الخلود ينتظر الموافقة على تسجيل أجانبه

مصادر أكدت عدم إبلاغه و«العروبة» بمخصصاتهما المالية

أطفال يلتقطون سيلفي مع الحارس غروهي خلال وجود الخلود في معسكر تركيا (الخلود)
أطفال يلتقطون سيلفي مع الحارس غروهي خلال وجود الخلود في معسكر تركيا (الخلود)
TT

الخلود ينتظر الموافقة على تسجيل أجانبه

أطفال يلتقطون سيلفي مع الحارس غروهي خلال وجود الخلود في معسكر تركيا (الخلود)
أطفال يلتقطون سيلفي مع الحارس غروهي خلال وجود الخلود في معسكر تركيا (الخلود)

أكدت مصادر خاصة من داخل ناديي الخلود والعروبة -الصاعدين رفقة القادسية لدوري المحترفين السعودي- أنهما لم يبلغا بأي مخصصات مالية بشأن الميزانية المحددة لكل منهما للمشاركة في النسخة المقبلة من الدوري السعودي للمحترفين، التي تنطلق في 22 أغسطس (آب) الحالي، وأنه تم الاكتفاء بطلب من الناديين بتقديم الاحتياجات الخاصة باللاعبين إلى لجنة الاستدامة المالية، وانتظار الموافقة بشأن قيدهم في كشوفات كل نادٍ.

وكشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن الناديين رفعا عدداً من الأسماء، سواء من اللاعبين المحليين أو الأجانب الذين جرى الاتفاق معهم، وبعضهم حضر المعسكرات الإعدادية، إلا أن الغالبية لم تصل عليهم الموافقات؛ إذ إن الأسماء التي وصلت عليها الموافقات لنادي العروبة لا تتجاوز 3 لاعبين، وبالعدد نفسه تقريباً من اللاعبين الأجانب للخلود.

أما القادسية فقد أتم وبشكل نهائي التوقيع مع غالبية الأسماء التي اختارها المدرب الإسباني ميتشيل غونزاليس، من أجل تمثيل الفريق في الموسم المقبل بتكفل وضمانات من قبل المالك للنادي؛ شركة «أرامكو» السعودية، ما جعله أكثر جاهزية.

ورفع نادي الخلود عدداً من الأسماء للتعاقد معها، يتقدمها الحارس البرازيلي مارسيلو غروهي الذي تم الإعلان الرسمي عن التوقيع معه، وكذلك أليو ديانغ، وجاكسون موليكا، إضافة إلى نوربير غيومبر وأليكس كولادو، وكذلك ميزياني ماوليدا، وبعض هذه الأسماء لم تتم الموافقة عليها حتى اللحظة. عدا الأسماء المحلية، وأبرزهم لاعب الهلال السابق محمد جحفلي.

ومع أن الخلود أعلن عن أكثر من صفقة، فإن العروبة لم يعلن عن أي منها حتى الآن، مع تلقيه موافقة على 3 أسماء جرى رفعها، من بينها الحارس غايتان كوكي، في حين ينتظر الموافقة على أسماء أخرى، من بينها اللاعب بيرنارد مينساه الذي سبق له اللعب في نادي الطائي.

كما أن هناك أحاديث عن رفع اسم اللاعب إيمانويل بواتينغ للجنة الاستدامة، إضافة إلى الكنغولي تيسيران الذي سيجري ضمه من نادي الاتفاق؛ حيث إن المدرب الإنجليزي جيرارد غير مقتنع بعودته بعد نهاية إعارته من نادي أبها الهابط لدوري الأولى رفقة الطائي والحزم.

وأقام الخلود والعروبة معسكريهما في تركيا، في حين أقيم معسكر القادسية في هولندا.

ولا تتوقف المخاوف على عدم تلقي الموافقات لضم لاعبين أجانب جدد، أو حتى محليين على ناديي الخلود والعروبة، بل إن هناك أندية مستمرة في دوري المحترفين، من بينها الفتح والخليج لم تحصل على موافقات بضم لاعبين جدد؛ حيث أبلغت بعضها بأنه ليس بمقدورها القيام بذلك دون توفير سيولة مالية بشكل ذاتي، ما دعا إدارة الفتح إلى بيع عقد اللاعب عباس الحسن لصالح نيوم، والموافقة كذلك على بيع عقد اللاعب سالم النجدي لنادي النصر.

