الإسباني كالزادا: الهلال سينافس كبار أوروبا… وهدفنا الرئيسي كأس العالم 2025

الرئيس التنفيذي للنادي الأزرق قال إن السعودية ليست الصين… ورونالدو نجح في التحدي

ستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (منصة إكس)
ستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (منصة إكس)
TT

الإسباني كالزادا: الهلال سينافس كبار أوروبا… وهدفنا الرئيسي كأس العالم 2025

ستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (منصة إكس)
ستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال (منصة إكس)

قال ستيف كالزادا الرئيس التنفيذي لنادي الهلال إن التوازن في النادي الأزرق لا يصدَّق، مشدداً على أن الفريق يستطيع منافسة أندية أوروبا في سوق الانتقالات، وأن تركيزه الأكبر على مونديال الأندية المقرر إقامته في صيف 2025 المقبل. وبشأن حاله مع الهلال، أجاب كالزادا: «التوازن إيجابي بشكل لا يصدَّق. إن الحصول على فرصة العمل في أكبر نادٍ في آسيا يمثل تحدياً. لقد تعايشت مع هذا المشروع الناجح للغاية الذي حققنا فيه 34 انتصاراً متتالياً، في الدوري حققنا رقماً قياسياً في النقاط والأهداف، لا نحتاج إلا للفوز بالكأس في نهاية الشهر».

الهلال حقق رقماً قياسياً في النقاط والأهداف (تصوير: محمد المانع)

وعن مهمته، شدد على أنه يتولى التوجيه التنفيذي في جميع المجالات «والرياضة لدينا 28 قسماً. إنه نادٍ متعدد الرياضات، أبعد بكثير مما يمكن أن يكون عليه برشلونة أو بايرن ميونيخ. أي رياضة يمكنك تخيلها، لدينا: كرة السلة، الكرة الطائرة، السباحة، الجودو، والمرافق مثيرة للإعجاب؛ لأنها على مستوى أي فريق أوروبي كبير».

وحول الالتزام بكرة القدم بقوة إلى هذه الدرجة، أجاب كالزادا: «نعم، بدءاً بالدوري والأندية، وصولاً إلى الملعب الجديد، وانتهاءً بكأس العالم 2034 والبنية التحتية التي ستنشئها، وآخرها هو رهان نخبة اللاعبين بفضل الدعم المالي الذي تقدمه الحكومة. لقد خصصنا جميعاً ميزانية للتعاقد مع النجوم؛ لهذا السبب توجد بالفعل مباريات ذات مستوى كبير وكثافة كبيرة، في ذلك اليوم أمام الأهلي، على سبيل المثال، كانت مباراة رائعة».

مباراة الهلال والأهلي كانت رائعة (تصوير: محمد المانع)

وعن مقارنة السعودية بالصين، أجاب: «إنها ليست مثل الصين؛ لأن يوجد مشجع كبير لكرة القدم هنا. إنها الرياضة رقم 1، الناس هنا يصابون بالجنون. لقد كانت الصين بمثابة فقاعة؛ لأنه لم يكن هناك اهتمام بكرة القدم، ولم تكن هناك قاعدة جماهيرية حقيقية. لقد ملأنا استاد الملك عبد الله، الذي يجري تجديده الآن لاستضافة كأس العالم، بـ60 ألف متفرج عندما لعبنا مع النصر. ما يجري في السعودية لا علاقة له بالصين».

النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (رويترز)

وبشأن دور كريستيانو رونالدو في ازدهار كرة القدم السعودية، أجاب: «مهم جداً، وكان هو الرائد الأول هنا، قرار المجيء الآن ليس مثل قرار المجيء قبل عام ونصف مثله، إنه يعزز الدوري، وهذا أمر إيجابي للجميع».

وحول استمرار التعاقدات الكبرى، قال: «لا نعرف بعد، لكن من وجهة نظر الهلال نحن هادئون، لدينا مصادرنا الخاصة لتوليد الدخل، نحن لسنا بحاجة للمساعدة، آخر التعزيزات - بونو وميتروفيتش وفي الشتاء لودي - من موارد النادي، العمود الفقري لدينا مربوط بشكل جيد، أعتقد أنه كانت هناك سوق كبيرة في الصيف الماضي. لقد أحضرنا نيمار، ولكن أيضاً يوجد لاعبون آخرون في أفضل حالاتهم مثل روبن نيفيز، وميلينكوفيتش سافيتش، اللذين قدما لنا مستوى مذهلاً».

