«جائزة السعودية الكبرى»... محركات السرعة تدوي مجدداً في سماء العروس

عشاق «فورمولا 1» على موعد مع 3 أيام من الصخب والإثارة

حلبة جدة تستضيف الحدث الكبير للمرة الرابعة على التوالي (الشرق الأوسط)
حلبة جدة تستضيف الحدث الكبير للمرة الرابعة على التوالي (الشرق الأوسط)
TT

«جائزة السعودية الكبرى»... محركات السرعة تدوي مجدداً في سماء العروس

حلبة جدة تستضيف الحدث الكبير للمرة الرابعة على التوالي (الشرق الأوسط)
حلبة جدة تستضيف الحدث الكبير للمرة الرابعة على التوالي (الشرق الأوسط)

سيكون عشاق «فورمولا 1» على موعد مع 3 أيام من الصخب والإثارة على حلبة كورنيش جدة بدءاً من اليوم (الخميس)، حيث تنطلق أحداث «سباق جائزة السعودية الكبرى» لعام 2024، ضمن الجولة الثانية من بطولة العالم لـ«فورمولا 1»، التي تُقام في المملكة للمرة الرابعة على التوالي.

وسيشهد اليومان الأولان الجولةَ التأهيلية الخاصة بتحديد مراكز الانطلاق للسباق الرئيسي والحاسم في اليوم الثالث.

ويشارك في سباق «جائزة السعودية الكبرى» 20 سائقاً يمثلون 10 فرق؛ إذ تضم قائمة السائقين كلاً من ماكس فيرستابين وسيرجيو بيريز من فريق «ريد بُل»، ولويس هاميلتون وجورج راسل من فريق «مرسيدس»، وكارلوس ساينز وشارل لوكلير من فريق «فيراري»، وتشو غوانيو وفالتيري بوتاس من فريق «كيك ساوبر»، ويوكي تسونودا ودانيال ريكياردو من فريق «Visa Cash App RB»، وكيفن ماغنوسن ونيكو هولكنبرغ من فريق «هاس»، وفرناندو ألونسو ولانس سترول من فريق «أستون مارتن»، وبيير غاسلي واستيبان أوكون من فريق «ألبين»، ولاندو نوريس وأوسكار بياستري من فريق «ماكلارين»، وألكسندر ألبون ولوجان سارجنت من فريق «ويليامز».

وتنطلق التجارب الحرة الأولى والثانية، اليوم (الخميس)، وذلك لمدة ساعة واحدة لكل جولة، إذ ستكون الجولة الأولى عند الرابعة والنصف عصراً، في حين تبدأ الثانية في تمام الثامنة مساءً، على أن تقام الجولة الثالثة يوم الجمعة 8 مارس (آذار) عند الرابعة والنصف عصراً، تليها الجولة التأهيلية في تمام الثامنة مساءً، التي تمتد لساعة واحدة؛ لتحديد شبكة الانطلاق للسباق الرئيسي يوم السبت.

نخبة من نجوم الفورمولا 1 ستتنافس مجددا على جائزة السعودية الكبرى (الشرق الأوسط)

وتمتد حلبة كورنيش جدة على مسافة 12 كلم شمال وسط عروس البحر الأحمر، إذ استغرق بناؤها ما يقارب 8 أشهر، محققةً بذلك رقماً قياسياً عالمياً، إلى جانب كونها أسرع حلبة شوارع في قائمة «فورمولا 1»، بمتوسط سرعة يصل إلى 252 كلم في الساعة، وصولاً إلى سرعة 322كلم في الساعة، بينما يصل طول مسارِ الحلبة إلى 6.175 كلم؛ ما يجعلها تملكُ أطول مسارٍ لحلبة شوارع، والمركز الثاني في قائمة أطول حلبات السباق، بعد «حلبة سباق فرانكورشان» في بلجيكا.

وتتميز الحلبة بوجود 27 منعطفاً، 16 منها للجهة اليسرى، و11 منعطفاً للجهة اليمنى، إضافة إلى تخصيص 3 مناطق لنظام «التخفيض من السحب (DRS)».

