«أولمبياد باريس»: منتخب السعودية لقفز الحواجز يودع «تصفيات منافسات الفرق»

أداء الراجحي والمبطي الضعيف كلف الأخضر الكثير ليحل في المرتبة الـ19 من 20 منتخباً

المنتخب السعودي ودع منافسات قفز الحواجز للفرق المختلطة (الأولمبية السعودية)
المنتخب السعودي ودع منافسات قفز الحواجز للفرق المختلطة (الأولمبية السعودية)
TT

«أولمبياد باريس»: منتخب السعودية لقفز الحواجز يودع «تصفيات منافسات الفرق»

المنتخب السعودي ودع منافسات قفز الحواجز للفرق المختلطة (الأولمبية السعودية)
المنتخب السعودي ودع منافسات قفز الحواجز للفرق المختلطة (الأولمبية السعودية)

ودع المنتخب السعودي للفروسية منافسات قفز الحواجز للفرق المختلطة، الخميس، بأولمبياد باريس 2024 ضمن التصفيات المؤهلة للدور النهائي.

وشارك 20 منتخباً خلال الأشواط التأهيلية، إذ تم اختيار أول 10 من خلال 3 جولات لكل فريق.

وحل المنتخب السعودي في المركز 19 من أصل عشرين منتخباً، مودعاً المنافسة قبل لحظات من انتهاء الشوط التأهيلي، وذلك عقب انسحاب الفارس رمزي الدهامي من الجولة الأخيرة بعد تضاؤل فرص الأخضر في التأهل.

عبد الرحمن الراجحي أثناء المشاركة في أولمبياد باريس 2024 (الأولمبية السعودية)

وأكد الفارس عبد الرحمن الراجحي بعد الخروج من منافسات فرق المختلطة عبر حسابه على منصة «سناب شات»: «الفارس رمزي لم يدخل إلى المنافسة بعد أن أخذنا أخطاءً زمنية في الجولة الأولى والثانية كلفتنا الكثير حتى وإن شارك لن نكون قادرين على التأهل وكان الوضع صعباً».

وأضاف: «رمزي حافظ على حصانه لمنافسات فئة الفردي، ولم تنته المنافسة بعد وبحول الله نحقق نتائج أفضل خلالها».

وتقدم الراجحي فرسان بلاده ليخوض أولى جولات المنافسة، وحقق خلالها 8 أخطاء بزمن 77.06 ثانية ليضع السعودية في المركز الـ13 مع تبقي أمل بالتأهل رغم إنهاء 4 منتخبات الجولة من دون أي خطأ.

خالد المبطي خلال مشاركة في أولمبياد باريس 2024 (الأولمبية السعودية)

وسرعان ما تقلص الأمل في التأهل خلال الجولة الثانية مع زيادة عدد المنتخبات التي لم ترتكب أخطاءً، وذلك بعد أن حقق الفارس خالد المبطي 20 خطأ بزمن 90.59 ثانية.

لتتقلص معها آمال المنتخب السعودي في التأهل لفئة الفرق المختلطة بعد أن أصبح مجموع الأخطاء 28 بزمن 167.65 ثانية.

ولكن آمال فئة الفردي لم تنته بالنسبة لـ«الصقور الخضر» التي تنطلق الإثنين المقبل، 5 أغسطس (آب) الحالي، ضمن أولمبياد باريس 2024.

من ناحيتها، أعلنت اللجنة الأولمبية السعودية أن الفارس عبد الله الشربتلي لم يشارك في منافسات الفرق بسبب إصابة حصانه.

وبلغ الأدوار النهائية من منافسات قفز الحواجز 10 منتخبات هي ألمانيا وأميركا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا وإيرلندا وفرنسا والسويد وإسرائيل والمكسيك.


