موسم الرياض: تتويج «عالمي» لأبطال البادل

أبطال البادل خلال التتويج (الشرق الأوسط)
أبطال البادل خلال التتويج (الشرق الأوسط)
TT

موسم الرياض: تتويج «عالمي» لأبطال البادل

أبطال البادل خلال التتويج (الشرق الأوسط)
أبطال البادل خلال التتويج (الشرق الأوسط)

وسط حضور جماهيري كبير وكرنفال عالمي، توج «موسم الرياض»، الفريق الفائز ببطولة البادل P1، المكون من خوان ليبرون وأليخاندرو غالان، إلى جانب اللاعبة باولا خوسيماريا واللاعبة أريانا سانشيز الفائزتين في بادل السيدات بمنطقة بوليفارد سيتي، التي استقطبت منذ بداية البطولة المشجعين من جميع أنحاء العالم لمشاهدة أبطال العالم في اللعبة.

وشهد نهائي الرجال مواجهة مشوقة قدم فيها الفريقان المشاركان أداءً استثنائياً، حيث حقق الفوز بهذه البطولة كل من اللاعب خوان ليبرون وأليخاندرو غالان بنتيجة (6 - 7 و6 - 4 و6 - 4)، مقابل اللاعب أرتورو كويلو واللاعب أغوستين تابيا.

فيصل بافرط الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه يتوسط أصحاب المراكز الأولى (الشرق الأوسط)

وانطلقت الجولة الأولى بنتائج مقاربة جداً أشعلت حماس الجماهير لمعرفة الفائزين بأول بطولة بادل عالمية يقيمها موسم الرياض هذا العام.

وتوّج صاحب المركز الأول بالكأس الذهبية لبطولة موسم الرياض للبادل P1، وتوّج الفائز بالمركز الثاني بالكأس الفضية لبطولة موسم الرياض للبادل P1.

حضور جماهير لافت شهدته البطولة (الشرق الأوسط)

وفي بادل السيدات؛ فازت كل من اللاعبة باولا خوسيماريا واللاعبة أريانا سانشيز اللتين قدمتا أداء مميزاً أمام اللاعبة بياتريز غونزاليس واللاعبة دلفينا بريا بنتيجة (6 - 3 و6 - 2)، وتوّجت الفائزات بالمركز الأول بالكأس الذهبية لبطولة موسم الرياض للبادل P1، وحصلت الفائزات بالمركز الثاني على الكأس الفضية لبطولة موسم الرياض للبادل P1.

وأضافت بطولة موسم الرياض للبادل P1 إنجازاً جديداً يحتفي باستضافته موسم الرياض، وسيشهد الموسم في نسخه المقبلة استضافة مزيد من البطولات والفعاليات الرياضية الأكثر تفرداً على مستوى العالم.


مقالات ذات صلة

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحارس عبد الرحمن العتيبي رجل المباراة بلا منازع (المنتخب السعودي)

أخضر الناشئين بأحلام الكبار إلى نهائي كأس آسيا

بلغ المنتخب السعودي للناشئين نهائي كأس آسيا المقامة في المملكة، وذلك بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بضربات الترجيح 3 - 1.

علي العمري (الطائف)
رياضة عالمية ألكسندر فيرله (رويترز)

شتوتغارت يجدّد عقد فيرله حتى 2030

أعلن نادي شتوتغارت الألماني لكرة القدم، الخميس، تجديد عقد ألكسندر فيرله، الرئيس التنفيذي للنادي، لمدة أربعة أعوام ليظل في منصبه حتى عام 2030.

«الشرق الأوسط» (شتوتغارت)
رياضة عالمية ديفيد رايا (رويترز)

رايا: آرسنال يحلم بتحقيق مجده الأوروبي

قال ديفيد رايا، حارس مرمى فريق آرسنال الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه يمكنه الآن أن يحلم بالمجد الأوروبي، مؤكداً أن زملاءه في الفريق سيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق

«الشرق الأوسط» (لندن)

فرح اليوسف لـ«الشرق الأوسط»: تمكين المرأة السعودية قادني لـ«عالم الفورمولا»

فرح يوسف تتأهب لكتابة اسمها في عالم سباقات «الفورمولا» (واس)
فرح يوسف تتأهب لكتابة اسمها في عالم سباقات «الفورمولا» (واس)
TT

فرح اليوسف لـ«الشرق الأوسط»: تمكين المرأة السعودية قادني لـ«عالم الفورمولا»

فرح يوسف تتأهب لكتابة اسمها في عالم سباقات «الفورمولا» (واس)
فرح يوسف تتأهب لكتابة اسمها في عالم سباقات «الفورمولا» (واس)

تزامناً مع الاستضافة الخامسة لجائزة السعودية الكبرى، ستقام سباقات مساندة للحدث، أهمها «أكاديمية الفورمولا 1»، وسيمثل السعودية خلالها السائقة فرح اليوسف، تحت شعار فريق مهرة.

