مدرّب التعاون بعد الخروج من «السوبر»: لا تحكموا علينا الآن

مدرّب فريق التعاون خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مدرّب فريق التعاون خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

مدرّب التعاون بعد الخروج من «السوبر»: لا تحكموا علينا الآن

مدرّب فريق التعاون خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مدرّب فريق التعاون خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

اعترف الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، بأفضلية النصر، بعد فوز الأخير بنتيجة 2 - 0، ضمن منافسات نصف نهائي كأس السوبر السعودي، الأربعاء.

وقال أروابارينا، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «واجهنا فريقاً قوياً، وحاولنا أن نظهر بكل ندّية، كانت هناك نقاط إيجابية وسلبية، وعلينا الاستمرار بالعمل».

وأضاف: «هناك بعض الأمور التي أعجبتني في الفريق اليوم، كان لدينا ثغرات في الأطراف، والنصر استحق الفوز».

وتابع: «ليست المشكلة في طريقة لعبنا، المنافس لديه أسماء صنعت الفارق، لا أحد يحب الهزيمة، ولكن نحلّل جميع المباريات مهما كانت النتيجة؛ لكي نطوّر الفريق ونتلافى الأخطاء».

وأجاب أروابارينا على سؤال «الشرق الأوسط» حول عدم مشاركة عون السلولي أساسياً في مواجهة النصر الأربعاء، قائلاً: «التعاون لديه 4 مدافعين، وهناك منافسة على المركز، وفي النهاية من يشارك مدافعون فقط».

وشدّد أروابارينا على أنه من المبكّر الحكم على فريقه بعد الخروج من السوبر، موضحاً: «لا نستطيع أن نحكم من الآن على الفريق».

وأردف: «هناك منافسات كثيرة هذا الموسم على المستوى المحلي والخارجي، وبالتأكيد هناك اختلاف في الميزانية، واليوم واجهنا فريقاً ينافس على كل البطولات».

وأكمل: «هناك فرق بين ميزانية الموسم الماضي والحالي، الإدارة تعمل على ملف الصفقات، وقد نشاهد خروج لاعبين وقدوم آخرين، كل شيء ممكن».

وأتم: «الميزانية موجودة، وفيها فروق، هناك أندية لديها مصادر دخل، وهناك أندية ليست لديها، ولا يعني ذلك التفوق على مستوى جدول الترتيب، الموسم الماضي تفوقنا، وكرة القدم 11 لاعباً ضد 11 لاعباً، وأنا سعيد باللاعبين الذين لديّ».


مقالات ذات صلة

روما يطلب عبد الحميد «رسمياً»... والهلال يؤجل الرد إلى ما بعد «السوبر»

رياضة سعودية سعود عبدالحميد محتفلا ببلوغ فريقه نهائي بطولة السوبر السعودي (الهلال)

روما يطلب عبد الحميد «رسمياً»... والهلال يؤجل الرد إلى ما بعد «السوبر»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي روما الإيطالي خاطبت نادي الهلال السعودي رسمياً، بشأن التعاقد مع نجم الفريق، الدولي سعود عبد الحميد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية كاسترو مدرب فريق النصر (الاتحاد السعودي)

كاسترو: مواجهاتنا أمام الهلال «متكافئة»... وطرد بروزوفيتش خاطئ

اعترف البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق النصر، بأن فريقه لم يكن في أفضل أحواله بالمباريات التحضيرية، مبيناً أنهم سعداء بوصولهم بجاهزية جيدة في نصف النهائي.

نواف العقيّل (أبها ) فيصل المفضلي (أبها )
رياضة سعودية رونالدو يفتتح موسمه بهدف مبكر مع النصر (تصوير: سعد الدوسري)

السوبر السعودي: النصر يضرب بثنائية… ويلحق بالهلال في نهائي الأحلام

سجّل فريق النصر بداية مثالية في الموسم الجديد بعدما عبر نظيره التعاون بثنائية نظيفة دون رد إلى نهائي كأس السوبر السعودي، ليضرب موعداً نارياً مع غريمه التقليدي.

فيصل المفضلي (أبها )
رياضة سعودية فيصل الغامدي بات قريباً من الدوري البلجيكي (الاتحاد)

الغامدي والصحفي على أبواب بريشكوت البلجيكي

بات ثنائي الاتحاد فيصل الغامدي ومروان الصحفي على مشارف الرحيل إلى صفوف بريشكوت البلجيكي المملوك للأمير عبد الله بن مساعد.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية تيسراند يقترب من تجربة ثالثة في الدوري السعودي (نادي الاتفاق)

الخليج يقترب من «تيسراند» الاتفاق

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن نادي الخليج بات قريباً من التعاقد مع المدافع الكونغولي مارسيل تيسراند، لاعب نادي الاتفاق، خلال فترة الانتقالات الصيفية.

سعد السبيعي (الدمام )

كيف نجا الهلال من كبوة البدايات؟

ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)
ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)
TT

كيف نجا الهلال من كبوة البدايات؟

ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)
ميتروفيتش أنقذ الهلال من بداية مهزوزة في الموسم الجديد (تصوير: سعد الدوسري)

أنقذ الصربي ألكسندر ميتروفيتش فريقه الهلال من كبوة كادت تهز ثقته مبكراً بالموسم الجديد، بتسجيله هدف الإنقاذ «الرأسي» أمام الأهلي في نصف نهائي بطولة «السوبر السعودي»، ليأخذ المواجهة إلى ضربات الترجيح التي خطفها الزعيم بقيادة حارسه المتألق ياسين بونو، ويحلق إلى المباراة النهائية.

