اعترف سلمان الفرج قائد فريق الهلال السابق ونيوم الحالي، أنه ليس سعيدا بخروجه من الزعيم، مشيرا أنه حزين لمغادرة النادي الذي لازال يسكن قلبه.
وقال الفرج بعد المباراة الودية التي خاضها نيوم أمام الاتفاق على ملعب موطن الفرسان بالدمام وانتهت بالتعادل 3-3، أن الهلال هو بيته الأول والثاني وأنه بدأ في مشوار وتحد جديد يريد أن يثبت من خلاله أنه على قدر الثقة مع فريق طموح كنيوم وتحقيق هدف الصعود لدوري المحترفين السعودي مشددا على أن ذلك هو حال كرة القدم "الانتقال من محطة إلى أخرى".
وبينة الفرج أنه لن يسنى الهلال وسيبقى يتمنى أن يحقق الفريق المزيد من النجاحات والإنجازات سواء في الموسم الجديد أو المواسم اللاحقة مبينا أنه فريقه الجديد سيتواجد في دوري المحترفين وعلى الهلاليين ترقب هذا الفريق.
وعن تجربته مع نادي نيوم، بين الفرج أن الفريق يحظى باهتمام كبير وعمل جبار ويضم في صفوفه نجوم محلين وأجانب مثل أحمد حجازي ورومارينهو وهم على مستوى فني مميز ويقود نيوم أيضا مدرب كبير هو البرازيلي شاموسكا ويوجد لاعبين شباب يمثلون مستقبل هذا النادي الطموح.
وشدد الفرج على أن الجميع يعمل على تحقيق هدف بالصعود والمنافسة في السنوات المقبلة بدوري المحترفين.
من جانبه قال الدولي عباس الحسن أنه ليس قلقا من انتقاله لنادي بدوري الدرجة الأولى، معتبرا أن دوري الأولى يضم لاعبين مميزين وفرق على مستوى فني متقدم ووضع تنافسي عالي.
وشدد الحسن على أن هدفهم الصعود بالفريق إلى دوري المحترفين من خلال المجموعة المتواجدة من نجوم الخبرة يتقدمهم سلمان الفرج وأحمد حجازي ورومارينهو وغيرهم من الأسماء الذين يملكون خبرة كبيرة وسيكون له دور في تحقيق هدف الصعود ورفع درع دوري الأولى ومن ثم التواجد في دوري المحترفين بطموح كبير ومختلف من خلال المنافسة على مراكز المقدمة.
أكدت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي التعاون استفسرت من نظيرتها في الهلال حول إمكانية ضم الظهير الأيمن حمد اليامي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وسط الأخبار القادمة من إسبانيا حول تقدم نادي ديبورتيفو ألافيس بعرض رسمي للتعاقد مع مدافع نادي الهلال حسان تمبكتي وفقاً لمصادر الصحافي البلجيكي ساشا تافوليري.
فاز القطري ناصر العطية بالمرحلة التاسعة من «رالي داكار 2025 الصحراوي» في السعودية، أمس الثلاثاء، في حين انتزع السعودي يزيد الراجحي صدارة الترتيب العام عن فئة السيارات، كما كان الأرجنتيني لوسيانو بينافيديس الأسرع بالمرحلة عن فئة الدراجات النارية.
وبعد أن هيمن على الترتيب العام منذ المرحلة الثانية، تنازل الجنوب أفريقي هنك لاتيغان عن عرشه لمصلحة منافسه الأبرز في النسخة الحالية الراجحي في المرحلة التي أقيمت بين الرياض وحرد، حيث بات الأخير يتصدر الترتيب العام بفارق 7 دقائق و9 ثوان عن لاتيغان.
وقال لاتيغان: «من الواضح أن هذا لم يكن أفضل يوم لنا. لقد ارتكبنا أخطاء، خصوصاً في البداية، وخسرنا الكثير من الوقت اليوم. لقد كان الأمر مخيباً للآمال بعض الشيء».
بدوره، أنهى العطية الذي يتأخر 25 دقيقة عن صدارة الترتيب العام المرحلة الخاصة التي امتدت على مسافة 357 كلم بتوقيت بلغ ساعتين و52 دقيقة و59 ثانية، ليحتفظ بآماله في الفوز باللقب السادس في دكار الجمعة في الشبيطة.
وصرح العطية بعد المرحلة: «كان يوماً جيداً للغاية، وأنا سعيد بالفوز بهذه المرحلة. يتبقى ثلاثة أيام، وعلينا حقاً التركيز، فكل شيء مفتوح».
