الراجحي بطلاً لرالي ديسافيو الأرجنتيني

يزيد الراجحي يحتفل بعد التتويج بلقب رالي ديسافيو (الشرق الأوسط)
يزيد الراجحي يحتفل بعد التتويج بلقب رالي ديسافيو (الشرق الأوسط)
TT

الراجحي بطلاً لرالي ديسافيو الأرجنتيني

يزيد الراجحي يحتفل بعد التتويج بلقب رالي ديسافيو (الشرق الأوسط)
يزيد الراجحي يحتفل بعد التتويج بلقب رالي ديسافيو (الشرق الأوسط)

تُوّج يزيد الراجحي، سائق الراليات السعودي، بلقب النسخة الثانية من «رالي ديسافيو روتا 40» الأرجنتيني لموسم 2024، الذي يشكل الجولة الرابعة من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، وذلك على متن سيارة «تويوتا هايلوكس».

وحقق الراجحي البطولة رفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك الفوز بفارق 13 ثانية عن أقرب ملاحقيه مسجلاً زمناً إجمالياً قدره 17 ساعات و38 دقيقة و21 ثانية على مدار 6 أيام متتالية.

وقطع سائق الراليات السعودي الراجحي صحبة ملاحه تيمو غوتشالك خلال الأيام الستة الماضية مسارات تطلبت مهارات ملاحية عالية بمسافة إجمالية تبلغ 3045 كيلومتراً منها 1917 كيلومتراً مراحل خاصة خاضعة للسرعة.

ويعد رالي «ديسافيو روتا 40» من أعرق وأصعب الراليات في أميركا اللاتينية، حيث انطلقت نسخته الأولى في عام 2010، بعد استضافة البلاد لرالي «داكار» بين عامي 2009 و2018. وفي عام 2023، أصبح رالي «ديسافيو روتا 40» جزءاً من جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة التي أطلقها الاتحاد الدولي للسيارات مطلع عام 2022.

من جانبه، عبر الراجحي عن فرحته بالفوز: «يا له من شعور عندما تفوز بفارق الثواني فقط. فعلاً كانت معركة طويلة وشرسة والرائع فيها بأنني كنت المتصدر في جميع أيام الرالي ببراعة، كان هذا فوزاً مستحقاً لي وللفريق».


مقالات ذات صلة

السعودية مها الحملي تحقق المركز «الثاني عالمياً» في رالي الأردن

رياضة سعودية الحملي خلال التتويج (الشرق الأوسط)

السعودية مها الحملي تحقق المركز «الثاني عالمياً» في رالي الأردن

أحرزت سائقة الراليات السعودية مها الحملي إنجازاُ رياضياُ جديداُ خلال مشاركتها في رالي الأردن باها 2025.

«الشرق الأوسط» (عمان)
رياضة سعودية أرجوان عمار لتكرار تفوقها في رالي أبوظبي باها (الشرق الأوسط)

أرجوان عمار تشارك في الجولة الأخيرة من رالي أبوظبي

أكملت بطلة الراليات السعودية، أرجوان عمار، استعداداتها للمشاركة في الجولة الأخيرة من رالي أبوظبي باها.

«الشرق الأوسط» (أبو ظبي)
رياضة سعودية يزيد الراجحي (الشرق الأوسط)

باها الأردن ينطلق... والسعودي الراجحي يستهل حملة الدفاع عن اللقب

يستعد البطل العالمي السعودي يزيد الراجحي، المتوج حديثاً بلقب رالي داكار، لخوض غمار منافسات باها الأردن، الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية.

«الشرق الأوسط» (العقبة)
رياضة عالمية إلفين إيفانز خلال تتويجه بكأس رالي كينيا (أ.ف.ب)

رالي كينيا: إيفانز يواصل تألقه بتحقيقه فوزه الثاني توالياً

واصل الويلزي إلفين إيفانز (تويوتا) تألقه في بداية الموسم الجديد من بطولة العالم للراليات، وذلك بتحقيقه فوزه الثاني توالياً بعد إنهائه الجولة الثالثة في الصدارة.