وعن التحدي بشأن نوعية النجوم القادمين، قال: «يجب أن يكونوا لاعبين قادرين على تقديم أداء جيد، في الوقت الحالي، نحن خيار جذاب لأي لاعب، لا نريد أن يأتي لاعبو كرة القدم إلى هنا فقط لأداء رقصتهم الأخيرة وكسب المال، الدوري السعودي سوف يعزز مكانته بين الأفضل في العالم، وهذا يتطلب النجوم، وإذا أخذت في الاعتبار الاستثمار في التحويلات، فهو في الواقع أحد أفضل الاستثمارات في العالم، وهذا سوف يتطور».

وعن نيمار، قال: «عندما أجرى العملية، لم أكن قد وصلت بعد، لكنه كان النجم الذي قمنا بالتوقيع معه من أجل الترويج لعلامة الهلال التجارية. لقد حصلنا على ذلك أيضاً على الرغم من إصابته. لقد أصبح لدينا أكثر من 30 مليون متابع، ونحن متصلون بالإنترنت على شبكات التواصل الاجتماعي مع فرق مثل إنتر، أو روما أو أتلتيكو، على مستوى التسويق؛ ما يُعَدُّ بمثابة دفعة، على المستوى الرياضي. ولكن للأسف لم يتمكن من المساهمة بسبب الإصابة، لكن يوجد أمامه عام واحد، وآمل أن نتمكن من الاعتماد عليه قريباً».

وعن استطاعة الهلال منافسة كبار الأندية في أوروبا في السوق، أجاب: «بالتأكيد نعم، ولقد حدث بالفعل، روبن نيفيز وميلينكوفيتش سافيتش كانا مطلوبين من فرق مهمة للغاية، وكان بروزوفيتش أو غابري فيغا مطلوبين من فرق سعودية أخرى. يمكننا المنافسة في المستقبل أكثر من ذلك. هنا يمكن للاعب أن يكون سعيداً. أنت لا تأتي فقط لكسب المال، بل الحياة جيدة، والناس ساحرون، وهنا كثير من الحياة والحركة، وإذا أضفت عامل الهلال، الذي يشبه مدريد في هذا الجزء من العالم، فهذا يساعد».

الهلال يستطيع جلب أهم لاعبي العالم (تصوير: محمد المانع)

وعن استطاعة الهلال أن يفوز باللاعبين القادمين من مدريد أو برشلونة أو السيتي، قال: «نعم يمكن ذلك تماماً، من الواضح أن أي فريق يجب أن يكون على استعداد للبيع، لكن الدليل على ذلك هو أننا نرتبط كل يوم بلاعبين رائعين من تلك الفرق. في بعض الأحيان يكون الأمر خاصاً بالدوري، وفي بعض الأحيان يكون الأمر خاصاً بنا، وعندما تقرأه لا تظن أنه جنون بل يمكننا التنافس، ليس بطريقة عدائية دائماً، ولكن بطريقة تفاوضية، لكن بالطبع يمكننا الجلوس مع هذه الأندية الكبيرة».

وعن كأس العالم للأندية 2025 قال كالزادا: «كأس العالم للأندية هدفنا الرياضي الرئيسي للعام ونصف العام المقبل، ونحن نريد أن نلعبها بتنافسية. من الصعب الآن تقييم مستوانا الحقيقي؛ لأننا نلعب في آسيا وليس في أوروبا، بالطبع لن نقوم بثورة لأن أداء الفريق استثنائي».