ولم تنشط غالبية الأندية السعودية في صيف هذا العام من حيث الصفقات، عدا نادي الاتحاد الذي تقوده إدارة جديدة بقيادة لؤي مشعبي، وكذلك نادي القادسية في دوري المحترفين، ونيوم الذي سيوجد في دوري الأولى، وكذلك الدرعية الذي سيبقى في دوري الثانية، إضافة إلى العلا الصاعد من دوري الثالثة للثانية؛ حيث إن غالبية الأندية اكتفت بصفقات قليلة بما يتوافق مع مداخيلها وقدرتها على توفير الموارد المالية، مثل الاتفاق الذي تعاقد مع حارس جديد بعد التنازل عن عدد من اللاعبين، سواء بالإعارة أو الانتقال النهائي، أو النصر الذي تقوده إدارة جديدة برئاسة إبراهيم المهيدب.


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

رياضة سعودية لويز فيليبي مطلوب في يوفنتوس الإيطالي (نادي الاتحاد)

يوفنتوس يسعى لضم فيليبي في يناير

يبحث نادي يوفنتوس الإيطالي عن تعزيز دفاعي، بسبب إصابة مدافعَيه خوان كابال وجليسون بريمر.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية نادي النصر السعودي (الشرق الأوسط)

النصر يكشف عن عجز مالي بـ39 مليون ريال

أعلنت شركة نادي النصر التقرير المالي عن السنة المالية بين 1 يوليو 2023 و30 يونيو 2024 الماضي حيث بلغ إجمالي الإيرادات 615 مليون ريال بارتفاع بلغ 71 في المائة.

خالد العوني (الرياض)
رياضة سعودية بيريرا يرى في نفسه القدرة على الوجود في الدوري الإنجليزي (نادي الشباب)

«الحلم المنتظر» خلف رحيل بيريرا عن «الشباب»

لم تكن هناك أي ملامح تشير إلى رغبة المدرب البرتغالي، فيتور بيريرا، في الرحيل عن قيادة فريق الشباب، بل كان العمل يسير بصورة منظمة.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية المنتخب السعودي يتأهب لـ«خليجي 26» من الرياض (المنتخب السعودي)

«خليجي 26»: «شبح» السيتي يهيمن على الأخضر... ورينارد: نبحث عن لقب غائب

بعد غيابه عقدين عن التتويج، يبحث المنتخب السعودي عن إحراز لقب كأس الخليج لكرة القدم التي تنطلق السبت في الكويت، على وقع نتائجه المتذبذبة في تصفيات مونديال 2026.

رياضة سعودية بيريرا قد يوقع لولفرهامبتون خلال الساعات القادمة (الشباب)

الشباب يعلن رحيل مدربه بيريرا... والتزامه بـ«الجزائي»

أعلن نادي الشباب السعودي، مغادرة البرتغالي فيتور بيريرا مدرب الفريق بناء على قراره بفسخ عقده وإلتزامه بدفع الشرط الجزائي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
TT

«خليجي 26»: الأخضر السعودي لتأكيد حقبته الجديدة من شباك البحرين

من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)
من تدريبات المنتخب البحريني استعدادا للمباراة (خليجي 26)

تفتتح اليوم الأحد منافسات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم (خليجي 26)، المقامة بدولة الكويت خلال الفترة من 21 من الشهر الحالي، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) المقبل، حينما يلتقي المنتخب السعودي مع نظيره البحريني، والمنتخب العراقي مع نظيره اليمني.

وستكون مباراة الأخضر السعودي مع الأحمر «خارج التوقعات»، كونها تجمع بين بطلين سابقين للبطولة.

وتوج المنتخب السعودي بلقب البطولة ثلاث مرات سابقة في 1994 و2002 و2003، فيما توج المنتخب البحريني باللقب مرة واحدة في 2019.

