الدوري السعودي: صراع تفادي الهبوط يشعل 5 مواجهات... وسباق تعاوني ــ اتحادي على «الآسيوية»

الهلال يسعى لاستمرار نظافة سجله من «الهزائم»... ورونالدو لتحطيم «رقم حمد الله» التاريخي

نادي أبها أكثر الأندية الستة تهديداً للهبوط لدوري الأولى (نادي أبها)
نادي أبها أكثر الأندية الستة تهديداً للهبوط لدوري الأولى (نادي أبها)
TT

الدوري السعودي: صراع تفادي الهبوط يشعل 5 مواجهات... وسباق تعاوني ــ اتحادي على «الآسيوية»

نادي أبها أكثر الأندية الستة تهديداً للهبوط لدوري الأولى (نادي أبها)
نادي أبها أكثر الأندية الستة تهديداً للهبوط لدوري الأولى (نادي أبها)

اقتربت خطوات الدوري السعودي للمحترفين من النهاية، بعد أن حسم الهلال لقب النسخة الأخيرة قبل جولتين من الآن، وضمن النصر والأهلي المشاركة في دوري أبطال آسيا النخبة، وباتت الأنظار تتجه صوب مقاعد الهبوط ومعرفة الفريقين المرافقين للحزم نحو دوري الدرجة الأولى، وكذلك معرفة الفريق الذي سيشارك في دوري أبطال آسيا 2 وكأس السوبر السعودية بنسختها الجديدة.

تنطلق مباريات الجولة 33 بتوقيت موحد عند الساعة التاسعة مساءً وفي ذات اليوم لكافة مباريات الجولة، وهو العرف السائد بإقامة آخر جولتين بالتزامن للحد من التأثير على أي نتيجة ولارتباط المباريات ببعضها، خاصة نتائج الحسم والهبوط.

الهلال سيبحث عن إنهاء موسمه دون أن يتعرض لأي خسارة بعد أن تبقت جولتان فقط على النهاية، وذلك حينما يلتقي ضيفه فريق الطائي في مهمة تبدو سهلة لأصحاب الأرض رغم الدوافع الكبيرة لدى الفريق المقبل من مدينة حائل كونه يبحث عن الهروب من شبح الهبوط.

خرج الهلال بتعادل ثمين على الأقل في سبيل الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم هذا الموسم، وذلك أمام غريمه التقليدي النصر في الجولة الماضية وبات الأزرق العاصمي أمام فرصة تاريخية لإنهاء النسخة الحالية دون أن يلحق بسجله أي إخفاق.

يملك الفريق الذي يتولى قيادته خورخي خيسوس 90 نقطة ويقف أمام كثير من الأرقام القياسية مع تبقي جولتين، عدد النقاط القياسي الذي سيبلغه في حال تحقيق الانتصار، وكذلك عدد الأهداف المتوقع أن يكسر حاجز المائة هدف، والأبرز من بينها تجنب الخسارة لينهي الدوري الذي توج بلقبه دون أي خسارة.

أما فريق الطائي الذي انتعشت خزينته بالنقاط الثلاث أمام الفتح الجولة الماضية فبات في وضع مُريح كونه سيختتم مبارياته بمواجهة أحد منافسيه فريق الأخدود الجولة القادمة، إذ سيحاول الخروج بنتيجة إيجابية أمام الهلال رغم الفوارق الفنية بينهما، إلا أن الدوافع المعنوية قد تقود الطائي لنتيجة إيجابية أقلها نقطة التعادل، حيث يملك الفريق حالياً 31 نقطة في المركز الرابع عشر.

أما الغريم التقليدي للهلال فريق النصر فإنه يأمل إنهاء موسمه بصورة مثالية بعد أن ضمن مركزه الثاني، حيث سيعمل على حصد النقاط المتبقية من أجل عدم الابتعاد عن المتوج باللقب (الهلال)، إذ يحل ضيفاً على نظيره فريق الرياض على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية.

رونالدو هل ينجح في تسجيل رقم قياسي جديد في الدوري السعودي (نادي النصر)

النصر الذي خرج متعادلا أمام الهلال في مباراة غاب عنها نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو ولم ينجح في هز الشباك، سيكون أمام مهمة تعزيز رصيده التهديفي في مواجهة الرياض ليحسم لقب الهداف لصالحه كونه يتصدر لائحة الهدافين حالياً برصيد 33 هدفا وبفارق ستة أهداف عن الصربي ميتروفيتش مهاجم فريق الهلال.

