«قيدوري»... ملاذ حصري لمجتمع «الغولف» في نيوم

يضم ملعباً من طراز عالمي بـ18 حفرة

المشروع يتخذ من التلال الساحلية الممتدة على خليج العقبة موقعا له (الشرق الأوسط)
المشروع يتخذ من التلال الساحلية الممتدة على خليج العقبة موقعا له (الشرق الأوسط)
TT

«قيدوري»... ملاذ حصري لمجتمع «الغولف» في نيوم

المشروع يتخذ من التلال الساحلية الممتدة على خليج العقبة موقعا له (الشرق الأوسط)
المشروع يتخذ من التلال الساحلية الممتدة على خليج العقبة موقعا له (الشرق الأوسط)

أعلن مجلس إدارة «نيوم» عن مشروع «قيدوري»، وهو وجهة ساحلية مخصصة لمجتمع رياضة الغولف، وتقع وسط التلال الساحلية الخلابة الممتدة على خليج العقبة.

وبفضل تصاميمها المعمارية الفريدة التي تتناغم مع المناظر الطبيعية المحيطة، ستقدم «قيدوري» من خلال مرافق الضيافة الفاخرة والمساكن المتميزة والمرافق الرياضية والترفيهية، تجارب معيشية استثنائية. ويتوسط الوجهة الجديدة مبنى أيقوني يعكس أرقى الإبداعات الهندسية أمام الشاطئ، وسيضم المبنى الذي يبرز وسط المناظر الساحلية الطبيعية 190 شقة فاخرة مطلّة على البحر، تشتمل على مجموعة من التجارب السياحية المميزة، ومنها المطاعم ومتاجر التجزئة والحدائق.

وتضم الوجهة الجديدة ملعب غولف من طرازٍ عالمي، ومجموعة من تجارب الترفيه التي تُعزز نمط الحياة الصحي للزوّار والمقيمين، ضمن بيئة عصرية متطورة. ويمتد ملعب «قيدوري» للغولف المكوّن من 18 حفرة عبر التلال المنخفضة والمساحات الطبيعية، في موقع مميز لإقامة منافسات الغولف من جميع المستويات، إلى جانب تميزه بتصميمٍ مبتكر وإطلالاتٍ ساحلية رائعة وتقنيات متقدمة. وسيوفر نادي الغولف المتطور ضيافة مميزة للاعبين، بينما ستقدم أكاديمية الغولف خدمات التدريب الاحترافية التقليدية، بالإضافة إلى التدريب باستخدام أحدث التقنيات المتاحة في مجال الرياضات الإلكترونية.

وتقع على امتداد ملعب الغولف 200 من المساكن الحصرية التي يتمتع كل منها بالخصوصية وبتصميمٍ فريد. كما يمكن للزوار الإقامة في الفندق الفاخر المكون من 80 غرفة، الذي يوفر مجموعةً متنوعة من الغرف والأجنحة العصرية المتميزة. ويضم الفندق مطاعم وصالات ضيافة ومنتجعاً صحياً وصالة ألعاب رياضية ومسابح متعددة، بالإضافة إلى مسرح نوعي للعروض الترفيهية.

وتعد المناطق المحيطة بـ«قيدوري» بيئة مثالية للاستمتاع بالأنشطة الخارجية في الهواء الطلق، مثل المشي لمسافاتٍ طويلة وركوب الدراجات على الطرق الوعرة والمشي وسط المناظر الطبيعية الخلابة.

وإلى جانب ذلك، سيقدم النادي الشاطئي في الوجهة الجديدة مستوى راقياً من الضيافة والترفيه للضيوف والزوار، بالإضافة إلى مجموعةٍ واسعة من الرياضات المائية والتجارب المناسبة لمختلف الأعمار. وعند حلول الليل، ستوفر منصات الاستكشاف فرصة لا مثيل لها للاستمتاع بمشاهدة النجوم.

ويأتي الإعلان عن «قيدوري» امتداداً لمجموعةٍ من الوجهات السياحية المستدامة الواقعة على ساحل خليج العقبة، وهي: «ليجا»، و«إبيكون»، و«سيرانا»، و«أوتامو»، و«نورلانا»، و«أكويلم»، و«زاردون»، و«زينور» و«الأنان». وجميعها تعكس التزام «نيوم» بالابتكار والحفاظ على البيئة، وتقديم معايير جديدة للوجهات الساحلية المستدامة.


