الوحدة يتفق مع آينتراخت لضم العراقي يوسف الأمين

يوسف الأمين لاعب نادي آينتراخت براونشفيغ الألماني (حساب اللاعب في «إنستغرام»)
يوسف الأمين لاعب نادي آينتراخت براونشفيغ الألماني (حساب اللاعب في «إنستغرام»)
TT

الوحدة يتفق مع آينتراخت لضم العراقي يوسف الأمين

يوسف الأمين لاعب نادي آينتراخت براونشفيغ الألماني (حساب اللاعب في «إنستغرام»)
يوسف الأمين لاعب نادي آينتراخت براونشفيغ الألماني (حساب اللاعب في «إنستغرام»)

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن نادي الوحدة توصل لاتفاق مع نادي آينتراخت براونشفيغ الألماني من أجل التعاقد مع اللاعب يوسف الأمين.

وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع توقيع العقد الرسمي بعد يومين من الآن، بعدما تكللت المفاوضات بالنجاح بين توفيق تونسي المدير التنفيذي لنادي الوحدة، ونظيره في النادي الألماني بنيامين كيسل.

وتم التوصل إلى عدة اتفاقات حول البنود الرئيسية في عقد اللاعب؛ إذ وافق نادي الوحدة على شراء اللاعب من ناديه الألماني بمبلغ 350 ألف يورو، بالإضافة إلى 25 في المائة كنسبة من إعادة البيع في المستقبل لصالح النادي الألماني.

مدة العقد المتفق عليها هي ثلاث سنوات، حيث سيتم قيد يوسف كلاعب تحت سن 21 سنة في أول سنتين، وفي العام الثالث سيكون فوق السن.

من المقرر أن يلتحق بالفريق بعد أولمبياد باريس (حساب اللاعب في «إنستغرام»)

إذ يشترط اتحاد كرة القدم السعودي أن يكون اثنان من اللاعبين المحترفين الأجانب من مواليد 2003 فما فوق.

وقد أبدى المدرب الجديد لنادي الوحدة، الألماني جوزيف زينباور، الذي حقق الدوري المغربي مؤخراً مع نادي الرجاء البيضاوي، موافقته على التعاقد مع اللاعب بعد مشاهدته عن كثب.

ولعب محمد عبد الحافظ مترجم المنتخب الوطني، ولاعب الوحدة السابق، دوراً كبيراً في ترشيح يوسف للنادي،

وأشار عبد الحافظ إلى الإمكانات الفنية الكبيرة التي يمتلكها اللاعب وأهمية التعاقد معه.

وقد تم الاتفاق الرسمي بين الناديين منذ السابع من الشهر الجاري، إلا أن النادي السعودي كان ينتظر الموافقة النهائية من الوزارة لإرسال العقد النهائي ليوسف.

ومن المتوقع أن ينضم يوسف إلى الفريق الأول لنادي الوحدة بعد زيادة عدد المحترفين إلى 10، منهم 8 أجانب واثنان تحت 21 سنة.

ومن المقرر أن يتوجه يوسف مباشرة بعد الأولمبياد إلى مدينة أليكانتي الإسبانية لاستكمال المعسكر التحضيري مع ناديه الجديد.


مقالات ذات صلة

لماذا يُفضّل حمد الله البقاء في الدوري السعودي للمحترفين؟

رياضة سعودية اشتهر حمد الله بأهدافه المثيرة... و بصراعاته خلال المباريات (تصوير: علي خمج)

لماذا يُفضّل حمد الله البقاء في الدوري السعودي للمحترفين؟

يضع المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم فريق الاتحاد نصب عينيه الرغبة في تحطيم الرقم القياسي لهدافي الدوري السعودي للمحترفين، لذا يفضل النجم المغربي البقاء في

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية «كانتي الاتحاد» مطلوب مجدداً في البريمييرليغ

«كانتي الاتحاد» مطلوب مجدداً في البريمييرليغ

يأمل نادي وست هام الإنجليزي في التعاقد مع لاعب وسط تشيلسي السابق ولاعب الاتحاد السعودي حالياً نغولو كانتي، وفقاً لمصادر صحيفة «الغارديان».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية يوهان باكيوكو (إيندهوفن الهولندي)

