خالد بن الوليد لـ«الشرق الأوسط»: ماراثون الرياض في طريقة لـ«العالمية»

الكيني كيروا بطلاً للمحترفين الرجال... والإثيوبية باداني تخطف جائزة السيدات

الأمير خالد بن الوليد يراقب انطلاقة المتسابقين في الماراثون (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد يراقب انطلاقة المتسابقين في الماراثون (الشرق الأوسط)
TT

خالد بن الوليد لـ«الشرق الأوسط»: ماراثون الرياض في طريقة لـ«العالمية»

الأمير خالد بن الوليد يراقب انطلاقة المتسابقين في الماراثون (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد يراقب انطلاقة المتسابقين في الماراثون (الشرق الأوسط)

قال الأمير خالد بن الوليد رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، إن الاتحاد يطمح إلى أن يكون الماراثون في المملكة ضمن أكبر الماراثونات في العالم.

وقال الأمير خالد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «يوجد خمسة ماراثونات عالمية وهي جزء من أكبر سباقات الماراثون في العالم، والاتحاد السعودي للرياضة للجميع يريد أن يصبح جزءاً منها ويكون في المركز السادس».

وعن مشاركة السيدات في الماراثون، قال إن نسبة مشاركة النساء في النسخة الثانية 26 في المائة، وعدد المشاركين كان 15 ألفاً، وهذا العام أصبح عدد المشاركين 20 ألفاً، ومن بينهم أكثر من 36 في المائة سيدات «والحمد لله الأرقام متصاعدة، ونريد أرقاماً أكثر».

وأشار ابن الوليد: «بصراحة أي ماراثون أو نصف ماراثون في السعودية يجب أن نكون شركاء فيه، وأي جهة تريد تنظيم ماراثون فنحن جاهزون لمساعدتها ودعمها بأي وسيلة، سواء في جدة، أو الدمام أو الرياض أو الدرعية أو عسير، من نصف ماراثون إلى هذا الحدث الكبير الذي يقام في الرياض».

وختم حديثه عن البرامج التدريبية التي يقدمها الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، بأن التسجيل في هذه البرامج عليه إقبال كبير، فمثلاً، كما ذكر، التسجيل في برنامج التنس يوجد فيه أكثر من 50 ألف طالب وطالبة وطفل وطفلة، وهذا برنامج واحد فقط، وهو جزء مما يسمى أندية الحي، وهو تفعيل المدارس بعد أوقات التدريس في شراكة مع وزارة التعليم وشراكاتنا مع جهات حكومية مختلفة تخص صغار السن، لأنهم الأساس في هذه الرياضات.

جانب من تتويج الفائزين في فئة المحترفين الرجال (الشرق الأوسط)

واختتم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، السبت، النسخة الثالثة من ماراثون الرياض، في ساحة المملكة أرينا في مدينة الرياض، على مدى يومين، وذلك بمشاركة أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من 125 دولة حول العالم.

وشهدت هذه النسخة من السباق بفئاتها الأربع مشاركة الآلاف من عشاق الرياضة ومحبي رياضة الجري من حول المملكة والعالم، بالإضافة إلى حضور واسع من الجمهور في متابعة الحدث التاريخي والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية، كما شهد الماراثون مشاركة عالية من السيدات تجاوزت 7200 متسابقة لمختلف الفئات في الماراثون.

واجتاز المتسابقون خط النهاية، وسط تصفيق حارّ من المشاركين الآخرين والحضور، وحصد الفائزون في مختلف السباقات جوائز تزيد قيمتها على 700 ألف ريال سعودي، بالإضافة إلى ميداليات للاحتفاء بإنجازهم الرياضي والمشاركة في هذا الحدث الاستثنائي، ولقد وصلت نسبة المشاركين السعوديين في هذا السباق إلى 60 في المائة، وتوزعت النسبة المتبقية من المشاركين من دول مختلفة، منهم 95 في المائة من المقيمين في المملكة من جميع أنحاء العالم.

