ولي العهد السعودي يتوج فريق فالكونز بـ«كأس العالم للرياضات الإلكترونية»

شهد حفل ختام الحدث الأكبر في قطاع الألعاب

ولي العهد السعودي لدى تتويج فريق فالكونز باللقب (واس)
ولي العهد السعودي لدى تتويج فريق فالكونز باللقب (واس)
TT

ولي العهد السعودي يتوج فريق فالكونز بـ«كأس العالم للرياضات الإلكترونية»

ولي العهد السعودي لدى تتويج فريق فالكونز باللقب (واس)
ولي العهد السعودي لدى تتويج فريق فالكونز باللقب (واس)

حضر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، ختام فعاليات «كأس العالم للرياضات الإلكترونية»، بعدما كتبت المملكة فصلاً جديداً في تاريخها الرياضي بإطلاق الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب.

وتركت المملكة بصمة واضحة في المشهد الرياضي العالمي، وأثبتت أن مستقبل هذه الرياضة واعد ومزدهر محلياً ودولياً.

وفي ليلة «عالمية» توّج الأمير محمد بن سلمان فريق فالكونز السعودي، بقيادة مساعد الدوسري، بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية، بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، وجياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وتمكّن فالكونز من حسم اللقب مبكراً، بعد حصوله على 4160 نقطة، وضعته في صدارة جدول الترتيب العام لكأس العالم للرياضات الإلكترونية، وبفارق مريح عن أقرب منافسيه.

الأمير محمد بن سلمان يتوسط ضيوف الحفل الختامي (واس)

وكانت مدينة الرياض وجهة عالمية لعشاق الرياضات الإلكترونية لمدة 8 أسابيع، إذ تابع المشجعون منافسات لاعبيهم المفضلين وأنديتهم المفضلة عبر 22 بطولة في أشهر الألعاب، وفازوا بجوائز مالية وصلت إلى أكثر من 60 مليون دولار، وهذه القيمة تعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية.

كما استمتع الزوّار بالآلاف من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي ناسبت جميع الأعمار.

واليوم، الأحد، يُسدل الستار على كأس العالم للرياضات الإلكترونية وأحداثه الحماسية التي امتدت على مدى 8 أسابيع من المنافسات، باحتفال ضخم في موقع جرى تصميمه بشكل خاص للحفل؛ إذ يرتقي إلى مستوى الحدث التاريخي، ويحتفي بجهود المساهمين في نجاحه.

ويشهد الحفل الختامي تتويج الفريق السعودي فالكونز بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية، إضافة إلى تقديمه أجواء احتفالية مميزة تتنوع بين عروض الألعاب النارية، وطائرات الدرون، والموسيقى الحية.

ويُعدّ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي عملاقاً اقتصادياً هائلاً يتخطى قطاعات الموسيقى والأفلام مجتمعة. فمع حجم سوق يبلغ 187 مليار دولار أميركي، يُمثّل هذا القطاع الديناميكي قوة دافعة للاقتصاد العالمي، ويتيح فرصاً لا حصر لها للنمو والازدهار. وينطبق هذا الأمر على المملكة العربية السعودية أيضًا؛ حيث ينمو القطاع بشكل متنوّع ومزدهر ومستمر تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.


مقالات ذات صلة

مؤتمر الرياضة الجديدة: الألعاب الإلكترونية «ظاهرة عالمية»

رياضة عالمية مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة احتضن العديد من الشخصيات المهتمة بهذا المجال (الشرق الأوسط)

مؤتمر الرياضة الجديدة: الألعاب الإلكترونية «ظاهرة عالمية»

اختُتمت، مساء الأحد، فعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي استضافته الرياض على مدار يومين، واستقبلت خلاله أكثر من 60 متحدثاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أحد الحضور يلتقط صورة للأمير محمد بن سلمان قبل لحظات من مراسم التتويج (وزارة الرياضة)

حضور ولي العهد يقلد «الرياضات الإلكترونية» وسامها الأعلى

تقلدت «الرياضات الإلكترونية العالمية» وسامها الأعلى بتشريف الأمير محمد بن سلمان ختام النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد جانب من إحدى فعاليات الرياضات الإلكترونية التي أقيمت في السعودية مؤخراً (الشرق الأوسط)

«نيانتيك» الأميركية تتعاون مع «سافي» السعودية للتوسع في الشرق الأوسط

وقعت مجموعة «سافي للألعاب الإلكترونية»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، مذكرة تفاهم مع شركة «نيانتيك» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية قاعة «القدية أرينا» شهدت بطولة «روكيت ليغ» حيث استكملت مواجهات دور المجموعات (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية: الحماس يطغى على اليوم الأخير

استمرت المنافسات في مختلف بطولات الأسبوع الثامن والأخير من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية دولياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الفرنسي باتريك إيفرا خلال إحدى جلسات «مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة»... (الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية)

الفرنسي إيفرا: منبهر بالسعودية... مجتمعها شغوف ومتفانٍ

شهدت مدينة الرياض صباح السبت 24 أغسطس (آب) 2024، انطلاق فعاليات «مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة»، الذي يُقام على مدار يومين ويستقبل أكثر من 60 متحدثاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كأس العالم للرياضات الإلكترونية... تتويج ملكي لـ«فالكونز السعودي»

كأس العالم للرياضات الإلكترونية... تتويج ملكي لـ«فالكونز السعودي»
TT

كأس العالم للرياضات الإلكترونية... تتويج ملكي لـ«فالكونز السعودي»

كأس العالم للرياضات الإلكترونية... تتويج ملكي لـ«فالكونز السعودي»

شهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، ختام فعاليات «كأس العالم للرياضات الإلكترونية»، بعدما كتبت المملكة فصلاً جديداً في تاريخها الرياضي بإطلاق الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب بحفل استثنائي في بوليفارد الرياض يتناسب وحجم المناسبة الضخمة.

