خيسوس: الهلال قادر على الحضور بين الكبار في أي دوري بالعالم

مدرب الشرطة قال بأن الأزرق مكانه «البريمرليغ»

خيسوس مدرب الهلال (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب الهلال (تصوير: سعد العنزي)
TT

خيسوس: الهلال قادر على الحضور بين الكبار في أي دوري بالعالم

خيسوس مدرب الهلال (تصوير: سعد العنزي)
خيسوس مدرب الهلال (تصوير: سعد العنزي)

أشاد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال السعودي، بالأداء المميز للاعبيه عقب الانتصار الكبير على الشرطة العراقي، مساء الثلاثاء، بنتيجة 5-0، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات من دوري أبطال آسيا النخبة.

ويتصدر الهلال ترتيب مجموعة منطقة الغرب برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن الأهلي صاحب المركز الثاني، فيما يأتي الشرطة في المركز قبل الأخير برصيد نقطة واحدة.

وقال خيسوس خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب المباراة: "شاهدنا أداءً عالي المستوى منذ الدقيقة الأولى وحتى نهاية المباراة".

وأضاف: "كان هناك التزام تكتيكي رائع، وسجلنا أهدافًا جميلة. جميع البدلاء قدموا الإضافة المطلوبة وحافظوا على النسق، ولعبنا بنفس الطريقة التي تعتمدها الفرق الكبيرة بفضل الأداء المميز".

وبسؤاله عن المواجهة المقبلة للهلال في الدوري السعودي أمام الأهلي، أجاب خيسوس: "مباراتنا القادمة ستكون أمام أحد أقوى الأندية في الدوري، ويملك عناصر مميزة تجعله منافسًا حقيقيًا على اللقب".

وأردف: "من اليوم سنبدأ التجهيز لمباراة الأهلي، وهذا مصير الفرق الكبيرة. اللاعبون والمدربون الذين يلعبون للفرق الكبيرة يعرفون أنهم بحاجة للجاهزية التامة".

وأفاد: "التغييرات التي قمنا بها اليوم ساعدت على إراحة بعض اللاعبين وتجهيز الآخرين، بالإضافة إلى الحفاظ على سرعة النسق".

الهلال استعرض قوته في شباك الشرطة العراقي (تصوير: سعد العنزي)

وشدد: "الهلال ليس فريقًا مكونًا من 11 لاعبًا فقط، بل لدينا 25 لاعبًا جاهزًا لخدمة الفريق في أي وقت".

وواصل: "نحن ندرس كل لحظات المباراة المختلفة، فريقنا يلعب ومرمى الخصم في عينه، يبحث فريقنا عن المساحات وطرق الوصول إلى مرمى الخصم، أسلوبنا ينتهج هذا الأمر والخصوم تتعب من ذلك".

وأوضح: "انتصارنا اليوم بنتيجة 5-0 لا يعني أن الخصم كان سهلًا. أود أن أذكركم أنه قبل أسبوعين، حقق هذا الفريق تعادلًا مع النصر. الشرطة فريق منظم دفاعيًا وليس من السهل اللعب أمامهم".

وأكمل: "تحدثنا بعد المباراة الماضية مع اللاعبين عن فقدان التركيز، اليوم حضرت المجموعة ككل وخاصة المدافعين بتركيز عالي. سعادتي اليوم ليست بتسجيل خمس أهداف، بل بسبب الشباك النظيفة وبسبب البدلاء الذين حافظوا على النسق بعد دخولهم وتسجيلهم".

وأكد: "عملنا سنة واحدة مع بعض، وفي نفس هذا الوقت العام الماضي كنت أقول إن الفريق لم يصل إلى الانسجام. ومنذ ذلك الوقت، عملنا على ما نحن عليه الآن".

واستطرد: "أعرف هذه المجموعة ولدينا الكثير من الأمور التي يمكن تطويرها، على سبيل المثال ماركوس يحتاج إلى تطور على الجانب الفردي والجماعي، وكل ذلك يعطيني أمانًا أن أقول إن فريقنا قادر على التطور".

ورد خيسوس عن تصريحات أحمد صلاح مدرب الشرطة العراقي، حول قدرة الهلال على المنافسة في الدوري الإنجليزي قائلًا: "أعرف اللاعبين الذين لديّ ومستوى اللاعبين في الهلال".

وأتم: "بالنسبة لي، أقوى دوري هو الإسباني ثم الألماني ثم الإيطالي ثم الإنجليزي. في أي الدوريات العالمية، نستطيع أن نلعب ونحضر في المراكز الخمسة الأولى".

وفي السياق ذاته، أعرب البرازيلي ماركوس ليوناردو، لاعب الهلال، عن سعادته بأداء زملاءه خلال المباراة، مشيرًا إلى أهمية العمل الجماعي والتعاون الذي أظهره الفريق.

