كشف المدير الرياضي لنادي الاتفاق مارك ألين عبر «بودكاست سبورت دايركت» المتخصص باستضافة المديرين الرياضيين عبر العالم مع الإعلامي البريطاني جيمس كوبر، عن بعض الملفات المهمة التي تخص النادي السعودي.
وكشف مارك ألين خلال اللقاء عن دخول النادي المرحلة الثالثة من مشروع تطوير البنية التحتية حيث سيعمل على بناء مجمع تدريبي جديد مستقل للفريق الأول.
وقال مارك: «العمل خارج الملعب مهم جداً، انتهينا من مرحلتين لتطوير البنية التحتية وقريباً ستبدأ المرحلة الثالثة التي ستشمل مجمعاً تدريبياً مستقلاً للفريق الأول لكرة القدم على مستوى عالٍ».
وعن السوق الشتوية الماضية، قال مارك ألين: «ركزنا في فترة الانتقالات الشتوية على استقطاب لاعبين لديهم الخبرة في الدوري السعودي لسرعة الانسجام، حيث نملك لاعبين واعدين ولكن يحتاجون لمن لديه خبرة في الدوري وقمنا بذلك».
وعن سوق الانتقالات الصيفية، أجاب: «بدأنا العمل على احتياجات فترة الانتقالات الصيفية وتوماس سبرينغ مدير لجنة الاستكشاف بدأ العمل على معلومات عامة حول اللاعبين المستهدفين الذين تم تحديدهم من الجهاز الفني».
واكد ألين استمرار المدرب ستيفين جيرارد في الموسم المقبل قائلاً: «جدد ستيفن جيرارد عقده حتى عام 2027، لقناعته بالتحدي الذي يسعى للعمل من خلاله وتحقيق النجاح مع الاتفاق وفي السعودية، ونحصل على دعم كبير من إدارة النادي لتحقيق الأهداف المحددة».
وعن طموح نادي الاتفاق، قال ألين: «طموحنا المنافسة مع الهلال والنصر، ولكن ذلك يحتاج إلى عمل كبير على مدار الساعة، وكذلك تطوير الأكاديمية، ونحن نقوم بعمل متكامل يحتاج للوقت لكن قناعتنا أننا سنصل في النهاية للهدف الذي نسعى له، وهو منافسة حقيقية على البطولات في المستقبل القريب».
وعن نظام عمل الصفقات والأمور المالية في الدوري السعودي، قال مارك: «إدارة الدوري السعودي من خلال الرابطة لها سيطرة على سوق الانتقالات وضبط الإنفاق المالي، ويبدو أن هذا شيء جيد يساعد في تقنين الهدر المالي، مشروع كرة القدم في السعودية ليس مشروعاً مؤقتاً، هناك عمل ورغبة لوضع كرة القدم هنا في مكانة مرموقة».
وعن هدف النادي على المدى البعيد، أجاب: «جيل كأس العالم 2034 يتم تكوينه في الأكاديميات اليوم، ونحن نعي مسؤوليتنا للمشاركة بصناعة جيل من اللاعبين يمثلون المنتخب السعودي في كأس العالم 2034».
يذكر أن الاتفاق تصدر الأندية السعودية على صعيد الصفقات التي أُبرمت في فترة التسجيل الشتوية من حيث الاستقطابات أو حتى الإعارات، إذ وصل مجمل الصفقات إلى 7 مقابل 8 استغناءات، وكان من أبرز المستقطبين الإسباني ألفارو ميدران، أحد أبرز اللاعبين في صناعة اللعب بالدوري، والإيفواري سيكو فوفانا، القادم من منتخب بلاده في البطولة الأفريقية، وكذلك الكاميروني كارل إيكامبي الذي تكفّل بتسجيل الهدف الوحيد في شباك الرياض.
أما على مستوى المحليين، فكان من أبرزهم عبد الرحمن العبود وخالد الغنام وهارون كمارا وعبد الله مادو، مقابل الاستغناء عن الإنجليزي المعروف جوردان هيندرسون، والكونغولي مارسيل تيسيراند، والبرازيلي فيتينهو، واللاعبين أحمد وحامد الغامدي وسعد الموسى وكذلك محمد الكويكبي وغيرهم من الأسماء، حيث كان الاتفاق الأكثر نشاطاً في الفترة الشتوية.
وكان المدرب جيرارد قد تحدث صراحةً قبل فترة التسجيل الشتوية عن أن ناديه سيدخل بقوة في سوق الانتقالات، وهذا ما حدث فعلاً، إذ غيّر الكثير في صفوف الفريق حسب رغبته، وهذا ما جعل الأصوات المنتقدة له تعلو أكثر مما كان الحال عليه في الفترة التي سبقت سوق الانتقالات الأخير.