«كأس» العالم للرياضات الإلكترونية: فضة إسترلينية وذهب عيار 24

تتميز بتصميم فريد من نوعه يعكس تراث السعودية وثقافتها

الكأس يشكل علامة فارقة في تاريخ الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
الكأس يشكل علامة فارقة في تاريخ الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
TT

«كأس» العالم للرياضات الإلكترونية: فضة إسترلينية وذهب عيار 24

الكأس يشكل علامة فارقة في تاريخ الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)
الكأس يشكل علامة فارقة في تاريخ الرياضات الإلكترونية (الشرق الأوسط)

أزاحت مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الستار عن تفاصيل خاصة بكأس الحدث الأكبر في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، التي سيحظى بها النادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط طوال فترة المنافسات الممتدة إلى 8 أسابيع من خلال نظام التجميع النقطي ضمن كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

وتمثل الكأس التي تم صنعها من الفضة الإسترلينية المطلية بالذهب عيار 24 قيراطاً، بارتفاعٍ يبلغ 60 سم، علامة فارقة في تاريخ الرياضات الإلكترونية، وتتميز بتصميم فريد من نوعه، يُجسّد روح الرياضات الإلكترونية والاحتفاء بأبطال التحدي والمنافسة، بالإضافة إلى احتواء الكأس على عناصر تعكس تراث المملكة وثقافتها.

وتضمّنت رحلة التصميم الإبداعية للكأس أكثر من 10 مفاهيم بارزة، تم تحسينها من خلال الرسومات اليدوية والتصاميم ثنائية وثلاثية الأبعاد. كما شملت الكثير من التقنيات المتطورة، لضمان دقة وجمال الكأس، التي تحمل رمزية فريدة ترويها التفاصيل الظاهرة في تصميمها؛ حيث يرمز التاج الموجود على قمة الكرة الأرضية إلى الأبطال المتوجين على أنهم ملوك في عالم الرياضات الإلكترونية. كما أن الجذع يتضمّن مجموعة من المثلثات المتداخلة المستوحاة من أزرار وحدات التحكم في الألعاب، ويشبه جذع النخل الذي يمثل عنصراً بارزاً في الثقافة السعودية. كما أن المقابض ذات تصميم مستوحى من شكل الأسلاك الكهربائية المستخدمة في أجهزة الكومبيوتر.

ويتربع شعار كأس العالم للرياضات الإلكترونية على القاعدة ليُبرز هوية الحدث وأهميته في تاريخ القطاع على مستوى المنطقة والعالم.

وخلال منافسات البطولة، يُمنح كل فريق مشارك مفتاحاً خاصاً على شكل مثلث بإطار خارجي مميز.

الكأس تم صنعه من الفضة الاسترلينية المطلية بالذهب عيار 24 قيراط (الشرق الاوسط)

وعند فوز أحد الفرق، يتم وضع المثلث الخاص بالفريق الفائز على درع البطولة التي توج بها، كتذكارٍ بالفوز بالبطولة. بينما يُوضع الإطار الخارجي على لوحة الشرف، التي تكرم جميع المتوجين بالبطولات المختلفة.

ويتاح للفريق الفائز بالدرع إمكانية اختيار 3 مفاتيح من بين الفرق التي تفوق عليها ليتم تحطيمها عبر آلة ضغط، ووضعها تحت لوحة الشرف، تخليداً للتحدي الذي واجهوه طوال البطولة. وتحتفظ الفرق الخاسرة بالإطار الخارجي، كما يُمنح لهم مفتاح رمزي كتذكار، يُعتبر شاهداً على رحلتهم المميزة في منافسات النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية.

وستمتد هذه النسخة من البطولة حتى 25 أغسطس (آب) 2024، وسيكون زوارها على موعد مع تجارب مميزة تمزج بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية التي تناسب جميع أفراد العائلة، ويشارك في الحدث أكثر من 1500 لاعب يمثلون 500 نادٍ من نخبة الأندية الدولية، ويتنافسون في 22 بطولة بجوائز مالية هي الأغلى في تاريخ القطاع بإجمالي قيمة تتجاوز 60 مليون دولار.