ووصل إجمالي المشاركين في الماراثون إلى أكثر من 20 ألف متسابق ومتسابقة من 125 دولة من مختلف دول العالم، إذ توزعت نسبة المشاركين ما بين 64 في المائة من الذكور، و36 في المائة من الإناث، وشهد الماراثون الكامل مشاركة أكثر من 600 متسابق، وأكثر من 3000 متسابق في سباق النصف الماراثون، وما يقارب 8000 متسابق في سباق 10 كيلومترات، وأكثر من 8400 مشارك في سباق 4 كيلومترات، ليسجل الماراثون بذلك زيادة في عدد المشاركين بلغت أكثر من 33 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

السباق شهد مشاركة من جميع الفئات وبمختلف الأعمار (الشرق الأوسط)

وفاز الكيني كيجن كيروا بجائزة المركز الأول لفئة المحترفين الرجال (- 242 كيلومتراً). بينما حصلت الإثيوبية باداني هبرا على المركز الأول لفئة المحترفات السيدات، وذلك في النسخة الثالثة من ماراثون الرياض لعام 2024.

وضمن السباق العام للمحترفين للماراثون، حصل المغربي الغوز أنور على المركز الثالث، بينما حصل على المركز الثاني الإثيوبي تيليهون جاشاهو، وذلك للفئة نفسها، وجاءت الإثيوبية؛ ديستا نيجيست مولوني في المركز الثاني لفئة المحترفات السيدات، كما حصلت جيبيسا زينيبو فيكادو على المركز الثالث للفئة نفسها.

وتحدثت شيماء الحصيني المديرة التنفيذية للاتحاد السعودي للرياضة للجميع عن القوة التحولية للرياضة في المملكة، قائلة: «فخورون بما حققه ماراثون الرياض من تفاعل ملحوظ وأرقام هي الأعلى في تاريخ سباقات الماراثون من مختلف الفئات العمرية من الجنسين، وفخورة في الوقت نفسه بتسجيل عدد قياسي من مشاركات الإناث بنسبة عالية بين السباقات الأربعة المختلفة في هذا الماراثون، الذي سيسهم في تمكين المرأة من الريادة في المجال الرياضي، ويساعد شابات الوطن لبدء مسارهن في الرياضة ولتحقيق أحلامهن بأن يصبحن بطلات رياضيات».


مقالات ذات صلة

سباق «الطاقة النظيفة» ينطلق من حلبة جدة

رياضة سعودية السباق اشتهر بكونه صديق للبيئة (الشرق الأوسط)

سباق «الطاقة النظيفة» ينطلق من حلبة جدة

بعد ترقب وانتظار من عشاق رياضة السيارات، وانتهاء مرحلة التجارب الحرة أمس (الخميس)، تنطلق اليوم (الجمعة)، على حلبة كورنيش جدة،

روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

مدرب تشيلسي: جاكسون سيغيب 6 أسابيع على الأقل بسبب الإصابة

قال إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي الخميس إن المهاجم نيكولاس جاكسون سيغيب لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية النصر يستضيف القادسية على ملعبه (نادي القادسية)

الجمعة... انطلاق نصف نهائي كأس الاتحاد السعودي للسيدات

تنطلق، الجمعة، منافسات نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد السعودي للسيدات لكرة القدم، حيث يستضيف النصر على ملعبه فريق القادسية، ويسعى الشباب للأخذ بثأره أمام الأهلي.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية تقنية التسلل شبه الآلية كانت ستنفذ قبل عيد الميلاد لكنها واجهت مشاكل في أثناء الاختبار (أ.ف.ب)

استخدام تقنية التسلل شبه الآلية لأول مرة في كأس الاتحاد الإنجليزي

قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، إن تقنية التسلل شبه الآلية سيتم استخدامها في كرة القدم الإنجليزية لأول مرة في سبع مباريات بالدور الخامس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أولغا تاباو مارتينيز ولويس روبياليس (إ.ب.أ)

محامية روبياليس تطالب ببراءته من تهمة القُبلة القسرية

طالبت أولغا تاباو مارتينيز، محامية الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس، الخميس، ببراءته التامة من الاتهامات الموجهة إليه في محاكمته.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

مدير فريق نيوم ماكلارين: نشعر بالفخر بشراكتنا مع «مدينة المستقبل»

جانب من المؤتمر الصحافي الذي أقيم لفريق ماكلارين نيوم (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي أقيم لفريق ماكلارين نيوم (الشرق الأوسط)
TT

مدير فريق نيوم ماكلارين: نشعر بالفخر بشراكتنا مع «مدينة المستقبل»

جانب من المؤتمر الصحافي الذي أقيم لفريق ماكلارين نيوم (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي أقيم لفريق ماكلارين نيوم (الشرق الأوسط)

وقال إيان جيمس مدير فريق نيوم ماكلارين الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم لـ«فورمولا إي - جدة» إن فريقه يشعر بالفخر والاعتزاز الكبير، خلال الشراكة مع «نيوم»، موضحاً أن الشراكة كانت مَوجودة منذ عام 2022 في سلسلة سباقات بطولة العالم لـ«الفورمولا إي».

