«الآسيوي» يكشف عن «أبطال السيدات»... والنصر مرشح السعودية

أعلن أن الفرق ذات التصنيف الأعلى ستتأهل مباشرة لـ«المجموعات»

سيدات النصر سيرفعن راية الكرة السعودية في أبطال آسيا (الشرق الأوسط)
سيدات النصر سيرفعن راية الكرة السعودية في أبطال آسيا (الشرق الأوسط)
TT

«الآسيوي» يكشف عن «أبطال السيدات»... والنصر مرشح السعودية

سيدات النصر سيرفعن راية الكرة السعودية في أبطال آسيا (الشرق الأوسط)
سيدات النصر سيرفعن راية الكرة السعودية في أبطال آسيا (الشرق الأوسط)

‫‬‬أزاح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الستار عن تفاصيل الموسم الأول المرتقب من دوري أبطال آسيا للسيدات 2024-2025 من خلال الإعلان عن التواريخ الرئيسية ومعايير الدخول.

ووفقا لتصنيفات «الآسيوي»، فإنه من المقرر أن يشارك النصر بطل الدوري السعودي للسيدات، في «أبطال آسيا»، إلا أنه لم يتم تحديد موقعه رسميا في المشاركة.

وتعد النسخة المقبلة بأن تكون مسرحا مثيرا لمواهب كرة القدم النسائية من الدرجة الأولى من جميع أنحاء آسيا. مع شكل ديناميكي يهدف إلى تعزيز الروح التنافسية، وتتماشى البطولة بسلاسة مع رؤية ومهمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتنطلق المرحلة التمهيدية، المقررة في الفترة من 25 إلى 31 أغسطس (آب) 2024. وسيتم تحديد عدد الأندية المشاركة، بالإضافة إلى تقدمها إلى مرحلة المجموعات. وستتمتع الأندية ذات التصنيف الأعلى وفقا للتصنيف العالمي للسيدات في الاتحادات الأعضاء بتأهل مباشر لمرحلة المجموعات.

وستشهد مرحلة المجموعات 12 ناديا، مقسمة إلى ثلاث مجموعات من أربع لكل منها، وتشارك في 18 مباراة على مدى ثلاثة أيام مباراة في شكل دوري مركزي من 6 إلى 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.

وسيتقدم أفضل فريقين في كل مجموعة، جنبا إلى جنب مع أفضل فريقين في المركز الثالث، إلى مرحلة خروج المهزوم وبعد استراحة، يستأنف العمل مع ربع النهائي في 22 و23 مارس (آذار) 2025.

وستكون مباريات خروج المغلوب بين الأندية الثمانية من مرحلة المجموعات، وسيتم إجراء قرعة لتحديد المواجهات.

ويبلغ السباق ذروته في المرحلة النهائية التي تضم الدور نصف النهائي والنهائي.

من لقاء سيدات النصر الحاسم أمام الهلال في الدوري الممتاز (الشرق الأوسط)

ويتوجب على الاتحادات الأعضاء التي تسعى إلى ترشيح ناد مشارك الالتزام بمعايير محددة، تهدف إلى تعزيز التنمية طويلة الأجل في كرة القدم النسائية. وتشمل هذه المعايير، التي وافقت عليها لجنة كرة القدم النسائية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في مارس وتخضع لتصديق اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الإدراج تحت تصنيف الفيفا العالمي للسيدات، ومسابقة محلية بحد أدنى عشر مباريات لكل ناد، وتعيين مسؤول متفرغ للإشراف على المسائل التشغيلية، وتوثيق خطة لتنفيذ متطلبات ترخيص الأندية النسائية بحلول موسم 2027-2028.

وينبغي على الجمعيات الأعضاء التي تستوفي المتطلبات المذكورة ترشيح ناد مشارك واحد، استنادا إلى مبادئ الجدارة الرياضية وعمليات الترشيح الشفافة والالتزام بلوائح المنافسة المحلية.

ويجب الموافقة على هذه الترشيحات من قبل الهيئات المختصة ذات الصلة داخل كل رابطة عضو أو رابطة قبل تقديمها إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بحلول 2 مايو (أيار) 2024.

يذكر أن اتحاد غرب آسيا، كشف في وقت سابق أن اللجنة النسوية اتفقت على أن نظام بطولة غرب آسيا للأندية للسيدات، المقترح إقامتها نهاية العام الحالي، أو في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، التي ستستضيفها السعودية بجدة، سيسمح لكل فريق بضمّ 6 لاعبات محترفات، منهن 5 محترفات داخل الملعب، بشرط أن تكون إحداهن على الأقل من منطقة غرب آسيا.

وأكدت اللجنة أن عدد الفرق المشاركة في البطولة سيكون 8 فرق، مع إعطاء الاتحاد المستضيف (السعودية) أفضلية المشاركة بفريق ثانٍ في حال لم يكتمل العدد المطلوب.

وفي حال لم يكتمل عدد الفرق المشاركة، فإن صاحب المركز الثاني في الدوري السعودي الممتاز للسيدات (الأهلي) قد يكون الممثل الثاني لصاحب الأرض في البطولة الإقليمية.

يذكر أن بطل النسخة الأولى من بطولة غرب آسيا لأندية السيدات 2019 كان فريق شباب الأردن الأردني، فيما خطف الصفاء اللبناني لقب النسخة الثانية لموسم 2022.

