نهائي كأس الملك: دموع رونالدو وغمزة نيمار وطرد نجوم «البريميرليغ» تلفت أنظار صحافة العالم

دموع رونالدو كانت حديث الصحافة العالمية (رويترز)
دموع رونالدو كانت حديث الصحافة العالمية (رويترز)
TT

نهائي كأس الملك: دموع رونالدو وغمزة نيمار وطرد نجوم «البريميرليغ» تلفت أنظار صحافة العالم

دموع رونالدو كانت حديث الصحافة العالمية (رويترز)
دموع رونالدو كانت حديث الصحافة العالمية (رويترز)

اهتمت وسائل الإعلام العالمية بأحداث المباراة النهائية لبطولة كأس الملك... التي انتهت بفوز الهلال باللقب الغالي على حساب غريمه النصر بركلات الترجيح، إثر نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 - 1.

وتحت عنوان «رونالدو يذرف الدموع بعد خسارة النصر نهائي كأس الملك» قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن رونالدو البالغ من العمر 39 عاماً قد أنهى موسمه دون حصد أي لقب محلي، مكتفياً بلقب بطولة الأندية العربية قبل بداية الموسم، وإن كريستيانو قد سجل رقماً قياسياً جديداً في الدوري السعودي للمحترفين برصيد 35 هدفاً، وجرت مواساته أثناء خروجه من الملعب، وجلس على مقاعد البدلاء وهو يبكي. وقال تقرير «بي بي سي» إن روبن نيفيز لاعب وولفرهامبتون السابق وأليكس تيلليس لاعب مانشستر يونايتد السابق قد أهدرا ركلتي ترجيح لصالح فريقيهما خلال اللقاء.

أما صحيفة «ميرور» البريطانية فعنونت: «كريستيانو رونالدو ينهار باكياً بعد الخسارة الفوضوية في نهائي كأس الملك السعودي»، وبالمثل حذت حذوها صحيفة «ديلي ميل» التي بدت أكثر قسوة في عنوانها: «كريستيانو رونالدو يبدو (مكسوراً للغاية) بعد خسارة نهائي آخر مع النصر» في إشارة لانهيار نجم النصر رونالدو بعد نهاية المباراة بخسارة فريقه. وأشارت «ديلي ميل» في تقريرها إلى منشور لأحد مستخدمي منصة «إكس» الذي قال: «كريستيانو رونالدو يبدو محطماً للغاية. في الحقيقة لم أره بهذا الشكل من قبل، إنه أمر محزن حقاً. لقد أهدر فريقه ركلات الترجيح للمرة الثانية» في إشارة لتوديع النصر لبطولة دوري أبطال آسيا هذا الموسم أيضاً بواسطة ركلات الترجيح أمام فريق العين الإماراتي.

وما زلنا في وسائل الإعلام البريطانية، حيث أشارت صحيفة «ذا صن» أيضاً في عنوانها لحالة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد اللقاء، حيث عنونت الصحيفة: «كريستيانو رونالدو يبكي بعد خسارة النصر النهائي المجنون بركلات الترجيح، بعد طرد 3 لاعبين من بينهم نجمان سابقان من فرق (البريميرليغ)»، في إشارة للبطاقة الحمراء التي تلقاها حارس آرسنال السابق والنصر الحالي ديفيد أوسبينا، وأيضاً نجم دفاع الهلال السنغالي كاليدو كوليبالي الذي دافع سابقاً عن ألوان تشيلسي.

نيمار المصاب احتفل مع زملائه بلقب كأس الملك (رويترز)

أما موقع «سبورتس بريف» فأشار إلى الفرحة الجنونية للاعب الهلال، البرازيلي نيمار، الذي غاب عن اللقاء بداعي الإصابة، إلا أنه بمجرد نهاية المباراة اندفع إلى الملعب للاحتفال مع زملائه بالفوز واللقب الغالي، حيث انتشرت لقطة للاعب وهو «يغمز» للجماهير التي تنتظر عودة نجمها للملاعب. وأشار الموقع أيضاً إلى أن هذا هو اللقب الثالث للبرازيلي هذا الموسم مع الفريق الملقب بـ«الموج الأزرق»، على الرغم من غيابه عن أكثر من 40 مباراة بسبب الإصابة.

