الهجانة السلطانية تشارك بـ11 فناً استعراضياً في «جادة الإبل» بحائل

تشارك الهجانة السلطانية من سلطنة عُمان في مهرجان جادة الإبل بحائل بتقديم 11 عرضاً فنياً تُظهر من خلالها جماليات هذا التراث الأصيل المنتشر في الخليج، والتي تتميز به سلطنة عُمان وتوارثه المجتمع العماني وحرص عليه، كما تتقنه وتبرع فيه الهجانة السلطانية من خلال دقة الأداء. ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية، تقدم الهجانة السلطانية فقرة فن الهمبل على ظهور الإبل، وهو فن غنائي تقليدي يؤديه الرجال على ظهور الهجن وارتبط قديماً بسباقات الهجن، حيث تُردد فيه قصائد الفخر والاعتزاز بأصالة الإبل. وتؤدى كذلك بمهرجان جادة الإبل بحائل فقرة استعراض ركض العرضة على ظهور الإبل. وتعدّ مسيرة عرضة الهجن الأصلية من العادات العمانية المتوارثة. ويقدم الهجانة فن استعراض مهارات الإبل، حيث يقوم فيها مجموعة من أفراد الهجانة السلطانية بالكثير من الاستعراضات وفنون المهارات الخاصة بالهجن، بينما تأتي الفقرة الرابعة في استعراض مهارات ركوب الإبل، وفيها يتميز أفراد الهجانة السلطانية بتقديم عروض ومهارات مختلفة في الاستعراضات على ظهور الهجن.

في حين تبرز الفقرة الخامسة فن الشلة، وهو من الفنون الشعبية الأصيلة، كما أنه يعدّ من الموروثات الثقافية، التي يعتز بها الكثير، وكذلك فن أصيل يتألق بجمال اللحن وعذوبة الصوت، وهو أحد الفنون الشعبية التقليدية. ثم تحلّ فقرة الدخول على ظهور الهجن في القوس الملتهب؛ ما يدل على قوة المهارة والأداء في تدريب الأفراد والهجن، وتطبيع الهجن على تنفيذ أمر راكبها. وفي الفقرة السابعة تقدم فن التغريد على ظهور الإبل، والتغريد هو فن من فنون البدو، ومن الموروثات التقليدية الأصيلة التي تشتهر بها الكثير من المحافظات العمانية، والتغريد هو الغناء على ظهور الهجن ويؤديه رجل، أو مجموعة من الرجال أثناء التنقل والترحل من منطقة إلى أخرى. بعدها يأتي دور فقرة فن الحماسية، الذي تعدّ من الموروث الشعبي التقليدي في سلطنة عمان الذي يعتمد على الشلات، والأهازيـج ومزج الماضي بالحاضر من خلال الكلمة والأداء، واللحن، ويقام في جميع المحافل والمناسبات الوطنية والأفراح.

وتاسعاً، تأتي فقرة فن الونه، وهو فن قديم يؤدى عند وصول القافلة إلى أماكن الاستراحات للتعبير عن همومهم.

وفي الفقرة العاشرة، فن الطارق، وهو أحد الفنون الشعبية الحماسية والمكون من شاعرين يردد أبياتهما أشخاص بالزي العماني التراثي مع إبل العرضة بالزانة التقليدية.

في حين جاءت الفقرة الأخيرة في فن العازي، وهو أحد الفنون التقليدية التراثية في سلطنة عمان، ويقام في المحافل والمناسبات الرسمية والوطنية، ويعتمد على الصوت وترديد الأشعار الحماسية.