الهلال يدشن حملة الدفاع عن لقبه بالأخدود المتحفز

الخلود يستضيف الاتحاد وصراع مدربين بين الشباب والاتفاق في الدوري السعودي

دياي يأمل تسجيل موسم أول نجاح مع الاتحاد (الاتحاد)
دياي يأمل تسجيل موسم أول نجاح مع الاتحاد (الاتحاد)
TT

الهلال يدشن حملة الدفاع عن لقبه بالأخدود المتحفز

دياي يأمل تسجيل موسم أول نجاح مع الاتحاد (الاتحاد)
دياي يأمل تسجيل موسم أول نجاح مع الاتحاد (الاتحاد)

يدشن فريق الهلال، اليوم، رحلة الدفاع عن لقبه في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك عندما يواجه نظيره الأخدود بمدينة نجران، وذلك ضمن الجولة الأولى من البطولة، التي ستشهد مواجهة الخلود مع ضيفه الاتحاد، في الوقت الذي يحتدم الصراع بين الشباب وضيفه الاتفاق في العاصمة الرياض.

ودشن الهلال موسمه الجديد بصورة مثالية، وذلك بعدما حقق لقب كأس السوبر السعودي على حساب غريمه التقليدي «النصر»، حيث يسعى لبدء رحلة الانتصارات في الدوري السعودي الذي حقق فيه الموسم الماضي رقماً قياسياً بعدم تلقيه أي خسارة، إضافة إلى السلسلة الطويلة من الانتصارات.

ويدخل الأزرق العاصمي اللقاء وسط استقرار فني كبير تحت قيادة مدربه البرتغالي خورخي خيسوس الذي يواصل حضوره على رأس الجهاز الفني للفريق، إضافة إلى عملية استقرار في قائمة الفريق، حيث لم يبرم الأزرق أي صفقات في سوق الانتقالات الصيفية حتى الآن، لكنه ودع الكثير من الأسماء يتقدمها سلمان الفرج قائد الفريق الذي رحل لخوض تجربة احترافية مع نادي نيوم في دوري الدرجة الأولى، إضافة إلى رحيل البرازيلي ميشايل، إضافة إلى عدد كبير من اللاعبين المحليين تماشياً مع تحديد القائمة لهذا الموسم بـ25 لاعباً منهم عشرة أسماء لمحترفين أجانب.

ولا يزال الهلال يفتقد لخدمات نجمه البرازيلي نيمار الذي من المتوقع غيابه حتى شهر سبتمبر (أيلول) المقبل؛ كونه يواصل التأهيل بعد العميلة الجراحية التي خضع لها الموسم الماضي بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي؛ إذ ستشهد الملاعب عودته مجدداً بعد أن حُرم الهلال من خدماته واكتفى بعدد قليل من المباريات قبل التعرض للإصابة.

أما فريق الأخدود الذي نجا من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى في اللحظات الأخيرة الموسم الماضي، فإنه يسعى هذا الموسم لتحقيق نتائج تساعده على ضمان البقاء بصورة مبكرة والدخول في منطقة الأمان بعد تجربته المريرة التي كادت أن تعيده مجدداً إلى الدرجة الأولى.

نيفيز أيقونة الوسط الهلالية خلال المران (الهلال)

الأخدود الذي يدخل الموسم الجديد تحت قيادة مدربه الكرواتي ستيبان توماس يأمل أن يسجل بداية مثالية رغم التفوق الكبير لصالح ضيفه فريق «الهلال».

وفي مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة بريدة، يدشن فريق الخلود رحلته الأولى في تاريخ منافسات الدوري السعودي للمحترفين وذلك عندما يستقبل ضيفه الاتحاد في مواجهة تعيد الذاكرة إلى تلك التي جمعت بينهما في الدور الـ32 من بطولة كأس الملك الموسم الماضي والتي عبر منها الاتحاد من عنق الزجاجة عن طريق ركلات الترجيح.

وسيظهر الاتحاد تحت قيادة الفرنسي لوران بلان ويأمل مسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الموسم الماضي وأبعدته عن دائرة المنافسة على الألقاب، ويتطلع الفريق الذي يضم بين صفوفه كوكبة من النجوم يتقدمهم الثنائي الفرنسي كريم بنزيمة ونغولو كانتي، إضافة إلى القادمين هذا الصيف موسى ديابي، وحسام عوار وحارس المرمى راكوفيتش، علاوة على التعزيزات المحلية التي حضرت في صفوف الفريق.

