تعادل «قاتل» يؤجل عبور الأخضر إلى الدور الحاسم  

رفص حسم تأهله رسمياً من الأراضي الطاجيكية في تصفيات آسيا المونديالية

رديف مهاجم الأخضر يرتقي للكرة في إحدى الهجمات (الشرق الأوسط)
رديف مهاجم الأخضر يرتقي للكرة في إحدى الهجمات (الشرق الأوسط)
TT

تعادل «قاتل» يؤجل عبور الأخضر إلى الدور الحاسم  

رديف مهاجم الأخضر يرتقي للكرة في إحدى الهجمات (الشرق الأوسط)
رديف مهاجم الأخضر يرتقي للكرة في إحدى الهجمات (الشرق الأوسط)

فرط المنتخب السعودي في حسم تأهله إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 بعدما خرج متعادلاً أمام مُضيفه منتخب طاجيكستان بهدف لمثله ضمن منافسات الجولة الرابعة.

وأجلت نتيجة التعادل حسم التأهل حتى الجولة الخامسة، إذ بات المنتخب السعودي بحاجة إلى نقطة وحيدة لتأكيد عبوره نحو الدور الثالث من التصفيات المشتركة، حيث يملك حالياً عشر نقاط في صدارة المجموعة السابعة مقابل خمس نقاط لمنتخب طاجيكستان.

كنو لاعب الأخضر محاصراً من لاعبي طاجيكستان (تصوير: صالح الغنام)

وشهدت المواجهة انقطاعاً للتيار الكهربائي مع الدقيقة 26، إذ توقفت المباراة بصافرة من حكم المباراة، وودع اللاعبون أرضية الملعب المركزي بمدينة دوشنبه في طاجيكستان قبل أن يستأنف اللعب بعد خمس دقائق من التوقف.

حمل هدف الأخضر السعودي توقيع المهاجم فراس البريكان في الدقيقة 46 بعد عرضية مثالية من محمد البريك ارتقى لها البريكان ووضعها داخل الشباك، لكن الأخضر لم يحافظ على هذا التقدم، إذ أدرك المنتخب الطاجيكي التعادل في الدقيقة 80 عن طريق سويروف اللاعب البديل الذي أشركه المدرب بعد دقائق قليلة من هدف البريكان.

البريكان سجل هدف الأخضر الوحيد في المباراة (المنتخب السعودي)

وسنحت للمنتخب السعودي العديد من الفرص، لكنه لم يتعامل معها بمثالية رائعة، خصوصاً في شوط المباراة الثاني الذي شهد محاولات حقيقة لفراس البريكان في الدقيقة 56، ثم عبد الله رديف في الدقيقة 63، لكن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح.

مانشيني مطالبٌ بحسم التأهل من خلال مواجهة الأخضر المقبلة (الشرق الأوسط)

يذكر أن الإيطالي مانشيني أجرى خمسة تغييرات في قائمته عن مواجهة الجولة الثالثة، إذ حضر محمد العويس في حراسة المرمى، ومن أمامه علي لاجامي وعون السلولي وحسن كادش الذي حل بديلاً لعلي البليهي، في حين حضر أيمن يحيى ومحمد البريك بدلاء عن سعود عبد الحميد وناصر الدوسري، وفي منتصف الميدان استمر حضور محمد كنو ومختار علي وسالم الدوسري، أما في خط المقدمة فقد أشرك مانشيني الثنائي عبد الله رديف وفراس البريكان بدلاء عن صالح الشهري وعبد الرحمن غريب.


مقالات ذات صلة

عبد الله الرشيد... خبرة 29 عاماً تتجلى في مسابح «الألعاب السعودية»

رياضة سعودية عبد الله الرشيد خلال مشاركته بدورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

عبد الله الرشيد... خبرة 29 عاماً تتجلى في مسابح «الألعاب السعودية»

لمع اسم السبّاح السعودي عبد الله الرشيد في المحافل المحلية والدولية، وسطر اسمه في لائحة المراكز الأولى والميداليات الملونة، كما نجح في حجز مقعده بدورة الألعاب.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية دراجون خلال المنافسات التي انطلقت من وادي حنيفه (الألعاب السعودية)

«الألعاب السعودية» تحوّل الرياض إلى «قرية أولمبية»

تحوّلت العاصمة السعودية الرياض إلى قرية أولمبية حافلة بمختلف المنافسات الرياضية، وذلك بانطلاق منافسات دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة.

منيرة السعيدان (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

مدرب التعاون: مشاعري تظهر في غرفة الملابس

شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، على أهمية الفوز على الفتح بهدفين دون رد، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية لاعبو الخليج لدى وصولهم إلى مطار الدمام (الخليج)

«يد الخليج» تعود إلى الوطن مكللة بإنجاز «خامس العالم»

وصلت بعثة فريق الخليج لكرة اليد إلى الدمام، وذلك بعد تحقيقها المركز الخامس في بطولة كأس العالم للأندية "سوبر غلوب" في العاصمة المصرية القاهرة.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب (الدوري السعودي)

بيريرا: الشباب افتقد حمدالله... وأتمنى الشفاء لماجد

قال البرتغالي فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب أنه يتمنى الشفاء العاجل للاعب الفريق ماجد عبد الله الذي ودع مباراة فريقه أمام ضمك عقب إصابة خطيرة في الدقائق الأخير

فيصل المفضلي (أبها )

«الألعاب السعودية» تحوّل الرياض إلى «قرية أولمبية»

دراجون خلال المنافسات التي انطلقت من وادي حنيفه (الألعاب السعودية)
دراجون خلال المنافسات التي انطلقت من وادي حنيفه (الألعاب السعودية)
TT

«الألعاب السعودية» تحوّل الرياض إلى «قرية أولمبية»

دراجون خلال المنافسات التي انطلقت من وادي حنيفه (الألعاب السعودية)
دراجون خلال المنافسات التي انطلقت من وادي حنيفه (الألعاب السعودية)

تحوّلت العاصمة السعودية الرياض إلى قرية أولمبية حافلة بمختلف المنافسات الرياضية، وذلك بانطلاق منافسات دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة.