الجدير بالذكر أن الجولة الأولى من بطولة العالم لـ«فورمولا 1» لعام 2024 قد انطلقت في مملكة البحرين من 29 فبراير (شباط) إلى 2 مارس، ونال فيها الهولندي ماكس فيرستابين سائق «ريد بُل» المركز الأول، كما حل زميله المكسيكي سيرجيو بيريز ثانياً، ومن خلفهما كارلوس ساينز سائق فريق «فيراري» ثالثاً، على أن تكون الجولة الثالثة تحت اسم «جائزة أستراليا الكبرى»، وذلك في الفترة ما بين 22 و24 مارس.

وكان الأمير سعود بن عبد الله بن جلوي محافظ جدة، تفقد مؤخراً غرفة العمليات المشتركة والعيادة الطبية الخاصة بإدارة عمليات سباق «جائزة السعودية الكبرى (stc)» لـ«الفورمولا»، بحضور الأمير خالد بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

واطلع محافظ جدة على غرفة التحكم المسؤولة عن إدارة العمليات المشتركة، واستمع لشرح عن آلية العمل فيها، كما تفقد العيادة الطبية التي تحتوي على جميع الأجهزة الطبية ومهبط لطائرات الهليوكوبتر في حالة الإخلاء الطبي، كما استمع لشرح عن خطة التمركز للإسعافات.

وكانت شركة «رياضة المحركات السعودية»، الجهة المروِّجة لسباق «جائزة السعودية الكبرى» أطلقت مؤخراً جولة «شاحنة المستقبل» التعليمية، التي تهدف إلى تعريف الطلاب بقوة رياضة المحركات.

وأتاحت الجولة للطلاب فرصة استكشاف مفاهيم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الأساسية المتعلقة بمستقبل التكنولوجيا والاستدامة والابتكار وغيرها، اعتماداً على نهج «التعلم من خلال اللعب»، من خلال عدسة رياضة المحركات الاحترافية، كما قدمت الشاحنة من خلال الدمج بين العروض التفاعلية والعروض العملية تجربة تعليمية مميزة لتترك أثراً دائماً وملهماً على جميع الطلاب.

وعلى صعيد الاستضافات العالمية، كانت محافظة جدة حاضرة وواصلت الحراك الرياضي المتميز على الصعيدين المحلّي والعالمي، حيث تمكنت من جذب أهم الأحداث الرياضية التي تتوافق مع مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، وتعزز من جودة الحياة، أحد برامج «رؤية المملكة».


مقالات ذات صلة

نوريس يتوقع أن يهديه بياستري الفوز في السباقات

رياضة عالمية لاندو نوريس (يمين) وإلى جانبه زميله أوسكار بياستري (أ.ف.ب)

نوريس يتوقع أن يهديه بياستري الفوز في السباقات

قال لاندو نوريس إنه يتوقع أن يهديه زميله أوسكار بياستري الفوز في السباقات رغم قرار مكلارين بمنح السائق البريطاني الأولوية في المنافسة مع الهولندي فرستابن.

«الشرق الأوسط» (باكو)
رياضة عالمية لويس هاميلتون (إ.ب.أ)

هاميلتون: انضمام مصمم السيارات نيوي لـ«أستون مارتن» لا يغير شيئاً

قال البريطاني لويس هاميلتون إن قرار أدريان نيوي، أحد أبرز مصممي السيارات في «فورمولا 1»، بالانضمام إلى فريق أستون مارتن بدلاً من فيراري لم يغير شيئا بالنسبة له.

«الشرق الأوسط» (باكو)
رياضة عالمية فرناندو ألونسو (أ.ف.ب)

ألونسو: أستون مارتن فريق المستقبل

قال فرناندو ألونسو، الخميس، إن أستون مارتن هو «فريق المستقبل» في بطولة العالم لسباقات «فورمولا1» للسيارات، بعد التعاقد مع المصمم البارز أدريان نيوي.

