كشف أنس دهلوي، مدير عام التشغيل ومستشار وكيل المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة، عن وجود تحديثات جديدة في التنظيمات المتعلقة بالجماهير، ومنها آلية استيراد واستخدام الشعلات الدخانية في المدرجات.
وفي حديثه بالمؤتمر الدوري لوزارة الرياضة، أشار دهلوي إلى استعدادات وجاهزية المنشآت الرياضية للموسم الرياضي الجديد، عبر عدة نقاط، منها: تأكيد جدولة أعمال الصيانة للملاعب، والزراعة الشتوية لعدد 16 ملعباً، إضافةً إلى تأكيد تأهيل المنشآت كافةً لاستضافة الموسم الرياضي، ومنها إضافة منشأة جامعة الجوف، التي ستكون موطناً لاستضافة مباريات نادي العروبة.
وفيما يتعلق بالشعلات الدخانية، أوضح دهلوي عن ضوابط جديدة لاستخدامها، منها تحديد أسماء الأشخاص المعنيّين بإطلاق هذه الشعلات، وتحديد عدد الشعلات المراد استخدامها، وكذلك تحديد الوقت المراد استخدام الشعلات فيه، على أن يتم تخزين هذه الشعلات في كبائن مقفلة، ويتم إخراج أي كمية بموجب محضر إخراج وتسليمها للمشغّلين، وأخيراً الالتزام بالعدد الكافي لطفايات الحريق أمام موقع استخدام الشعلات الدخانية.
وعند سؤاله عن الضرر الذي تُلحقه هذه الشعلات بالأشخاص في الملاعب من جوانب صحية، قال: «علينا موازنة الأمور، والنظر لأشياء أخرى، مثل جمالية المدرج وغيرها، ولكن في حال وصلَنا من وزارة الصحة أو أي جهة ذات علاقة ما يثبت الضرر سنقوم بمراعاة ذلك».
وتحدّث عن قضية التذاكر للمباريات، وذكر أن النادي المستضيف للمباريات هو المعنيّ بالتذاكر، وأي إشكالية تخص النادي والشركة المشغّلة.
وعن ملعب مدينة المجمعة الرياضية قال: «الملعب جاهز، وطُلب نقل المباريات من جانب نادي الفيحاء لملاعب كبيرة، للاستفادة من التذاكر والطاقة الاستيعابية في المباريات الجماهيرية».
وعن عدم إقامة المباريات الجماهيرية على ملاعب ذات سعة صغيرة، مثل المجمعة ونادي الحزم بالرس، قال: «من جهتنا في وزارة الرياضة نؤكد جاهزية المنشأة».
وعن درجة الإضاءة في الملاعب، وخصوصاً الجديدة منها، ووجود مشكلات وضعف قال: «نعمل وفق ما يصل إلينا من معايير، ودائماً نهدف إلى إيجاد بنية تحتية مثالية».