مقالات ذات صلة

تصنيف الهلال أقوى الأندية العربية والآسيوية في المونديال

رياضة سعودية الهلال السعودي والأهلي المصري في مواجهة مونديالية سابقة (الشرق الأوسط)

تصنيف الهلال أقوى الأندية العربية والآسيوية في المونديال

كشفت دراسة تحليلية حديثة، نُشرت قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة، عن تصنيف شامل للفرق الـ32 المشاركة في البطولة الأكبر

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية ماسكيرانو مدرب إنتر ميامي يراقب لاعبيه خلال الاستعدادات قبل خوض المباراة الافتتاحية لمونديال الاندية (ا ف ب)

«فيفا» يختبر كاميرا الحكام ويعتمد قانون الـ8 ثوانٍ لحراس المرمى

أكّد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن مسابقة كأس العالم للأندية الموسعة التي تنطلق بعد أقل من 48 ساعة في الولايات المتحدة ستكون المسابقة الأكثر شمولية بالعال

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية المدرب توماس ليتش مع لاعبي سالزبورغ قبل أحد التدريبات (الشرق الأوسط)

مدرب سالزبورغ: مواجهاتنا مع الريال والهلال «غامضة» بسبب تغيير المدربين

قال المدرب توماس ليتش إن قيام جميع منافسيه في المجموعة المونديالية بتغيير مدربيهم زاد من قدر الغموض على المواجهات.

«الشرق الأوسط» (ميامي )
رياضة عالمية محمود الخطيب (الشرق الأوسط)

ظروف صحية تمنع رئيس الأهلي من حضور افتتاح مونديال الأندية

أعلن محمود الخطيب، رئيس الأهلي المصري، عدم حضوره افتتاح كأس العالم للأندية بسبب ظروفه الصحية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية اكتفى رينارد بتدريبات استرجاعية لـ«الأخضر» (المنتخب السعودي)

«الأخضر» يُدشن تحضيراته في سان دييغو بتدريبات استرجاعية بعد الرحلة الطويلة

دشّن المنتخب السعودي، الأربعاء، استعداداً لمواجهة منتخب هايتي الأحد المقبل، على استاد «سنابدراغون» بمدينة سان دييغو.

«الشرق الأوسط» (سان دييغو (الولايات المتحدة))

تصنيف الهلال أقوى الأندية العربية والآسيوية في المونديال

الهلال السعودي والأهلي المصري في مواجهة مونديالية سابقة (الشرق الأوسط)
الهلال السعودي والأهلي المصري في مواجهة مونديالية سابقة (الشرق الأوسط)
TT

تصنيف الهلال أقوى الأندية العربية والآسيوية في المونديال

الهلال السعودي والأهلي المصري في مواجهة مونديالية سابقة (الشرق الأوسط)
الهلال السعودي والأهلي المصري في مواجهة مونديالية سابقة (الشرق الأوسط)

كشفت دراسة تحليلية حديثة، نُشرت قبل انطلاق كأس العالم للأندية 2025 التي ستقام في الولايات المتحدة، عن تصنيف شامل للفرق الـ32 المشاركة في البطولة الأكبر بتاريخ المسابقة، مستندة إلى الأداء الفني، والقوة المالية، والجماهيرية، وعدد الألقاب القارية.

وحسب شبكة The Athletic تصدر نادي بايرن ميونيخ الألماني التصنيف العام، متقدماً على ريال مدريد الإسباني، وباريس سان جيرمان الفرنسي، بينما جاء الهلال السعودي في المركز 14 بصفته أعلى نادٍ آسيوي وعربي، متفوقاً على الأهلي المصري في المركز 17، والوداد المغربي في المرتبة 24، فيما حل الترجي التونسي في المركز 29.

واعتمد التصنيف على خمسة معايير، هي: تصنيف أوبتا للقوة، وإجمالي الإنفاق على الانتقالات في آخر خمس سنوات، ومتوسط الحضور الجماهيري، وعدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وعدد الألقاب القارية من الدرجة الأولى (مثل دوري الأبطال). وتم ترجيح بعض المعايير أكثر من غيرها، خصوصاً الأداء الحديث، على حساب عدد الألقاب التاريخية.

الهلال، الذي يخوض البطولة بعد تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا 2021، دخل المنافسات وسط تغييرات فنية لافتة، أبرزها التعاقد مع المدرب الإيطالي إنزاغي بعد رحيله عن إنتر ميلان.

أما الأهلي المصري، بطل أفريقيا في أعوام 2021 و2022 و2024، فجاء في المركز 17، متقدماً على أندية ذات إنفاق أعلى، بفضل سجله القاري الكبير الذي يضم 12 لقباً أفريقياً.