باكيوكو يرفض عرضاً للانضمام إلى الهلال

كشفت مصادر مقرَّبة من نادي إيندهوفن الهولندي أن الجناح الشاب يوهان باكيوكو رفض الانضمام إلى نادي الهلال السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية عبد الرزاق حمد الله يقترب من تمثيل الشباب (الشرق الأوسط)

الشباب يتفق مع «حمد الله» ويتأهب لإعلان الصفقة

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن اتفاق تام بين المغربي عبد الرزاق حمد الله ونادي الشباب على تمثيل الفريق الكروي الأول في الموسم الجديد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يأتي الاجتماع لاستعراض ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة من عمل الفريق  (الشرق الأوسط)

ملف «كأس العالم» يقدّم اجتماع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن عقد الاجتماع الدوري السادس لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية وذلك يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية الرياض.

سعد السبيعي (الدمام )

حبيب الربعان لـ«الشرق الأوسط»: نحلم بالميداليات في أولمبياد باريس

حبيب الربعان (الشرق الأوسط)
حبيب الربعان (الشرق الأوسط)
TT

حبيب الربعان لـ«الشرق الأوسط»: نحلم بالميداليات في أولمبياد باريس

حبيب الربعان (الشرق الأوسط)
حبيب الربعان (الشرق الأوسط)

أكد الدكتور حبيب الربعان، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، أن هناك 3 لاعبين حتى الآن سيمثلون «أم الألعاب» السعودية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، المقرر انطلاقها يوم 26 من الشهر الحالي، من بينهم اللاعبة هبة مالم التي ستكون مشاركتها هي الأولى في حدث بهذا الحجم بعد أن حققت نتائج مميزة في الموسمين الأخيرين في سباقات 100 متر.

وقال الربعان، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن رامي الجلة، محمد تولو سيوجد للمرة الأولى في الأولمبياد، كما أن اللاعب حسين حزام سيشارك في منافسات القفز بالزانة، بينما يمكن أن ينضم نجمان سعوديان آخران في ألعاب القوى لركب المتأهلين للحدث العالمي الكبير قبل أيام من انطلاقته.

هبة مالم ستشارك لأول مرة في ألعاب باريس (نادي العُلا)

وعن الهدف الرئيسي من المشاركة السعودية في «أم الألعاب»، وهل تقتصر على المشاركة الشرفية أم المنافسة؟، قال: «بكل تأكيد لا يمكن أن نقول إن مشاركة العدّاءة الصاعدة هبة مالم من أجل المنافسة رغم أنها تسجّل أرقاماً مميزة على المستوى السعودي، وفي بطولة غرب آسيا أيضاً نالت البرونزية، كما شاركت في بطولة آسيا للصالات، وسيكون إيجابياً إذا ما نجحت في تحطيم رقمها الشخصي، حيث إن الرياضة النسائية في المملكة ليس لها عمر طويل، كما هي الحال في عديد من دول العالم التي تتفوق في مسابقات (أم الألعاب) في فئة السيدات».

وزاد بالقول: «في المشاركة الأولمبية الماضية كانت مشاركة ياسمين الصباغ جيدة، حيث حققت رقم 13.34 ثانية في طوكيو، بينما نجحت العدّاءة هبة مالم في تجاوز هذا الرقم في المسابقات التي شاركت فيها، حيث إنها قطعت المسافة نفسها في 12.24 ثانية في بطولة غرب آسيا التي جرت في البصرة بالعراق، حيث نالت البرونزية، وهذا يعطي مؤشراً إيجابياً على أن هناك تطوراً للأفضل للعدّاءات السعوديات؛ ولذا لا يمكن الضغط على العدّاءة هبة، ومطالبتها بمنافسة نجمات العالم في سباق 100 متر».

وتحصّلت هبة على دعوة للمشاركة في باريس من الاتحاد الدولي للعبة، كما سبق أن حصلت الصباغ على دعوة مماثلة للوجود في طوكيو 2020.

وبالعودة إلى حديث الدكتور الربعان، فقد بيّن أن اللاعب محمد تولو من الأسماء الصاعدة بقوة، وقد حقق نتائج مميزة على الصعيد القاري، وهو في عمر 21 عاماً، ويتطور بشكل دائم، حيث حلّ ثانياً في منافسات دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو في الصين، ثم حطّم الرقم القياسي الآسيوي والرقم التأهيلي للأولمبياد برقم 21.80 متر في مشاركته في ملتقى مدريد الماضي، حيث أعطت الرمية التي قام بها مؤشراً إيجابياً رائعاً حول تطوره بشكل لافت.

