الاتفاق للخروج من عنق الزجاجة عبر شباك الحزم

ضمك ضيفاً ثقيلاً على الرياض في الجولة الـ19 من الدوري السعودي

من تدريبات الحزم الأخيرة (نادي الحزم)
من تدريبات الحزم الأخيرة (نادي الحزم)
TT

الاتفاق للخروج من عنق الزجاجة عبر شباك الحزم

من تدريبات الحزم الأخيرة (نادي الحزم)
من تدريبات الحزم الأخيرة (نادي الحزم)

تتسابق فرق الدوري السعودي للمحترفين على تسجيل نتائج إيجابية قبل فترة التوقف الرابع هذا الموسم، التي ستكون الأطول وتمتد لنحو 45 يوماً بسبب مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 10 يناير (كانون الثاني) حتى 12 فبراير (شباط) المقبلين.

وستكون النتائج الإيجابية بمثابة الدفعة المعنوية للفرق قبل منح اللاعبين إجازة مطولة ثم العودة لفترة إعداد جديدة تسبق استئناف المسابقة التي تتزامن مع انطلاق ونهاية فترة الانتقالات الشتوية، ما يعني حدوث بعض التغييرات في قوائم الكثير من الأندية المشاركة على صعيد اللاعبين المحترفين الأجانب بصورة كبيرة.

وتبدو الفرصة مواتية لفريق الاتفاق لاستعادة نغمة انتصاراته التي فقدها طويلاً، وذلك حينما يخوض لقاءً تترجح فيه كفته الفنية؛ حيث يستضيف نظيره الحزم على ملعب الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام ضمن الجولة الـ19 من البطولة.

ويدخل الاتفاق المباراة عقب تلقيه خسارة ثقيلة أمام النصر في الجولة الماضية بنتيجة 3-1، في لقاء ظهر فيه الفريق بصورة فنية متواضعة خاصة على الجانب الدفاعي.

ديمبيلي أحد ابرز الأوراق الاتفاقية (نادي الاتفاق)

لا يزال الفريق الذي يتولى قيادته الإنجليزي ستيفن جيرارد يبحث عن استعادة التوازن الفني الذي ظهر عليه في مطلع الموسم الحالي، قبل أن يبدأ رحلة التراجع في آخر 7 مباريات خاضها الفريق.

ويملك «فارس الدهناء» حالياً 24 نقطة ويتراجع في المركز التاسع بلائحة الترتيب، إذ خسر 3 مباريات منذ آخر فوز حققه في الجولة الـ11 وسجل 4 تعادلات وهو ما أسهم في تراجع الفريق وحرمه من فرصة التقدم في لائحة الترتيب خاصة مع تراجع فرق الاتحاد والفتح والوحدة في الجولات الماضية.

وينتعش صاحب الأرض بعودة لاعبه ديماراي غراي الذي غاب عن مواجهتي التعاون ثم النصر عقب إيقافه بقرار انضباطي على خلفية حصوله على بطاقة حمراء في مواجهة الفريق أمام الشباب، إذ تمثل عودته مصدر قوة هجومية إضافية تتزامن مع عودة المهاجم موسى ديمبيلي للمشاركة في القائمة الأساسية بعد غياب طويل بداعي الإصابة.

أما فريق الحزم الذي سجل نتائج إيجابية في آخر مبارياته وتجاوز مرحلة الإخفاقات المتتالية، فقد تلقى خسارة ثقيلة في الجولة الماضية أمام الأهلي أسهمت في بقاء الفريق في المركز الأخير برصيد 12 نقطة.

ويدرك الحزم الذي يتولى قيادته الأوروغوياني صعوبة مهمته خارج أرضه لكنه في الوقت ذاته يبحث جاهداً عن اقتناص نتيجة إيجابية إما بالتعادل وإما العودة بالنقاط الثلاث، خصوصاً عقب تسجيله فوزاً مثيراً ومهماً أمام الفتح قبل جولتين من الآن. وفي العاصمة الرياض، وعلى ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، يستضيف الرياض نظيره ضمك في مواجهة يبحث معها صاحب الأرض عن إيقاف سلسلة النتائج السلبية التي لازمت الفريق وأعادته نحو مراكز خطر الهبوط المباشر في لائحة الترتيب.

ويملك الرياض الذي يخوض مشاركته الأولى في دوري المحترفين السعودي هذا الموسم في رصيده 16 نقطة في المركز الـ16، وستكون الفرصة مواتية له للتقدم في حال خروجه بالنقاط الثلاث، خصوصاً في ظل التقارب النقطي الكبير للفرق التي تتقدمه في لائحة الترتيب.

