كاسترو: ديربي «النصر والهلال» ممتع... وركلة الجزاء خارج المنطقة

قال بأن العدالة هي المطلب الذي ينشده

لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر (الدوري السعودي)
لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر (الدوري السعودي)
TT

كاسترو: ديربي «النصر والهلال» ممتع... وركلة الجزاء خارج المنطقة

لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر (الدوري السعودي)
لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر (الدوري السعودي)

قال البرتغالي لويس كاسترو المدير الفني لفريق النصر أن مواجهة الديربي أمام الغريم التقليدي الهلال أظهر فريقين محترمين على أرض الملعب، واصفاً المواجهة بالجميلة جداً والمتعبة في الوقت ذاته للاعبين.

وخيم التعادل الإيجابي على لقاء قمة منافسات الجولة 32 في الدوري السعودي للمحترفين بين النصر وضيفه الهلال بهدف لكل منهما.

وتحدث كاسترو في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة: بدأنا المباراة بهدف جميل، في الشوط الأول كانت لدينا العديد من الفرص لمضاعفة النتيجة وكنا متحكمين بالمباراة خلال هذا الشوط، مضيفاً: أما في الشوط الثاني كان الهلال أفضل ومع ذلك كانت لدينا فرص لكريستيانو وماني وغيرها.

وأضاف: مباراة جميلة جداً، ومتعبة للاعبين، وأظهرت فريقين محترمين على أرض الملعب.

ورداً على أحد الصحافيين الذي قال بأن المباراة لم تكن ممتعة عكس حديث المدرب، أوضح كاسترو: أنا هُنا لأعطى رأيي، لا أعلق على آراء الصحافيين، ولا أناقشهم في رأيهم.

ومضى في حديثه: أهنئ كريستيانو وماني على أداءهم اليوم، بالنسبة لي كمدرب لا أقيّم اللاعبين على الأهداف بل على ما طلبته منهم، وماني قدم كل ما هو مطلوب منه، مضيفاً: كريستيانو كان موجود أمام الباب لإنها الفرص.

وأشاد كاسترو: أعجبت كثيراً بما قدمه لاعبي فريقي اليوم، وقدموا كل ما هو مطلوب منهم.

وعن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم لصالح فريق الهلال، قال: أنا حسب رأيي أن ركلة الجزاء التي حسبت لفريق الهلال غير صحيحة، وبعدما أعيدت اللقطة أمام الحكم وشاهدتها تحدثت معه أنها خارج منطقة الجزاء، موضحاً: لكن هذا قراره واحترمه.

وعن الهلال، كشف كاسترو: كنا نعلم أن فريق الهلال بناءً على ما قدمه هذا الموسم سيبحث عن التعادل والفوز، فالهلال فريق قوي ومتعب، وكنا نعلم أنه سيتعبنا بالشوط الثاني في حال عدم تسجيلنا هدف آخر.

واستذكر لاعبيه الغائبين عن المواجهة، وقال: نذكر الناس بأهمية لاعبينا الغائبين عن المباراة "تاليسكا – غريب" ولو كانا متواجدين لتغيرت العديد من الأمور، موضحاً: أنا دوري هنا أوضح الأمور.

ورفض الحديث عن النهائي المرتقب الذي سيجمعه أمام الهلال في نهائي كأس الملك، وقال: سيكون الحديث في موعده، الآن تركيزنا على الدوري وسنحترمه حتى النهاية حتى نصل بأعلى جاهزية للنهائي، وسيقام في درجة حرارة ورطوبة عالية.

وأشاد بالتحسن الدفاعي للفريق، وكشف: فريق النصر تحسن كثيراً دفاعياً بالفترة الأخيرة، والذي يتحدث عن ذلك الأرقام، حيث انتصرنا في ثمان مباريات متتالية بنسبة قليلة من الأهداف في شباكنا، موضحاً: الهلال أحدث مشاكل كبيرة لكل الفرق التي يواجهها.