مقالات ذات صلة

روجرز يوقع عقداً جديداً لـ6 سنوات مع أستون فيلا

رياضة عالمية مورغان روجرز (أ.ب)

روجرز يوقع عقداً جديداً لـ6 سنوات مع أستون فيلا

وقع مورغان روجرز، مهاجم فريق أستون فيلا، عقداً جديداً لمدة 6 سنوات مع النادي المنافس ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم (أ.ف.ب)

أموريم يقود تدريبه الأول مع مانشستر يونايتد

قاد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني الجديد لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، تدريبات الفريق للمرة الأولى في كارينغتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية جواو بالينيا (رويترز)

بالينيا لاعب وسط بايرن يغيب عن الملاعب عدة أسابيع

قال بايرن ميونيخ متصدر دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن لاعب الوسط جواو بالينيا سيغيب عن الملاعب عدة أسابيع بعد تعرضه لإصابة عضلية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية ألكسندر زفيريف (أ.ب)

زفيريف عن اعتزال نادال: «الحزن» هو الكلمة الخاطئة

قال نجم التنس الألماني ألكسندر زفيريف، إنه لا يريد أن يكون عاطفياً للغاية بشأن اعتزال أسطورة اللعبة البيضاء، رافائيل نادال.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية تاتيانا توماشوفا (رويترز)

إلغاء فضية الروسية توماشوفا في السباق الأولمبي «الأقذر»

قالت وحدة النزاهة بألعاب القوى، الثلاثاء، إن نتيجة الروسية تاتيانا توماشوفا في سباق 1500 متر للسيدات في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، تم إلغاؤها رسمياً.

«الشرق الأوسط» (موسمكو)

«تصفيات آسيا المونديالية»: الأخضر يواجه إندونيسيا بشعار «لا للتفريط»

من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
TT

«تصفيات آسيا المونديالية»: الأخضر يواجه إندونيسيا بشعار «لا للتفريط»

من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)
من تدريبات المنتخب الاندونيسي استعدادا للمباراة (الشرق الأوسط)

يبحث المنتخب السعودي عن تحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدرب العائد هيرفي رينارد العائد، وذلك عندما يحل ضيفاً على نظيره إندونيسيا، الثلاثاء، في الجولة السادسة من مرحلة المجموعات ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026.

ويحتدم التنافس في المجموعة الثالثة خصوصاً على المقعد الثاني المؤهل بصورة مباشرة بعد أن انفرد المنتخب الياباني بالمركز الأول برصيد 13 نقطة، في وقت يمتلك فيه منتخب أستراليا 6 نقاط ويحضر في المركز الثاني، وهو الرصيد الذي يملكه الأخضر ويحضر في المركز الثالث، وكذلك منتخب الصين الذي صعد للمركز الرابع بعد فوزه الصاعق على البحرين الجولة الماضية، في حين تراجع الأحمر البحريني للمركز الخامس بـ5 نقاط، ويحتل المنتخب الإندونيسي المركز السادس بـ3 نقاط.

ويدرك الفرنسي رينارد صعوبة المرحلة، لكنه يأمل المضي خطوة خطوة، وبدايتها تكون بتحقيق الفوز أمام إندونيسيا، وإضافة 3 نقاط ثمينة في رصيد الأخضر السعودي، خصوصاً أن هذه الجولة ستشهد صداماً بين أستراليا والبحرين، وكذلك مواجهة صعبة للمنتخب الصيني أمام منتخب اليابان متصدر المجموعة.

وعاد رينارد الذي قاد الأخضر لعبور تاريخي نحو مونديال 2022 بصدارة مجموعته في التصفيات، وبتحقيق 5 انتصارات حينها، وتعادل وحيد دون التعرض لأي خسارة، رغم حضور اليابان وأستراليا في المجموعة نفسها.

يملك منتخب إندونيسيا هامشاً كبيراً من التطور الفني خصوصاً بعد دخول قائمته عدد من اللاعبين الهولنديين ذوي الأصول الإندونيسية الذين تم تجنيسهم بقرار يهدف لرفع مستوى الأداء الفني، وتحقيق الحلم الإندونيسي ببلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخهم.