ويتعين على رونالدو تسجيل هدفين ليحطم رقم المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي سبق له تسجيل 34 هدفا مع النصر عام 2019، وهو الرقم الأعلى لهداف في موسم واحد.

في الوقت الذي سيكون الرياض أمام لحظة صعبة في حال خسارته، كونه يملك حالياً 31 نقطة وقد يتراجع لمناطق خطر الهبوط المباشر بحسب نتائج الفرق المنافسة له، إذ سيعمل على تجنب الخسارة كما حدث له في آخر أربع جولات ساهمت في تقدمه بالترتيب.

الأهلي الذي ضمن المشاركة في دوري أبطال آسيا النخبة الموسم الجديد عقب انتصاره العريض أمام أبها بخماسية أكد معها المشاركة الآسيوية وضمان التأهل لكأس السوبر السعودية كذلك، سيكون في مهمة زيادة رصيده النقطي حينما يواجه الرائد على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة.

صاحب الأرض فريق الرائد يبحث عن مواصلة صحوته بعد أن حقق فوزا صعبا ضمن معه بنسبة كبيرة البقاء بين الكبار موسماً إضافياً، إذ رفع رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثاني عشر.

ويتطلع فريق التعاون لحسم مشاركته في دوري أبطال آسيا 2 حينما يحل ضيفا على نظيره فريق الفيحاء في مدينة المجمعة الرياضية، إذ يحتاج سكري القصيم إلى فوز وحيد يؤكد له أحقية حلوله في المركز الرابع في لائحة الترتيب في ظل الفارق النقطي بينه وبين الاتحاد صاحب المركز الخامس الذي يصل إلى أربع نقاط.

التعاون الذي يتولى قيادته البرازيلي شاموسكا ستكون مهمته صعبة خاصة أمام الفيحاء صاحب المركز السابع برصيد 43 نقطة والذي يسجل رحلة نتائج إيجابية في فترته الأخيرة إلا أن الدوافع التي تحضر أمام التعاون ستمثل نقاط قوة له من أجل تحقيق الهدفين خلال المباراة.

جانب من تدريبات الهلال الأخيرة (نادي الهلال)

الاتحاد الذي عانى كثيراً في فتراته الأخيرة يطمح لختام موسم مثالي على أرضه، حيث سيخوض مباراته الأخيرة في جدة هذا الموسم أمام ضيفه ضمك في مباراة وداعية لأبرز نجوم الفريق في سنوات مضت، الثنائي البرازيلي رومارينيو وحارس المرمى غروهي، رغم ابتعاد الأخير عن القائمة المحلية منذ الفترة الشتوية.

لم يعرف حامل لقب النسخة الماضية من الدوري طعم الانتصارات في آخر أربع جولات، ويسعى لتحقيق ذلك حينما يلاقي ضمك صاحب المركز العاشر بأربعين نقطة، حيث أعلن الاتحاد أن هذه المواجهة ستكون وداعية للثنائي البرازيلي بعد سنوات في صفوف الفريق.

الاتفاق الذي يتولى قيادته الإنجليزي ستيفين جيرارد يأمل إنهاء الموسم في المركز السادس من لائحة الترتيب، حيث يستقبل نظيره فريق الشباب في مهمة صعبة خاصة في ظل التميز الكبير الذي أظهره الشباب الذي يتولى قيادته البرتغالي فيتور بيريرا، إذ يحتل الفريق المركز التاسع برصيد 41 نقطة مقابل 45 للاتفاق.

في الأحساء يسعى فريق الفتح لاستعادة توازنه حينما يستقبل ضيفه فريق الحزم في مهمة قد تبدو سهلة، خاصة أن النموذجي تعرض لخسارة كبيرة الجولة الماضية أمام الطائي جمدت رصيده عند 42 نقطة وأبعدته عن المنافسة على المركز السادس، أما الحزم فيأمل في تحقيق فوز معنوي رغم تأكد هبوطه، إذ يحتل المركز الأخير برصيد 21 نقطة.

ويحتدم التنافس من جانب الهروب من شبح الهبوط في المراكز الأخيرة، إذ يطمح أبها لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الخليج رغم الخسارة الكبيرة في الجولة الماضية، ويحتل أبها المركز قبل الأخير بـ29 نقطة إلا أنه سيخوض مواجهتين قد تبدوان الأسهل بين منافسيه، إذ سيواجه الخليج ثم الحزم الجولة المقبل.

