يشهد ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة يوم الجمعة المقبل، مواجهة كروية حاسمة تجمع بين الهلال بقيادة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، والنصر بقيادة مواطنه لويس كاسترو، في نهائي كأس الملك السعودي.
ويملك البرتغالي خورخي خيسوس مدرب الهلال زمام التفوق على مواطنه لويس كاسترو في النصر على مدى تاريخ مواجهات الثنائي تدريبياً، وتقابل خيسوس وكاسترو في 14 مباراة سابقة في جميع المسابقات المحلية والقارية، نجحت خلالها فرق خيسوس في تحقيق الفوز خلال 7 مباريات، مقابل 4 انتصارات لفرق كاسترو، فيما انتهت 3 مباريات بالتعادل.
وكانت المواجهة الأخيرة بين الثنائي البرتغالي في الدور الثاني من الدوري السعودي، حينها تقدم النصر عن طريق أوتافيو بالدقيقة 1 وعادل ميتروفيتش من ركلة جزاء بآخر دقائق الوقت بدل الضائع،
وعلى صعيد النهائيات تواجها في نهائي كأس الملك سلمان للأندية هذا الصيف، حين تفوق النصر بقيادة كاسترو على الهلال بقيادة خيسوس بنتيجة 2 - 1 في مباراة مثيرة.
وتقدم الهلال أولاً في تلك المباراة عن طريق البرازيلي ميشايل، قبل أن يقلب البرتغالي كريستيانو رونالدو النهائي بتسجيله هدف التعادل، ثم هدف الفوز في الأشواط الإضافية، ليفوز كاسترو على مواطنه خيسوس.
وبخلاف المواجهات الأخيرة بين المدربين في الملاعب السعودية، تغلب خيسوس على كاسترو في آخر لقاء رسمي جمعهما في الملاعب البرتغالية، وذلك عام 2018، حين انتصر فريق سبورتنغ الذي يقوده خيسوس على تشيفاز كاسترو بنتيجة 2 - 1، ضمن منافسات الجولة 26 من الدوري البرتغالي موسم 2017 - 2018.
ويترقب عشاق الكرة في جميع أنحاء المملكة والعالم هذا اللقاء، الذي لا يقتصر على كونه مجرد نهائي لكأس، بل هو استعراض للمهارات التدريبية العالية والتنافس الشديد بين اثنين من أبرز المدربين في البرتغال والذين أثروا بشكل كبير في كرة القدم السعودية.