وتركت المملكة بصمة واضحة في المشهد الرياضي العالمي، وأثبتت أن مستقبل هذه الرياضة واعد ومزدهر محلياً ودولياً.

وفي ليلة «عالمية» توج الأمير محمد بن سلمان فريق فالكونز السعودي بقيادة مساعد الدوسري، بلقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية بحضور الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، وإنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وشخصيات رياضية من بينها قائد البرتغال والنصر السعودي كريستيانو رونالدو، الذي لفت الأنظار بارتدائه الزي السعودي. وتمكّن فالكونز من حسم اللقب مبكراً بعد حصوله على 4160 نقطة، وضعته في صدارة جدول الترتيب العام لكأس العالم للرياضات الإلكترونية وبفارق مريح عن أقرب منافسيه.

وأعلنت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية عن تحقيق أكثر من 177.5 مليون ساعة مشاهدة خلال الأسابيع الأربعة الأولى، مع تسجيل مستويات مشاهدة قياسية في بطولات عدة.

كما شهدت البطولة توزيع 60 مليون دولار على الفرق الفائزة في منافساتها.

وفي ليلة «عالمية» تاريخية بطلها الجمهور، حسم فريق فالكونز السعودي لقب كأس العالم للرياضات الإلكترونية، قبل أسبوع على ختام منافسات الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب. وتمكّن فالكونز من حسم اللقب مبكراً بعد حصوله على 4160 نقطة، وضعته في صدارة جدول الترتيب العام لكأس العالم للرياضات الإلكترونية وبفارق مريح عن أقرب منافسيه.

وكان الفوز بلقب بطولة «كول أوف ديوتي وار زون» في الأسبوع الأول، وبطولة «فري فاير» في الأسبوع الثاني عاملاً رئيسياً في تعزيز صدارته؛ حيث حصل الفريق على 1000 نقطة عن كل بطولة.

وحصل فريق فالكونز على 7 ملايين دولار مخصصة لصاحب المركز الأول من مجموع الجوائز البالغ 60 مليون دولار، بالإضافة إلى الكأس الخاصة بالحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب الإلكترونية عالمياً.

وشهدت كأس العالم للرياضات الإلكترونية مشاركة بارزة وتفاعلاً كبيراً من قِبل المعجبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ حيث سجلت حساباتها مجتمعة أكثر من مليار انطباع، و270 مليون مُشاهدة لمقاطع الفيديو، و58 مليون تفاعل، ما يعكس الصدى الواسع للبطولة داخل مجتمع الرياضات الإلكترونية العالمي وخارجه. وخلال النصف الأول من البطولة، استمتع أكثر من مليون زائر بالمنافسات المميزة في بوليفارد رياض سيتي. وجذبت مناطق فعاليات الحدث وحدها 289 ألف زائر، في حين تم بيع أكثر من 60 ألف تذكرة لمنافسات الرياضات الإلكترونية حتى الآن، مع تبقي أقل من 3 آلاف تذكرة فقط لحضور منافسات الأسابيع الأربعة الأخيرة وبطولاتها المنتظرة. كما نفدت تذاكر فئة «دي باس» بالكامل طوال فترة الحدث العالمي، وتم حجز جميع تذاكر منطقتي الفريقين السعوديين باور فيلا وفالكونز بالكامل حتى 17 أغسطس (آب).

وشهدت منافسات الأسبوع الثالث حضوراً لافتاً لنجمي كرة القدم الدوليين نيمار وديوغو جوتا، المعروفين بشغفهما بالرياضات الإلكترونية.

واستمتع كلا النجمين بأجواء الحماس والإثارة خلال بطولة كونتر ستريك، وسط حضور جماهيري مذهل. وتعكس هذه الزيارة الخاصة التقاطع بين عالم الرياضات التقليدية والرياضات الإلكترونية؛ ما يوضّح الاهتمام المتزايد بالألعاب الإلكترونية من قبل المجتمعات الرياضية الأخرى.

يذكر أن اللجنة الأولمبية الدولية أعلنت عقد شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية لمدة 12 عاماً، لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في المملكة عام 2025، ونسخ إضافية من الدورة في أعوام لاحقة، وذلك امتداداً لسلسلة البطولات العالمية المتنوعة التي نجحت المملكة في استضافتها في الآونة الأخيرة، وتأكيداً على موقعها الريادي بصفتها مركزاً عالمياً للرياضات الإلكترونية.

وشهدت الريادة السعودية في الرياضات الإلكترونية قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، إيذاناً ببدء فصلٍ جديد لهذا القطاع عالمياً، مروراً بتدشين بطولات محلية وعالمية كـ«لاعبون بلا حدود» و«موسم الجيمرز»، انتهاءً بإطلاق ولي العهد الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في سبتمبر (أيلول) 2022، الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً إلى آفاقٍ جديدة، وفق مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية، عنوانها تمكين اللاعبين وعشاق هذه الرياضة من تحقيق تطلعاتهم.