وتحتضن السعودية بطولة العالم لـ«فورمولا إي» للمرة السابعة على التوالي وفي الموسم الحادي عشر من عمر البطولة التي بدأت منذ عام 2011؛ حيث استضافت حلبة الدرعية البطولة منذ عام 2018 على مدى الستة أعوام الماضية. وبسبب وجود مشاريع تطوير الدرعية في المنطقة، كان على البطولة اختيار موقع جديد للسباق في السعودية، ووقع الاختيار على أسرع حلبة سباق في العالم، «حلبة كورنيش جدة»، التي سبق أن استضافت بطولة العالم لـ«فورمولا 1» وتحدي GT العالمي.

ويشارك في البطولة فريق نيوم ماكلارين، الذي لديه شراكة استراتيجية مع «نيوم»، منذ عام 2022. وفي المؤتمر الصحافي الخاص بفريق نيوم ماكلارين، تحدث مدير الفريق إيان جيمس وسائقو الفريق سام بيرد وتايلور برنارد، كذلك السائق البديل للفريق أليكس دون، عن شراكة الفريق مع «نيوم»، وعن سباق جدة بشكل عام، التكنولوجيا الجديدة التي سيتم تقديمها لأول مرة في تاريخ «فورمولا إي» في جدة.

وأشار مدير الفريق إيان جيمس إلى مشاعر الفخر والاعتزاز الكبيرة التي يشعر بها الفريق من خلال الشراكة مع «نيوم»، موضحاً أن الشراكة كانت مَوجودة منذ بداية الفريق السباق في سلسلة بطولة العالم لـ«فورمولا إي» بعام 2022، مؤكداً أن الشراكة تمتلك مكانة مميزة وفريدة بالنسبة إليهم منظمة.

وقال: «سعدت أنا وسائقي الفريق سام وتايلور بقضاء بعض الوقت في بداية هذا الأسبوع، في (نيوم)؛ حيث شعرنا بأن وجودنا هناك كان امتيازاً بالنسبة إلينا. ولندخل في تجارب مختلفة وممتعة لم يسبق لنا تجربتها أبداً، ليس فقط في (نيوم)، بل في أي مكان في العالم، لذا كانت زيارتنا مليئة بالتجارب المذهلة».

شراكة ماكلارين مع نيوم انطلقت في 2022 (الشرق الأوسط)

وفي حديثه عن أولى المرات التي سابَقَ الفريق فيها على «حلبة الدرعية»، بيَّن أنه لا يزال يتذكر المرة الأولى التي أُقيمت البطولة بالسعودية؛ حيث كانت رياضات محركات السيارات في المملكة تُعدّ أمراً جديداً، بالمستوى الذي كانت عليه البطولة، مؤكداً أنه عاماً بعد عام كانت البطولة في السعودية تصبح أقوى من ناحية أرقام الحضور، مشيراً إلى نمو فهم واستيعاب الرياضة بشكل مضاعف كل عام.

وقال: «كمثال، عندما زرتُ الحلبة هنا بالأمس، رأيت كثيراً من الناس الذين ألهمتهم سباقاتنا وفي الدرعية. ومع الفهم العميق للرياضة أصبح الناس هنا يسألونني أسئلة ذكية توضح مدى رغبتهم في التعلم أكثر عن الرياضة مقارنة بالمدن الأخرى التي شاركنا فيها»، مضيفاً: هذا أمر رائع بالنسبة إلينا لرؤيته وتجربته»، مؤكداً أنه يرى مستقبل «فورمولا إي» بشكل خاص ورياضات المحركات الأخرى هنا في جدة مشرق للغاية، مشيراً إلى أنه من دواعي سرورهم الوجود هنا عاماً بعد عام.

