الأخضر يرفع وتيرة التحضيرات لموقعة تايلند... وغياب تمبكتي

مانشيني يرصد ويراقب... والدوسري يعود للجماعية... والأرقام تساند «الصقور»

اجتماع فني ضم الإيطالي مانشيني واللاعبين (تصوير: علي خمج)
اجتماع فني ضم الإيطالي مانشيني واللاعبين (تصوير: علي خمج)
TT

الأخضر يرفع وتيرة التحضيرات لموقعة تايلند... وغياب تمبكتي

اجتماع فني ضم الإيطالي مانشيني واللاعبين (تصوير: علي خمج)
اجتماع فني ضم الإيطالي مانشيني واللاعبين (تصوير: علي خمج)

تضاءلت فرصة مشاركة اللاعب حسان تمبكتي، مدافع المنتخب السعودي، في مواجهة تايلند، الخميس، ضمن الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات في بطولة كأس آسيا، بعدما أمضى اللاعب، أمس، تدريبات خاصة برفقة الجهاز الطبي في الصالة الرياضية.

وحضر تمبكتي الدقائق الأولى من الحصة التدريبية للأخضر، الثلاثاء، التي أقيمت على ملاعب أكاديمية أسباير في العاصمة القطرية الدوحة، لكنه لم يتداخل في أي جزء من التدريبات، وحضر الاجتماع الفني للمدرب مانشيني مع اللاعبين الذي لم يدم طويلاً.

وشهدت التدريبات مشاركة اللاعب ناصر الدوسري بفاعلية تامة؛ إذ أصبح جاهزاً أمام الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي لمواجهة تايلند.

يواصل المنتخب السعودي تحضيراته لمواجهة تايلاند (تصوير: علي خمج)

وضمن المنتخب السعودي التأهل لدور الستة عشر في الجولة الماضية، حينما كسب قيرغيزستان بهدفين دون مقابل ليتصدر مجموعته بالعلامة الكاملة ستة نقاط، ويتطلع لتحقيق الفوز من أجل ضمان الصدارة والتأهل متصدراً لمجموعته.

واستأنف المنتخب السعودي تحضيراته بعدما منح الإيطالي مانشيني اللاعبين فترة حرة، الاثنين، عقب حصة تدريبية استشفائية للاعبين المشاركين في مواجهة قيرغيزستان، وحصة تدريبية للاعبين غير المشاركين بصفة أساسية في المواجهة.

وأمضى الإيطالي مانشيني عدداً من الدقائق في اجتماعات فنية مع طاقمه الفني المساعد كاملاً، قبل دخول اللاعبين لملعب التدريب.

واجتمع مانشيني مع اللاعبين لدقائق معدودة قبل أن ينقسم اللاعبون لمجموعات مصغرة لإجراء تدريبات لياقية، فيما ظل مانشيني وحيداً في منتصف الملعب يراقب المشهد ويتنقل بأنظاره بين المجموعات، ويشاهد أيضاً تدريبات حراس المرمى من بعيد؛ إذ كان ممُسكاً بورقة في أثناء الحصة التدريبية قبل أن يدخل في أحاديث ثنائية مع بعض مساعديه.

ومضت الفترة الأولى من الوقت المتاح لممثلي وسائل الإعلام بحضوره في تدريبات تختص بالجانب البدني واللياقي.

ويبحث الأخضر السعودي عن تحقيق الفوز في مواجهة تايلند؛ إذ سيدخل اللقاء بجدية كاملة لضمان صدارة المجموعة السادسة إذ يملك حالياً ستة نقاط ويحضر خلفه منتخب تايلند بأربع نقاط، فيما تملك عمان نقطة وحيدة ويحضر منتخب قيرغيزستان دون أي نقطة في رصيده.

من جانب آخر، يواجه الإيطالي روبرتو مانشيني ممثلي وسائل الإعلام عند الحادية عشرة صباح الأربعاء، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة تايلند في المركز الإعلامي الرئيسي بمشيرب في العاصمة القطرية الدوحة.

