في عام 1963، كانت الرياضة السعودية على موعد مع حدث مهم، يتمثل في تأسيس نادي الشعلة، الذي جاء ثمرة دمج ناديي الشباب والنور، تحت قيادة عبد الله بن عبد السلام اليمني.
وفي بداياته، حمل النادي اسم محافظة الخرج، لكن سرعان ما تم تغيير اسمه إلى نادي الشعلة، واختير له اللونان الأزرق والأخضر، رمزاً للتجديد والطموح.
على مرّ السنين، تولى قيادة النادي عدد من الشخصيات البارزة. أبرزهم عبد المحسن الميمان، الذي يعدّ من أكثر رؤساء النادي تأثيراً في تاريخه. كما يشغل فهد الطفيل حالياً منصب الرئيس، ويعمل على مواصلة مسيرة النجاح والتطوير.
الشعلة، الذي استطاع تحقيق لقب دوري الدرجة الثانية والأولى، شهد فترات متقلبة في مسيرته، حيث شارك في دوري المحترفين السعودي ودوري الدرجة الأولى. لكن العودة لدوري الأولى في موسم 2014 - 2015 كانت نقطة تحول، حيث عمل النادي منذ ذلك الحين على استعادة مكانته بين الكبار.
ومن الصعب الحديث عن نادي الشعلة دون ذكر اللاعبين الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخه، أمثال سلطان البرقان، عبد الله الشيحان، أحمد بن نصيب، عمر هوساوي. وهم من النجوم الذين مرواً بالنادي، وكل منهم أسهم بطريقته في رفع اسم الشعلة عالياً في سماء الكرة السعودية.
ويتطلع الشعلة لمرحلة التخصيص التاريخية لإثبات حضوره على صعيد الكرة السعودية، والتأكيد على كونه ضمن الأندية الطامحة للإنجازات الساعية لوضع بصمتها بين الكبار.