وسيكون التطور الذي بدا عليه منتخب إندونيسيا رغم تراجعه نحو المركز الأخير في لائحة الترتيب هاجساً أمام رينارد الذي سيخوض أولى مواجهاته أمام المنتخب الإندونيسي، إذ لم يسبق له لقاؤه حتى في تجربته الفنية السابقة.

وكان الأخضر خرج بتعادل إيجابي بهدف لمثله في اللقاء الذي جمع بين المنتخبين في الجولة الأولى بمدينة جدة، إذ سجل هدف اللقاء الوحيد مصعب الجوير، ويملك الأخضر سجلاً مثالياً أمام إندونيسيا في كل اللقاءات التي جمعت بينهما بمختلف البطولات والمناسبات، ولم يسبق للمنتخب الإندونيسي تحقيق الفوز أمام الأخضر، لكن التعادل حضر بينهما في أكثر من مباراة.

ويُتوقع أن تشهد المواجهة حضوراً جماهيرياً كبيراً خصوصاً بعد نفاد كل التذاكر التي طُرحت للمباراة التي ستقام على استاد «غلورا بونغ كارنو» الذي يتسع لـ78 ألف مشجع، حيث من المتوقع أن تكون المواجهة تحت وقع أجواء جماهيرية صاخبة.

رغبة الأخضر في تحقيق الفوز الثاني في التصفيات الحالية تواجهها رغبة مماثلة من جانب المنتخب الإندونيسي الباحث عن التعويض بعد تلقيه أول خسارة له في تصفيات الدور الثالث، وجاءت على أرضه أمام منتخب اليابان بنتيجة كبيرة قوامها 4 أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمع بينهما، الجمعة الماضي.

مهاجم الأخضر فراس البريكان خلال الاستعدادات الأخيرة (المنتخب السعودي)

ورغم افتقاد المنتخب السعودي عدداً من الأسماء بداعي الإصابات، كان آخرها النجم سلمان الفرج قائد الأخضر العائد مجدداً للصفوف، وذلك بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي خلال الحصة التدريبية قبل مواجهة أستراليا، فإنه سيستعيد خدمات محمد كنو لاعب خط الوسط المفضل لرينارد الذي كان حاضراً بصورة مستمرة في فترته الأولى، حيث انتهت فترة الإيقاف التي خضع لها كنو لـ3 مباريات بعد حصوله على بطاقة حمراء في لقاء الصين.

غياب المنتخب السعودي عن تسجيل الأهداف أمر يقلق المدرب رينارد خاصة بعد خروج الأخضر في آخر 3 مباريات دون هز الشباك أمام اليابان ثم البحرين وأستراليا.

وسيشكل تحقيق الفوز أمام إندونيسيا والعودة بالنقاط الثلاث دون النظر لنتائج المباريات، أمراً إيجابياً للأخضر، ودفعة معنوية كبيرة قبل التوقف الطويل حتى شهر مارس (آذار) المقبل لاستكمال التصفيات الآسيوية، وخوض المباريات الأربع الأخيرة من مرحلة المجموعات.

وفي المجموعة نفسها، سيبحث منتخب اليابان عن مواصلة رحلة انتصاراته عندما يحل ضيفاً على نظيره الصيني في مواجهة يستذكر معها انتصاره الكبير الذي حققه بـ7 أهداف دون رد، في وقت يأمل فيه صاحب الأرض مواصلة صحوته التي بدأت في مبارياته الأخيرة، وقادته مجدداً لدائرة المنافسة على بطاقة التأهل من هذه المجموعة.

وفي العاصمة البحرينية المنامة، يحتدم التنافس بين البحرين وأستراليا خصوصاً بعد التعثر البحريني أمام الصين الذي جاء في لحظات قاتلة من عمر المواجهة الماضية التي جمعت بينهما، ويتطلع صاحب الأرض لتكرار تفوقه الذي حققه في الدور الأول حينما كسب مواجهة أستراليا بهدف دون رد، في وقت يأمل فيه الكنغر الأسترالي العودة بالنقاط الثلاث، خصوصاً بعد صعوده للمركز الثاني في المجموعة منذ جولتين.