وسيؤدي الأخضر تدريباته الأخيرة على ذات الملعب الذي يبتعد عن مقر سكن البعثة مسيرة دقائق مشياً على الأقدام؛ إذ يبدو مقر سكن الأخضر في منطقة هادئة جداً بالقرب من ملعب خليفة الدولي وأكاديمية أسباير حيث مقر التدريبات.

يجدر بالذكر أن مواجهة تايلند، الخميس، ستحمل رقم 17 في تاريخ مواجهات المنتخبين بعدما التقيا في ست عشرة مباراة سابقة، إذ يمتلك الأخضر السعودي حصيلة أكبر بعدد مرات الفوز أمام نظيره التايلندي تبلغ ما نسبته 87 في المائة.

وكسب الأخضر 14 مواجهة أمام تايلند مقابل فوز وحيد للأخير، وتعادل وحيد أيضاً حضر بينهما.

الإيطالي مانشيني مدرب المنتخب السعودي يراقب مران الأخضر (تصوير: علي خمج)

وأقيمت أول مواجهة بينهما في عام 1982 في دورة الألعاب الآسيوية بالهند، وانتهت بفوز سعودي بهدف وحيد دون رد، قبل أن يلتقيا مجدداً في 1984 ودياً مرتين في مدينة جدة، وانتهت جميعها بفوز الأخضر، غابت المواجهات بينهما قرابة تسع سنوات قبل أن يلتقيا مجدداً في كأس آسيا 1992 وينتصر الأخضر السعودي برباعية نظيفة دون رد.

وكانت المواجهة الخامسة في عام 1993 حينما التقيا مرتين ودياً في الخبر، كسب الأخضر المواجهة الأولى، فيما حقق المنتخب التايلندي أول انتصار له وهو الانتصار الوحيد على الأخضر السعودي، وبعدها بعام كسب الأخضر تايلند في دورة الألعاب الآسيوية، قبل أن يسجل الأخضر انتصاراً عريضاً أمام تايلند بنتيجة 6 - 0 في كأس آسيا 1996، وهي النسخة ذاتها التي شهدت آخر الألقاب القارية للمنتخب السعودي.

استمرت اللقاءات في تصفيات كأس العالم 2002؛ إذ انتصر الأخضر مرتين ذهاباً وإياباً، قبل أن يتواجها ودياً في 2008 ثم 2009، وجميعها انتهت بفوز سعودي.

وحضر أول تعادل في تاريخ مواجهات المنتخبين في تصفيات 2014 حينما انتهت المواجهة التي جمعت بينهما في بانكوك سلباً دون أهداف، قبل أن يسجل الأخضر ثلاثة انتصارات متتالية في تصفيات 2014 ثم تصفيات مونديال 2018.


مقالات ذات صلة

«دوري أبطال آسيا للسيدات»: النصر يواجه يونغ إيلفانتس

رياضة سعودية فريق النصر كسب جولته الأولى أمام فريق مياوادي بثلاثية نظيفة (نادي النصر للسيدات)

«دوري أبطال آسيا للسيدات»: النصر يواجه يونغ إيلفانتس

تنطلق الجولة الثانية من الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا للسيدات الأربعاء حيث يلعب فريق النصر السعودي ضد يونغ إيلفانتس.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية مهمة شاقة تنتظر الأندية السعودية في نسخة دوري أبطال آسيا الجديدة (الشرق الأوسط)

«النخبة الآسيوي»: النصر والهلال ينطلقان من كربلاء والريان

سيفتتح النصر مشواره في منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، بمباراة خارج ملعبه أمام الشرطة العراقي، في مدينة «كربلاء» يوم الاثنين الموافق 16 سبتمبر المقبل.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة عالمية كأس دوري أبطال آسيا للنخبة (الاتحاد الآسيوي)

