فيرمينو يستعيد ابتسامته مع «الأهلي»

روبرتو فيرمينو (نادي الأهلي)
روبرتو فيرمينو (نادي الأهلي)
TT

فيرمينو يستعيد ابتسامته مع «الأهلي»

روبرتو فيرمينو (نادي الأهلي)
روبرتو فيرمينو (نادي الأهلي)

استعاد المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو ابتسامته مع الأهلي السعودي بعد رجوعه بثوب جديد من فترة التوقف؛ إذ هز الشباك في مباراتين متتاليتين لأول مرة منذ انضمامه من ليفربول هذا الموسم.

وكانت انطلاقة فيرمينو واعدة في الدوري السعودي للمحترفين حين سجل ثلاثة أهداف في مباراته الأولى أمام الحزم في أغسطس (آب) العام الماضي، لكنه فشل في تسجيل أي هدف آخر في 18 جولة تالية بالمسابقة.

وواجه فيرمينو (32 عاماً) انتقادات لاذعة من جماهير ووسائل إعلام، وأثيرت تكهنات حول رحيله عن صفوف الأهلي في فترة الانتقالات الشهر الماضي.

واضطر المدرب ماتياس يايسله لوضع فيرمينو على مقاعد البدلاء والاعتماد على فراس البريكان، الذي سجل 11 هدفاً في الدوري، قبل فترة التوقف بسبب كأس آسيا، لكن المدرب الألماني استأنف الموسم بفكرة جديدة ساعدت فيرمينو في استعادة الحس التهديفي.

وقرر يايسله الاعتماد على فيرمينو والبريكان معاً في الهجوم؛ إذ تيقن من أن اللاعب البرازيلي لا يمكنه تأدية دور رأس الحربة الوحيد، بل يتقن اللعب خلف المهاجم كما كان يفعل مع محمد صلاح وساديو ماني في ليفربول.

وسجل فيرمينو من ركلة جزاء في خسارة الأهلي 3-2 أمام الأخدود الأسبوع الماضي، ثم نال أعلى تقييم في الفوز 4-1 على الطائي مساء السبت بعد تسجيل أول هدفين لفريقه وصنع آخر ليساهم في تحويل التأخر إلى انتصار كبير.

وقال فيرمينو بعد المباراة لمحطة شركة الرياضة السعودية (إس إس سي) عن شعوره بالأهداف المتتالية: «أنا سعيد جداً بمساعدة الفريق، هذا عملي فحسب، لكن الأهم مصلحة الفريق، يتعين التركيز على الدفاع الجيد أولاً، ثم ستأتي الأهداف بالتأكيد».

وأضاف بعد رفع رصيده إلى ستة أهداف في 21 مباراة بجميع المسابقات بجانب أربع تمريرات حاسمة: «أنا سعيد جداً بأداء الفريق بأكمله، ويجب مواصلة العمل الجاد».

ويأمل الأهلي في حفاظ فيرمينو على هذا البريق للحفاظ على المركز الثالث على الأقل في موسمه الأول بعد الصعود من الدرجة الثانية، من أجل التأهل لدوري أبطال آسيا في الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
ليون غوريتسكا (يمين) شارك أساسياً بعد غياب (أ.ب)

كومباني: غوريتسكا نموذج للاعبي بايرن

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، أن ليون غوريتسكا قدوة لكل اللاعبين الذين لا يوجدون ضمن الخيارات الأساسية للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية لويس إنريكي (رويترز)

إنريكي: الانتصارات في الدوري الفرنسي لا تكفي للفوز بـ«أبطال أوروبا»

حافظ باريس سان جيرمان على سجله الخالي من الهزائم في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم بفوزه 3-صفر على تولوز أمس (الجمعة).


مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)
بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

مدرب الشباب عن إصابة حمد الله: اسألوا الطبيب!

بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)
بيريرا ومساعده خلال مباراة الشباب أمام الأخدود (تصوير: عدنان مهدلي)

عَدَّ البرتغالي فيتور بيريرا، مدرب الشباب، أن الخروج من أمام الأخدود بنقطة يُعدّ نتيجة جيدة قياساً بظروف الفريق.

وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول غياب الحلول الهجومية، قال: «افتقدنا الحلول الهجومية في المباراة بسبب الإصابات وغياب المهاجميْن عبد الرزاق حمد الله وكاراسكو، لو كانا موجودين لكُنا أفضل وتمكنا من التسجيل».

وحول نوع إصابة اللاعب عبد الرزاق حمد الله، ردّ قائلاً: «أنا لستُ طبيباً، بإمكانك سؤال طبيب الفريق».

أما ستيبان توماس، مدرب الأخدود، فقال، في المؤتمر الصحافي: «لعبنا مباراة صعبة جداً أمام فريق قوي لم يستقبل مرماه سوى 6 أهداف، وأدينا بشكل ممتاز طوال الشوطين».

وأضاف: «حصلنا على فرص للتسجيل في الشوط الأول. لو سجلت لكان الوضع مختلفاً تماماً، واصلنا الحضور الهجومي في شوط المباراة الثاني، وتصدّت عارضة الشباب لكرة اللاعب غودوين».

وزاد بالقول: «المهم لدينا أننا استطعنا العودة في الشوط الثاني وتسجيل التعادل. وأكبر مكاسبنا استعادة الثقة في المباراة».

وحول غياب مهاجمي الفريق عن التسجيل، قال: «إحصائياً، نحن من أفضل فرق الدوري في صناعة الفرص، وبالتأكيد يجب استغلال الفرص وتسجيل الأهداف».

وقال إن «اللاعبين الدوليين لم يشاركوا في مباراة اليوم بسبب الإصابات وإرهاق السفر الطويل».