«أولمبياد باريس»: الأخطاء تنهي أحلام الدهامي والراجحي... والسعودية دنيا تبدأ مهمتها الصعبة

ذهبية قفز الحواجز للألماني كوكوك... والصين تهيمن على الغطس... والمصارع المصري جبر إلى نصف النهائي

رمزي الدهامي لحظة سباق قفز الحواجز أمس (إ.ب.أ)
رمزي الدهامي لحظة سباق قفز الحواجز أمس (إ.ب.أ)
TT
20

«أولمبياد باريس»: الأخطاء تنهي أحلام الدهامي والراجحي... والسعودية دنيا تبدأ مهمتها الصعبة

رمزي الدهامي لحظة سباق قفز الحواجز أمس (إ.ب.أ)
رمزي الدهامي لحظة سباق قفز الحواجز أمس (إ.ب.أ)

وسط الخروج المتتالي للرياضيين السعوديين من منافسات «دورة الألعاب الأولمبية الصيفية» المتواصلة في العاصمة الفرنسية باريس، تبدأ نجمة التايكوندو السعودية دنيا أبو طالب مشوارها في وزن -49 كيلوغراماً (كلغم) اليوم الأربعاء أمام منافستها أبيشاغ سيمبيرغ حاملة برونزية «طوكيو» في صيف 2021.

وودّع الفارسان السعوديان رمزي الدهامي وعبد الرحمن الراجحي، أمس الثلاثاء، «أولمبياد باريس 2024» في نهائيات قفز الحواجز «فئة الفردي المختلط»، دون تحقيق أي ميدالية.

واحتل النجمان مركزين متأخرين، فقد جاء الدهامي في المركز الـ11، والراجحي في الـ13، من أصل 30 لاعباً شاركوا في النهائيات.

وجاءت مشاركة الدهامي بارتكاب 4 أخطاء في جولته بزمن 82.73 ثانية، بعد أن كان شوطه التأهيلي دون ارتكاب أي خطأ وفي المركز الـ16، الاثنين؛ إذ أهّله إلى الدور النهائي.

ولم يبتعد الراجحي عن مواطنه كثيراً، فقد حقّق المركز الـ13 بزمن 85.68 ثانية، الذي هو الآخر لم يرتكب أخطاء خلال الأشواط التأهيلية.

وخروج الدهامي ورمزي كان امتداداً لخروج منتخب السعودية لقفز الحواجز من مسابقة «الفِرَق»؛ حيث حل متأخراً في الترتيب، حاله كحال مسابقة «الفردي»، لينضم إلى رياضة القوى السعودية التي ودعت مبكراً بمشاركة محمد تولو وحسين آل حزام وغياب هبة مالم للإصابة، فيما ودع قبل ذلك السباح زيد السراج والسباحة مشاعل العايد منافسات السباحة، مع العلم أن الأخيرين يافعان والمستقبل لا يزال أمامهما لتقديم الأفضل.

ورغم إخفاق دنيا أبو طالب في التأهل إلى «أولمبياد طوكيو» صيف 2021، فإنها تمكّنت من تحقيق برونزية وزن 53 كلغم في «بطولة آسيا 2022»، وبرونزية وزن 49 كلغم في «بطولة العالم» بالمكسيك في العام ذاته.

وفي مارس (آذار) الماضي، باتت أبو طالب أوّل سعودية على الإطلاق تتأهل للأولمبياد عبر التصفيات، قبل أنّ تتوج بذهبية «بطولة آسيا 2024» الأولى للتايكوندو السعودي على الإطلاق. وهي نتائج سمحت لها بالصعود إلى المركز الرابع عالمياً في وزن -53 كلغم.

دنيا أبو طالب ستحمل آمال السعوديين في ميدالية اليوم الاربعاء (رويترز)

وقالت أبو طالب: «منذ البداية كنت أحلم بأن أكون بطلة للعالم وأشارك في الأولمبياد وأفوز بالذهب».

