قال البرتغالي لويس كاسترو مدرب فريق النصر إنه يضع كامل ثقته في الحارس وليد عبد الله الذي شارك بصفة أساسية بعد إصابة الحارس الأساسي راغد النجار، وإيقاف نواف العقيدي وإصابة ديفيد أوسبينا.
وتحدث كاسترو في المؤتمر الصحافي بعد مواجهة الفيحاء: «وليد عبد الله هو الحارس الموجود الآن، إذا لم يشارك فسألعب بحارس عمره 18 عاماً، ولدينا الثقة الكاملة في الحارس وليد عبد الله».
وأضاف كاسترو الذي قاد فريقه لتكرار الانتصار على الفيحاء، والتأهُّل لدور ربع نهائي «دوري أبطال آسيا»: «لا بد أن يعرف الناس العمل الكبير الذي نقدمه للفريق، ولا يهمني ما يُقال خارج الملعب».
وأشار مدرب النصر: «ليس لدينا فرق بين اللاعبين المحترفين الأجانب أو اللاعبين المحليين، فهم جميعاً محترفون، وكل مباراة لها ظروفها وتشكيلتها المناسبة».
وختم حديثه بالإشارة إلى حراسة النصر مجدداً، وقال: «الحارس أوسبينا مصاب، ولن يلعب في الأدوار المقبلة بعد الشفاء، لأننا لا نريد أن نخسر محترفاً أجنبياً داخل الملعب».
من جانبه، تحدث البرتغالي أوتافيو لاعب فريق النصر الفائز بجائزة أفضل لاعب في المباراة: «سعيد بالانتصار. قدمنا مباراة جيدة، ونجهز أنفسنا للمباراة المقبلة».
وأضاف صاحب الهدف الأول في المباراة: «واجبي تقديم أفضل ما لديَّ لجمهور النصر والفوز بالمباريات. وأنا حققت الأفضل في المباراة بمساعدة اللاعبين والمدرب، والأهم هو الانتصار».
وختم أوتافيو الحديث: «الانتصارات تجعلنا نعمل بجدية أكثر، ونسعى بالاستمرار فيها لتحقيق (كأس آسيا) وجميع البطولات».
من جانبه، قال فوك رازوفيتش مدرب فريق الفيحاء رداً على سؤال «الشرق الأوسط» في المؤتمر الصحافي عن رؤيته لمشاركة فريقه في دوري الأبطال: «تأهلنا لدور الستة عشر، واستحققنا ذلك، ومثَّلنا البلد أفضل تمثيل، ولم يكن لدينا العدد الكافي من اللاعبين للمنافسة أكثر».
وأضاف مدرب الفيحاء: «أهنئ النصر على التأهل؛ فهم الأفضل في المواجهتين، وقبل بداية المباراة خسرنا ثلاثة لاعبين؛ ما تسبب في إرباك الفريق بالمباراة».