أكد محمد مدخلي، مدير مشروع رالي داكار في السعودية، أن كل نسخة من المسابقة تختلف عن الأخرى، سواء في مسارات السباق أم المخيمات ومواقعها والطريقة اللوجستية في نقلها.
وذكر مدخلي، في حديثه، لـ«الشرق الأوسط»، أن من أبرز الاختلافات عن النسخ الماضية وجود درجة صعوبة أعلى في منطقة الربع الخالي، وهي مرحلة الـ48 ساعة، حيث إن المتسابق يقضي هذه المدة دون أي تدخل من الطاقم المساعد له أو الميكانيكا.
وتتميز السعودية، التي تستضيف المسابقة للمرة الخامسة والتي تنطلق من محافظة العلا، باختلاف تضاريسها وتنوعها. وقال مدخلي، لـ«الشرق الأوسط»: «ما يميز رالي داكار في المملكة أنه يوجد بها مختلف التضاريس، إما مناطق على الواجهة البحرية أو مرتفعات جبلية أو صحراء رملية، لذلك السعودية جمعت ما كان يعمل به الرالي سابقاً في أميركا الجنوبية ومختلف المناطق بها، حيث إنهم يضطرون إلى أن ينتقلوا من دولة إلى دولة».
وأضاف: «بفضل المساحات الكبيرة في السعودية، استطعنا أن نعمل للمتسابقين الاختلاف من مرحلة إلى مرحلة داخل السعودية». ويبدأ المتسابقون مرحلة الانطلاق من العلا مروراً إلى الحناكية، والدوادمي، والهفوف، والسلامية، وشبيطة، والرياض، وحائل، وينبع التي ينتهي بها سباق الأربعة عشر يوماً من نقطة الانطلاق، بمسافة إجمالية تتخطى 7891 كيلومتراً.