توّج الأمير فهد بن جلوي بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، الفارس السويدي هنريك فون إيكيرمان بلقب شوط «جولة وجولة تمايز» ثاني أشواط بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 المؤهلة لنهائي كأس العالم في قفز الحواجز (ارتفاع 1.60 متر).
وانطلقت البطولة على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في العاصمة السعودية الرياض، وتستمر لأربعة أيام، بمشاركة 51 فارساً وفارسة يمثلون 24 دولة.
ونجح الفارس السويدي والمصنف الأول عالمياً بحسم الشوط بزمن قدره 43.38 ثانية، فيما نال المركز الثاني مواطنه بيدير فريدريكسون بزمن قدره 45.45 ثانية، وجاء ثالثاً الأميركي جيل هيمفري بزمن قدره 48.36 ثانية.
وافتتحت، الخميس، فعاليات النسخة الـ45 من بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 51 فارس وفارسة بـ60 جواد يمثلون 24 دولة من بينهم الفرسان المصنفين الستة الأوائل على التوالي في قائمة التنصيف العالمي في قفز الحواجز.
ورحّب الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية بالمشاركين في البطولة، وقال في حفل افتتاح البطولة الذي نال إعجاباً عالمياً واسعاً من عشاق الرياضة «أرحب بكم جميعاً في السعودية، حيث نسعد بأن تكون العاصمة الرياض المستضيف الأول لنهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ انطلاقتها قبل قرابة 46 عاماً».
وأضاف «لقد عمل الجميع بجد واجتهاد منذ أكثر من 4 أعوام، من أجل الإعداد لهذه المناسبة؛ لتكون لائقة بروادها والمشاركين فيها، إلى جانب جمهورها الشغوف في العالم أجمع».
وتشهد الرياض، الجمعة، إقامة النهائي الـ37 لكأس العالم للترويض وتبلغ مجموع جوائزها 400 ألف يورو (1.6 مليون ريال)، حيث تعد الأعلى في تاريخ كؤوس العالم للترويض البالغ عددها 36 نسخة.
ويشارك في نهائي الترويض 15 فارساً وفارسة من ضمن المصنفين الـ40 في التصنيف العالمي، يمثلون 12 دولة أبرزهم الفارسة البريطانية شارلوت فراي المتوجة، الأربعاء، بلقب شوط الجائزة الكبرى للترويض في اليوم الافتتاحي والمصنفة الثالثة عالمياً، بجانب الألمانية إيزابيل ورث المصنفة الثانية عالمياً، والدنماركية نانا سكودبور غمرالد المصنفة الرابع عالمياً، والسويدي باتريك كيتل المصنف السادس عالمياً.
وقدّم رئيس الاتحاد الدولي للفروسية البلجيكي إنغمار دي فوس الشكر للمملكة على جهودها لاستضافة وإنجاح النسخة الـ45 من بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض، ما أسهم في ظهورها بشكل استثنائي، مثمناً للاتحاد السعودي للفروسية واللجنة المنظمة الحرص المستمر والمتواصل على جعل هذه المسابقة حدثاً رياضياً من الطراز الرفيع.
وأبدى امتناناً كبيراً للجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة والاتحاد السعودي للفروسية خلال الأشهر الماضية لتمكين هذا الحدث، وجعله تجربة رائعة، منوّهاً باختيار الرياض لاحتضان البطولة، لاسيما وأنها المرة الأولى التي تقام فيها في منطقة الشرق الأوسط، لأن الطابع السعودي والثقافة السعودية كانت ذات إسهام حقيقي وملموس في ظهور البطولة بمظهر متميز ومختلف.
ولفت إنغمار دي فوس إلى ردود أفعال جميع حضور هذا الحدث الضخم والمشاركين فيه، على صعيد شعورهم بترحاب شعب المملكة وقيادتها، قائلاً «أنا متأكد أن جميع الرياضيين المشاركين أو المرافقين لهم، شعروا بالعناية والترحاب من شعب المملكة، إلى جانب الجودة العالية في المرافق التي سخرت فيها إمكانات كبيرة لراحة المتنافسين من فرسان وخيول، لتقديم أفضل ما لديهم في ميدان المنافسة، الأمر الذي رفع من الندية بين المتسابقين والمستوى العام للبطولة».