وفيما يخص الحديث عن وجود ركلة جزاء غير محتسبة لفريق الهلال، قال: لو كان هناك نقطة شك لوجود ركلة جزاء للهلال لطلب حكم الفيديو من حكم المباراة مراجعة اللقطة، أنا كل ما اطلبه العدالة داخل الملعب.

وأضاف في الجانب ذاته: الأخطاء التحكيمية موجودة في كل مكان، وهناك أحداث كثيرة حدثت هذا الموسم ولابد أن يتم تقييم الموسم بشكل كامل بجميع الأخطاء.

وختم مدرب النصر حديثه: تاليسكا في مرحلة التأهيل والعودة، وهدفنا دوماً الانتصار وشعرنا بحزن بسبب النتيجة لكن سندخل بروح عالية في النهائي، وأضاف: بدأنا الموسم بانتصار على الهلال وتحقيق الكأس، وحدثت لنا أخطاء تحكيمية في بعض المباريات أمام الهلال، وأتمنى الحكم أن يكون على قدر المسؤولية في مواجهة النهائي.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

رياضة سعودية مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد)

«الاستدامة المالية» توافق على صفقة دوبرافكا للشباب

أنهت إدارة نادي الشباب اتفاقها مع نادي نيوكاسل للتعاقد مع الحارس مارتن دوبرافكا، وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية البرازيلي غابرييل كارفاليو خلال التوقيع (نادي القادسية)

القادسية يضم الموهبة «كارفاليو»… ويُبقيه في البرازيل

أعلن نادي القادسية التعاقد مع اللاعب البرازيلي غابرييل كارفاليو لينضم إلى كوكبة من الأسماء الأجنبية التي انضمت لصفوف الفريق الذي يتقدم في الترتيب الثالث.

«الشرق الأوسط» (الخبر)
رياضة سعودية يتضمن «رالي داكار السعودية 2025» اثنتي عشرة مرحلة مثيرة (رويترز)

الجمعة... أنظار العالم تترقب انطلاق «رالي داكار» السعودية

تشهد السعودية، غداً الجمعة، انطلاق الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي.

فيصل المفضلي (أبها)
رياضة سعودية يحتفل «الاتحاد» الخميس بانضمامه إلى «الرواد» بصفته أقدم نادٍ سعودي (نادي الاتحاد السعودي)

ماذا تعرف عن نادي الرواد العالمي؟

يحتفل نادي الاتحاد السعودي، الخميس، بانضمامه إلى نادي الرواد بصفته أقدم ناد سعودي، وتتصادف الاحتفالية بمرور 100 عام هجري منذ تأسيس النادي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية الموهبة السعودية علي مكي بمعية أحد المدربين قبل إحدى المباريات (سعودي تالانت عبر منصة «إكس»)

كشافة أندية البريميرليغ تلاحق الموهبة السعودية علي مكي

تحظى الموهبة السعودية، علي مكي (16 عاماً)، باهتمام كبير من كشافة أندية البريميرليغ للفوز بخدماته، وذلك وفقاً للصحافي البريطاني، فارسير فلتشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي

الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي

الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)

يقال إنه أحد المدربين الواعدين في كرة القدم الألمانية، وإنه، عاجلاً أم آجلاً، سيكون من المحتَّم رؤيته على مقاعد البدلاء في بايرن ميونيخ أو المنتخب الألماني.

سيكمل فقط عامه الـ37 في أبريل (نيسان) المقبل: «ماتياس يايسله» ليس اسماً جديداً للمطلعين الإيطاليين. وفقاً للشائعات، أحبه ميلان، الذي واجهه في عام 2022. وكان يوفنتوس أيضاً يتابعه بعناية في الماضي، اليوم هو يعيش ويدرّب في الدوري السعودي.