فازت فرح بلقب بطولة الكارتنغ للسيدات عام 2022، ما أهّلها في ذات العام لنهائيات بطولة العالم للكارتنغ، التي حازت في ختامها على المركز الـ26، حيث كانت تبلغ من العمر 19 عاماً آنذاك، بينما تبلغ الآن 22 عاماً، وهي سائقة «فورمولا 4» وتدربت لما يقارب 4 أشهر استعداداً لسباق جدة.

وفي لقاء حصري لـ«الشرق الأوسط»، تحدثت فرح عن كواليس البدايات والدخول إلى عالم السباقات.

فرح خلال استعداداتها للسباق (واس)

وأكّدت فرح على أن رحلة الاستعداد لسباق جدة لم تكن سهلة، ولكن بتوفيقٍ من الله، ومن ثم إصرارها وعزيمتها، استطاعت تقديم مستويات رائعة خلال تجارب الأداء، مقارنةً بالسائقات ذوات الخبرة الكبيرة في قيادة سيارة أكاديمية «الفورمولا 1»، حيث إنها لم تقد سيارة المقعد الواحد منذ زمن طويل، لذا ترى أن الإنجاز والأرقام التي حقّقتها خلال فترة قصيرة مدعاة للفخر، مشيرةً إلى أنها خاضت تدريبات مكثفة في بريطانيا، وأكدت على جاهزيتها للسباق في جدة، وتمثيل المملكة بأفضل طريقة ممكنة.

وأشارت فرح إلى قصة مُلهمة حيث كانت منذ عام 2019 حتى عام 2022 من «المارشال» المتطوعين في تنظيم بطولات السباقات العالمية الكبرى التي استضافتها السعودية، من «رالي داكار» و«الفورمولا إي» حتى «الفورمولا 1»، وذلك بسبب حبّها الكبير لرياضة السباقات وعالم «الفورمولا 1».

وقالت فرح إن إخوتها كان لهم النصيب الأكبر في قصة تعرفها على «الفورمولا 1»، فكانوا من متابعي الرياضة ونجحوا في مشاركة أختهم الشغف والحب لهذه الرياضة، لذا أصبحت من «المارشال» المتطوعين الذين يكتسبون فرصة الوجود في قلب الحدث كل عام، وبعد عام 2022 قررت فرح التركيز على تطوير ذاتها في مرحلة الكارتنغ للوصول لما تصبو إليه في عالم السباقات.

كما كانت فرح من محبي السيارات منذ الصغر، وفي عام 2018 كانت ترغب بشراء سيارة فائقة السرعة، ولكن كي تتمكن من شرائها كان عليها الحصول على نوع من الرخص لقيادة هذه السيارة. وفي نهاية الأمر، ارتقت أولى عتبات عالم السباقات، وهي مرحلة الكارتنغ، بعمر 15 عاماً.

وقالت فرح إن البعض يرى أن مرحلة الكارتنغ ليست ذات أهمية كبرى، لكن رغم ذلك ترى أنها مرحلة مهمة جداً في تكوين أساسيات عالم السباقات وصقل مهارات السائق الممتاز. وقالت: «مرحلة الكارتنغ بالنسبة لي هي بداية النجاح لمسيرة أي سائق أو سائقة».

وكشفت فرح أنها تملك تجارب في عدة رياضات أخرى، مثل رياضة التنس ورياضة قفز الحواجز، مبينةً أنها لم تتأقلم إلا مع عالم المحركات والسيارات.

منشور بثّه اتحاد السيارات السعودي بعد اختيار فرح لسباق «أكاديمية فورمولا 1» (الشرق الأوسط)

وعن سلسلة السباقات التي تودّ الانضمام إليها مستقبلاً، قالت فرح: «سباق لومان 24 ساعة» هو من أروع السباقات بالنسبة لي، ويعد من أهم سباقات التحمل في العالم، مشيرةً إلى أهم ميزة نالت إعجابها في «لومان 24 ساعة»، وهي القوة العقلية الكبيرة التي يتطلبها هذا النوع من سباقات التحمل، مبينةً أن رياضة المحركات والسيارات بشكل عام تتطلب قوة عقلية رصينة، لكن سباقات التحمل تتطلب بعداً آخر وكمية هائلة من القوة العقلية والرصانة في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وهذا ما يميزها عن باقي البطولات.

ووجّهت فرح اليوسف شكرها وامتنانها لقيادة المملكة على دعم المرأة في عالم السباقات، وقالت: «بفضلٍ من الله أولاً، ومن ثم الدعم والتمكين الكبير الذي نحصل عليه لتحقيق أحلامنا، استطعت تمثيل المملكة في أحد أهم المحافل في عالم رياضة السيارات والمحركات، وسعيدة جداً كوني جزءاً من هذا الوطن العظيم وجزءاً من مسيرة تحقيق (رؤية المملكة 2030)».