شعار البطولة الآسيوية للسنوكر والبلياردو المقررة إقامتها في المملكة العربية السعودية (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
«آسيا للسنوكر 2024» تنطلق الخميس في الرياض
شعار البطولة الآسيوية للسنوكر والبلياردو المقررة إقامتها في المملكة العربية السعودية (الشرق الأوسط)
تنطلق منافسات البطولة الآسيوية للسنوكر 2024 صباح الخميس على مركز تدريب الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر بحي اليرموك بمدينة الرياض، التي تستضيفها المملكة خلال الفترة من 27 يونيو (حزيران) إلى 5 يوليو (تموز) 2024.
ويشارك في منافساتها أكثر من 200 لاعب ولاعبة يمثلون 16 دولة آسيوية هي: (السعودية ومنغوليا وهونغ كونغ والهند وميانمار وباكستان وسريلانكا وكوريا الجنوبية وسنغافورة وإيران ولبنان وقطر والكويت والبحرين والإمارات).
جانب من استعدادات لاعبي المنتخب السعودي للسنوكر والبلياردو (الشرق الأوسط)
ومن المقرر مشاركة جميع الدول في البطولة ضمن 5 منافسات وهي: (سنوكر 6 كرات فرق وسنوكر 6 كرات للرجال وسنوكر 6 كرات للسيدات وسنوكر 6 كرات تحت 21 عاماً للرجال والبلياردو الإنجليزي للرجال).
وسيقام حفل افتتاح البطولة في تمام الساعة الخامسة من مساء الخميس، بحضور رئيس الاتحاد الدولي للسنوكر مبارك الخيارين، ورئيس الاتحاد الآسيوي للبلياردو والسنوكر محمد النعيمي، ورئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري، ورؤساء وأعضاء الدول المشاركة، ويشتمل الحفل على العديد من الفقرات.
شدد الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني لفريق النصر، على جاهزية فريقه لمواجهة يوكوهاما الياباني في ربع نهائي «دوري أبطال آسيا للنخبة»، وأن الفريق يعمل بشغف.
أكد أوسمار لوس مدرب فريق بوريرام يونايتد التايلاندي أن فريقه يستحق الوجود في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، مشيراً إلى أن الوصول إلى هذه المرحلة جاء بعد جهد
شدد الأسترالي باتريك كيسنوربو، المدير الفني لفريق يوكوهاما الياباني، على أهمية مواجهة النصر السعودي في الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة
شدد الألماني ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي على استعداد فريقه الكبير لخوض الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة
هيثم الزاحم (جدة )
مجتمع «الرؤية»... مجتمع «الصحة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5136316-%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9
الرياضة المجتمعية باتت تحتوي على جميع الفئات والأعمار (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
مجتمع «الرؤية»... مجتمع «الصحة»
الرياضة المجتمعية باتت تحتوي على جميع الفئات والأعمار (الشرق الأوسط)
على ضوء «رؤية 2030»، لم تعد الرياضة حكراً على المحترفين أو ترفاً اختيارياً يُمارَس على هامش الحياة اليومية، بل تحوَّلت إلى وسيلة لبناء مجتمع صحي، ومصدر لتعزيز جودة الحياة، ضمن التحول الكبير الذي يشهده القطاع منذ إطلاق الرؤية.
أحد أبرز مظاهر هذا التحول يتمثّل في تمكين المرأة رياضياً، فعدد الرياضيات السعوديات المشاركات في البطولات والفعاليات المحلية والدولية ارتفع بشكل غير مسبوق، كما أن المرأة أصبحت جزءاً فاعلاً في تنظيم المنافسات، عبر شغلها مناصب إدارية وفنية وتحكيمية في مختلف الاتحادات والأندية، ما منح الرياضة السعودية مشهداً أكثر تنوعاً وعمقاً وشمولية.
هذا التمكين لم يقتصر على النساء، بل امتد إلى النشء والأطفال من خلال تفعيل الرياضة المدرسية، وفتح مساحات في المدارس والحدائق والأحياء لممارسة الأنشطة، وهو ما عزَّز من ثقافة الحركة اليومية، وحوَّل الرياضة إلى عادة لا فعالية موسمية.
الاتحاد السعودي للرياضة للجميع قام بدور محوري في إشراك كل فئات المجتمع في هذا التحول، عبر تنظيم الفعاليات المفتوحة، وتشجيع الرياضة الجماعية، وتوفير البنية التحتية في الأحياء.
كما أطلقت وزارة الرياضة عدة برامج ومبادرات تستهدف تعزيز الممارسة المجتمعية للرياضة، منها برامج رياضية لذوي الإعاقة وكبار السن، إلى جانب حملات توعية تبرز أهمية النشاط البدني وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية.
ولا يزال التحول الرياضي المجتمعي في تطور مستمر، وهو ما يؤكد أن الرياضة في السعودية لم تعد مجرد نشاط بدني، بل أصبحت أداة للتماسك الاجتماعي والتعليم والتنمية البشرية، تمهّد الطريق نحو مجتمع أكثر حيوية واتزاناً، وتجعل من الرياضة حقّاً يومياً لكل فرد.
ما بين عامَي 2015 و2024، لم تكن الرياضة السعودية تُطوّر نفسها فحسب، بل كانت تُعيد تعريف مفهوم «الرياضة للجميع». أرقام نمو مذهلة، واتساع رقعة الأنشطة، وزيادة ملحوظة في عدد الأندية والاتحادات والممارسين، تُثبت أن المشروع الرياضي الوطني لم يترك أحداً خارج الملعب.
الأمير خالد بن الوليد رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع (الشرق الأوسط)
في عام 2019، لم يكن في المملكة سوى 9 أندية رياضية، واليوم في 2024 ارتفع العدد إلى 128 نادياً، بمعدل نمو تجاوز 1300 في المائة، في قفزة هي الأكبر في تاريخ الرياضة المحلية.
أما على مستوى الاتحادات، فقد كانت المملكة تضم 32 اتحاداً رياضياً فقط في 2015، في حين اليوم يوجد 97 اتحاداً رياضياً معتمداً، بنسبة نمو تفوق 206 في المائة.
هذا التنوع لم يكن عددياً فقط، بل شمل أنشطة جديدة، واتحادات نوعية، وبطولات نسائية ومجتمعية غير مسبوقة.
ولم يكن التحوُّل على الورق فقط بل نزل إلى الميدان؛ حيث بلغ عدد المنتسبين إلى أندية الأحياء 43 ألف عضو، منهم 65 في المائة ذكوراً و35 في المائة إناثاً، ما يعكس اختراقاً اجتماعياً حقيقياً لحاجز النوع والسن والعادات.
كما شارك أكثر من 1700 شخص في مسيرة «تحرّك معنا» التي جابت 13 مدينة سعودية، لتُعزز ثقافة النشاط البدني المفتوح.
وفي بادرة مجتمعية لافتة، استفاد أكثر من 1800 طفل من برنامج «كبار السن» الذي أطلقه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، ليؤكد أن الرياضة ليست فقط للأقوياء، بل أيضاً لكبار السن، وأصحاب الاحتياجات، وكل من يبحث عن نمط حياة أفضل.