وكان فريق النصر السعودي للسيدات قد وصل للمركز الثالث في أول بطولة دولية له، وهي بطولة الأندية للسيدات التي أقيمت بالتعاون مع الاتحاد السعودي والاتحاد الأردني لكرة القدم في الأردن في سبتمبر الماضي.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)
شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)
TT

شهلا العتيبي... أسير على خطى «والدتي» في التايكوندو

شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)
شهلا العتيبي بجوار والدتها مها المنيعير (الشرق الأوسط)

استمدت شهلا العتيبي، نجمة رياضة التايكوندو في نادي القادسية والمنتخب السعودي، حبها للعبة من خلال والدتها مها المنيعير إحدى أيقونات اللعبة في السعودية، الحاصلة على الماستر (شهادة الحزام الأسود 6 دان) بوصفها أول لاعبة سعودية تحصل على هذه الدرجة العليا من منظمة كيكون العالمية بكوريا الجنوبية.

اللاعبة الواعدة حظيت بتشجيع والدتها لها، لتحقيق الإنجازات فبرزت محلياً وخارجياً لتترك بصمتها الأخيرة في بطولة قطر الدولية بتحقيق الميدالية البرونزية وزن - 33 كغم باعتبارها أولى إنجازاتها الخارجية، مشيرة إلى أنها تطمح للمشاركة في بطولة العالم للأطفال والمقرر إقامتها العام المقبل، وتحقيق الميدالية الذهبية أو أي ميدالية تسجل إنجازاً وخبرة.

ترى شهلا العتيبي أن الرياضة ساعدتها في حياتها (الشرق الأوسط)

عن بدايتها في رياضة التايكوندو، قالت شهلا العتيبي (12عاماً) في حوار خاص لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت في سن الرابعة، أصبحت أراقب والدتي للتدريبات أنا وشقيقتي حتى أحببتها، لم يعوقني أمر فكنت متفوقة دراسياً ورياضياً ولدي طموح، فأنا أرى أن هنالك من في سني لا يمارسون الرياضة باحترافية، فلديهم أوقات فراغ كثيرة وهذا أمر ليس جيداً بالنسبة لهم».

تتابع اللاعبة الواعدة حديثها: «في سن السادسة شاركت بأول بطولة والتي أقيمت بالفجيرة عام 2018، حينها كنت صغيرة جداً ولم أُحقق الوزن المطلوب ولعبت على وزن أكبر، تضيف: واجهت لاعبة طويلة ولم أستطع ضربها أو فعل شيء انسحبت من المواجهة، ومن ثم أخذت هذا الأمر بمثابة التحدي، أبلغتني والدتي بأنه ستكون هنالك بطولة محلية في السعودية، حضّرت لها باتباع نظام غذائي جيد، ولكن حققت الميدالية الفضية وأحزنني الأمر، ومن ثم أقيمت بطولة أخرى واستعددت لها بجديّة أكثر وتمكنت من خطف الذهبية».

وعن ميدالياتها التي حققتها، قالت شهلا: «لديّ 14 ميدالية متنوعة.5 ميداليات ذهبية.4 ميداليات فضية.6 ميداليات برونزية، أول ميدالية حققتها كانت فضية بطولة جدة لعام 2021، وأول ذهبية بطولة الرياض لعام 2021، وأول إنجاز خارجي مع المنتخب كانت برونزية بطولة قطر الدولية 2024».

ومثلت شهلا عدة أندية، نادي الاتفاق ولم تحقق معه أي إنجاز سِوى أنها كانت تتمرن في الصالة المخصصة للعبة، ثم نادي النور، وأخيراً في نادي القادسية.

وعن روتين يومها، توضح شهلا العتيبي: «يومي منقسم ما بين الصالة الرياضية لتقوية عضلاتي بما يتناسب مع عمري بإشراف مدربي نادي القادسية، وصالة التايكوندو، أيضاً في المدرسة يتم تعليمي على بعض الرياضات للمحافظة على لياقتي، أصبح لدي وعي بإنزال الوزن فسابقاً حينما يخبرونني بإنزال الوزن كنت أنقطع عن الأكل وأتناول المأكولات غير الصحية والسكاكر، وأخسر الوزن بطريقة غير صحية مما يتسبب لي في الإرهاق في يوم البطولة، ولكن الآن حينما يخبرونني فيما يتعلق بالوزن أبدأ أحضر نفسي قبل ثلاثة أشهر وألتزم بالتغذية الصحيحة».

شهلا العتيبي بعد تتويجها بالميدالية البرونزية في بطولة قطر الدولية (الشرق الأوسط)

مها المنيعير، والدة اللاعبة شهلا، تتحدث عن الدعم الذي يقدم من الاتحاد السعودي للعبة، وتوضح: «دعم رائع ومتسارع وليس فقط الاتحاد، بل وزارة الرياضة، دعم متدفق فأنا أتحدث عن فترات طويلة حينما بدأت باللعبة وفي الوقت الراهن هنالك دعم قوي واستثمار للمواهب الناشئة».

طموح شهلا العتيبي لا يتوقف عند هذا المُنجز، بل تسعى لميدالية دولية (الشرق الأوسط)

ووجهت المنيعير رسالتها لمن يود الالتحاق بهذه اللعبة، وقالت: «رياضة التايكوندو لم تصبح لعبة أولمبية إلا بعد خضوعها لعدة اختبارات ومقاييس للسلامة، أيضاً اللجنة الأولمبية لديها معايير عالية للسلامة، فرسالتي لمن يود لابنه أو ابنته بلوغ طموح لا نهاية له، عليهم الاتجاه لرياضة التايكوندو، كما أن اللعبة تتطور فعلى الأهالي الاستعانة بمدربين متطورين».