«الشرق الأوسط» (نايفاشا)
رياضة عالمية الويلزي إلفين إيفانز سائق تويوتا يفوز برالي السويد (أ.ف.ب)

«رالي السويد»: الويلزي إيفانز يحرز اللقب وينتزع صدارة الترتيب

فاز الويلزي إلفين إيفانز (تويوتا) برالي السويد، المرحلة الثانية من 14 مرحلة في بطولة العالم للراليات.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)

الدوري السعودي: أوباميانغ تخلص من «نحس» البدايات لينفجر في وجه الكبار

أوباميانغ (نادي القادسية)
أوباميانغ (نادي القادسية)
TT

الدوري السعودي: أوباميانغ تخلص من «نحس» البدايات لينفجر في وجه الكبار

أوباميانغ (نادي القادسية)
أوباميانغ (نادي القادسية)

تخلص المهاجم الغابوني أوباميانغ من نحس كان يطارده في المباريات الأولى له مع القادسية، حيث كان تائهاً أمام مرمى المنافسين، إلا أن الهدف الرابع الذي سجله لفريقه في شباك العروبة في دور الـ«16» من بطولة كأس الملك كانت اللحظات الأسعد للمدرب الإسباني غونزاليس تجاه المهاجم القادم من تجارب مع عدد من أعرق الأندية الأوروبية. ومع أن ذلك الهدف لم يكن سوى «رقم» لفريقه الذي أنهى مبكراً مباراة سهلة في بطولة الكأس، لكن المدرب كان يحس بالمعاناة التي كان يمر بها المهاجم الذي استقطبه، وعقد عليه آمال كبيرة في صفوف الفريق. بعد تلك المباراة تحدث المدرب لـ«الشرق الأوسط» قائلاً إن سعادته الكبيرة في المباراة هي من أجل الفريق بكل تأكيد، لكن الأكثر من ذلك لتخلص اللاعب أوبا من النحس الذي طارده في المباريات الأولى التي خاضها مع الفريق، حيث لم يكن موفقاً في تتويج العديد من الفرص أمام المرمى.

ومع أن اللاعب غاب إجبارياً عن المباراة الافتتاحية للقادسية أمام الفتح التي أقيمت في الخبر لقضائه عقوبة إيقاف مرحلة له من الدوري الذي جاء منه إلى المملكة، واللعب للقادسية، لكنه بعدها عجز عن التسجيل دورياً في 3 مباريات متتالية أمام الرائد، والشباب، والأخدود، حيث سجل القادسية في تلك المباريات وبوجود أوباميانغ هدفاً وحيداً ضد الرائد سجله تركي العمار، فيما خسر القادسية من الشباب بهدف، وتعادل سلبياً مع الأخدود ليحصد 4 نقاط فقط بوجود أوباميانغ ورفاقه.

ومع الإشادة التي تلقاها أوبا من المدرب، والتحفيز الخاص كان مستوى أوبا قد تحسن نسبياً، وبدأ يستعيد الثقة بعد أن سجل أول أهدافه في الدوري أمام الأهلي من ركلة جزاء في الجولة الخامسة ليكون هذا الهدف شاهداً على أول فوز قدساوي على الأندية الكبيرة، والمنافسة لهذا الموسم. ومثلت ركلة الجزاء التي سجلت انطلاقة حقيقية للاعب في زيارة شباك الأندية الكبيرة التي سجل في جميعها، حيث سجل هدفين في شباك الهلال فاز بهما فريقه ذهاباً في الدمام، ومثلهما في النصر فاز بهما القادسية ذهاباً وإياباً، وسجل كذلك هدفاً في شباك الاتحاد في المباراة التي تعادل فيها القادسية في الدمام، حيث تقدم الفريق بهدفه في الوقت بدل الضائع، ليتعادل بعده الاتحاد ويخرج بنقطة، كما أنه من سجل الهدف الوحيد لفريقه في مباراة الذهاب في جدة التي خسرها القادسية بالثلاثة، عدا هدفه في شباك الأهلي لتبلغ أهدافه حتى الآن 12 هدفاً، 7 منها في الأندية المنافسة، والكبيرة. ومن اللافت أن الأهداف الأهم لأوباميانغ كانت في الدقائق الأخيرة، أو الوقت بدل الضائع، مما يعكس حجم التركيز لدى اللاعب، واستغلال خبرته في التعامل مع الفرص في هذه الأوقات.