ولم يكن ظهور الهلال مقنعاً في المواجهة، لكن مباريات الكؤوس كما يتحدث المدربون دائماً «تُكسب ولا تُلعب»، حيث سيتذكر الجميع النتيجة في نهاية المطاف.

ولا يمر الخروج من نصف نهائي البطولة عادة بسلام، خصوصاً لفريق مثل الهلال خرج في الموسم الماضي متوجاً بثلاثية محلية أكدت تميزه تحت قيادة البرتغالي خورخي خيسوس.

العبور إلى النهائي، حتى في حال عدم تحقيق البطولة، يرسم بداية مثالية للموسم الجديد، على عكس افتراض خروج الهلال المبكر، خصوصاً أنه حامل اللقب والفريق الأكثر ترشيحاً؛ الأمر الذي سيجعل جزءاً كبيراً من الثقة يهتز لدى اللاعبين والمدرب ومنظومة الفريق عامة.

اهتزاز الثقة يجعل الفرق داخل دائرة الضغط والمطالبة بإحداث تغييرات قد تربك المشهد الأزرق، وتنعكس على تفاصيل كثيرة في البيت الهلالي، الذي يعيش استقراراً فنياً مميزاً بحضور البرتغالي خورخي خيسوس، وفي ظل قرب عودة النجم البرازيلي نيمار بعد إصابته.

وخلال مواجهة السوبر كان الهلال يعاني جملة غيابات، خصوصاً في الجانب الدفاعي، تتمثل في قلبي الدفاع علي البليهي وكوليبالي؛ إذ يغيبان بداعي الإيقاف، لحصولهما على البطاقة الحمراء في نهائي «كأس الملك» بالنسخة الماضية، علاوة على عدم مشاركة سعود عبد الحميد منذ بداية المباراة بعد الأحداث الأخيرة له، وغياب محمد البريك بسبب ظروف والدته.

اضطر خيسوس إلى الاعتماد على الثنائي المحلي حسان تمبكتي وخليفة الدوسري في متوسط الدفاع، وهو الأمر الذي فعله في مباريات ودية كثيرة قبل اللقاء المرتقب أمام الأهلي، وفي مركز ظهير الجنب زج باللاعب حمد اليامي قبل أن يستبدل به سعود عبد الحميد في الشوط الثاني.

لم تكن غيابات الهلال متوقفة عند هذا الحد، بل افتقد الفريق أيضاً أحد أهم الأسماء المميزة في الموسم الماضي، وهو البرازيلي مالكوم الذي لم يعد للمشاركة بعد بسبب إصابة لحقت به في نهاية الموسم وأخضعته لعملية جراحية، وما زال في الأيام الأخيرة من عملية التأهيل.

أمام ذلك، لم يحدث الهلال أي تغييرات في فترة الانتقالات الصيفية، باستثناء رحيل عدد من الأسماء عن الفريق، يبرز منهم القائد سلمان الفرج، وصالح الشهري، حيث يعمل الأزرق على تقليص قائمته المحلية وفقاً لمتطلبات الموسم الجديد.

ويعدّ البرازيلي ميشاييل أحد الأسماء التي يرغب الهلال في التخلي عنها، وتسجيل مواطنه نيمار الذي ستكون عودته للركض مجدداً بعد نحو شهر من الآن، إضافة إلى أن الهلال سيبحث عن تعزيز صفوفه بثنائي أجنبي آخر ليكمل عقد المحترفين العشرة للدخول في معترك موسم صعب يبدأ ببطولة «كأس السوبر» وينتهي بمنافسات كأس العالم للأندية.

الحفاظ على ثبات الفريق وصلابته أمر لن يكون سهلاً، فهو تحدٍّ كبير ينتظر البرتغالي خورخي خيسوس الذي سيكون مطالباً بتحقيق مزيد من الألقاب، رغم النجاحات الكبيرة التي حدثت في الموسم الماضي... إلا إن الوداع الآسيوي في الموسم الماضي بالتأكيد سيكون أحد أبرز الأشياء التي سيعمل على تجاوزها، وإحداث نجاح مغاير في النسخة المرتقبة.

في الاختبار الأول نجح الهلال في العبور إلى المباراة النهائية، وتبقى النهائي المنتظر يوم السبت ليكون الهلال أمام خطوة وحيدة تفصله عن الحفاظ على لقبه وتدشين الموسم بأفضل صورة ممكنة.

خيارات خيسوس ستمنح الفريق قوة إضافية في نهائي البطولة؛ حيث سيعود السنغالي خاليدو كوليبالي ليحضر بجوار حسان تمبكتي في متوسط خط الدفاع، إضافة إلى مشاركة مرتقبة من سعود عبد الحميد الذي شارك بفاعلية في الشوط الثاني، فضلاً عن العودة في الوقت المناسب للنجم البرازيلي مالكوم المتوقع حضوره ضمن خيارات المدرب أو حتى البقاء على مقاعد البدلاء والاستفادة منه بوصفه ورقة رابحة.