وعلى الرغم من بلوغه نصف النهائي في أربع مناسبات سابقة، فإن مواجهاته أمام الفرق الأوروبية واللاتينية ظلت تشكل عائقاً دائماً.

في المقابل، حل الوداد البيضاوي ثالثاً في الدوري المغربي، ودخل البطولة وسط طموحات كبيرة رغم صعوبة مجموعته التي تضم مانشستر سيتي ويوفنتوس. واحتل النادي المركز 24، في حين جاء الترجي التونسي في المركز 29، رغم تتويجه بثلاثية محلية هذا الموسم، بسبب قيود الحضور الجماهيري، ومحدودية الإنفاق.

وبعد تحليل المؤشرات التي تشمل الأداء الميداني، والإنفاق على الانتقالات، وجماهيرية الأندية، والحضور الرقمي، وعدد الألقاب القارية، جاءت النتائج لتضع بايرن ميونيخ في الصدارة، متفوقاً على عمالقة، مثل ريال مدريد، وباريس سان جيرمان، بينما حافظت أندية عربية، مثل الهلال والأهلي على مواقع متقدمة نسبياً بين نخبة العالم. أما بقية الفرق، فقد توزعت مراكزها بحسب قوتها الفنية والمالية، وخبرتها الدولية، وحجم تأثيرها الجماهيري، مما أفرز ترتيباً متوازناً إلى حد بعيد بين القارات، وأتاح قراءة واقعية لمكانة كل نادٍ قبل انطلاق المنافسات. وفيما يلي الترتيب الكامل لأندية كأس العالم للأندية 2025، من المركز 32 إلى المركز الأول:

أوكلاند سيتي (161 نقطة) جاء في المركز الأخير، بوصفه أضعف نادٍ مشارك من حيث التصنيف العالمي، ويمثل نيوزيلندا وأوقيانوسيا، ويحتل المرتبة 4928 في تصنيفات أوبتا. وحل أولسان هيونداي (156.5) في المركز 31، بصفته بطل كوريا الجنوبية، وقدّم أداءً قارّياً ثابتاً رغم تراجع مستواه مؤخراً.

وفي المركز 30 جاء العين الإماراتي (156)، بعد فوزه الساحق على يوكوهاما في نهائي دوري أبطال آسيا 2024، لكن وضعه الفني غير مستقر بعد إقالة مدربه كريسبو.

واحتل الترجي التونسي (139) المركز 29، ورغم كونه أحد أكبر أندية أفريقيا، وتتويجه بثلاثية محلية تاريخية، فإن التصنيف تأثر بضعف الحضور الجماهيري، والإنفاق.

وفي المرتبة 28 جاء أوراوا ريد دايموندز (138)، بطل آسيا 2022، الذي تراجع أداؤه المحلي بشدة منذ تتويجه المفاجئ.

إعلان ترويجي لمباراة الأهلي المصري وانتر ميامي في إحدى شوارع المدينة (النادي الأهلي)

وحل سياتل ساوندرز (136) في المركز 27، بصفته أول فريق أميركي يحقق دوري أبطال كونكاكاف منذ 22 عاماً، ويُعرف بحضوره الجماهيري القوي.

وجاء ماميلودي صنداونز (134.5) الجنوب أفريقي في المركز 26، وهو فريق مهيمن محلياً، لكنه خسر مؤخراً نهائي دوري الأبطال أمام بيراميدز المصري.

وفي المركز 25 حلّ باتشوكا (132)، ممثل المكسيك بعد استبعاد نادي ليون، ويدخل البطولة بمدرب جديد بعد استقالة ألمادا.

وجاء الوداد المغربي (127.5) في المركز 24، وهو من أبرز أندية شمال أفريقيا، ويأمل في تحقيق نقلة عالمية رغم صعوبة مجموعته. وفي المركز 23 جاء لوس أنجليس إف سي (124.5)، الذي تأهل بملحق ضد كلوب أميركا، ويضم بعض الأسماء اللامعة مثل أوليفييه جيرو.