واستقطبت السعودية المدرّب الروسي قربان بوغداييف، الذي قاد التونسي محمد الجندوبي إلى فضية «أولمبياد طوكيو»، للإشراف على دنيا أبو طالب منذ نهاية 2021.

وقال بوغداييف لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «المرّة الأولى التي رأيت فيها دنيا كان مستواها منخفضاً، ولكني رأيتها متحمّسة للنمو وتحقيق إنجاز»، وبالطبع لم يكن يتوقع حينها تأهلها للأولمبياد.

وأشاد بأنها «تتدرّب بقوّة، وتؤمن بنفسها دائماً، وتثق بما يمكنها فعله».

وقال رئيس اتحاد التايكوندو السعودي، شداد العمري، إنّ «إعداد بطل أولمبي يحتاج سنوات طويلة، وهو مشروع دولة»، مشيراً إلى أنّ أبو طالب تطوّرت خلال فترة قصيرة من «لاعبة غير مصنّفة، إلى لاعبة قرب قمة التصنيف».

وبالنسبة إلى مدرّبها الروسي، فإنّ أهم شيء قبل الأولمبياد هو «إعداد الصحة الذهنية والنفسية والسيطرة على الضغوطات»، مشيداً بـ«القوّة الذهنية» لدى لاعبته.

وتدرك أبو طالب تماماً هذه الضغوطات، لكنها تصمّم: «أنا مرتاحة... وكل تركيزي في التدريب». وقالت: «بصفتي أوّل امرأة سعودية تتأهل للأولمبياد، فقد وصلت إلى مرحلة (قاتل أو مقتول). وصلت إلى مكان يجب أن أحقق فيه إنجازاً». وتابعت بإصرار: «أدرك أنّ كل آمال السعوديين عليّ ... هذا شيء يُحفّز، لكن يضغط على اللاعب. أعتقد أني بإذن الله سأحقق شيئاً كبيراً».

في الفروسية، أحرز الألماني كريستيان كوكوك ذهبية قفز الحواجز، الثلاثاء، في «ألعاب باريس 2024».

احتل النجمان مركزين متأخرين، فقد جاء الدهامي في المركز الـ11، والراجحي في الـ13، من أصل 30 لاعباً شاركوا في النهائيات.

وتفوق كوكوك على السويسري ستيف غيردا صاحب الفضية، والهولندي مايكل فان در فلويتن الذي اكتفى بالبرونزية.

وفاز الألماني كريستيان كوكوك على حصانه الرمادي «جيلدينج تشيكر» بالميدالية الذهبية الأولمبية في منافسات «قفز السدود للفردي»، أمس الثلاثاء، بعد أداء دون أخطاء في الجولة النهائية بين أفضل 3 فرسان.

وعزز فوز كوكوك، الذي أعقب حصول ألمانيا على ذهبية «فردي الأيام الثلاثة» و«الترويض» وكذلك منافسات «فرق الترويض»، مكانة ألمانيا بوصفها المعقل الرئيسي للفروسية.

وقال كوكوك (34 عاماً)، الذي لم يفز بأي بطولة دولية كبرى أو ميدالية أولمبية، قبل انطلاق منافسات السباق، إن «مسار فرساي» كان الأصعب في مسيرته.

وفي كرة السلة، بلغت ألمانيا؛ بطلة العالم، نصف نهائي مسابقة كرة السلة للرجال لأوّل مرة في سابع مشاركة أولمبية لها، وذلك على حساب يانيس أنتيتوكونمبو ورفاقه في المنتخب اليوناني، بالفوز عليهم 76 - 63 الثلاثاء في «أولمبياد باريس 2024».

الصينية كوان هونغتشان توجت أمس الثلاثاء بالميدالية الذهبية لمسابقة الغطس (إ.ب.أ)

وتدين ألمانيا، الفائزة بـ«اللقب العالمي» العام الماضي لأول مرة في تاريخها بتغلبها على صربيا، ببلوغ دور الأربعة إلى لاعب أورلاندو ماجيك، فرنتس فاغنر، الذي سجل 18 نقطة، فيما ساهم نجم بروكلين نتس، القائد دينيس شرودر، بـ13 مع 8 تمريرات حاسمة، في لقاء بدأته اليونان بقوة، قبل أن يعود الألمان إلى الأجواء بدءاً من الربع الثاني.

