على غرار المنتخب الهولندي، بلونه البرتقالي النابض بالحياة، يقف نادي الزلفي الملقب بـ«طواحين نجد» مزهواً بإنجازاته، طامحاً لنقلة نوعية في مسيرته، مستفيداً من مرحلة التخصيص التاريخية في السعودية.
تأسس نادي الزلفي في عام 1969م باسم نادي مرخ، ثم أتم إجراءات تغيير اسمه في دوري 2006 - 2007 إلى الاسم الحالي، وقد سمي نادي مرخ بهذا الاسم نسبة إلى وادي مرخ، وهو وادٍ يقع في الجهة الشرقية من محافظة الزلفي.
في عام 1979، قام النادي ببناء مقرّ جديد من ميزانيته الخاصة، اشتمل على عدة منشآت وملاعب للألعاب المختلفة، بعد ذلك حظي شباب النادي بإنشاء مشروع النادي الجديد الذي يأتي ضمن اهتمامات المسئولين بوزارة الرياضة في إيجاد المنشآت الرياضية الحديثة التي يتوفر فيها جميع وسائل الراحة لشباب بلادنا حتى يمارسوا أنشطتهم المختلفة من خلالها.
ويقع المشروع شمال طريق الملك فهد، أسفل جبل طويق، وتم تشييده على مساحة تقدر بـ75 ألف متر مربع، وبلغت تكلفته الإجمالية 165 مليون ريال، ويشتمل هذا المشروع على ملعب لكرة القدم مزروع طبيعياً، ويحتوي على مدرجات تتسع لنحو 3080 متفرجاً، وعلى أنوار كاشفة وساعة زمنية ومنصة رئيسية، إضافة إلى ملاعب خارجية للكرة الطائرة واليد والسلة والتنس الأرضي وكرة الريشة.
كما يضم مشروع النادي صالة مغلقة تحتوي على ملاعب للطائرة والسلة واليد وتنس الطاولة والتنس الأرضي والجودو والبلياردو والملاكمة وألعاب القوى، بالإضافة إلى مسبح مغلق بعرض 16 متراً، وطول 25 متراً، مزود بمدرجات تتسع لنحو 150 متفرجاً، ومبنى خاص بالإدارة ومسجد ومعسكر للاعبين وغرف للضيوف ومطعم ومكتبة ومتحف ومرسم وملاعب للأطفال. وتعدّ هذه المنشآت من أهم معالم المحافظة، وقد انتقل إليها النادي عام 1407هـ.