العُلا تحتضن «تحدي تاف مادر إنفينيتي» فبراير المقبل
البطولة استحدثت لقب صالة الألعاب الرياضية الأفضل في الخليج
تحدي تاف مادر إنفينيتي في العُلا يستحدث لقب صالة الألعاب الرياضية الأفضل بالخليج (واس)
العُلا:«الشرق الأوسط»
TT
العُلا:«الشرق الأوسط»
TT
العُلا تحتضن «تحدي تاف مادر إنفينيتي» فبراير المقبل
تحدي تاف مادر إنفينيتي في العُلا يستحدث لقب صالة الألعاب الرياضية الأفضل بالخليج (واس)
استحدثت بطولة «تحدي تاف مادر إنفينيتي» التي ستنطلق في الـ 24 من فبراير (شباط) المقبل بمحافظة العُلا، لقب صالة الألعاب الرياضية الأفضل في الخليج، الذي يمنح للصالة الرياضية التي ينتسب إليها أعضاء الفريق الفائز بسباق التتابع الرباعي، إضافة لمشاركة أعضاء الفريق الفائز في منافسات بطولة «تاف مادر» الأصعب في العالم بنسختها القادمة بالولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 9 - 10 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وتهدف المسابقة التي تبلغ مدتها ثمان ساعات، إلى اختبار القوة العضلية والذهنية للمتسابقين، حيث سيحصد الفريق الفائز بالمركز الأول على 40 ألف دولار، والوصيف 16 ألف دولار ،وبالمركز الثالث 8 آلاف دولار، فيما سيحصل الفائزون في السباقات الفردية «رجال - سيدات» على 80 ألف دولار لكل منهم، في حين يحصل الوصيف على 32 ألف دولار، والمركز الثالث 16 ألف دولار.
وأوضح نك كارترايت رئيس «تاف مادر» بالشرق الأوسط، أن قطاع اللياقة البدنية في دول الخليج يستمر في النمو بوتيرة سريعة، وتتمحور هذه المبادرة حول تعزيز الشعور بالفخر والوحدة بين أعضاء الصالات الرياضية بجميع أنحاء المنطقة، مؤكداً أن هناك طرق أفضل لعشاق اللياقة البدنية لعرض قدراتهم من خلال التنافس في حدث يضمن تقديم تحديات متعددة طوال مدة السباق، مضيفاً أن النجاح الجماعي يعتمد في سباق فريق الأربعة على عمل أعضاء الفريق معاً لتحقيق المنفعة للمجموعة.
ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.
المرحلة النهائية من السباق تضمنت المرور عبر محمية طبيعية (نيوم)
استضافت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية في جبال بجدة «سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات»، في نسخته الثالثة على التوالي، والذي يُعد حدثاً رياضياً عالمياً متميزاً، حيث شارك فيه 242 دراجاً يمثلون 24 جنسية.
ونجح لويس سانشيز وتيسا كورتكاس في تحقيق الفوز بعد اجتيازهما التضاريس الصحراوية الوعرة في نيوم على مدى 4 مراحل مليئة بالتحديات.
وللمرة الأولى، تضمنت المرحلة النهائية من السباق المرور عبر محمية نيوم الطبيعية، حيث استمتع الدرّاجون بتجربة استثنائية بين المساحات الطبيعية الشاسعة التي تشكل موائل طبيعية لمجموعة متنوعة من الكائنات البرية.
وتميَّز السباق بمشاركة دراجين عالميين، منهم 12 دراجاً محترفاً، بينهم السلوفاكي بيتر ساغان، الحائز على لقب بطل العالم ثلاث مرات، والفائز أيضاً بـ12 مرحلة في دورة فرنسا الدولية للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى الإيطالي دانييل أوس، الذي شارك في 16 سباقاً عالمياً. وتؤكد مشاركة هؤلاء النجوم الرياضيين مكانة نيوم بوصفها وجهة عالمية لاستضافة أبرز الفعاليات الرياضية.
في هذه الأثناء، أتاحت نيوم، بالشراكة مع الاتحاد السعودي للدراجات، الفرصة لـ20 رياضياً سعودياً للتنافس، بجانب نخبة من المنافسين الدوليين، ما يعكس التزامها الراسخ بدعم وتنمية المواهب المحلية. كما شاركت الدراجة السعودية الشابة مروج عادل مع الفريق الأسترالي «ليف العلا جاكو للسيدات»، وذلك للمرة الثانية في بطولة نيوم للألعاب الشاطئية.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: «من خلال الفعاليات المميزة؛ ومنها سباق نيوم تيتان الصحراوي، تُعزز نيوم مكانتها وجهةً رائدةً للرياضات العالمية، في إطار تحقيق أهداف (رؤية السعودية 2030). ومع استمرارنا في جذب نخبة من المواهب العالمية ضمن بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، يترسخ الدور المحوري الذي تلعبه نيوم في تنظيم ودعم الفعاليات الرياضية عالية الأداء على مستوى العالم».
من جهته، قال خيسوس غارسيا، الرئيس التنفيذي لسباقات تيتان العالمية: «تثبت نيوم، في كل عام، قدرتها على إبهار العالم وتقديم الجديد. وفي هذه النسخة الثالثة من سباق تيتان الصحراوي كشفت نيوم عن مزيد من طبيعتها الجميلة المتنوعة وهويتها الفريدة».
وأضاف غارسيا: «حققت هذه النسخة إنجازاً استثنائياً بمشاركة 242 درّاجاً من مختلف أنحاء العالم، تنافسوا عبر المساحات الصحراوية المتميزة، واستمتعوا بالتجارب الراقية التي يقدمها مخيم تيتان الجبلي. ولا شك أن كل من أكمل هذا السباق يُعد بطلاً. أهنئ جميع المشاركين، ونتطلع للمشاركة في هذه التجربة مجدداً».
إلى ذلك، تواصلت فعاليات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية مع بطولة «كأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة»، التابعة للاتحاد الدولي للسباحة. وتُعد هذه البطولة، التي جرى إدراجها للمرة الأولى ضمن منافسات بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، حدثاً ختامياً مميزاً لبطولة هذا العام التي كانت حافلة بكثير من الرياضات.