ومن ناحية اليونان؛ التي كانت تمنّي النفس ببلوغ نصف النهائي لأول مرة أيضاً في خامس مشاركة لها، فقد كان يانيس الأفضل كالعادة بتسجيله 22 نقطة، فيما ساهم توماس ووكاب بـ12 نقطة.

وتلتقي ألمانيا، في نصف النهائي الخميس، فرنسا المضيفة أو كندا.

وحول مستجدات أزمة الملاكَمة، قالت «اللجنة الأولمبية الدولية»، أمس الثلاثاء، إنها تود مشاركة الملاكَمة في دورة «لوس أنجليس 2028»، لكن في البداية يحتاج الأمر إلى تشكيل اتحاد جديد للعبة.

وجردت «اللجنة الأولمبية الدولية» العام الماضي «الاتحاد الدولي للملاكمة» من وضعه بوصفه مسؤولاً عن إدارة اللعبة؛ بسبب مخاوف تتعلق بالحوكمة والتمويل، ولم تدرج الرياضة في برنامج «أولمبياد لوس أنجليس 2028» حتى الآن.

وقال مارك آدمز، المتحدث باسم «اللجنة الأولمبية الدولية»، في مؤتمر صحافي أمس: «نرغب في رؤية الملاكَمة في برنامج (أولمبياد لوس أنجليس 2028). الآن الأمر متروك لمجتمع الملاكمة لتنظيم نفسه من أجل الرياضة والرياضيين».

وانطلقت منظمة جديدة باسم «الملاكَمة الدولية» في 2023، وتضم حالياً 37 اتحاداً، وهو عدد أقل بكثير من أعضاء «الاتحاد الدولي للملاكمة»، لكن «اللجنة الأولمبية الدولية» لم تعترف بها.

وفي المصارعة اليونانية - الرومانية، بلغ المصري محمد جبر نصف نهائي المسابقة لوزن 97 كلغم، أمس الثلاثاء، في «أولمبياد باريس»، فيما يخوض مواطنه عبد اللطيف منيع نزالاً على البرونزية في وزن 130 كلغم.

وتغلّب جبر على الشاب أبو بكر خاسلاخانو، من فريق الرياضيين الفرديين المحايدين، بالنقاط 4 - 1، وذلك بعد فوزه في ثمن النهائي على الصربي ميخائيل كايايا 6 - 1.

وفي حال تأهله إلى النهائي، فسيحصل على الأقل على ميدالية فضية، وفي حال خسارته نزاله المقبل أمام الإيراني محمد هادي سارافي، فسيلعب على البرونزية.

وفي الوزن عينه، خسر الجزائري فادي روابح في ثمن النهائي أمام الفنلندي أرفي مارتين سافولاينن 0 - 4.

الفارس السعودي عبد الرحمن الراجحي لم ينجح في تحقيق تطلعات المشجعين (الأولمبية السعودية)

ويخوض المصري عبد اللطيف منيع نزالاً على البرونزية مع الصيني لينغجي مينغ، ضمن وزن 130 كلغم.

وفي الغطس، توجت الصينية كوان هونغتشان، أمس الثلاثاء، بالميدالية الذهبية لمسابقة «الغطس من منصة ثابتة» على ارتفاع 10 أمتار للسيدات، ضمن منافسات «أولمبياد باريس 2024»، لتكون الذهبية الخامسة للصين بمنافسات الغطس في «باريس».

وحافظت كوان على اللقب الذي حققته في «أولمبياد طوكيو» قبل 3 أعوام بعد أن سجلت اليوم 425.60 نقطة، وتلتها زميلتها تشين يو سي في المركز الثاني لتحرز الفضية.