العداء السعودي عبد العزيز عطافي (الاتحاد السعودي للقوى)

وأشار إلى أن المدرسة التي تقود تولو من المدارس العريقة، وهي برتغالية - أوكرانية، بعد أن تغيّرت المدرسة الكوبية، وقد استعدّ اللاعب للأولمبياد، وهناك آمال بأن يواصل تألقه ويحقق منجزاً أولمبياً كبيراً مع أن الخطة أن يكون منجزه في «أولمبياد لوس أنجليس 2028»، لكنه قادر على أن يقدم لبلاده منجزاً وميدالية قبل الموعد المخطط له، مشيراً إلى أن الطموح الحالي أن يكون ضمن الثمانية الأوائل.

وفيما يخص الواثب حسين حزام، أكد الربعان أنه من أفضل الأسماء الآسيوية في رياضة القفز بالزانة، حيث حقق في دورة هانغتشو أيضاً الميدالية البرونزية، ويمكنه أيضاً أن يصنع منجزاً في باريس سواء ميدالية أو تحطيم رقم شخصي جديد.

وبيّن أن قفزه لرقم 5.95 متر سيكون رقماً تاريخياً، ويمكنه الوصول إلى 6 أمتار لأنه يتطور بشكل دائم، وهو يقيم معسكراً مع عدد من نجوم العالم في اللعبة، من بينهم الفلبيني أي جي أوبينا وصيف العالم في بطولة العالم في بودابست وحامل الرقم القياسي الآسيوي (6 أمتار)، وكذلك مع رابع وخامس العالم بقيادة المدرب العالمي الروسي المعروف فالنتين، الذي لديه مركز معسكرات في إيطاليا يدرب من خلالها الأبطال؛ لذا نثق في أن حسين سيكون قادراً على تحقيق منجز في الأولمبياد، مبيناً أن الجميع من متابعي لعبة القفز بالزانة يرون أن السويدي آرماند دوبلانتيس في عالم آخر، ويفوق بقية المنافسين، مع وجود تقارب بين مَن يأتون بعده في الإمكانات والتصنيف، حيث إنه بطل العالم الحالي.

وأوضح أن الوصول لرقم يقارب 6 أمتار يمكن حتى أن يمنحه ميدالية أولمبية.

وشدد على أن البطولات العالمية الكبرى، ومن بينها الأولمبياد، تشهد عادة مفاجآت مثيرة في «أم الألعاب»، مستشهداً بتحقيق الواثب البرازيلي المغمور تياغو براس داسيلفا ذهبية مسابقات ريو دي جانيرو رغم أنه لم يكن مرشحاً حينها.

حسين آل خزام يسعى لتحقيق مجد سعودي في الأولمبياد (الاتحاد السعودي للقوى)

وفيما يخص اللاعبَين السعوديَّين اللذين يمكن أن ينضما إلى «أولمبياد باريس»، قال إن هناك العداء يوسف مسرحي الذي يبعد بفارق نقطتين فقط عن آخر المتأهلين، وكذلك عبد العزيز عطافي الذي يبعد بنقطة وحيدة أيضاً عن المتأهلين، ولذا يمكن أن ينسحب أحد من العدّائِين أو يصاب بعض المتأهلين، ويكون هناك استدعاء للعدائَين السعوديَّين «الاحتياطيَّين» بناءً على النتائج التأهيلية التي حققاها، وهذا قد يتم خلال أيام قليلة.

وشدد على أن «منافسات ألعاب القوى تحتاج إلى توفيق في المقام الأول، وبكل تأكيد لا يتم ذلك إلا بالاستعداد والعمل والجهد، ولكن يمكن أن يكون أكبر المرشحين من أول المغادرين، وهذا حصل مع أبطال في عدد من المنافسات الكبرى».

واختتم حديثه بالتأكيد على أن «الأهم هي الميدالية وليست الأرقام، ولذا يمكن أن تحكم أرقام ولكن مَن يقوم بتحطيمها لا يحصل على ميدالية، في حين تكون هناك بطولات أو منافسات أضعف وتكون فيها ميداليات حسب وضع كل بطولة والتوفيق للمشاركين الأبطال فيها».