وحل ريد بول سالزبورغ (122) في المركز 22، بوصفه أضعف ممثل أوروبي من حيث الأداء الحالي، رغم تاريخه القاري الجيد سابقاً. ثم فلومينينسي البرازيلي (122) في المركز 21، بعد تتويجه بكوبا ليبرتادوريس 2023، لكنه يعيش حالة من التخبط الفني هذا الموسم. وفي المركز 20 جاء إنتر ميامي (119)، المعروف إعلامياً بـ«فريق ميسي»، ويملك حضوراً رقمياً هائلاً، لكنه الأضعف فنياً بين الأندية الأميركية.

واحتل بوتافوغو (104.5) المركز 19، بعد فوزه بكوبا ليبرتادوريس، ويُعد الأعلى إنفاقاً خارج أوروبا والسعودية، مع ضمّه لتياجو ألمادا. وفي المركز 18 جاء مونتيري (93.5)، بطل المكسيك التاريخي، وصاحب خمسة ألقاب في الكونكاكاف، ويضم أسماء مثل راموس، وكاناليس. وحل الأهلي المصري (87.5) في المركز 17، بصفته أكثر الأندية الأفريقية تتويجاً، بمشاركته العاشرة في البطولة.

وحل بوكا جونيورز (85.5) في المركز 16، وهو عملاق أرجنتيني بثلاثة ألقاب إنتركونتيننتال، ويقوده إدينسون كافاني البالغ من العمر 38 عاماً. ثم بالميراس (81) في المركز 15، بصفته صاحب الرقم القياسي المحلي في البرازيل، لكنه أقل حضوراً جماهيرياً من غريمه فلامنغو.

وفي المركز 14 جاء الهلال السعودي (76)، الذي يبدأ مشواره بمواجهة ريال مدريد، ويقود الهلال المدرب الجديد إنزاغي. وحل بورتو البرتغالي (75.5) في المركز 13، ويدخل البطولة بعد موسم متراجع محلياً وقارياً. ثم فلامنغو (67.5) في المركز 12 بصفته أكثر الأندية البرازيلية جماهيرية، وصاحب لقب ليبرتادوريس 2022. وفي المركز 11 جاء ريفر بليت (66.5)، ممثل الأرجنتين التاريخي، الذي يضم موهبة لافتة هي فرنكو ماستانتوونو. ثم بنفيكا البرتغالي (59) في المركز 10 بوصفه أحد كبار الإنفاق في أوروبا، رغم محدودية تأثيره القاري مؤخراً.

وحل يوفنتوس (51.5) في المركز 9 رغم تراجع نتائجه محلياً وأوروبياً، لكنه حافظ على جاذبيته الجماهيرية والمالية. وفي المركز 8 جاء أتلتيكو مدريد (49.5)، الفريق المنضبط دفاعياً بقيادة دييغو سيميوني، الذي يتمتع باستمرارية عالية في القمة الأوروبية. وجاء بوروسيا دورتموند (49) سابعاً، دون ألقاب حديثة، لكنه يتمتع بثاني أعلى حضور جماهيري عالمياً. ثم تشيلسي (42) في المركز 6، بأغلى تشكيلة في العالم، ويأمل أن يكون اللقب العالمي تتويجاً لمسيرة التعافي المتأخرة.

كما حل إنتر ميلان (34.5) في المركز الخامس بعد خسارته لنهائي دوري الأبطال وانتقال مدربه إنزاغي للهلال. وحل مانشستر سيتي (31.5) رابعاً، رغم موسمه المتذبذب حيث يظل أحد أقوى المرشحين للقب.

وحل باريس سان جيرمان (28) ثالثاً، بعد فوزه الساحق على إنتر في نهائي دوري الأبطال، وطموحه في بناء ملعب ضخم يعزز حضوره العالمي. وفي المركز الثاني جاء ريال مدريد (26.5)، بفريق قيد التجديد بقيادة تشابي ألونسو، وصفقات لافتة مثل ترينت ألكسندر - أرنولد، ودين هويسن. ثم بايرن ميونيخ (22) متصدر التصنيف بفضل تفوقه في الإنفاق والحضور الجماهيري، إضافة لتصدره تصنيفات أوبتا، رغم خروجه القاري المبكر هذا الموسم.