وسجل الاتحاد نتائج مثالية خلال مباريات الودية التي خاضها الفريق في فترة الإعداد للموسم الجديد، ويبدو النجم الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد السابق وقائد الاتحاد الحالي عازماً العقد على الظهور بصورة مثالية بعد موسم أول باهت لم يضع فيه بصمته أو يصنع الفارق في صفوف الفريق الذي ودع المنافسات خالي الوفاض وحل في المركز الخامس بالدوري.

أما الخلود، فقد سرّع وتيرة العمل في اليومين الأخيرين وعزّز صفوفه بعدد من الأسماء قبل لقاء الاتحاد، بعد أن بدأ موسمه الجديد بإعلان التعاقد مع البرازيلي غروهي الذي سيعود لملاقاة فريقه السابق الاتحاد؛ إذ أتم الخلود التعاقد مع المدافع السلوفاكي نوربيرت جيومبير، والجناح الإسباني أليكس كولادو، ومهاجم جزر القمر ميزياني ماوليدا وكذلك الفرنسي كيفين ندورام.

وفي العاصمة الرياض، يحتدم التنافس بين الشباب وضيفه الاتفاق في أبرز لقاءات الجولة الأولى.

ويملك الشباب والاتفاق استقراراً فنياً ملحوظاً بحضور الأسماء التدريبية فيتور بيريرا في الشباب والإنجليزي ستيفين جيرارد في قيادة فارس الدهناء؛ مما يعني معرفة الثنائي بحجم منافسات الدوري السعودي وتفاصيل الفرق.

وسيستعيد الشباب الحارس الكوري الجنوبي كيم سونغ والذي غاب عن الموسم الماضي بداعي الإصابة، في الوقت الذي عزز صفوفه بخدمات النجم الإيطالي بونافينتورا، إضافة إلى المغربي عبد الرزاق حمد الله، وكذلك الاسم المحلي هارون كمارا.

أما الاتفاق الذي عزز صفوفه بالحارس السلوفاكي ماريك روداك إلى جوار إعادته سيكو فوفانا قادماً من صفوف فريق، فقد نشط على صعيد سوق الانتقالات المحلية بضم عبد الإله المالكي من الهلال وثنائي النصر عبد العزيز العليوة وعبد الله مادو ومد الله العليان من الاتحاد.


مقالات ذات صلة

اتفاق ينقل الشاب الفنزويلي رين ريفاس إلى التعاون

رياضة سعودية رين ريفاس (حساب اللاعب في إنستغرام)

اتفاق ينقل الشاب الفنزويلي رين ريفاس إلى التعاون

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» توصل نادي التعاون إلى اتفاق نهائي للتعاقد مع الظهير الأيسر الدولي الفنزويلي رين ريفاس.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية ويسلي بات هدفاً نصراوياً خلال المرحلة المقبلة (الشرق الأوسط)

النصر يغري «ويسلي» بـ20 مليون دولار

تقدّم نادي النصر السعودي بعرض رسمي للتعاقد مع المهاجم ويسلي من نادي كورينثيانز البرازيلي، وفقاً لمصادر موقع «UOL» البرازيلي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية موسى التعمري (الشرق الأوسط)

الشباب يجهز عرضاً جديداً لحسم صفقة «التعمري»

أظهر نادي الشباب السعودي اهتماماً بالتوقيع مع لاعب نادي مونبلييه الفرنسي والمنتخب الأردني، موسى التعمري، وذلك وفقاً لمصادر موقع «فوت ميركاتو» الفرنسي.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية الإسباني ميغيل غونزاليس المدير الفني لفريق القادسية (تصوير: عيسى الدبيسي)

مدرب القادسية: لن نركن لنتيجة «الفتح»... وسنواصل العمل

كشف الإسباني ميغيل غونزاليس، المدير الفني لفريق القادسية، أن الفوز في المباراة الأولى على الفتح يجب ألا يجعل الفريق يركن لذلك، بل يجب عليه مواصلة العمل.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية عون السلولي بات هدفاً للأندية الكبرى في الدوري السعودي (التعاون)

الهلال والأهلي يتنافسان على السلولي... والأزرق أقرب بخطوة

أظهر نادي الهلال جدية كبيرة في ضم المدافع عون السلولي لاعب التعاون، وذلك في ظل منافسة قوية مع نظيره الأهلي.