وفي نجران ستكون المهمة مضاعفة لصاحب الأرض فريق الأخدود الذي سيواجه الوحدة في مباراة البحث عن النقاط الثلاث، خاصة أن الأخدود سيكون أمام مباراة صعبة الجولة المقبلة خارج أرضه حينما يحل ضيفاً على الطائي في حائل. الأخدود يملك 29 نقطة ويحضر في المركز السادس عشر، وفي حال إذا ما أراد البقاء سيتعين عليه جلب العلامة الكاملة في الجولتين المقبلتين، أما الوحدة فيبدو في حال فنية صعبة ومعنوية كذلك إلا أن الفريق حسابات هبوطه تبدو معقدة جداً، كونه يملك 35 نقطة ويحتل المركز الثالث عشر.


مقالات ذات صلة

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

رياضة سعودية كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

شكلت عودة النجم المخضرم نغولو كانتي إلى صفوف المنتخب الفرنسي في كأس أمم أوروبا الحالية، واحدة من شهادات النجاح المتعددة للدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم،

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية عبدالحميد يرتقي للكرة من أمام بروزوفيتش لاعب النصر في إحدى ديربيات قطبي الرياض (تصوير: عبدالعزيز النومان)

الإعارة الأوروبية... طريق عبد الحميد للعبور إلى «البريميرليغ»

صعد اسم اللاعب الشاب سعود عبد الحميد نجم دفاع الهلال والمنتخب السعودي، إلى واجهة الأحداث الرياضية خلال الأيام الأخيرة، بعدما أشارت تقارير صحافية إلى اهتمام

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية موراتا محتفلاً بهدفه في مرمى كرواتيا اليوم في «يورو 2024» (إ.ب.أ)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: موراتا يطمح للانتقال إلى الدوري السعودي

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن الإسباني المخضرم، ألفارو موراتا، بات مرشحاً للظهور في منافسات الدوري السعودي للمحترفين الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية ألونسو سجل إنجازا تاريخيا مع ليفركوزن بإحرازه لقب الدوري الألماني هذا الموسم (د.ب.أ)

على غرار ألونسو وأرتيتا... هل يجد المدربون الشباب موضع قدم في «الدوري السعودي»؟

شهد الدوري السعودي للمحترفين، في مواسمه الأخيرة، صعوداً ملحوظاً ولافتاً من حيث مستوى المحترفين الذين جرى استقدامهم، أو على صعيد البنية التحتية للأندية والملاعب.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية جيرارد يتطلع لتسجيل بصمة تاريخية مع الاتفاق في الموسم الجديد (نادي الاتفاق)

الاتفاق بين مطالب جيرارد وغربلة اللاعبين الأجانب

تنتظر إدارة نادي الاتفاق، برئاسة سامر المسحل، كثيراً من المهمات والتحديات هذا الصيف، بعد أن قدّم المدرب الإنجليزي ستفين جيرارد كثيراً من الطلبات، منها ما يتعلق

علي القطان (الدمام)

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

عودة كانتي إلى الديوك تأكيد على قوة الدوري السعودي

كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)
كانتي وبنزيمة نقيضان فرنسيان في النجاح والفشل هذا الموسم (تصوير: عدنان مهدلي)

شكلت عودة النجم المخضرم نغولو كانتي إلى صفوف المنتخب الفرنسي في كأس أمم أوروبا الحالية، واحدة من شهادات النجاح المتعددة للدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، الذي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك اكتسابه ثقة كبار المدربين والمسؤولين في المنتخبات الأوروبية، ليدحض الكثير من الأقاويل التي أشارت إلى أن خروج أولئك النجوم العالميين من الملاعب الأوروبية قد لا يضمن لهم العودة إليها.

وأثارت عودة كانتي إلى تشكيلة فرنسا حماس زملائه بسبب تأثير لاعب الوسط الدفاعي على الفريق رغم غيابه عن كرة القدم الدولية خلال العامين الماضيين.

وأبعدت إصابات مستمرة في عضلات الفخذ الخلفية وعمليات جراحية والانتقال إلى السعودية كانتي عن المنتخب الفرنسي لمدة 24 شهراً، قبل استدعاء مفاجئ من المدرب ديدييه ديشان قبل البطولة في ألمانيا.

وقد لعب منذ ذلك الحين في المباراتين الوديتين أمام لوكسمبورغ وكندا. وفي التدريبات يضيف كانتي بهجة ومتعة على التشكيلة.

