يسعى فريق الزلفي لحسم صعوده رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم حينما يواجه الدرعية، اليوم (الأربعاء)، على ملعبه في إياب الدور بالمباراة الفاصلة لتحديد صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية وثالث المتأهلين إلى دوري الدرجة الأولى رفقة نيوم والجبيل.
ونجح فريق الزلفي في كسب مباراة الذهاب أمام فريق الدرعية بثلاثة أهداف نظيفة ليقطع بذلك شوطاً كبيراً نحو تحقيق الحلم التاريخي للنادي بالصعود إلى دوري الأولى للمرة الأولى، حيث يكفيه التعادل أو حتى الخسارة بفارق هدفين عدا الفوز الذي سيضمن له التأهل بعد أن نجح في كسب المواجهة الأولى بفارق تهديفي مريح.
ونظمت إدارة النادي حملة تحفيزية واسعة من أجل الحضور الجماهيري الكبير للمباراة والمساهمة في الصعود والاحتفالات لفريق «طواحين نجد».
وعلى الرغم من الفوز الكبير في مباراة الذهاب، فإن مدرب الفريق مكرم عبد الله يرى أهمية الحذر من مباراة الإياب وعدم الاستهانة بفريق الدرعية، وخصوصاً أنه متمرس ولديه عدد كبير من لاعبي الخبرة ويمكنه أن يحقق ما يريد إذا لم يكن لاعبو الزلفي حاضرين في اليوم المرتقب.
وعدّ في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن الفوز في مباراة الذهاب يمثل الفوز في شوط ويبقى الشوط الثاني الذي قد تحدث فيه الكثير من الأمور خلال 90 دقيقة، مطالباً اللاعبين بالتركيز أكثر مما كان عليه الوضع في مباراة الذهاب.
وعبّر عن أمله أن يرى جماهير الزلفي ومحبيه حاضرين بقوة وداعمين للفريق في المباراة من أجل تحقيق الهدف المنشود.
أما عبد الله درويش، مدرب فريق الدرعية، فقد شدد على أن آمال فريقه في الصعود باقية، وأنه لا مستحيل في كرة القدم، مشيراً إلى أن فريقه الذي تلقي 3 أهداف في مباراة الذهاب قادر على أن يردها في مواجهة الإياب، خصوصاً أن الأداء الفني للدرعية في المجمل لم يكن محبطا.
وبيّن في حديث لـ»الشرق الأوسط» أنه تحدث مع اللاعبين بعد مباراة الذهاب وأكد لهم القدرة على العودة وثقته الكبيرة في ذلك، مشيراً إلى أن مواجهة الإياب ستكون مثيرة وقوية من الفريقين، وأن نتيجة مباراة الذهاب لا تحكي حقيقة قدرات الدرعية.