سعد السبيعي (الدمام)

«مستقبل ثقافة المشجعين» على طاولة النقاش في «مؤتمر الرياضة الجديدة»

سير ميانغ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أبرز المتحدثين في المؤتمر (الشرق الأوسط)
سير ميانغ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أبرز المتحدثين في المؤتمر (الشرق الأوسط)
TT

«مستقبل ثقافة المشجعين» على طاولة النقاش في «مؤتمر الرياضة الجديدة»

سير ميانغ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أبرز المتحدثين في المؤتمر (الشرق الأوسط)
سير ميانغ نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أبرز المتحدثين في المؤتمر (الشرق الأوسط)

تنطلق صباح اليوم (السبت)، فعاليات مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة الذي تستضيفه الرياض على مدار يومين، وتستقبل خلاله أكثر من 60 متحدثاً عالمياً وأكثر من 1200 من روّاد الأعمال والخبراء، منهم أكثر من 200 من أبرز الرؤساء التنفيذيين العالميين في قطاعات الرياضات الإلكترونية والرياضة والتكنولوجيا والترفيه والأعمال والاستثمار وغيرها.

وتستكشف النسخة الثانية من المؤتمر، التي تحمل عنوان «مستقبل ثقافة المشجعين»، أحدث الاتجاهات والاستراتيجيات في مجالات الرياضة والرياضات الإلكترونية، مع التركيز على كيفية تعزيز تفاعل الجماهير وبناء مجتمعات عالمية شغوفة.

ومع وجود أكثر من 3.4 مليار شخص يمارسون الألعاب الإلكترونية حول العالم، وما يقدّر بنحو 234 مليون لاعب للرياضات الإلكترونية، فإن عالم الألعاب الإلكترونية التنافسية ليس مجرد هواية متخصصة، بل أصبح ظاهرة عالمية وصناعة تغيّر المشهد التقليدي للقطاعات الأخرى وتدفع عجلة التغيير في مجالات التخطيط الاستراتيجي والاستثمار وحقوق النقل والرعاية والتسويق وتنظيم الفعاليات وغيرها.

ومع ازدياد شعبية هذه الرياضات عالمياً وتركيز الحكومات والمؤسسات على تطويرها والاستثمار فيها، أصبح العالم أكثر دراية بقيمة لاعبي الرياضات الإلكترونية ومكانتهم ومواهبهم، حيث أظهر هؤلاء اللاعبين نفس التفاني والانضباط والبراعة البدنية والذهنية مثل نجوم الرياضة التقليدية، وتعرّف العالم عن قرب على مناهج التدريب الخاصة بهؤلاء اللاعبين وقدرتهم الكبيرة على التخطيط الاستراتيجي وتقديم الأداء تحت الضغط بشكل يمكن مقارنته تماماً بما يقدّمه الرياضيون في مختلف الرياضات التقليدية.

ويوفّر مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة منصة فريدة لقادة ورواد قطاعات الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه لاستكشاف موضوع هذا العام «مستقبل ثقافة المشجعين».

ويستعرض المؤتمر دور المشجعين الرائد في تطوير قطاعي الرياضة والألعاب. كما يسلّط المؤتمر الضوء على التأثير العميق للمشجعين على استراتيجيات الأعمال وإنشاء المحتوى والملكية الفكرية وحقوق الإعلام والتسويق والبناء المجتمعي.

كما يهدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة الرياض كمركز عالمي للرياضات والألعاب الإلكترونية والرياضة والترفيه، وهو أحد الأهداف الأساسية لرؤية المملكة 2030. ومن خلال جمع أبرز الجهات في مجال الرياضات الإلكترونية والألعاب والأعمال والرياضة والترفيه، يدعم المؤتمر تطوير ونمو هذه القطاعات في المملكة.

ويمثل هذا الحدث فرصة مثالية للارتقاء بواقع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة والعالم، خاصةً وأن نسبة الأشخاص الذين يمارسون الألعاب الإلكترونية في المملكة العربية السعودية تصل إلى حوالي 67 في المائة من إجمالي عدد سكانها.

كما سيركّز المؤتمر على التأثير الإيجابي للرياضات الإلكترونية على الصناعات الأخرى، وكيفية تطور الرياضات الإلكترونية من ثقافة فرعية متخصصة إلى ظاهرة عالمية، مما يخلق تأثيراً مضاعفاً يمتد إلى ما هو أبعد من عالم الألعاب.

وإلى جانب الموضوعات الرئيسية التي يتناولها المؤتمر، سيتم التركيز خلال الجلسات المتنوعة على الفرص والتحديات التي تواجه صناعة الرياضة العالمية الجديدة ودور التكنولوجيا الحديثة في هيكلة الرياضات الإلكترونية التنافسية وتأثير السرد القصصي المهم على قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.