وتحدث ليوناردو عن صعوبة المباراة والجهود التي بذلها الفريق للحفاظ على نظافة الشباك خلال المؤتمر الصحافي عقب المباراة.

وقال ليوناردو: "كانت مباراة صعبة، لكننا قدمنا كل ما لدينا على مدار التسعين دقيقة. أظهرنا قوتنا كمجموعة والمهم أننا لم نستقبل أي هدف وحافظنا على الشباك نظيفة".

وأضاف: "حصولي على جائزة أفضل لاعب في المباراة يعود لتعاون اللاعبين معي، فقد أظهرنا أننا فريق قوي داخل أرض الملعب".

وتابع: "التأقلم كان صعبًا في البداية، لكن أشكر جميع زملائي داخل وخارج الملعب على مساعدتي في الاندماج سريعا".

في المقابل، أرجع أحمد صلاح، مدرب الشرطة العراقي، الخسارة بخماسية نظيفة أمام الهلال إلى الفوارق الفنية وجودة اللاعبين التي تصب في مصلحة الأخير.

وقال صلاح، في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: "المباراة أظهرت أن هناك فروقات فنية بيننا وبين الهلال، فقد صنعنا خمس فرص للتسجيل كما صنعوا هم خمس فرص، لكن حارسهم (ياسين بونو) لعب دورًا حاسمًا وحرمنا من تسجيل هدف أو هدفين."

وأضاف: "الهلال فريق محترم للغاية، ولو كان الأمر بيدي في الاتحاد الدولي، لجعلت الهلال يشارك في الدوري الإنجليزي. طريقة إنهاء لاعبي الهلال للهجمات أفضل بكثير من لاعبي النصر، والفوارق بين الفريقين واضحة".

وأكمل: "لا أعتقد أن تأخير انطلاق الدوري العراقي هو السبب الرئيسي في هذه النتيجة. بونو كان عاملًا أساسيًا في منعنا من التسجيل، وكنا نستحق تسجيل ثلاثة أهداف على الأقل في هذه المباراة".

واختتم حديثه قائلاً: "لا أعتقد أن السبب الرئيسي في النتيجة تأخير انطلاق الدوري العراقي، بونو استطاع أن يحرمنا من التسجيل وكنا نستحق تسجيل ثلاث أهداف اليوم".


مقالات ذات صلة

إصابة بونو مع المغرب تثير مخاوف وتساؤلات الهلاليين

رياضة عربية إصابة بونو أثارت مخاوف الهلاليين (الشرق الأوسط)

إصابة بونو مع المغرب تثير مخاوف وتساؤلات الهلاليين

أثارت الإصابة التي تعرض لها الحارس المغربي الدولي ياسين بونو في مباراة منتخب بلاده امام أفريقيا الوسطى، مخاوف وتساؤلات الهلاليين حول مدى خطورتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو يتقاضى الرقم الأعلى في قائمة رواتب اللاعبين المحترفين (تصوير: عبد العزيز النومان)

أداة «الكابولوغي» تضع لاعبي النصر في قائمة «أعلى الرواتب» محلياً

استعانت «الشرق الأوسط» بأداة «الكابولوغي» المخصصة لرواتب وعقود اللاعبين في كرة القدم، لتتحصل على بيانات جديرة بالاهتمام حول 6 أندية سعودية.

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية قطار الهلال السريع لم يتوقف في الجولات الست الماضية (محمد المانع)

من يستطيع إيقاف الهلال في الدوري السعودي؟

بدا المشهد لم يتغير بصورة كبيرة في القمة، الهلال يعزف منفرداً في صدارة الترتيب بالعلامة الكاملة دون خسارة، بعد جولات مثالية شهدت قمتين للأزرق العاصمي تجاوز.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية تمبكتي خلال مشاركته في تدريبات الهلال الخميس (الهلال)

تمبكتي جاهز لكلاسيكو الهلال والأهلي

شارك حسان تمبكتي مدافع الهلال في تدريبات فريقه الجماعية مساء الخميس، بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي عقب تعافيه من إصابة الكتف التي تعرض لها أمام الخلود.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية عوار محتفلاً بهدفه في مرمى الأخدود (تصوير: علي خمج)

«الدوري السعودي»: الاتحاد يحاصر الهلال بثنائية بنزيمة وعوار

واصل الاتحاد مطاردته للهلال المتصدر، بعدما أحرز فوزاً جديداً جاء، هذه المرة، على حساب الأخدود 2-1 ضمن الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين.