في هذه الأثناء هو يتمتع ببعض الاسترخاء؛ إذ يدرب الأهلي، ويحتل المركز الخامس في الترتيب، لكن الأهم من ذلك أنه خسر مباراة واحدة فقط في آخر 11 مباراة، وفاز في 7 مباريات متتالية دون هزيمة. ليس هذا فحسب؛ فهو يمتلك أفضل سجلّ في دوري أبطال آسيا، إلى جانب الهلال.

وتحدث المدرب الألماني لصحيفة «كورييري ديللو سبورت» الإيطالية؛ حيث سُئِل عن العديد من الأمور، وأجاب بصراحة وشفافية.

قال يايسله إنه فخور بسلسلة النتائج الرائعة التي حققها الأهلي في الوقت الحالي، وقال إن خوض 7 مباريات دون هزيمة والحفاظ على هذا السجل القوي في دوري أبطال آسيا يعكسان العمل الجاد والانضباط والوحدة داخل الفريق، واصفاً هذه النسخة بأنها «النسخة الأفضل» من الأهلي حتى الآن، لأنه يعتقد أن الفريق ما زال في مرحلة التطوُّر والتكيف، وهناك دائماً مجال للتحسين، مؤكداً أن هدفه الحفاظ على هذا الزخم ودفع الفريق إلى ما هو أبعد من ذلك، واصفاً أفضل نسخة للأهلي بأنها تلك التي يسعى فيها باستمرار إلى النمو والنجاح في كل منافسة.

واستطرد يايسله: «لقد أمضيت عامين رائعين في سالزبورغ؛ حيث فزنا بلقبين للدوري وكأس وتأهلنا إلى مرحلة خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. عندما انتقلتُ إلى الدوري السعودي أردتُ خوض تحدٍّ جديد. لقد كانت فرصة عظيمة في مسيرتي، ولا يزال لدي الكثير من الأهداف لتحقيقها؛ لعبت بشكل احترافي في الدوري الألماني كلاعب في هوفنهايم، ولعبت في منتخب الشباب الألماني، وجزء من خبرتي الكروية يأتي من هناك مع التركيز على تقديم أفضل ما لدي. المساهمة في الفرق التي أقودها للنمو كمدرب خطوة بخطوة».

ورداً على تقارير ربطته بتدريب فريقي شتوتغارت ووست هام، قال يايسله: «من الرائع دائماً أن نكون مرتبطين بمثل هذه الأندية المرموقة؛ فهذا يعني أن العمل الذي نقوم به معترَف به. لكن، في الوقت الحالي، تركيزي بالكامل على الأهلي. أمامنا تحديات مثيرة، وأنا ملتزم تماماً بتحقيقها. أهدافنا هنا وأنا أستمتع بهذا الفصل الفريد في الدوري السعودي».

وعن طموحاته بالعودة لـ«البوندسليغا» أو تجربة التدريب في «البريمرليغ» أو الدوري الإيطالي، قال يايسله: «كمدرب، تطمح دائماً إلى اختبار نفسك في بيئات مختلفة وعلى أعلى مستوى. الدوري الألماني قريب من قلبي، نظراً لخلفيتي، لكن الدوريات مثل الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الإسباني أو الدوري الإيطالي لديها أيضاً تحدياتها ولها سحرها الفريد في الوقت الحالي، سأركز على مشروعي الحالي، وسنرى ما يخبئه المستقبل بالنسبة لي».

أما عن نموذج ناديه السابق، سالزبورغ، وهل هو قابل للتطبيق في بلدان أخرى، قال يايسله: «يعتمد نموذج سالزبورغ على فلسفة قوية لتطوير اللاعبين وديناميكية كرة القدم والإدارة المنظمة للنادي. في حين أنه من الممكن بالتأكيد تكييف المبادئ الأساسية في مكان آخر، إلا أنها تعتمد أيضاً على الثقافة المحلية والموارد والرؤية طويلة المدى للنادي في كل بلد. لديه حمضه النووي الخاص بكرة القدم، والنجاح يأتي من إيجاد التوازن الصحيح».

