في قرار مفاجئ أثار ضجة بين أنصار النادي، أعلنت شركة نادي الهلال اتفاقها مع سلمان الفرج قائد الفريق على عدم إكمال مشواره والمتبقي منه نحو عام، ومغادرته النادي العاصمي بعد 16 عاماً قضاها بين أسواره، مثمنين ما قدمه اللاعب طيلة فترة تمثيله للنادي، التي شهدت تحقيق العديد من الإنجازات والبطولات.
يذكر أن الفرج لمح في أواخر مايو (أيار) الماضي، إلى إمكانية رحيله عن صفوف الأزرق العاصمي مع نهاية الموسم الحالي رغم امتداد عقده حتى نهاية الموسم المقبل.
وعقب تتويجهم بلقب كأس الملك، قال الفرج إن دموعه التي انهمرت بغزارة كانت نتيجة الفرحة وليست لها معان أخرى، مشدداً على أن لاعبي الهلال قادرون على المواصلة في طريق المنجزات.
وكشف الفرج صعوبة الموسم الحالي على الصعيد الشخصي، لكونه بات بعيداً عن المشاركة بصورة أساسية.
وقال الفرج: سعادتي ستكون أكبر إذا أكملت مشواري في الهلال، وبإذن الله يحدث، الأهم أن يكون الجمهور راضياً عني.
وأضاف: لو غادرت فأحب أن أغادر ومحبتهم كبيرة لي، فقد أعطيتهم كل شيء.
ومضى الفرج، البالغ من العمر 34 عاماً، قائلاً: الجماهير يجب أن تعرف... لا يوجد لاعب دائم، قد أعتزل وقد أنتقل لناد آخر، تلك هي كرة القدم، في النهاية هي مصالح مشتركة، النادي يتجه إلى مصلحته وأنا كذلك.
وختم سلمان الفرج حديثه: «أنا محب لهذا النادي وجمهوره الكبير ولا يمكن أن أنساهم طوال حياتي، وأتمنى أن تكون محبتهم مستمرة لي ولا تتغير في حال غادرت»، موضحاً: الجمهور هو أساسنا وهو الداعم الدائم لنا في تحقيق هذه المُنجزات.
وكان الهلال أعلن أيضاً عن رحيل مهاجمه الدولي صالح الشهري بعد انتهاء عقده، وقدم النادي شكره للاعب لإسهامه في منجزات الفريق الكروي منذ انتقاله قادماً من الرائد.
من جانب آخر، استأنف لاعبو الهلال استعداداتهم للموسم الرياضي المقبل، بعد انتهاء الإجازة التي منحت لهم لمدة شهر بداية من 1 يونيو (حزيران).
وأعلن البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الفريق البرنامج الذي سيتبعه اللاعبون بداية من يوم الثلاثاء، الذي يشتمل على عمل مجموعة من الفحوصات الطبية الاعتيادية في الفترة الصباحية، فيما سيؤدي اللاعبون اختبارات بدنية في الفترة المسائية.
ولم يوجد لاعبو الفريق الدوليون، حيث منحهم المدرب إجازة حتى يوم 7 من شهر يوليو (تموز) الجاري، نظير تأخرهم في التمتع بإجازتهم السنوية لمشاركتهم مع المنتخب في منافسات دولية بعد نهاية الموسم الماضي، فيما سيلتحق الثنائي الصربي سيرجي سافيتش، وألكسندر ميتروفيتش بتدريبات الفريق، مع انطلاق معسكر الفريق الخارجي في النمسا، يوم 15 من شهر يوليو الحالي.
من جهة أخرى، انضم الثنائي البرتغالي ريكاردو سيلفا مدرب اللياقة، وجواو كارلوس مدير العمليات إلى الطاقم الفني للفريق الأول لكرة القدم، حيث حل سيلفا بديلاً عن مدرب اللياقة السابق البرتغالي مارسيو سامبايو، الذي ترك عمله في الفريق لظروف خاصة تمنعه من الاستمرار.