«الشرق الأوسط» (باكو)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (رويترز)

رئيس أستون مارتن: الباب سيبقى مفتوحاً دائماً أمام فيرستابن

أكد ميك كراك، رئيس فريق أستون مارتن المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، أن الباب سيبقى مفتوحاً دائماً أمام السائق الهولندي ماكس فيرستابن.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية أوليفر بيرمان (رويترز)

بيرمان جاهز لاستغلال فرصة المشاركة في سباق «فورمولا1» الأذربيجاني

أصبح أوليفر بيرمان جاهزاً لاتخاذ الخطوة التالية في مسيرته ببطولة العالم لسباقات سيارات «فورمولا 1» في سباق جائزة أذربيجان الكبرى، الذي يقام مطلع الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن )

أساطير وحاملو «ذهبيات» يدربون اللاعبات السعوديات «أولمبياً»

البرنامج سيسهم في زيادة ممارسة الرياضة لدى النساء على مستوى المملكة (الشرق الأوسط)
البرنامج سيسهم في زيادة ممارسة الرياضة لدى النساء على مستوى المملكة (الشرق الأوسط)
TT

أساطير وحاملو «ذهبيات» يدربون اللاعبات السعوديات «أولمبياً»

البرنامج سيسهم في زيادة ممارسة الرياضة لدى النساء على مستوى المملكة (الشرق الأوسط)
البرنامج سيسهم في زيادة ممارسة الرياضة لدى النساء على مستوى المملكة (الشرق الأوسط)

دخلت المرحلة الثانية من اتفاقية اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية وشركة «لجام» الرياضية طور التفعيل، الأربعاء، وتشمل المشاركة النسائية، وبدء 25 نادياً من أندية «لجام»، في تدريب الرياضيات في الألعاب المستهدفة بالاتفاقية.

وتمتد المرحلة الثانية من الاتفاقية، حتى نهاية شهر سبتمبر (أيلول)، حيث يتم البدء بالمرحلة الثالثة والنهائية التي تستهدف 50 فرعاً، وإدخال الممارسات الرياضية المستهدفة في صالاتها.

ويشرف على تدريبات البرنامج مدربون وخبراء من جميع أنحاء العالم، تم استقطابهم بالتعاون بين اللجنة والاتحادات الرياضية والشركة، من عدة دول منها الولايات المتحدة الأميركية، وروسيا، وأوزباكستان، وكوريا الجنوبية، والبرازيل، وعدد من دول أوروبا؛ أبرزهم صاحب الميدالية الذهبية لمسابقة التايكوندو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 الأذربيجاني إيسيف راديك الذي تمتد مسيرته التدريبية لنحو 10 سنوات، والألماني دانيال غورشنر الذي تمتد مسيرته التدريبية 15 عاماً، وأشرف على تدريب البريطاني الفائز بالميدالية البرونزية لمسابقة الجودو في أولمبياد لندن 2012، والنمساوي بول نيسلون كبير المدربين في رياضة السباحة في جامعة نبراسكا بالولايات المتحدة الأميركية والذي تمتد خبرته 15 سنة تدريبية، والكوبي جان لويس مدرب المنتخب الكوبي للمصارعة تحت 16 عاماً والذي يحمل من الخبرة 14 عاماً، والأوزباكستاني باخودير أركاييف بطل آسياد الدوحة 2006 في رياضة الملاكمة.

وتم توزيع الرياضات المستهدفة وفق عدة مؤشرات متعلقة بتوافر الصالات الرياضية، وترشيح الاتحادات الرياضية لأماكن المشاركة والتدريبات، حيث تم إدراج رياضة الكاراتيه في أندية شركة «لجام» في جازان وينبع، والجودو بالمدينة المنورة، ورفع الأثقال بالرياض وجدة، والمصارعة بالرياض ومكة المكرمة وعنيزة والدمام، والتجديف بالجبيل وجدة، والسباحة بالأحساء وحائل ونجران، والملاكمة بالرياض والدمام، والتايكوندو بالرياض وأبها، والجوجيتسو بالرياض وجدة، والمبارزة بالرياض والخبر.

من جهته، أوضح عبد العزيز باعشن، الرئيس التنفيذي والأمين العام للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، أن عدد الرياضيين المستفيدين من الاتفاقية في مرحلتها الحالية سيصل إلى 300 رياضي، مشدداً على أن العمل جارٍ على رفع عدد الرياضيين إلى 1500 رياضي، مع نهاية المرحلة الثالثة.

وأضاف: «تنتهي المرحلة الثالثة في شهر ديسمبر (كانون الأول)، يليها تنفيذ الفترة المتبقية من الاتفاقية التي تمتد حتى النصف الأول من عام 2025، وهي مدة كافية من الناحية الفنية لتقييم مخرجات الاتفاقية وبحث سبل تطويرها بما يخدم الرياضيين».