وتشهد معظم ملاعب الرياض المغطاة والمكشوفة منافسات في مختلف الألعاب للجنسين مع تخصيص حيز كبير للمنافسات البارالمبية لذوي الاحتياجات الخاصة.

وتحظى الرياضة السعودية بدعم لا محدود، قفز بها خطوات كبيرة نحو فضاء العالمية، ليس على صعيد كرة القدم فحسب، بل في مختلف الألعاب.

ويلاحظ مؤخراً، النمو الشامل والكامل في مختلف الألعاب والرياضات مثل الفنون القتالية، والملاكمة، وكذلك رياضات التنس والبادل، إذ ستكون السعودية على موعد جديد مع نهائيات رابطة المحترفات للتنس للسيدات، في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ضمن اتفاقية تستضيف معها السعودية الحدث الكبير في تنس السيدات لـ3 سنوات.

من منافسات لعبه كرة السلة النسائية (الشرق الأوسط)

وتأتي بطولة نهائيات المحترفات لسيدات التنس بعد أشهر قليلة من استضافة السعودية نهائيات الجيل القادم لمحترفي التنس، وهي أول بطولة رسمية احترافية تحتضنها السعودية، وذلك في مدينة جدة خلال شهر نوفمبر الماضي.

وأكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب السعودية، أن إقامة دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة، امتداد لاهتمام ومتابعة القيادة والدعم السخي واللامحدود من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الذي مكّن القطاع الرياضي في المملكة، من تحقيق التميز والقفزات النوعية غير المسبوقة، وصولاً لتحقيق مستهدفات برنامج جودة الحياة، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى زيادة عدد الممارسين الرياضيين، وتحقيق التفوق الرياضي في مختلف الألعاب.

وكانت شعلة الدورة زارت في النسخة الماضية 13 منطقة حول المملكة، وعدداً من الجهات والمنشآت والمواقع، بلغت 71 موقعاً مختلفاً بمشاركة ما يقارب 121 رياضياً وأكثر من 440 متطوعاً كما تناوب على حمل الشعلة نحو 18 شخصية مهمة في مختلف مناطق المملكة، وقد قطعت ما يزيد على 13 ألف كيلومتر على مدى 30 يوماً؛ للتعريف بالدورة وأهدافها ورسالتها واستقطاب المهتمين من أنحاء المملكة كافة.

من منافسات المصارعة في الدورة (الشرق الأوسط)

وكانت النسخة الثانية قد حققت أرقاماً قياسية على صعيد المشاهدات والحضور؛ حيث شهدت الدورة حضور أكثر من 50 ألف متفرج في 31 موقعاً للمنافسات، وفي منصات التواصل الاجتماعي سجلت دورة الألعاب السعودية أكثر من 432 مليون ظهور، وحضرت جميع وسائل الإعلام المحلية لتغطية الدورة بعدد مشاهدات سجل ما يزيد على 361 مليون مشاهدة في مختلف المنصات، وعلى صعيد النقل التلفزيوني فقد تم العمل على أكثر من 570 ساعة بث على 4 قنوات وبوجود 397 كاميرا موزعة على ميادين المنافسات، نقلت ما يقارب 17 رياضة بشكل مباشر بينما كانت تعرض ملخصات يومية لبقية المنافسات، في حين بلغت المشاهدات المباشرة على قناة «يوتيوب» أكثر من 320 ألف مشاهد خلال أيام المنافسات.

تجدر الإشارة إلى أن دورة الألعاب السعودية تشكل رافداً مهماً وأثراً اقتصادياً واضحاً في منظومة الرياضة في المملكة العربية السعودية؛ حيث سجلت النسخة الماضية حراكاً اقتصادياً بلغ ما يقارب 750 مليون ريال وبمجموع جوائز تجاوز 260 مليوناً، في حين استحدثت 478 وظيفة من إجمالي القوى العاملة التي تجاوز عددها 4950.

جماهير تساند فرقها في الدورة (الشرق الأوسط)

يذكر أن النسخة الثانية من دورة الألعاب السعودية التي أقيمت من 26 نوفمبر حتى 10 ديسمبر (كانون الأول) 2023، قد لاقت تفاعلاً كبيراً بمشاركة أكثر من 9 آلاف رياضي وفني وإداري، مثلوا 147 نادياً و25 نادياً بارالمبياً كما شاركت 22 أكاديمية رياضية من مختلف أنحاء المملكة، تنافست على منصات الذهب من خلال 53 رياضة وأكثر من 226 منافسة، ما بين فردية وجماعية، تضمنت 6 رياضات مخصصة للبارالمبية و12 رياضة خصصت لفئة الشباب وما يقارب 31 منشأة رياضية مجهزة لاستقبال المنافسات.