ويدخل المنتخب السعودي منافسات «خليجي 26» بأهداف استراتيجية تحت قيادة المدرب الفرنسي، هيرفي رينارد، الذي عاد لتولي المسؤولية مجدداً قبل أسابيع قليلة بعد الاستغناء عن الإيطالي روبرتو مانشيني.

ويستهدف رينارد من بطولة «خليجي 26» في الكويت تجهيز أكبر عدد ممكن من اللاعبين وضخ دماء جديدة في صفوف الأخضر تساعده في استكمال مشواره بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، والاستعداد أيضاً لاستضافة كأس أمم آسيا 2027.

واستعان المدرب الفرنسي بعدد من الوجوه الشابة في قائمة البطولة، ويأمل مسؤولو اتحاد الكرة في السعودية أيضاً استغلال «خليجي 26» في بناء فريق قوي ينافس على اللقب الآسيوي، عندما تستضيف السعودية البطولة القارية بعد عامين، واستعادة البريق مجدداً بعد الخروج من الدور الأول مرتين بخلاف الخروج من دور الـ16 مرتين أيضاً في آخر أربع نسخ من بطولة كأس الأمم الآسيوية.

الشهري أحد أهم الأوراق الهجومية التي يعول عليها الأخضر (المنتخب السعودي)

كما تبقى «خليجي 26» فرصة ثمينة للمدرب الفرنسي للاستعداد القوي للارتقاء بمستوى الفريق فنياً وبدنياً وذهنياً سعياً لتحسين النتائج في تصفيات كأس العالم 2026 التي ساءت كثيراً في أول 6 جولات تحت قيادة مانشيني.

ولا يراهن المنتخب السعودي على بناء وإنقاذ مستقبله فقط في «خليجي 26» بل يراهن أيضاً على تميمة الحظ حيث سبق له التتويج على الأراضي الكويتية بآخر ألقابه الخليجية في عام 2003، وفاز بكأس العرب في عام 2002 بالكويت أيضاً. وتحظى هذه المباراة بطابع ثأري بالنسبة للمنتخب السعودي، حيث كانت آخر مواجهة جمعته بالمنتخب البحريني في بطولة خليجي انتهت بفوز البحرين 2-صفر في نهائي نسخة 2019، التي على أثرها توج المنتخب البحريني بأول ألقابه.

ويسعى المنتخب البحريني لتكرار الفوز على السعودية مرة أخرى للتأكيد على أنه أحد المنتخبات المرشحة للمنافسة على لقب البطولة، خصوصاً في ظل الفترة الأخيرة التي شهدت تحسناً فنياً كبيراً للمنتخب الأحمر، ولعل المباراة الأخيرة التي جمعت السعودية والبحرين جرت قبل شهرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، والتي حسمها التعادل السلبي في جدة تؤكد التحسن الفني الكبير في أداء المنتخب البحريني.

يقود المنتخب البحريني المدير الفني الكرواتي دراغان تالايتش، الذي يعرف جيداً الكرة السعودية، وتحديداً الدوري السعودي للمحترفين حينما عمل مدرباً لنادي الاتحاد في جدة عام 2004، وتمكن من قيادة الفريق للتتويج بدوري أبطال آسيا 2004، إضافة لمواجهته الأخضر السعودي سابقاً قبل هيرفي رينارد حينما قاده المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني في التصفيات الأسيوية.

ويرتكز المنتخب البحريني على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر، لاعب المحرق البحريني الذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحاً بخبرات 135 مباراة دولية، كما يبرز أيضاً الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، وعلي مدن.

وبدوره يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده عام 2023.

وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداءً متبايناً في كل البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب «كأس الخليج 25» على أرضه في يناير 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا بقطر أوائل العام الحالي، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.

ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، الذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.

ورغم أن المنتخب اليمني لم يحقق أي انتصار في أي مباراة بالبطولة على مدار مشاركاته السابقة لكنه سيسعى بكل قوته لإحراج حامل اللقب وربما تحقيق أول انتصار له في البطولة.

ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة.