عبّر الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، عن فخره وسعادته بعد إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تمتد لمدة 12 عاماً، ستتم من خلالها استضافة المملكة للنسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2025.
ورفع الأمير فيصل بن بندر التبريكات للملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بهذا الإنجاز «الذي يأتي امتداداً للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية التي أطلقها ولي العهد، ومنذ إطلاقها سارت المملكة بخطى ثابتة نحو الريادة في هذا القطاع، لتصبح مركزاً عالمياً للألعاب والرياضات الإلكترونية، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية بمختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء».
وقال الأمير فيصل: «يحظى قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة بدعم غير مسبوق من قيادتنا الرشيدة، وشهد قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد، مروراً بتدشين بطولات محلية وعالمية مثل (لاعبون بلا حدود) و(موسم الجيمرز)، وانتهاءً بإطلاق ولي العهد الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام 2022م... الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً إلى آفاقٍ جديدة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية له».
وأضاف: «يأتي اختيار المملكة لتكون المستضيف التاريخي الأول للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية امتداداً استراتيجياً لريادة المملكة العالمية في الرياضات الإلكترونية والنجاح الملموس الذي أثبتته في قطاع الرياضات الإلكترونية».
وتسهم المملكة من خلال هذه الشراكة في إيجاد منصة عالمية ضخمة لاستدامة وازدهار قطاع الرياضات الإلكترونية بالنسبة للشركات المتخصصة في هذا المجال، وتنمية قطاع حيوي يصبو إلى تعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين شعوب العالم، في موطن يؤمن بتمكين الشباب والتطلع إلى مستقبلهم.