وتقدم العطية بفارق دقيقتين و47 ثانية عن البلجيكي غيوم دو ميفيوس (ميني)، وبفارق 3 دقائق و12 ثانية عن الراجحي (أوفردرايف).
وقال الراجحي: «أنا سعيد للغاية، لقد قمنا بعمل جيد، وكانت خطتنا اليوم الهجوم للقتال من أجل الفوز».
ويبدو الرقم 50 الأكثر أهمية للسائق القطري ناصر العطية، الذي يركز بشكل خاص على انتصاره السادس في «رالي داكار». ويحتاج لتحقيق إنجازٍ مذهلٍ من هذه المرحلة وحتى خطّ نهاية الرالي في الشبيطة إذا أراد تجاوز هينك لاتيغان ثم يزيد الراجحي، صاحبي المركزين الأول والثاني في الترتيب العام لفئة السيارات، وذلك بالفوز بالمرحلة الخاصة الـ50 في الربع الخالي، وهي النتيجة التي ستضعه على قدم المساواة مع السائقين الفنلندي آري فاتانن والفِرنسي ستيفان بيترهانسل في سجل الفوز بالمراحل الخاصة في فئة السيارات.
يحتل ناصر حالياً المركز الرابع في الترتيب العام المبدئي لفئة السيارات، كما أنه السائق الوحيد الذي فاز بالمراحل الخاصة في 18 نسخة متتالية من داكار، فضلاً عن أنه منح علامة «داشيا» الرومانية، التابعة لمجموعة «رينو» الفِرنسية، أول فوزٍ لها بإحدى مراحل «رالي داكار».
هذه ثامن سيارة يُسجّل فيها ناصر الفوز بإحدى المراحل الخاصة في الرالي، مع الملّاح الفِرنسي إدوار بولانغيه، الذي يُعدّ سادس ملّاح يجلس إلى جانبه بعد الملّاحين الفِرنسي آلان جيوهينيك والسويدية تينا ثورنر والألماني تيمو غوتشالك والإسباني لوكاس كروز والفِرنسي ماثيو بوميل.
وبعد أن تعيّن عليه استهلال المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة في اليوم السابق، احتل لاتيغان المركز الحادي عشر في المرحلة متأخراً بفارق 16 دقيقة وثانيتين.
ويحتل السويدي ماتياس إكستروم (فورد) المركز الثالث في الترتيب العام المؤقت بفارق 24 دقيقة و50 ثانية عن الصدارة، ومتقدماً عن العطية بفارق أقل من دقيقة واحدة.
وفي الدراجات النارية، حقق الأرجنتيني بينافيديس (كيه تي إم) الثنائية بفوزه الثاني على التوالي بمرحلة خاصة.
وأنهى المرحلة متقدماً بفارق دقيقة و54 ثانية عن الفرنسي أدريان فان بيفيرين (هوندا).
وجاء الأسترالي دانيال ساندرز (كيه تي إم) ثالثاً في اليوم بفارق 3 دقائق و4 ثوان، ليحافظ على صدارة الترتيب العام المؤقت ويوسع الفارق مع وصيفه الإسباني توشا شارينا (هوندا) بفارق 14 دقيقة و45 ثانية.
وبعدما كان أول من شق طريق المرحلة عقب فوزه بالمرحلة الثامنة، تمكن بينافيديس من الهيمنة على كامل مسافة المرحلة التي أنهاها بزمن 3 ساعات و15 دقيقة و38 ثانية.
وهذا الفوز الخامس للدراج الأرجنتيني البالغ 29 عاماً بإحدى مراحل «رالي دكار» في مسيرته، علماً بأنه يحتل حالياً المركز الرابع في الترتيب العام.
وقال فان بيفيرين عقب نهاية المرحلة: «كانت مرحلة صعبة للغاية، أقل أحداثاً من يوم (الاثنين) ولكنها لا تزال معقدة من حيث الملاحة. لم تكن مرحلة انتقالية، في الواقع، كان عليّ القيام بثلاث أو أربع دورات دائرية».
وفي بداية أمس، تعرض شارينا لسقوط خطير لكنه تعافى منه سريعاً، وأنهى المرحلة في المركز السابع، بفارق 6 دقائق و46 ثانية عن بينافيديس.
وتُقام المرحلة العاشرة من السباق، اليوم الأربعاء، وتمتد من حرض إلى الشبيطة.