وقال ماركوس تورام مازحاً في مؤتمر صحافي السبت: «بدا الأمر وكأن ثلاث نسخ منه يتدربون معنا». «بعد انضمامه للفريق سنفوز. خلال هذا الأسبوع ذكر كانتي الجميع لماذا كان أعظم لاعبي خط الوسط في أوروبا».

وكرر أوليفييه جيرو وبنجامين بافار الشيء نفسه يوم الجمعة.

وأبلغ جيرو الصحافيين: «لم يتغير. إنه اللاعب نفسه الذي عرفته منذ سنوات في المنتخب الوطني وتشيلسي. يلعب في كل مكان. ومن الرائع وجوده معنا».

وقال بافار «إنه أمر لا يصدق. كنت ضمن فريقه. شعرت وكأن هناك عدة نسخ منه. لا يزال الشخص نفسه، يبتسم دائماً. ولم يفقد مهارته وذكاءه الكروي. ما زلت أجده قوياً جداً».

ومن المرجح أن يكون كانتي (33 عاماً)، الذي خاض 55 مباراة دولية، ضمن التشكيلة الأساسية عندما تلعب فرنسا مباراتها الأولى في المجموعة الرابعة أمام النمسا في دوسلدورف يوم الاثنين.

وأبدى المدرب ديشان سعادته بالأداء الذي قدمه في المباراتين الوديتين قبل وصول فرنسا إلى ألمانيا.

وقال ديشان الذي فاجأ الجميع عندما ضم كانتي إلى التشكيلة إنه ربما يكون قد حقق هدفاً رائعاً.

عودة كانتي إلى الديوك أكدت قوة الدوري السعودي واكتسابه الثقة عالميا (أ.ف.ب)

وقال: «بالنسبة لأولئك الذين شككوا في قدراته، فهو لا يزال في المستوى نفسه».

وقال المدرب الأسبوع الماضي: «رغم غيابه لفترة من الوقت، فإنه لم يفقد مركزه».

وعبر كانتي، قليل الكلام، عن سعادته بالعودة في مقابلة بعد المباراة ضد لوكسمبورغ في الخامس من يونيو (حزيران).

وقال: «أستمتع حقاً بالعودة. لقد افتقدت هذه المجموعة إذ تربطنا صداقة قوية وكذلك غرفة الملابس وقميص المنتخب وأجواء الفريق الوطني».

كما بدد الشكوك حول جاهزيته بعد موسم مع نادي الاتحاد السعودي.

وقال: «لقد أنهيت موسماً به الكثير من المباريات القوية جداً، أشعر أنني قادر على القيام بدوري خلال بطولة أوروبا». «كنت أعلم أنه إذا قدمت موسماً جيداً، فستتاح لي فرصة العودة إلى الفريق».

وأضاف: «هذا هو الحال بالنسبة لعدد لا بأس به من اللاعبين الأوروبيين الذين يلعبون في السعودية».

وبينما ظنَّت الجماهير أن انتقال اللاعبين من بطولات الدوري المحلي الكبرى في أوروبا للسعودية سيقضي على مسيرتهم الدولية، لكن مشاركة 14 لاعباً من دوري المحترفين بالمملكة في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 دحضت هذه الفكرة.

وأبلغ تركي السلطان، عضو الفريق الفني لجوائز رابطة الدوري السعودي «رويترز»: «بكل تأكيد وجود اللاعبين الدوليين مع منتخباتهم في جميع البطولات؛ سواء بطولة أوروبا أو كأس الأمم الأفريقية أو كأس آسيا يعطي قوة للدوري من الناحية الفنية، وكذلك من الناحية التسويقية. الدوري السعودي يسير في اتجاه متصاعد وسريع فنياً وتسويقياً».

ويأتي الدوري السعودي في المركز 11 من حيث عدد اللاعبين الممثلين في بطولة أوروبا بعد غياب تام عن البطولة الماضية.

ويتقدم الدوري السعودي بعدد اللاعبين المشاركين على الدوري البرتغالي الذي يوجد منه 12 لاعباً، والدوري البلجيكي الذي يمثله 11 لاعباً، والدوري الأسكوتلندي الذي يوجد منه 8 لاعبين، والدوري الأميركي بعدد 7 لاعبين فقط.

ويتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز الدوريات بعدد 97 لاعباً مشاركاً في البطولة، ثم الدوري الإيطالي بعدد 91 لاعباً، ثم الألماني بعدد 76 لاعباً، فالإسباني بـ56 لاعباً، ثم الفرنسي بعدد 28 لاعباً.