وبشأن تكنولوجيا «دعم الصيانة» بيَّن أنها أحد العناصر التي ستجلب ديناميكية مختلفة للسباق، مشيراً إلى أنه سيكون من المذهل للغاية رؤية كيف ستلعب هذه التقنية دوراً مهماً في استراتيجيات الفرق في السباق.

وقال: «أعتقد أن (فورمولا إي) لطالما كانت شجاعة بتقديم هذا التكنولوجيا والابتكارات التي تتردد السباقات الأخرى في فعلها، كما أنها لا تتردد في العودة إلى الوراء إن لم تعمل التكنولوجيا بكفاءة كافية، كمثال تكنولوجيا (دعم المعجبين) التي تمثل تصويت المعجبين للسائق المفضل لديهم ليمكنهم منحه سرعة إضافية في السباق، التي تم إلغاؤها مؤخراً. بينما في الجانب الآخر تكنولوجيا (وضع الهجوم) التي أثبتت جدارتها، لذا وجود تكنولوجيا (دعم منطقة الصيانة) سيكون مثيراً للاهتمام، والتساؤل حول إذا ما ستكون مَوجودة فقط في المدن التي تستضيف سباقين خلال الموسم».

كما تحدث عن سائقي الفريق الحاليين قائلاً: «سعداء بالجودة التي نمتلكها في الفريق، وبدور السائقين وآرائهم التي كانت جزء مهماً من تطور الفريق»، مشيراً إلى حماسه الكبير بشأن سداد سائق الفريق البديل الذي تمكَّن من تقديم جلسة تجربة أداء رائعة اليوم في «التجارب الحرة للمبتدئين»، مؤكداً أنه وفريق نيوم ماكلارين يودون الاستمرار بدعم السائقين اليافعين على المدى البعيد.

من جهته، قال سام بيرد سائق الفريق عن تجاربه في «نيوم»: «كلما زرت (نيوم) تعلمتُ أموراً جديدة، حيث إنهم يقومون ببناء مناطق جديدة هي أماكن مذهلة ومستدامة بالوقت ذاته»، مشيراً إلى أنهم تمكنوا من زيارة «ميناء نيوم» وأهم المشاريع التي تحتضنها «نيوم» من «أوكساجون» إلى «وتروجينا»، مؤكداً أنها جميعها أماكن تذهل العقل البشري.

فيما أشار سام إلى أن التكنولوجيا الجديدة التي سيتم تقديمها في سباق جدة، التي تُدعى «دعم منطقة الصيانة»، حيث سيتم شحن بطارية السيارة بنسبة 10 في المائة خلال 30 ثانية فقط.

وقال: «برأيي ما هو رائع بشأن (فورمولا إي) عرضها للتكنولوجيا التي تمثل أحد المواضيع المهمة اليوم، بوجود كثير من الراغبين في امتلاك سيارات كهربائية أو لديهم سيارات كهربائية ولكن تستغرق وقت طويلاً في الشحن، ولا يريدون الانتظار»، مبيناً أنهم إذا تمكنوا من عرض هذه التكنولوجيا التي تشحن بطارية السيارة بسرعة هائلة، فربما يفكر الناس بشكل جدي أكثر في المساهمة بحماية البيئة، عبر قيادة السيارات الكهربائية عديمة الانبعاثات، مؤكداً أن هذه فقط البداية، حيث إن هنالك الكثير من المجال للتطور حتى يستطيع الناس بالفعل امتلاك سيارات كهربائية قابلة للشحن بسرعة هائلة.

إيان جيمس مدير فريق نيوم ماكلارين رفقة سائقي الفريق (الشرق الأوسط)

وعن أنّ الاستراتيجية قد تكون سلاحاً ذا حدين بشأن استراتيجيات الفرق، قال: «لقد جربنا القيادة في (حلبة جدة) على جهاز المحاكاة لأكثر من 500 مرة، خلال استعدادنا لهذا السباق، وأجهزة المحاكاة لدينا دقيقة للغاية، وصحيح (حلبة كورنيش جدة) تُعد حلبة جديدة بالنسبة إلينا، ولكن يمكنكم الثقة بنا عندما نقود السيارة على الحلبة؛ فنحن نعلم بالضبط إلى أين نحن متجهون، وماذا علينا أن نتوقع حول بعض الزوايا، ولن تكون مفاجأة بأن تكون (حلبة كورنيش جدة) الحلبة المثالية بالنسبة إلينا».

