتأسيس 16 مركزاً تدريبياً للشباب ضمن برنامج «تكوين»، الذي يُعد حجر الأساس لأي مسار رياضي احترافي مستقبلي.
هذه البرامج لا تكتفي بتدريب المهارات، بل تدمج العلوم الرياضية، واللياقة، والتحليل الذهني والنفسي، وتوفّر كفاءات فنية وإدارية عالية الجودة، لضمان نمو المواهب بشكل متوازن واحترافي.
ولم تتوقف الجهود عند إنشاء المراكز والبرامج، بل شملت أيضاً عمليات مسح ضخمة شملت أكثر من 84 ألف طفل مشارك، في أكثر من 20 مدينة ومحافظة حول المملكة، ما يعكس جدية المشروع واستهدافه الكامل لكل شرائح المجتمع.
ومن بين هذه الآلاف، تم ترشيح 1.110 أطفال بوصفهم مواهب واعدة تخضع الآن لمراحل تأهيل متقدمة، ليكونوا نواة الأبطال الجدد الذين سيحملون اسم المملكة في المستقبل على المستويات القارية والدولية.
هذه القاعدة التي بُنيت ليست فقط لأجل المنافسات، بل لأجل مستقبل إنساني متكامل. فكل طفل يُكتشف، وكل موهبة تُصقل، تمثل استثماراً في رأس المال البشري، وفي هوية وطن يُراهن على شبابه، ويمنحهم كل أدوات التقدّم.
طارق حامدي نجم الكاراتيه السعودي (الشرق الأوسط)
الرياضة في قلب «الرؤية»
في قلب رؤية السعودية 2030، لم تكن الرياضة بنداً جانبياً، بل عنصر استراتيجي ضمن خطة طموح لصناعة مجتمع صحي، واقتصاد متنوع، ومكانة دولية متقدمة. ومن هنا، جاءت برامج دعم الاتحادات الرياضية، وتطوير التميز الرياضي، لتشكل الأساس لنقلة نوعية غير مسبوقة.
وأتاحت استراتيجية التميز للسعودية تسجيل حضور بارز في المحافل الدولية، حيث تمكّنت الكفاءات الوطنية من تحقيق ميداليات وإنجازات عالمية. هذا التقدم لم يكن عشوائياً، بل نتاج لبرامج مركزة استهدفت بناء الأبطال منذ المراحل السنية المبكرة، عبر تمكينهم من الأدوات التدريبية، والعلمية، والدعم المعنوي.
ورافق هذا التوجّه تطوير شامل للبنية التحتية من ملاعب ومرافق رياضية مهيأة ومعتمدة دولياً، إضافة إلى توسيع نطاق المنافسات، ورفع جودة التدريب، وتمكين المدربين الوطنيين.
وكل ذلك تزامن مع تعزيز برامج اكتشاف المواهب، التي لا تكتفي بضم الرياضيين، بل تعمل على صقلهم وتأهيلهم أكاديمياً وبدنياً ومعرفياً، ما يجعل مشروع التميز الرياضي السعودي متكاملاً وشاملاً من الجذور حتى القمم.
ومن خلال هذه المنظومة، لم يعد النجاح الرياضي مجرد حدث عابر، بل أصبح مساراً مستداماً مبنياً على التخطيط، والتقييم، والاستفادة من النماذج العالمية، مع خصوصية تنطلق من هوية المجتمع السعودي وأولوياته.
في السنوات الأخيرة، تحوّلت الرياضة السعودية إلى قصة نجاح عابرة للحدود، مدفوعة بدعم رؤية 2030 التي جعلت من الرياضة أداة تمكين، ومنجزاً وطنياً، ومنصة لرفع راية المملكة في المحافل الدولية.
رحاب يحيى لاعبة البلياردو السعودية (الشرق الأوسط)
سعوديات يصنعن المجد
في سابقة تاريخية، حصدت إحدى الرياضيات السعوديات أول ميدالية آسيوية في منافسات البلياردو (9 كرات)، لتُفتَح بذلك صفحة جديدة في سجل بطولات المرأة.
وعلى صهوة الجواد، أهدى فارس سعودي الوطن ذهبية آسيا في الرماية من على ظهر الخيل، في إنجاز نادر يعكس التفوق المهاري والتقني في الرياضات التراثية.
وفي بطولة الدوري الممتاز الدولي للكاراتيه، حققت السعودية ميدالية ذهبية، إلى جانب ميدالية فضية وثلاث برونزيات، مؤكدة حضورها في واحدة من أصعب الألعاب القتالية.
وفي بطولة IBJJF الدولية للجوجيتسو، عاد الأبطال السعوديون بخمس ميداليات، ذهبية، وفضية، وثلاث برونزيات. وفي غرب آسيا للبلياردو والسنوكر، أحرز السعوديون 7 ميداليات بينها ذهبية، وأربع فضيات، وبرونزيتان.
وسجلت بطولة العالم للملاكمة التايلاندية حضوراً سعودياً لافتاً، إذ نال الأبطال 5 ميداليات (ذهبية، وفضيتين، وبرونزيتين).
كما تحققت ميدالية ذهبية في البطولة الآسيوية للتايكوندو، تعزز موقع المملكة في اللعبة. وفي بطولة العالم لرفع الأثقال، حصد السعوديون 4 ميداليات (3 فضيات، وبرونزية)، مع تحقيق المركز الثاني في الترتيب العام.
وفي بطولة أستراليا المفتوحة للتايكوندو شهدت تتويج السعودية بثلاث ميداليات: ذهبيتين، وبرونزية.
وفي بطولة آسيا لرفع الأثقال للناشئين، حقق الفريق السعودي 10 ميداليات (ذهبية، فضيتان، وسبع برونزيات)، مع المركز الأول في الترتيب العام.
وفاز المنتخب السعودي بلقب بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (فيفا) في لعبة Rocket League 2024، وهو أول لقب عالمي من نوعه للمملكة في هذا المجال. كما تحقق إنجاز سعودي هو الأول في تاريخ الكاراتيه بتحقيق 7 ميداليات متنوعة في بطولة العالم للناشئين والشباب تحت 21 عامًا في إيطاليا: ذهبية واحدة، فضيتان، و5 برونزيات.
وفي البطولة الآسيوية في فيتنام، فازت المملكة بميدالية ذهبية في التايكوندو. كما أحرزت 3 ميداليات (ذهبيتين وبرونزية) في بطولة أستراليا المفتوحة.
وفي رفع الأثقال أحرز الفريق السعودي 4 ميداليات مع تحقيق المركز الثاني في الترتيب العام (3 فضيات وبرونزية) في بطولة العالم لرفع الأثقال.
وبلغ عدد الميداليات في المنافسات الدولية المذكورة أكثر من 60 ميدالية متنوعة، توزعت على أكثر من 10 ألعاب مختلفة.
واتسعت رقعة المشاركة السعودية من البطولات الآسيوية إلى العالمية، ومن الفئات العمرية الصغيرة إلى النخبة والمحترفين.
وما تحقق خلال الفترة الماضية هو تجسيد حي لرؤية وطنية تنظر إلى الرياضة بوصفها استثماراً استراتيجياً في الإنسان، ومصدراً للفخر الوطني. الميداليات لا تعبّر فقط عن انتصارات لحظية، بل عن منظومة صاعدة تؤمن بالتمكين، والتنافس، والطموح نحو القمة.