أبلغت مصادر «الشرق الأوسط» أن الثلاثي، علي هزازي وخالد الغنام ومحمد مران، تلقوا بريداً إلكترونياً من «لجنة الاحتراف»، التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم للاجتماع بهم في السابعة مساء بعد غدٍ الثلاثاء، والاستماع إلى أقوالهم بشأن التقرير المقدم ضدهم من إدارة المنتخب السعودي لكرة القدم.
وأكدت مصادر «الشرق الأوسط» أن الثلاثي الآخر، سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي، سيجتمعون الاثنين مع الجهة ذاتها للسبب نفسه.
ويتمسك هزازي والغنام ومران بموقفهم بأنه تم تخييرهم بين البقاء في معسكر الأخضر والرحيل، قبل انطلاق منافسات كأس آسيا 2023.
ومن المقرر أن تتخذ لجنة الاحتراف قراراتها بشأن السداسي السالف ذكره، الأسبوع المقبل بشأن هذه القضية.
وكان مانشيني قد أشار إلى أن السداسي المنضم لتشكيلة الأخضر قبل كأس آسيا لم يرغب في تمثيل الأخضر، قائلاً قبل انطلاق البطولة: «كل هؤلاء اللاعبين لم يرغبوا في اللعب والانضمام للمعسكر الإعدادي، جميعهم كانوا معنا في فترات سابقة».
وأضاف: «سلمان الفرج قال إنه لا يريد اللعب في أول معسكر خلال الودية الأولى، أما اللاعبون الآخرون، فقد سألتهم هل هم سعداء بالانضمام للمنتخب، سلطان الغنام قال لي إنه ليس سعيداً»، موضحاً: «أيضاً لا يمكن لأي لاعب مهما كان أن يقرر هل سيلعب أم لا».
وعن العقيدي تحديداً، قال: «نواف قال لي سآتي للمعسكر، ولكن في الرياض قال لا أريد أن آتي. حاولت الحديث معه ووضعته في القائمة، وحضر معنا في معسكر سيلين، وقبل 3 أيام ذهب لمدرب الحراس، وقال إنه لا يريد البقاء في المنتخب».
وأبدى مانشيني استغرابه: «لا أحد يعرف القائمة، هذا نهجي. أريد أن يقاتل الجميع من أجل بلده».
من جانبهم، رفض اللاعبون اتهامات المدرب الإيطالي، كما رحبوا بإجراء تحقيق؛ لكشف الحقيقة أمام الجماهير.