وفي تقرير آخر لذات الموقع «سبورتس بريف»، أشار إلى تألق حارس مرمى الهلال، المغربي ياسين بونو، تحت عنوان: «تألق ياسين بونو حارس مرمى الهلال في ركلات الترجيح يهدي فريقه كأس الملك على حساب رونالدو الدامع»، حيث قال التقرير إن بونو تصدى لركلتي ترجيح ليكتب اسمه في سجلات التألق في المباراة النهائية التي احتضنتها مدينة جدة الساحلية، مشيراً إلى أن الحارس المغربي واصل تألقه بعد أيام من حصده جائزة أفضل حارس مرمى في الدوري السعودي للمحترفين، منهياً موسمه الأول بلقبي الدوري والكأس.

أما صحيفة «ليكيب» الفرنسية فنشرت تقريراً بعنوان: «الهلال يفوز على النصر بركلات الترجيح في نهائي الكأس، ويترك كريستيانو رونالدو في حيرة من أمره»، حيث أفردت الصحيفة تفاصيل اللقاء الذي جمع الفريقين. وأشارت الصحيفة إلى أن رصيد كريستيانو رونالدو ظل عالقاً عند لقب واحد فقط منذ وصوله إلى النصر، مشيرة إلى حصول اللاعب البرتغالي رفقة ناديه على كأس الأندية العربية الأبطال في عام 2023، في مقابل احتلال وصافة الدوري والكأس، والفشل في التأهل إلى ما بعد الدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا.

أخيراً، قال موقع «راديو فرنسا الدولي» إن «رونالدو يذرف الدموع بعد خسارة نهائي كأس الملك السعودي»، مشيراً إلى أن النجم البرتغالي لم يستطع إخفاء دموع الحزن بعد المباراة العاصفة التي شهدت 3 بطاقات حمراء.


مقالات ذات صلة

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

رياضة عالمية تييري نوفيل سائق هيونداي يقترب من لقب بطولة العالم للراليات (أ.ف.ب)

«رالي اليابان»: نوفيل ينتفض ويقترب من لقب بطولة العالم

نجح تييري نوفيل سائق هيونداي في اقتناص نقاط في رالي اليابان بختام الموسم، السبت، ليقترب من لقبه الأول لبطولة العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة سعودية فريق الرياض للبولو يتوج بلقب البطولة (الشرق الأوسط)

تشيسترتون للبولو: الرياض يكسب القاهرة… ويحافظ على اللقب

حافظ فريق الرياض السعودي للبولو على لقبه للموسم الـ2 على التوالي، بطلاً لبطولة تشيسترتون للبولو، وذلك بعد فوزه على فريق القاهرة بنتيجة 6-5 في المباراة النهائية.

«الشرق الأوسط» (دبي )
رياضة عالمية لاعبو فالنسيا يحتفلون بأحد الأهداف الأربعة في مرمى بيتيس (إ.ب.أ)

«لا ليغا»: فالنسيا يغادر مؤخرة الترتيب بنقاط بيتيس

كلّل فريق فالنسيا عودته إلى المنافسة عقب الفيضانات المدمرة في شرق البلاد، بفوز كبير على ضيفه ريال بيتيس 4-2.

«الشرق الأوسط» (فالنسيا)
رياضة عالمية نوفاك ديوكوفيتش يضم أندي موراي لجهازه التدريبي (أ.ف.ب)

ديوكوفيتش يعلن انضمام موراي إلى جهازه التدريبي

أعلن نجم كرة المضرب الصربي، نوفاك ديوكوفيتش، السبت، أن منافسه البريطاني المعتزل آندي موراي سينضم إلى جهازه التدريبي.

«الشرق الأوسط» (بلغراد)
رياضة عالمية ليفركوزن اكتسح ضيفه هايدنهايم بخماسية (أ.ف.ب)

«البوندسليغا»: ليفركوزن ودورتموند يستعيدان ذاكرة الانتصارات

استعاد فريقا باير ليفركوزن، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند نغمة الانتصارات في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم (البوندسليغا).

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
TT

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)
جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية بنسختها الـ(27) المقامة في الدوحة.

ويسعى الخليج لمواصلة هيمنته القارية بعد أن نجح في تخطي جميع المباريات في البطولة، وآخرها أمام فريق الدحيل القطري في الدور نصف النهائي بعد مباراة صعبة ومثيرة عدّها المتابعون نهائياً مبكراً ومهر البطولة بالنسبة للخليج الذي قلب تأخره في الشوط الأول بفارق هدف ونجح في الفوز بفارق هدفين.