رياض محرز نجم النادي الأهلي السعودي (النادي الأهلي)

أما عن قوة المنافسة في الدوري السعودي، فقال يايسله: «من الداخل يمكنك أن ترى مدى التنافسية والطموح الذي يتمتع به الدوري السعودي. إنه ينمو بسرعة، ويجذب لاعبين ومدربين رفيعي المستوى، وتتزايد حدة المباريات باستمرار. إنه وقت مثير أن تكون جزءاً من هذا التحوُّل. الناس يحبون هنا الكثير من كرة القدم في المملكة العربية السعودية، الأجواء في الملاعب لا تُصدَّق؛ جماهير كبيرة، والمشجعون يدعمون الفرق واللاعبين بالهتافات أيضاً بما يليق بثقافتهم».

ورداً على سؤال هل اختار التدريب في الدوري السعودي فقط من أجل المال، قال يايسله: «أتفهم هذا التصور، لكن أعتقد أن هناك ما هو أكثر من ذلك. الخطط هنا طموحة، والدوري يتطور إلى منافسة عالية المستوى. من الواضح أن الجانب المالي يلعب دوراً، ولكن بالنسبة للعديد من اللاعبين والمدربين، فهو مهم. لقد قبلت هذا التحدي أيضاً حول فرصة بناء شيء مهم والمساهمة في نمو كرة القدم في المنطقة: دوري ناشئ، وفرصة تدريب لاعبين رائعين، واللعب ضد مدربين آخرين أكثر خبرة، مع العديد من الألقاب القوية. الأندية تمثل الدوري مع كثير من الجودة الفردية، وهي تنمو. لقد كان تحدياً مثيراً للغاية».

وعن الحياة في مدينة جدة، قال يايسله: «لقد كانت الحياة في جدة تجربة رائعة. إنها مدينة نابضة بالحياة وذات ثقافة غنية، ولقد استمتعت باستكشافها. الناس فيها مرحِّبون للغاية، والطعام رائع. وبعيداً عن كرة القدم، أقضي وقتاً في الاسترخاء والقراءة والبقاء فيها التواصل مع العائلة والأصدقاء. من المهم إيجاد التوازن، حتى في مثل هذه المهنة المكثفة».

وتطرق يايسله للحديث عن لاعبَيه اللذين لعبا من قبل في إيطاليا، إيبانيز وكيسي؛ حيث قال يايسله: «كلاهما يؤدي أداءً جيداً للغاية بالنسبة لنا. لديهما صفات رائعة، ويجلبان معهما كثيراً من المهارات القيادية التي اكتسباها في الدوريات الكبرى، مثل الدوري الإيطالي. أنا محظوظ بوجود لاعبين من هذا العيار يقودان دفاعنا وخط وسطنا».

أما عن جناح الأهلي الجزائري الدولي، رياض محرز، فقال يايسله: «رياض هو بالتأكيد أحد أعظم المواهب التي دربتها على الإطلاق. يمكنه فعل أي شيء بالكرة، وهو شخص يمكنه تغيير المباراة بمراوغة واحدة، وتمريرة واحدة، وتسديدة واحدة. كما أنه يجلب كثيراً من الخبرة المذهلة من فريق، مثل مانشستر سيتي الذي فاز بكل شيء».

وقال يايسله في الحوار أيضاً إنه لم يتصل به أحد من نادي ميلان لتدريب الفريق قبل أشهر.

وفي النهاية، أجاب يايسله عما إذا كان أسلوبه يناسب الدوري الإيطالي لو درب فيه يوماً ما؛ حيث قال: «فكرة لعبتي أو أسلوب اللعب المفضَّل لديّ سيكون مناسباً لجميع الدوريات. أعتقد أنه من خلال العمل الجاد والتفاني، من الممكن دائماً التكيف مع الدوريات والأساليب المختلفة».