وفي الفترة التي يغيب فيها أوبا عن التسجيل كان اللاعب المكسيكي كينونيس هو من يتولى المهمة التهديفية، أو حتى تركي العمار الذي وجد نفسه مجدداً في القادسية بعد أن كاد ينتهي مشواره مع الأندية الكبيرة في كرة القدم السعودية لعدم حصوله على فرصة اللعب مع فريقه السابق الشباب حتى بعد أن اختير قبل سنوات قليلة أفضل لاعب آسيوي شاب أثناء وجوده مع المنتخب السعودي. لكن مع التألق الذي ظهر به أوباميانغ وعدد من زملائه في الفريق كان زميله كينونيس يغيب، وخصوصاً في الجولات الأخيرة، مما ترك العديد من التساؤلات تجاه اللاعب، ومنها ما وجه من «الشرق الأوسط» تجاه المدرب غونزاليس حول سبب تراجع الأداء التهديفي للاعب المكسيكي ليكون رد المدرب أن كينونيس وإن تراجع عن التهديف، لكنه يظل عنصراً هجومياً فعالاً، ويخدم الفريق، رافضاً إطلاق حكم سريع عليه بإمكانية البحث عن بديل عنه نهاية الموسم، حيث اعتبر أن التقييم سيكون لجميع اللاعبين، وليس للاعب واحد فقط. ويقدم القادسية أفضل مستوياته لهذا الموسم، ونجح في الفوز على جميع الفرق في كافة المنافسات، سواء في مباراة أو مباراتين التقى معهم، عدا الاتحاد الذي خسر منه في الدوري ذهاباً، وتعادل إياباً، لكن لديه فرصة في إكمال عقد الفوز على الجميع حينما يلاقي الاتحاد في نهائي كأس الملك.

ومع كل المستويات والنتائج الإيجابية التي قدمها القادسية، إلا أنه تعثر بشكل مفاجئ في عدد من المباريات، من بينها أمام الفيحاء في الجولة قبل الأخيرة، كما أنه خسر من ضمك بعد مباراة شهدت احتجاجات «غير معتادة» من قبل بعض القدساويين على أداء حكم المباراة، وخصوصاً في قراراته التي ألغى فيها ركلة للقادسية في الدقيقة الأخيرة، قبل أن يحتسب أخرى لضمك ليستغلها الفريق المستضيف، ويسجل هدف الفوز الوحيد في الوقت بدل الضائع. ويرى المدرب غونزاليس أن تعثرات فريقه، وخصوصاً المفاجئة منها، تعتبر طبيعية، مستشهداً بتعثر أكبر الفرق المنافسة في مباريات كانت «نظرياً» محسومة، مشدداً على أنه لا يمكن أن يكون مستوى أي فريق في تصاعد أو استقرار على طوال الموسم، وأن هذا لا يحصل للفرق السعودية فحسب، ومن بينها القادسية، بل إنه على مستوى العالم.

ومع الفوز الذي حققه القادسية على النصر وصل للرقم «55» نقطة، متساوياً مع الأهلي، وعلى بعد نقطتين فقط من صاحب المركز الثالث فريق النصر مع تبقي 6 جولات على نهاية الدوري، حيث إن صاحب المركز الثالث بالدوري سيتأهل إلى بطولة النخبة الآسيوية، مما سيجعل الصراع محتدماً في بقية الجولات على هذا المركز، وليس فقط على المركزين الأول والثاني. وسيخوض القادسية مباراته المقبلة أمام الخليج يوم الأربعاء المقبل بغياب عدد من أبرز نجومه يتقدمهم ناتشو قائد الفريق، وإيكي فرنانديز، ومحمد أبو الشامات، ونانديز، نتيجة تراكم البطاقات، إلا أن غونزاليس شدد على أن فريقه سيدخل المباراة بنفس عدد اللاعبين للخليج، والأسماء البديلة تملك كل الثقة في تعويض الغائبين.