ويعتمد الخليج على نجوم الخبرة وبعض الأسماء الشابة، حيث يتقدم الأسماء الحارس البحريني محمد عبد رب الحسين ومواطنه حسين الصياد، أحد أفضل نجوم آسيا، وعلى صعيد الأسماء المحلية يبرز مجتبى آل سالم وعبد الله الحليلي وصادق المحسن وعلي البراهيم والمخضرم منصور السيهاتي، إضافة إلى الصاعد بقوة حسين تريكي ومحمد باشا.

ويعتمد المدرب اليوناني ديميتروس على اللعب الضاغط بشكل دائم على المنافسين، وإن اضطر في المباراة الماضية إلى تعديل أسلوب اللعب أكثر من مرة لتميز الدحيل الذي ظهر بشكل مختلف عما كان عليه في مباراة المجموعات، حيث كان التفوق الخلجاوي مطلقاً حينها.

وفضلاً عن الإمكانات الفنية التي يزخر بها الخليج الملقب بـ«الدانة»، فإن خلف الفريق جمهوراً كبيراً وحماسياً يؤازر طول المباريات، وأظهر الكثير من الإيجابيات في الأوقات الصعبة التي يمر بها اللاعبون، مما جعل البعض منهم يعده اللاعب الأول.

من المواجهة المثيرة التي جمعت الخليج بالدحيل (الخليج)

وفي حال نجح الخليج في حصد اللقب الثاني على التوالي فسيكون في مقدمة الأندية السعودية التي نجحت في تحقيق اللقب القاري من حيث عدد المرات بعد أن كان الأهلي قد حقق اللقب لأول مرة عام 2009، ثم بعده بعامين فريق مضر قبل أن ينضم لهم الخليج، إلا انه يمكن أن يتفوق عليهم في حال الفوز بها للمرة الثانية.

في المقابل، يسعى فريق الشارقة الإماراتي ليكون أول فريق في بلاده يحقق اللقب القاري للبطولة التي سيطرت عليها الأندية القطرية يتزعمها السد بفوزه 5 مرات، والدحيل 3 مرات، والعربي والجيش والريان بطولة لكل فريق. وفي الكويت نجحت فرق القادسية مرتين، والكويت وكاظمة والفحيحيل والصليبيخات مرة واحدة. فيما نجح النجمة البحريني في الفوز ببطولتين والسد اللبناني ببطولة واحدة.

وتركز الأبطال على مستوى أندية غرب آسيا في ظل انقطاع أندية شرق آسيا عن المشاركة منذ سنوات، وخصوصاً الفرق اليابانية والكورية الجنوبية التي تعد منتخباتها من الأقوى في القارة.

من جانبه، عدَّ المهندس علاء الهمل رئيس نادي الخليج أن ما تحقق من منجزات لنادي الخليج في جميع الألعاب، وفي مقدمتها كرة اليد كان نتاج عمل كبير وصرف مالي ودعم كبير من قبل الجمهور الوفي، الذي كانت له بصمات كبيرة ومثّل الرقم الأصعب وكانت له وقفات في أصعب الظروف، مما أعاد البطل التاريخيّ إلى المكانة التي يستحقها، حيث إن الخليج يعد «مدرسة» كرة اليد السعودية.

وعبر الهمل عن امتنانه للدعم الكبير وغير المستغرب من قبل وزير الرياضة، الأمير عبد العزيز الفيصل، الذي وجه بدعم الفريق ومكافأة اللاعبين بعد الوصول للنهائي، مؤكداً أن هذا الدعم المتواصل من القيادة أساس النجاحات التي تتحقق للرياضة السعودية في كل الألعاب والأنشطة، مشدداً على أن هذا الدعم غير مستغرب وله قيمة إيجابية كبيرة قبل خوض النهائي، متمنياً أن يتم الحفاظ على اللقب.

بقيت الإشارة إلى أن هناك مساعي لإقامة النسخة القارية المقبلة للأندية في المملكة بضيافة نادي الهدى ومشاركة الخليج أيضاً، إلا أن هذه المساعي لم تسلك المسار الرسمي من خلال وزارة الرياضة حتى الآن، بحسب مصادر «الشرق الأوسط».