الكشف عن الكأس الجديدة لدوري أبطال آسيا للنخبة

كشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الجمعة، عن الكأس الأيقونية الجديدة لبطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عربية اهتمام عالم كرة القدم سينصب على قارة آسيا بسبب النجوم العالميين (الاتحاد الآسيوي)

أمين الاتحاد الآسيوي: دوري أبطال آسيا للنخبة سيكون بين «الأغلى عالمياً»

أكد الكوري الجنوبي شين مان-جيل، الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة ستصبح واحدة من أغلى البطولات عالميا.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور )
رياضة سعودية كبار القارة الآسيوية... تنافس محتدم في البطولة الجديدة (دوري النخبة الآسيوي)

قرعة دوري النخبة الآسيوي: مواجهات ساخنة تنتظر الهلال والنصر والأهلي

كُشف الستار عن قرعة دوري أبطال آسيا النخبة، الجمعة، في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

فهد العيسى (الرياض)

«الجوهرة المشعة»... موطن أفراح الأخضر يتأهب لزفة مونديالية جديدة

ملعب الجوهرة المشعة يحمل ذاكرة رائعة لأفراح الأخضر (الشرق الأوسط)
ملعب الجوهرة المشعة يحمل ذاكرة رائعة لأفراح الأخضر (الشرق الأوسط)
TT

«الجوهرة المشعة»... موطن أفراح الأخضر يتأهب لزفة مونديالية جديدة

ملعب الجوهرة المشعة يحمل ذاكرة رائعة لأفراح الأخضر (الشرق الأوسط)
ملعب الجوهرة المشعة يحمل ذاكرة رائعة لأفراح الأخضر (الشرق الأوسط)

يحظى المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بعلاقة جيدة مع ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة الشهير بالجوهرة المشعة، إذ لم يتعرض لأي خسارة خلال 14 مباراة لعبها عليه منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2014 وحتى آخر مباراة لُعبت في مارس (آذار) 2022.

ويتأهب الأخضر السعودي لملاقاة منتخب إندونيسيا يوم الخميس المقبل في الجولة الأولى من الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026، وسط توقعات بحضور جماهيري مرتقب للمباراة بعد الحملة الكبيرة التي أُطلقت تحت شعار «كلنا مع الأخضر».

وحقق الأخضر السعودي خلال المباريات الأربع عشرة التي لعبها الفوز في 11 منها بنسبة 78 في المائة مقابل ثلاثة تعادلات بنسبة 22 في المائة، دون أن يتعرض لأي خسارة أو إخفاق، وسجل لاعبوه 29 هدفاً مقابل استقبال شباكه سبعة أهداف فقط.

وكانت أولى المباريات على ملعب الجوهرة أمام منتخب أوروغواي في ودية دولية انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، قبل أن تتكرر ذات النتيجة في ودية لبنان التي أقيمت يوم 14 أكتوبر عام 2014.

وفي عام 2015 لعب المنتخب السعودي مباراتين على ملعب الجوهرة ضمن تصفيات كأس العالم 2018؛ إذ كسب مباراته أمام تيمور الشرقية التي أقيمت في سبتمبر (أيلول) بنتيجة عريضة قوامها سبعة أهداف دون رد، قبل أن ينتصر أيضاً في أكتوبر العام نفسه أمام الإمارات بنتيجة 2 - 1.

واستمرت رحلة الأخضر في تصفيات مونديال روسيا، ولعب على ملعب الجوهرة ثلاث مباريات في عام 2016 كانت الأولى أمام ماليزيا وانتهت بهدفين نظيفين، قبل أن يخرج متعادلاً أمام أستراليا بنتيجة 2 - 2 ثم يكسب الإمارات بثلاثية نظيفة دون رد.

وابتسم ملعب الجوهرة في عام 2017 للأخضر السعودي حينما حسم عبوره إلى النهائيات المونديالية للمرة الخامسة في تاريخه عقب فوزه في مواجهتي العراق بهدف وحيد دون رد، ثم اليابان بالنتيجة ذاتها في مباراة مثيرة.

