بنزيمة يريد مغادرة الاتحاد... ويرفض فكرة الإعارةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4808391-%D8%A8%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D9%81%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%A9
طلب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة الرحيل «مؤقتاً» عن صفوف ناديه الاتحاد بطل الدوري السعودي لكرة القدم، بسبب معاناته من ضغوطات، كما كشف مصدر مقرّب من النادي لوكالة «الصحافة الفرنسية».
وأوضح المصدر أن الاتحاد عرض على بنزيمة الإعارة إلى فريق آخر بالدوري السعودي، لكن اللاعب الذي يشعر بعدم قدرته على تقديم أفضل ما لديه للاتحاد بسبب الضغط، رفضها.
ولم يرغب مصدر مقرّب من بنزيمة الذي ينتهي عقده مع الاتحاد عام 2026، تأكيد خبر طلب رحيله.
ويُعدّ بنزيمة أحد أبرز النجوم الكبار الذين وفدوا إلى الدوري السعودي هذا الموسم، إلى جانب مواطنه وزميله الحالي نغولو كانتي، والبرازيلي نيمار (الهلال)، والجزائري رياض محرز (الأهلي) والسنغالي ساديو مانيه (النصر)، وذلك بعدما سبقهم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى النصر في الموسم الماضي.
وأشارت وسائل إعلام إنجليزية إلى أن تشيلسي قد يكون مهتماً بالتعاقد مع الفائز بجائزة الكرة الذهبية عام 2022، بالإعارة خلال سوق الانتقالات الحالية.
وعاد بنزيمة الذي ابتعد عن فريقه منذ أسابيع، إلى جدّة الخميس الماضي، بعد 17 يوماً من الغياب. وكان المهاجم الدولي قد حصل على إجازة من ناديه 3 أيام «لظروفٍ خاصّة»، وسافر إلى مدريد في 28 ديسمبر (كانون الأول)، بعدما عطّل حسابه على «إنستغرام».
وسجّل الفرنسي 9 أهداف وصنع 5 تمريرات حاسمة في الدوري، بعيداً جداً عن زميله السابق في ريال مدريد الإسباني رونالدو الذي يتصدّر ترتيب الهدّافين بـ20 هدفاً، بالإضافة إلى 9 تمريرات حاسمة. ويحتل الاتحاد المركز السابع في الدوري بـ28 نقطة، بفارق 25 نقطة عن الهلال المتصدّر، وهو الأقل حصداً للنقاط من بين الأندية الأربعة الكبار.
ضربت موجة إصابات جديدة عدد من لاعبي فريق الاتحاد خلال فترة التوقف الحالية، إذ أعلن النادي عبر الحساب الرسمي في منصة «إكس» مستجدات الفريق وإصابة أربعة من لاعبيه.
علي العمري (جدة )
فيوري وأوسيك... العالم يترقّب جرس النزال الكبير اليومhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5093721-%D9%81%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%88%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%82%D9%91%D8%A8-%D8%AC%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85
فيوري وأوسيك... العالم يترقّب جرس النزال الكبير اليوم
تركي آل الشيخ يتحدث للإعلاميين على هامش النزال (أ.ف.ب)
يترقّب عشاق رياضة الملاكمة، السبت، قرع جرس النزال المرتقب بين بطل العالم البريطاني في الوزن الثقيل، تايسون فيوري، ونجم الملاكمة الأوكراني أولكسندر أوسيك، الذي سيُقام على «استاد المملكة أرينا» في الرياض ضمن فعاليات «أسبوع الملاكمة».
وتمثّل هذه المواجهة اختباراً حقيقياً بين اثنين من أفضل الملاكمين في العالم. وما يضاعف أهمية المباراة هو مكان إقامتها في الرياض المدينة التي شهدت تحولاً مذهلاً، وباتت مركزاً رياضياً عالمياً يشهد توافد الأحداث الرياضية الكبرى.
وبالعودة إلى المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، فقد تمكّن أوسيك من هزيمة فيوري بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. كانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة بوصف المباراة المرتقبة لحظة تاريخية في عالم الملاكمة، حيث يسعى كل من المقاتلين لتثبيت إرثه والسيطرة على قسم الوزن الثقيل.
ومن المتوقع أن تجذب مباراة فيوري وأوسيك المرتقبة جمهوراً عالمياً كبيراً، فكما هو معلوم أحدثت المباراة الأولى ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان دخول المتنافسين إلى الحلبة لعقد المؤتمر الصحافي حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يخل من الإثارة؛ فقد سار الثنائي على سلم من قمرة قيادة طائرة «جامبو» تابعة للخطوط السعودية فقط للوصول إلى المسرح مع موسيقى صاخبة وتفاعل كبير من الجماهير.
وكان آل الشيخ عبّر عن أمله في أن يحقق تايسون فيوري الفوز في النزال، مؤكداً إعجابه بالبطل البريطاني في فئة الوزن الثقيل، وهو حسب ما ذكرت صحيفة «التايمز» الإنجليزية أن آل الشيخ مشجع حقيقي للملاكمة.
ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك، وقد أثبتت تلك المواجهة حينها أنها كانت كلاسيكية بحق، والمباراة الثانية المرتقبة تعد بالكثير أيضاً.
ومن بين أحد التطورات المثيرة التي تحيط بالمباراة المرتقبة بين فيوري وأوسيك، هو استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية التحكيم إلى جانب لجنة الحكام التقليدية، وسيستخدم القاضي الذكي خوارزميات متقدمة لتقييم المباراة في الوقت الفعلي، مما سيوفّر بطاقة درجات ستكون متاحة للجمهور، ولكن لن تؤثر في النتيجة الرسمية.
هذه الخطوة التي أعلنها تركي آل الشيخ أيضاً تهدف إلى تقليل التحيّز في نظام التحكيم وزيادة الشفافية في الرياضة.
وأصبحت الرياض عاصمة عالمية للرياضة بفضل «رؤية المملكة 2030»، فالمدينة أصبحت مقصداً رئيساً للفعاليات الرياضية الدولية، وجذبت الكثير من الرياضيين والفرق والمنظمات العالمية من مختلف أنحاء العالم.
وذكرت الصحيفة أن الجهود السعودية لتحسين البنية التحتية الرياضية وبناء شراكات استراتيجية مع المنظمات الرياضية الدولية أسهمت في جعل الرياض مركزاً رئيساً للمنافسات الرياضية العالمية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الإنجازات المهمة التي تحقّقت هو بناء المنشآت الحديثة، مثل «استاد المملكة أرينا» الذي سيستضيف مباراة فيوري وأوسيك، فهو واحد من أكبر وأكثر الملاعب الرياضية تقدماً في العالم، حيث يستوعب عشرات الآلاف من المتفرجين ويوفّر مرافق على أعلى مستوى.
وقد استضاف «استاد المملكة» بالفعل الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.
وتابعت وسائل الإعلام الدولية من كثب صعود الرياض عاصمة رياضية، ونشرت «التايمز» الكثير من المقالات التي تناولت تحول المدينة، مشيرة إلى استثمارات الحكومة الاستراتيجية في الرياضة والترفيه.
وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.
وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، إنها مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.
ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.