كما تحدث سام عن زميله الشاب، تايلور برنارد، ذي العشرين ربيعاً، الذي كان سائقاً بديلاً للفريق، العام الماضي، بينما يسابق في «فورمولا 2». والآن، أصبح سائقاً أساسياً في فريق نيوم ماكلارين، في بطولة العالم لـ«فورمولا إي»، مشيراً إلى أن تايلور عندما كان عليه أن يسابق بجانب سام في موناكو، الموسم الماضي، أظهر روح فريق جيدة وقدرته على التعلُّم والرغبة الكبيرة بالوجود حول الفريق، مؤكداً أن تايلور برنارد كان مبهراً للغاية عندما قاد السيارة في سباق موناكو، وقال: «أن يقفز لقيادة السيارة في موناكو حيث لم تكن بيئة سهلة للقفز إليه، لهو أمر مدهش، حيث قدم أداء رائعاً بهدوء عالٍ»، مشيراً إلى أن الفريق كان لديه اجتماع بنهاية الموسم الماضي لتحديد مصير الشاب مع الفريق، مؤكداً أن قرار الفريق بضم تايلور برنارد إلى الفريق كسائق أساسي كان بغاية الوضوح، مبيناً أنه بحد ذاته كان من أكبر الداعمين لهذا القرار، حيث بيّن أن قصة تايلور مع الفريق الموسم الماضي كانت رائعة، لأنه كشاب يافع مُنح فرصة لإثبات ذاته وعلم كيف يستغل هذه الفرصة لاستعراض براعته ومهاراته المميزة في السباق، مؤكداً على أنه من الرائع أن يستغل المرء الفرص المقدمة إليه مع نجاحه في استغلال الفرص.

ومن جانبه، تحدث تايلور برنارد عن تكنولوجيا «دعم منطقة الصيانة»، حيث أشار إلى أنها أمر بغاية الحماس بالنسبة له، مشيراً إلى أن بطولة العالم لـ«فورمولا إي»، بوجود التكنولوجيا الجديدة، منذ بداية تاريخ البطولة، حيث كان السائقون ينتقلون من سيارة لأخرى ممتلئة الشحن وسط السباق، مبيناً أنه الآن عادت هذه التكنولوجيا بشكلٍ آخر وبنسخة أروع، مشيراً إلى أن التطور المنطقي والتقني منذ بداية البطولة، وحتى الآن لهو أمر مبهر للغاية.

وفي حديثه عن «نيوم» قال: «زملائي ذهبوا إليها منذ 6 أعوام. وقالوا إن التطور الذي حصل منذ 6 أعوام تطور مذهل، وكما أني زرتها كذلك قبل 5 شهور. وبالفعل، التطور الذي لاحظته في زيارتي الأخيرة قبل يومين فائق الروعة ورؤية المشاريع الكبرى التي يعملون عليها هناك، مثل (أوكساجون) و(تروجينا)، لهو أمر مذهل».

وفي ختام المؤتمر، تحدث السائق البديل للفريق اليكس دون، عن مشاركته في أولى التجارب الحرة للمبتدئين في (حلبة كورنيش جدة)»، مشيراً إلى أن سباق «فورمولا إي» يُعدّ سباقاً جديداً ومختلفاً لما هو معتاد عليه، موضحاً أن هنالك الكثير بالنسبة إليه ليتعلمه ويفهمه؛ حيث قال: «رأيت الكثير من السباقات مع الفريق وجربت القيادة بجهاز المحاكاة، وحتى الآن أنا أستمتع بوقتي مع الفريق، حيث إن بيئة الفريق رائعة جداً، والجميع مرحِّب، ويحاول مساعدتي للتعلم بقدر ما أستطيع، في حال كان الفريق بحاجة إلى قيادة إحدى السيارات خلال الموسم»، مبيناً أنه يرى بطولة العالم لـ«فورمولا إي» رائعة جداً، مؤكداً أنه سينضم إلى سائقي البطولة في حال سنحت له الفرصة في المستقبل القريب».