الجدير بالذكر أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية تم تصميمها من قِبل أشهر علامة رائدة في عالم صناعة المجوهرات والكؤوس وصناعة الجوائز الرياضية على مستوى العالم، بما في ذلك كأس العالم لكرة القدم، وكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وكأس العالم للرجبي، وكأس العالم للكريكيت، وكأس الملك في السعودية.

وبطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية هي حدث عالمي يجمع أبرز فرق ولاعبي الرياضات الإلكترونية ومحبّيها، في احتفال عنوانه التنافس المتميّز. لأوّل مرة في تاريخ الرياضات الإلكترونية ستقدّم هذه البطولة المنتظرة نمط التحدّي عبر الألعاب المختلفة أو ما يعرف بنظام التجميع النقطي، حيث سيتنافس نخبة محترفي الرياضات الإلكترونية في العالم في مجموعة من أشهر الألعاب للفوز بجوائز مالية تتجاوز 62 مليون دولار، وهو ما يعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية. ويجمع نخبة اللاعبين ومنتجي وناشري الألعاب وعشّاقها من جميع أنحاء العالم لتتويج أبطال العالم للرياضات الإلكترونية.


مقالات ذات صلة

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا معارك قتالية ممتعة مليئة بالخيال العلمي

متعة معارك المجرَّات في لعبة «حرب النجوم- الخارجون عن القانون»

أداء صوتي ومؤثرات مبهرة تزيد من مستويات الانغماس

خلدون غسان سعيد (جدة)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)
لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم أكثر واقعية كون الهدف هو أن يبقى الفريق في مراكز الدفء، بعيداً عن خطر الهبوط.

وأشار الهمل، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بالقول: «نعم فزنا على فريق كبير ومسيطر بسلسلة تاريخية من عدم التعرض للخسارة، لكننا في نادي الخليج واقعيون جداً، ونتجنب العواطف، ونعرف أن الدوري طويل وصعب ويمر بتقلبات.

وأضاف أن هناك تفاوتاً في الإمكانات بين الفرق التي تبحث عن المنافسة، والتي تسعى إلى أن تكون في مراكز جيدة، ونحن نعرف إمكاناتنا؛ ولذا نشد على لاعبي فريقنا ومدربنا وإدارة كرة القدم، ونحيي جماهيرنا على كل ما قُدِّم في دوري هذا الموسم، وتحقيق الفريق نتائج إيجابية، والتقدم خطوات مهمة في جدول الترتيب، وتجاوز مصاعب كثيرة مرّ بها الفريق قبل بداية الموسم؛ من أهمها رحيل المدرب السابق، البرتغالي بيدرو إيمانويل».

علاء الهمل رئيس نادي الخليج (الخليج)

وزاد بالقول: «صحيح أننا لم نكن سعداء برحيل بيدرو الذي عمل شيئاً كبيراً، ووضع بصمةً للفريق، لكننا وُفِّقنا في التعاقد مع مدرب خبير وكفء هو اليوناني دونيس، الذي كان شجاعاً في مواقف صعبة؛ من بينها في حالة التأخر في النتيجة أمام الهلال؛ حيث أصرَّ على عودة الفريق للنتيجة، وكان التعادل مقبولاً، لكننا وُفِّقنا في الفوز، وهذا يحسب للمدرب وإدارة الفريق واللاعبين والعمل الذي تم».

وشدَّد الهمل على أن المباراة دورية، وتم حصد نقاطها، وهذا عامل مهم ويعزز الثقة في أن الفريق قادر على تقديم الأفضل دون التفكير في رفع سقف الطموح كثيراً؛ لأن لدى الخليج إمكانات محدودة ويعمل على أساسها.