واحتلت الكورية الشمالية كي مي راي المركز الثالث لتنتزع البرونزية.


مقالات ذات صلة

منظمو أولمبياد باريس: تمت إعادة عدد قليل من الميداليات التالفة

رياضة عالمية ميداليات أولمبياد باريس (د.ب.أ)

منظمو أولمبياد باريس: تمت إعادة عدد قليل من الميداليات التالفة

قال منظمو دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في باريس صيف العام الماضي 2024، إن عدداً قليلاً من الميداليات التي حصل عليها المتنافسون في الأولمبياد قد تم إعادتها

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: إقامة الأولمبياد وكأس العالم بأميركا «مضمون»... ترمب عاشق للرياضة

قال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، إن مصير بطولة كأس العالم لكرة القدم للرجال ودورة الألعاب الأولمبية في الولايات المتحدة مضمون.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية توماس باخ (د.ب.أ)

باخ: لا بد من عواقب عقب إساءات للسيدات في الجمباز الألماني

يتوقع توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن تكون هناك عواقب وسط سلسلة من المزاعم بحدوث إساءات للنساء في مجال لعبة الجمباز بألمانيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية حرائق لوس أنجليس زرعت الرعب في مواطني المدينة (أ.ف.ب)

بعد الحرائق... هل لوس أنجليس قادرة على استضافة أولمبياد 2028؟

ألقت الحرائق الكارثية التي اجتاحت لوس أنجليس بظلالها على الاستعدادات لأولمبياد 2028، وسط أسئلة حول جاهزية المدينة لضمان سلامة الألعاب الصيفية ونجاحها.

«الشرق الأوسط» (لوس انجليس)
رياضة عالمية رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ (رويترز)

الأولمبية الدولية تستبدل ميداليات فقدها سباح أميركي في حرائق لوس أنجليس

قال توماس باخ الأحد إن الميداليات الأولمبية التي فقدها أيقونة السباحة الأميركية غاري هال جونيور في حرائق لوس أنجليس سيتم استبدالها

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

بطولة العالم للقوارب اليوم تشعل شواطئ جدة

سواحل جدة جاهزة للحدث العالمي (الشرق الأوسط)
سواحل جدة جاهزة للحدث العالمي (الشرق الأوسط)
TT
20

بطولة العالم للقوارب اليوم تشعل شواطئ جدة

سواحل جدة جاهزة للحدث العالمي (الشرق الأوسط)
سواحل جدة جاهزة للحدث العالمي (الشرق الأوسط)

وسط ترقب من عشاق السباقات البحرية، تنطلق الجمعة على سواحل البحر الأحمر في جدة، منافسات بطولة العالم للقوارب الكهربائية السريعة «E1»، التي تستمر على مدار يومين، وبتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص بالتعاون مع الاتحاد الدولي للزوارق السريعة، وإشراف من وزارة الرياضة، وبالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة.

وتُقدم البطولة التي تنظمها وزارة الرياضة رؤية مبتكرة لعالم السباقات التقليدية، من خلال تطوير وسائل نقل بحرية تعتمد على محطات شحن صديقة للبيئة في مواقع السباقات، وهو ما يُرسخ مفهوم الممارسات البحرية المستدامة.

ولفتت قوارب «ريس بيرد» الكهربائية الأنظار بعروضٍ استثنائية خلال الموسم الأول من البطولة، التي أقيمت في فبراير (شباط) 2024 على سواحل عروس البحر الأحمر.

وتشهد البطولة مشاركة 9 فرق حيث يتكون كل فريق من سائق وسائقة.

ويملك هذه الفرق عدة مشاهير في عالم الفن والترفيه وكذلك رياضيون بارزون في رياضات مختلفة حول العالم.