علي الكليب (نجران) علي العمري (مكة المكرمة )

ما الذي يحتاجه الأخضر للعودة إلى مساره «المونديالي» الصحيح؟

مانشيني مطالب بالاستقرار على تشكيلة ثابته في بقية مشواره بالتصفيات (تصوير: علي خمج)
مانشيني مطالب بالاستقرار على تشكيلة ثابته في بقية مشواره بالتصفيات (تصوير: علي خمج)
TT

ما الذي يحتاجه الأخضر للعودة إلى مساره «المونديالي» الصحيح؟

مانشيني مطالب بالاستقرار على تشكيلة ثابته في بقية مشواره بالتصفيات (تصوير: علي خمج)
مانشيني مطالب بالاستقرار على تشكيلة ثابته في بقية مشواره بالتصفيات (تصوير: علي خمج)

في حين تَراجَع الأخضر خطوةً إلى الوراء في سباق التأهل إلى مونديال 2026 بعد خسارته من المنتخب الياباني، يرى خبراء سعوديون وجوب العمل بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة على الصعيدَين الفني والمعنوي؛ تحسباً لأي مفاجآت قد تفسد على الأخضر فرحة «التأهل المباشر» إلى المونديال، والدخول في حسابات هو في غنى عنها.

ويرى المدرب فيصل البدين أن هناك أموراً كثيرة تنقص المنتخب من أجل استعادة المسار الصحيح نحو المونديال المقبل، وأهمها استقرار المدرب مانشيني على قائمة من الأسماء، فتارة يؤكد حرصه على ضم لاعبين أكثر من أصحاب الخبرة، وتارة يبعد هذه الأسماء ويعتمد بشكل كبير على اللاعبين الصاعدين، وهذا يعني أن المدرب لم يحدد مساره بعد، حتى يتم على أثر ذلك قياس العمل الفني الذي يقدمه، والقدرة على تحقيق الأهداف المطلوبة.

وقال البدين: «إن استبعاد اللاعبين أو ضمهم، في العادة يكونان عن قناعة فنية، ولكن الجدل يحضر حينما يتم استبعاد أسماء لها ثقلها في أوقات مهمة، كما يجري الحديث في هذه الفترة عن استبعاد اللاعب علي البليهي بحجة تراجع مستواه، في حين لا يزال اللاعب أساسياً في فريقه الهلال، ويقدم أداءً مميزاً، وإن كانت هناك أخطاء لكنها لا تقنع المتابعين بوصفها عذراً لاستبعاده». ويعتقد البدين بأن العدد الكبير من اللاعبين الأجانب في الفرق السعودية له أثر سلبي؛ لأنه لا يترك فرصاً للاعبين السعوديين في المشاركة، «ولكن هذا قرار الاتحاد السعودي، وإذا كان المدرب من جانبه غير مقتنع بهذا القرار فعليه أن يبلغ الاتحاد بشكل مباشر، ويلحُّ في طلبه بخصوص مسألة خفض عدد اللاعبين الأجانب».

وعدّ البدين أن المباراة المقبلة أمام المنتخب البحريني تمثّل منعطفاً مهماً نحو استعادة الأخضر مساره في هذه التصفيات، حيث إن خسارة أي نقطة تعني زيادة المصاعب مع وجود منافسة قوية على المقعد الثاني المباشر نحو المونديال، في وقت يتقدم فيه منتخب اليابان بالصدارة.

ويرى البدين أن «الاستراتيجية في مثل هذه التصفيات تتمثل في ألّا تخسر، وتقبل بالتعادل أمام أقوى المنافسين خارج أرضك، ويمكن قبول حتى التعادل على أرضك، مقابل ألّا تخسر أمام المنتخبات الأقل سواء على أرضك أو خارجها، لكن المنتخب السعودي خسر نقطتين من منتخب غير منافس مثل إندونيسيا، و3 نقاط أمام اليابان، في حين كان الفوز على منتخب الصين على أرضه هو الهدف الذي تحقق حتى الآن من هذه الاستراتيجية».

وأشار البدين إلى أن «المشوار ما زال طويلاً، وكل شيء قابل للتعويض، لكن تتوجب مضاعفة الجهود والاستفادة من الأخطاء، وتخفيف النقد الهجومي على بعض اللاعبين والمدرب، وعدم المساهمة في طمس الثقة بينهم؛ لأن الجميع في مركب واحد، والنقد الهادف هو المطلوب».

وعدّ البدين أن «الفرصة ما زالت مواتية من أجل كسب فوز جديد على المنتخب البحريني، وهو منتخب لا يُستهان به في كل الأحوال؛ فقد فاز على أستراليا خارج أرضه وبات رصيده النقطي يتساوى مع رصيد كل من المنتخبين السعودي والأسترالي، بـ4 نقاط، وعادة ما تكون مباريات الأخضر مع المنتخبات الخليجية ذات حساسية وصعوبة إلى حد ما».