مقالات ذات صلة

نجوم عالميون في بطولة السعودية الدولية للغولف

رياضة عالمية البطولة ستقام في الرياض بعد 5 نسخ ناجحة في جدة (الشرق الأوسط)

نجوم عالميون في بطولة السعودية الدولية للغولف

تستعد بطولة السعودية الدولية للغولف 2024، المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة و«سوفت بنك»، لاستقبال نخبة من أبرز نجوم الغولف العالميين.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية توقيع مذكرة تفاهم للترويج لأول «عُمرة غولف» في العالم (الشرق الأوسط)

إطلاق أول «عُمرة غولف» في العالم إلى السعودية

وقّعت «اكتشف السعودية»، الشركة المتخصصة في إدارة الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية، التابعة لشركة «المسافر»؛ مذكرة تفاهم مع «جمعية الغولف الإسلامية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية تشارلي هال خلال تتويجها بكأس البطولة (الشرق الأوسط)

سفيرة غولف السعودية تشارلي هال تتوج بلقب بطولة أرامكو

توجت سفيرة غولف السعودية اللاعبة البريطانية تشارلي هال، بلقب سلسلة بطولة أرامكو للفرق بعد أداء مميز في نادي الرياض للغولف.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية منافسات قوية في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة (الشرق الأوسط)

سلسلة أرامكو للفرق: بابنيك تتصدر… ورقم قياسي لتامبورليني

تواصلت المنافسات القوية في سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدَّمة من صندوق الاستثمارات العامة، والتي تقام منافساتها في نادي الرياض للغولف، حيث أظهرت السلوفينية بيا…

منيرة السعيدان (الرياض)
رياضة سعودية يهدف نادي «بيردي» للغولف إلى تكوين مجتمع شامل لجميع ممارسي هذه الرياضة في المملكة (الشرق الأوسط)

نادي «بيردي» للغولف... نجاح سريع في زمن قياسي

تعتبر هواية الغولف من الرياضات الحماسية التي تجمع بين التحدي والمتعة، فمنذ انطلاقها في القرن الخامس عشر بأسكوتلندا، تطورت لتصبح واحدة من أكثر الرياضات شعبية

«الشرق الأوسط» (الرياض )

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
TT

قميش لـ«الشرق الأوسط»: الكوري الجنوبي هيوك تجاهل جزائيتين للهلال

الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)
الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي أدار لقاء الهلال والسد القطري (تصوير: مشعل القدير)

قال خالد قميش، الحكم السعودي السابق والمحلل التحكيمي الحالي، إن فريق الهلال تعرض لأخطاء تحكيمية فادحة في مواجهة السد القطري من الحكم الكوري الجنوبي جونغ هيوك كيم الذي حرم الأزرق من ركلتي جزاء على الأقل.

وتعادل فريق الهلال أمام مستضيفه فريق السد القطري بنتيجة 1 - 1 في الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا للنخبة، في مواجهة شهدت الكثير من المطالبات الهلالية لحكم المباراة باحتساب ركلتي جزاء.

وأضاف قميش في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «في الحقيقة كانت هناك مهزلة تحكيمية بإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وأمام أعينهم سلبت الهلال السعودي حقوقه وحرمانه من ركلتي جزاء لا يختلف عليهما اثنان».

وزاد الحكم السعودي السابق بالقول: «في الدقيقة الـ80 كان سافيتش قد تعرض لإعاقة وفقد توازنه وهو على بُعد أمتار من المرمى، حيث كانت هناك ركلة جزاء واضحة».

وأضاف في معرض تحليليه للحالات التحكيمية في المباراة: «ركلة الجزاء الثانية التي كان يستحقها الهلال هي الإمساك من الخلف الذي تعرض له اللاعب ميتروفيتش في الدقيقة الـ87، وعاد الحكم فعلاً لمشاهدة الحالة بنفسه بطلب من تقنية الفيديو، لكن للأسف لم يتخذ القرار الصحيح مجدداً، مع أن حكم الفيديو لا يستدعي حكم الساحة إلا إذا كان متأكداً بنسبة كبيرة من صحة ركلة الجزاء».

وأشار قميش إلى أن الكرة الأخيرة التي كانت فيها شكوك حول أحقية الهلال للحصول على ركلة جزاء في اللحظات الأخيرة، حينما لمست الكرة التي سددها عبد الله الحمدان في يد أحد لاعبي السد، فلم تكن ركلة جزاء؛ لأن اللاعب المنافس فقد توازنه فعلياً وسقط ولم يستخدم يديه سوى للسقوط الطبيعي، ولم يحركها لصد الكرة.

وبيّن قميش في ختام الحديث أن الأخطاء التحكيمية لم تتوقف عند عدم احتساب ركلتي جزاء للهلال، بل إنه تساهل مع عدد من التدخلات من لاعبي السد، ولم يمنح بطاقات صفراء مستحقة.