من المؤتمر الصحفي الاستباقي للبطولة (وزارة الرياضة)

ويبرز فريق «ويستبروك» الذي يمتلكه الممثل الأميركي ويل سميث، وفريق «رافا» الذي يملكه سفير الاتحاد السعودي للتنس وأحد أساطير رياضة التنس الإسباني رافا نادال، ويملك الدي جي الياباني الأميركي ستيف أوكي فريق سباق «أوكي»، وأيضاً يملك نجم كرة القدم الأميركية توم برادي فريق «برادي»، ويملك فريق ميامي المغني الأميركي مارك إنثوني، فيما يمتلك أسطورة رياضة الكريكت الهندي فيرات كوهلي فريق «بلو» ويملك رجل الأعمال مارسيلو كلاور فريق البرازيل، فيما يمتلك لاعب كرة القدم الشهير من كوت ديفوار ديديه دروغبا فريق «دروغبا».

وقال الرئيس التنفيذي لبطولة القوارب الكهربائية رودي باسو لـ«الشرق الأوسط» إن الموسم الأول كان حافلاً بالمشاعر المختلفة بالنسبة إليه وبالنسبة للبطولة في حد ذاتها، عادّاً الموسم الأول رحلة تعلم، لوجود اتجاه واستراتيجية واضحة، مشيراً إلى وجود مجموعة جديدة من الناس وشركاء جدد يعملون معاً للمرة الأولى لمحاولة بناء مفهوم جديد للرياضات المائية يتمركز حول التكنولوجيا والدفع الكهربائي كذلك، الوقود الصديق للبيئة، لمن انضموا إلى البطولة من خلفيات مختلفة، فبعضهم أتى من رياضات المحركات وبعضهم من رياضات الإبحار.

وقال رودي باسو إن البطولة في الوقت الحالي تملك عنصر «القرب» سواء من المشاهير مالكي الفرق التي تتنافس، أو القرب من القوارب الكهربائية، وإنه يأمل بأن يتمكن المعجبون ومن سيأتون لحضور الموسم الثاني من البطولة هنا في جدة من أن يكونوا بغاية القرب للحدث، وهذا سيزيد الحماس والترفيه اللذين سيوجدان في البطولة.

وأكد أن جميع هذه العناصر والأساسيات وجدت العام الماضي كذلك، مشيراً إلى أنه فخور للغاية بفريقه وبروح الفريق التي استطاع بناءها بالتعاون مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي للرياضيات المائية والغوص، لجعل البطولة تحدث وتنطلق من العام الماضي.

كما وجه الدعوة للشباب السعوديين بالانضمام إلى بطولة «E1» بمختلف الجوانب، سواء من جانب المهندسين أو من جانب قائدي القوارب الطائرة أو في الحدث، مشيراً إلى أن التنوع الثقافي أمر يميز البطولة، وانضمام عدد أكبر من السعوديين للبطولة يضيف الكثير إليها من ناحية معرفة الثقافة السعودية بشكل أفضل.

وتتميز البطولة بوجود فريق سعودي تقوده مشاعل العبيدان، التي جاءت لقيادة القارب الطائر منذ بداية البطولة العام الماضي، بخبرة كبيرة في سباقات الرالي، حيث أشارت إلى اختلاف الرياضات البحرية عن الرياضات على الرمال من ناحية الجوانب القيادية ووضع الاستراتيجيات، كما بينت أنها تعد البحر الأحمر عالمها الخاص الذي تلجأ إليه كلما أرادت اتخاذ القرارات المهمة في حياتها، مؤكدة رغبتها في المشاركة بالحفاظ على جمال البحر الأحمر والشعب المرجانية الأكثر تنوعاً بالعالم في أعماقه.

وفي ختام حديثها، وجهت مشاعل الشكر لرئيس الاتحاد السعودي للرياضات البحرية والغوص، الأمير سلطان بن فهد بن سلمان، على دعمه الكبير لها بصفتها قائدة سعودية وللفريق بأكمله، مشيرة إلى أن دعمه هو الذي مكنها من إكمال الموسم الأول والعودة لبداية موسم جديد بكل قوة وحماس لتحقيق إنجازات للوطن.