وبعد العبور للمونديال الذي جاء بعد سنوات من غياب الأخضر السعودي عن آخر نسختين في 2010 ثم 2014 لعب المنتخب السعودي مباراة ودية تحضيرية للمشاركة الخامسة، وذلك أمام منتخب مولدوفا وكسبها بثلاثية نظيفة دون رد.

وفي رحلته نحو المشاركة السادسة تاريخياً في المونديال، لعب المنتخب السعودي مباراتين على ملعب الجوهرة خلال عام 2021 ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال قطر، إذ نجح في تجاوز اليابان بهدف وحيد دون رد قبل أن يكسب لقاء الصين بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

وكانت آخر المباريات التي لعبت على ملعب الجوهرة في عام 2022، إذ خاض الأخضر مواجهتين ضمن تصفيات مونديال قطر كذلك، حيث التقى عمان وكسب المباراة بهدف وحيد دون رد، قبل أن يكرر النتيجة ذاتها في مواجهة أستراليا الحاسمة.

ووفقاً لموقع المنتخب السعودي، فإن ياسر الشهراني يعد اللاعب الأكثر لعباً للمباريات التي أقيمت على ملعب الجوهرة، وذلك بعدد 11 مباراة وبدقائق بلغت 865، يليه سلمان الفرج في المركز الثاني بعدد عشر مباريات و881 دقيقة، في حين يحضر في المركز الثالث تيسير الجاسم بعدد 821 دقيقة، ثم فهد المولد في المركز الرابع بعشر مباريات و411 دقيقة، ويحضر خامساً أسامة هوساوي بتسع مباريات و775 دقيقة.

أما في المركز السادس من حيث قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في ملعب الجوهرة مع الأخضر السعودي، فيوجد يحيى الشهري بعدد تسع مباريات و710 دقائق، ثم في المركز السابع عمر هوساوي بعدد ثماني مباريات و700 دقيقة، أما في المركز الثامن فيحضر عبد الملك الخيبري بعدد سبع مباريات و577 دقيقة، يليه نواف العابد في المركز التاسع بعدد سبع مباريات و447 دقيقة، وفي المركز العاشر حضر محمد السهلاوي بعدد ست مباريات و452 دقيقة.

ويتزعم محمد السهلاوي قائمة هدافي الأخضر على ملعب الجوهرة، وذلك بعدد ستة أهداف ضمن القائمة التي تضم 13 لاعباً، إذ يحضر في المركز الثاني تيسير الجاسم بأربعة أهداف ثم فراس البريكان بثلاثة أهداف، وهو الرقم ذاته الذي يملكه كل من فهد المولد ويحيى الشهري، في الوقت الذي يملك فيه سامي النجعي وعمر هوساوي هدفين لكل منهما، فيما يملك كل من سالم الدوسري وسلمان الفرج ومهند عسيري وناصر الشمراني ونايف هزازي ونواف العابد هدفاً لكل منهم.

ويعد الهولندي بيرت فان مارفيك المدرب الأكثر قيادة للأخضر في المباريات التي لعبها على ملعب الجوهرة، وذلك بواقع ست مباريات، يليه الفرنسي إيرفي رينارد الذي قاد الأخضر في أربع مباريات، ثم الإسباني لوبيز كارو في مواجهتين، ثم الأرجنتيني أنطونيو بيتزي في مباراة واحدة فقط.

يُذكر أن المنتخب السعودي يحضر في المجموعة الثالثة في تصفيات الدور الحاسم، إذ يحضر بجواره كل من منتخبات إندونيسيا والصين وأستراليا والبحرين واليابان، على أن يتأهل متصدر المجموعة ووصيفه إلى مونديال 2026، في حين يتأهل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى الدور الرابع من التصفيات الأخيرة.