من جانبه أكد الدكتور عبد العزيز الخالد أن المسؤولية باتت أعظم، والتحدي أكبر أمام المنتخب السعودي. وأضاف: «مهما كانت التحديات، فالثقة بنجومنا عالية جداً، ومن الواجب الاصطفاف خلف المنتخب، والابتعاد تماماً عن ألوان الأندية، وترك التعصب جانباً». وزاد بالقول: «كما يتوجب التعامل مع كل مباراة على حدة، وحتى في حالة التعثر يجب ألّا نقسو على منظومة العمل، بل التركيز على مسألة جمع النقاط».

خسارة مباراة اليابان دقت ناقوس الخطر في مشوار الأخضر المونديالي (تصوير: عدنان مهدلي)

ورأى الخالد أن «مانشيني مدرب كبير وصاحب إنجازات وحضور عالمي، لديه فكرة فنية حتى وإن اختلفنا معه فهي تحتاج للوقت والدعم للوصول بالمنتخب إلى أفضل الحالات الفنية».

وشدد الخالد على أن الواقعية يجب أن تكون عنواناً للأداء بشكل عام. وطالب اللاعبين بعدم الانشغال بالأحكام، أو أي مؤثرات جانبية تشتت الحالة الذهنية لديهم، حيث إن هذه نقطة في غاية الأهمية.

كما أوضح أن المباراة المقبلة ضد المنتخب البحريني يجب أن تكون ذات هدف واحد، وهو الفوز؛ لأن انقضاء 4 جولات برصيد نقطي أقل من 7 نقاط، يعني تراجع حظوظ التأهل المباشر، خصوصاً أن المنتخب البحريني أيضاً منافس، ويتساوى في الرصيد الحالي من النقاط.

وعدّ الخالد أن العدد الكبير للاعبين الأجانب في صفوف الفرق السعودية ظهر تأثيره على المنتخب، عادّاً أنه من المهم الاستفادة من هذه الدروس والسلبيات الناتجة عن هذه القرارات؛ لأن اللاعب يجب أن يكون لديه حسُّ المشاركة في المباريات حتى يكون جاهزاً ذهنياً، مؤكداً ضرورة الاستفادة قدر الإمكان من اللاعبين ذوي الخبرة الموجودين في الملاعب السعودية، وإن كان بعضهم قد انتقل لدوري الدرجة الأولى ولا يوجد ضمن فرق دوري المحترفين.

وأكد الخالد عدم وجود فوارق فنية كبيرة بين المنتخبات الآسيوية، وهذا ما ظهر من خلال النتائج في الجولات الماضية، والتقارب النقطي، عدا المنتخب الياباني الذي حقق فارقاً واضحاً في مجموعة الأخضر.

وعاد الخالد للقول: «المجموعة ليست سهلة، كما أنها ليست صعبة على نجوم الأخضر الذي تمرّس كثيراً في القارة، وسجّل حضوره المشرف والدائم».وتمنّى الخالد عدم الالتفات للمحبطين والمتعصبين والمتشائمين، الذين ينظّرون ويظهرون في وقت الأزمات، ويقللون من العمل، أو يحبطون المجموعة، أو يستهدفون اللاعبين حسب الميول.

من جهته، قال عبد الوهاب الحربي المدير الفني السابق للمنتخب السعودي للناشئين: «لا شك أن مجموعتنا أقوى المجموعات، وكما كنا نفضل عدم وجود منتخبَي اليابان وأستراليا في طريقنا، كذلك هما أيضاً لم يفضّلا الوجود مع منتخبنا السعودي بناءً على تجارب سابقة في آخر تصفيات للمونديالَين السابقَين، حيث تفوّق المنتخب السعودي».

ورأى أن مانشيني لم يستطع حتى الآن الوقوف على الأسماء، ولا على الطريقة المناسبة، ولكن مع مرور المباريات يتوجب أن يظهر المنتخب السعودي بهوية أوضح مع خوض الجولة الرابعة من التصفيات بمواجهة المنتخب البحريني.

وعبّر الحربي عن أمله في أن «يعتمد مانشيني في الفترة المقبلة التي تعقب الجولة الرابعة على اللاعبين أصحاب الخبرة التراكمية، وأعني اللاعبين الذين يملكون تجارب سابقة، والمتدرجين من المنتخبات السنية؛ لأنهم عاشوا مواقف وخبرات سابقة مع لاعبي الخبرة الموجودين، ولا يمنع أن يكون هناك اسم أو اسمان بارزان لم يلعبا من قبل، مع أن هذا كان الخيار الأنسب منذ بداية التصفيات بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على أغلبية من اللاعبين أصحاب التجربة القليلة في مثل هذه التصفيات الحاسمة».