أكد الأمير سلمان بن فيصل أن من أهداف جمعية الخيل هو أن تكون لبنة من لبنات رؤية 2030 التي دائماً ما كانت تدعم الأعمال التطوعية.
وقال الأمير سلمان بن فيصل، رئيس الجمعية، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «من أهم أهداف جمعية الخيل أن تكون لبنة بناء لرؤية 2030 ومنذ بداية الرؤية كان هناك هدف للعمل التطوعي، حيث ارتفع العدد من 11 ألفاً إلى 5 ملايين متطوع وفي مجال الخيل العربي نريد أن نصبح عنصراً من هذه العناصر».
وتابع رئيس مجلس الإدارة الحديث عن أبرز برامج الجمعية، قائلاً: «أبرز البرامج تعليمية وتثقيفية بالنسبة للمالك قبل دخوله في عالم سباقات الخيل للتأكد من عدم تعثره خلال السنوات الأولى».
وأضاف: «الجمعية تستهدف كل المهتمين بالخيل بشكل عام من مراكز التدريب إلى المستشفيات ومراكز الإيواء وغيرها».
وأنهى حديثه بالقول: «إنه سيكون هناك تعاون وتنسيق مع جهات خليجية وعربية وعلى صعيد معلوماتي بالأخص، حيث إن الخيل متنقلة بين دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد البطولات».
وعُقد أمس (الخميس) وتحديداً بمركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة في العاصمة الرياض، مؤتمر صحافي لتدشين وإطلاق جمعية الخيل السعودية والإعلان عن رؤيتها وأهدافها.
وترأس الأمير سلمان بن فيصل المؤتمر الصحافي، كما شارك عدد من أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء المؤسسين.
ورفع رئيس مجلس إدارة الجمعية الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة «لما توليه من اهتمام كبير وملحوظ للخيل العربية الأصيلة وأثنى على دور وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بالوزير المهندس عبد الرحمن الفضلي ودور مركز الملك عبد العزيز للخيل العربية الأصيلة ممثلة بعبد العزيز المقبل لكل ما يقدمونه للخيل العربية وملاكها ومربيها في جميع أنحاء المملكة».
وذكر أن تأسيس جمعية الخيل السعودية جاء مواكباً لرؤية المملكة 2030 بالعمل التكاملي مع القطاعين الحكومي والخاص ولتعزيز التراث السعودي المتعلق برياضة الفروسية وتلبية لمتطلبات واحتياجات المالك والمربي السعودي تحت شعار صوت الخيل والخيال، حيث ستكون الجمعية صوتاً موحداً وممثلاً للخيل والخيال ونواة لعمل مختلف بما يسهم في الحفاظ على سلامة الخيل وسلالاتها وحلقة ربط بين المربي والجهات ذات العلاقة وستكون مرجعاً للمربي للحصول على المتطلبات التي يحتاجها وتذليل العوائق التي تواجهه من خلال تقديم المعلومة الموثوقة والبرامج ذات الأثر الفاعل والقابل للقياس وتحويل جميع الاستراتيجيات لمشاريع تخدم الوسط الفروسي، إضافة إلى التعاون والتنسيق مع الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات وأندية الفروسية محلياً وإقليمياً ودولياً للارتقاء بهذه الرياضة وتشجيع الملاك والمربين على اقتنائها والعناية بها وتسهيل جميع الإجراءات لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة بالاهتمام بالخيل وتنميتها.