وعن الرد على بعض الأصوات التي عدّت أن الإدارة جاملت اللاعب عبد الله آل سالم من جديد في كشوف الفريق بعقد منذ عامين، بعد رحيله عن الاتفاق، وما قدمه الموسم الماضي، قال الهمل: «عبد الله لاعب مميز، وهو من أبناء النادي الذين نعرف إمكاناتهم. لقد مرّ بتجارب كثيرة مع أندية منافسة وغيرها، واكتسب الخبرات، ولم ينل فرصته في اللعب أساسياً بعد عودته للخليج في الموسم الأول، ولكن حينما نال الفرصة أبدع وتفجّرت إمكاناته وبات حالياً هدّاف اللاعبين السعوديين في الدوري، وهذا شيء يسعدنا، بعيداً عن الحديث عن أننا كسبنا الرهان بعودة اللاعب إلى الخليج أو الحديث عن مجاملته أو غير ذلك، همُّنا هو النادي ومصلحته».

وبيَّن الهمل أن «الخليج خاض مواجهة الهلال بـ6 لاعبين أجانب؛ حيث غاب اللاعبان، المصري محمد شريف، واليوناني ديمتروس، وهما دوليان وعنصران مهمان، لكن اللاعبين جميعاً أبدعوا، ومن بينهم مَن كانت له لمسات مهمة، وهو اليوناني كوستاس صانع الألعاب الذي مثَّل وجوده دعماً كبيراً لصناعة اللعب بالفريق مما يجعله يستحق مزيداً من تسليط الضوء عليه بوصفه إحدى الصفقات المهمة بالخليج».

وعن خسارة فريق كرة اليد نهائي البطولة الآسيوية كونه حامل اللقب بالتزامن مع الفوز على الهلال في دوري المحترفين، قال الهمل: «بكل تأكيد كان طموحنا كبيراً بأن نحافظ على اللقب القاري وهذا الفريق عملنا عليه كثيراً، وسعينا لتقديم كل الدعم له، وهو يضم لاعبين على مستوى عالٍ، وجهازاً فنياً وإدارياً مميزاً، وخلفه جمهور وفي وعاشق، لكن هذه حال الرياضة، كنا قريبين من الفوز ولم نُنصَف من الجانب التحكيمي بشهادة خبراء في اللعبة، وهذا بكل تأكيد ما أحزننا؛ لأن (الآسيوية) لم تكن البطولة الوحيدة التي نخسرها بسبب أخطاء تحكيمية، بل إننا خسرنا في الأشهر الأخيرة بطولة السوبر، ودورة الألعاب السعودية، رغم أننا في السوبر استُدعِينا للتتويج وفُتحت لنا أبوابُ المنصة، لكن في النهاية كان للتحكيم قرار آخر».

وأشار الهمل إلى أن «كرة اليد في نادي الخليج ليست حديثة عهد، بل إنها تحقق منجزات منذ أكثر من 40 عاماً، وإن غابت لقرابة العقدين عن حصد الدوري، لكن الفريق عاد بقوة وحقق منجزات كبيرة، منها عالمية وقارية، وسيطرة محلية، قبل أن يتضرر في الـ3 بطولات الأخيرة سواء المحلية أو القارية من أخطاء تحكيمية فادحة».

وعن رابطة مشجعي الخليج التي يكون لها حضور لافت في مباريات اليد مقارنة بفريق القدم، قال الهمل: «لعبة كرة اليد بكل تأكيد لها إرث كبير، ولها عشق خاص من قبل الجماهير، ولكن لا يمكن تغافل أن الجماهير تحضر مباريات القدم، وأعتقد بأنه مع صمود الفريق الكروي سنوات في دوري المحترفين سيشار لجماهير الخليج التي تساند فريق كرة القدم بالبنان لجانب مهم، وهو أن الرابطة خلاقة وتتطور وتصنع أهازيج وطرق تشجيع حديثة وخاصة بها، عدا كون جميع مَن يعملون فيها ويدعمونها من محبي النادي، ويقدمون كل ما يستطيعون من أجله».