ويحاول الرياض استعادة نغمة الانتصارات بعد خسارته في آخر ثلاث مباريات أمام النصر والخليج والوحدة، وبدا الفريق الذي يتولى قيادته البرازيلي هيلمان في تراجع فني كبير على جميع الأصعدة هجومياً ودفاعياً، ولم يعد قادراً على تقديم نفسه بصورة مثالية في مبارياته الأخيرة.

أما فريق ضمك فيحاول إكمال سلسلة الانتصارات المميزة التي سجلها الفريق تحت قيادة مدربه الروماني كوزمين كونترا الذي يواصل حضوره في الدفة الفنية للفريق منذ الموسم الماضي.

ويملك ضمك 30 نقطة وسجل صعوداً لافتاً في لائحة الترتيب حتى استقر مع نهاية الجولة الماضية في المركز الخامس بلائحة الترتيب.

وقدّم ضمك نفسه بصورة أكثر من رائعة في الجولات الأخيرة، وأكمل سلسلة من 8 مباريات دون تعرضه لخسارة، إذ فاز في 6 مواجهات وتعادل في مواجهتين حتى الآن.


مقالات ذات صلة

«خليجي 26»: الأخضر ينعش آماله في التأهل بفوز صعب على اليمن

رياضة سعودية عبد الله الحمدان لاعب السعودية يحتفل مع زملائه بالفوز على اليمن (سعد العنزي)

«خليجي 26»: الأخضر ينعش آماله في التأهل بفوز صعب على اليمن

حقق المنتخب السعودي فوزا بشق الأنفس على نظيره اليمني 3-2 أمس الأربعاء، ليحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم.

علي القطان (الكويت)
رياضة سعودية مي الرشيد تألقت في سباق الانتخابات (الشرق الأوسط)

«قناعات الأندية» تربح في معارك الاتحادات الرياضية السعودية

اقتربت الاتحادات الرياضية السعودية من إكمال مراحلها النهائية في الانتخابات الرياضية السعودية التي تجري منذ مطلع الشهر الحالي، وتستمر حتى السابع من شهر يناير.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نونو ألميدا مدرباً لنادي ضمك (نادي ضمك)

ضمك يتعاقد مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا

أعلن نادي ضمك، المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعاقده مع المدرب البرتغالي نونو ألميدا، خلفاً للروماني كوزمين كونترا الذي أُقيل.

«الشرق الأوسط» (خميس مشيط)
رياضة سعودية لاعبو المنتخب السعودي خلال التحضيرات لمواجهة اليمن (المنتخب السعودي)

«خليجي 26»: الأخضر الجريح يسعى لإنعاش آماله على حساب اليمن

يدخل المنتخب السعودي اليوم الأربعاء مواجهته للمنتخب اليمني بشعار الفوز لا غيره، وذلك على ملعب جابر المبارك ضمن منافسات الجولة الثانية من كأس الخليج العربي لكرة.

علي القطان (الكويت)
رياضة سعودية البريكان نجم الأهلي والمنتخب السعودي على رأس قائمة الاحتراف الخارجي (الشرق الأوسط)

4 لاعبين سعوديين يتأهبون لمغادرة أنديتهم للاحتراف في أوروبا

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن عدداً من اللاعبين السعوديين من المنتظر احترافهم خارجياً خلال نافذة الانتقالات الشتوية المقبلة أو الصيفية التي تليها.

علي العمري (جدة)

«خليجي 26»: الأخضر ينعش آماله في التأهل بفوز صعب على اليمن

عبد الله الحمدان لاعب السعودية يحتفل مع زملائه بالفوز على اليمن (سعد العنزي)
عبد الله الحمدان لاعب السعودية يحتفل مع زملائه بالفوز على اليمن (سعد العنزي)
TT

«خليجي 26»: الأخضر ينعش آماله في التأهل بفوز صعب على اليمن

عبد الله الحمدان لاعب السعودية يحتفل مع زملائه بالفوز على اليمن (سعد العنزي)
عبد الله الحمدان لاعب السعودية يحتفل مع زملائه بالفوز على اليمن (سعد العنزي)

حقق المنتخب السعودي فوزا بشق الأنفس على نظيره اليمني 3-2 أمس الأربعاء، ليحصد أول ثلاث نقاط له في المجموعة الثانية بكأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) التي تستضيفها الكويت.

وتقدم منتخب السعودية بهذا الفوز إلى المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، ليعوض خسارته 2-1 أمام البحرين في الجولة الأولى.

في المقابل، استمرت معاناة منتخب اليمن، الذي خسر هو الآخر أولى مبارياته 1-صفر أمام العراق، ليتذيل المجموعة الثانية من دون نقاط بعد تلقيه الهزيمة الثانية على التوالي.

بدأ اللقاء بضغط مبكر من جانب كتيبة الأخضر، من أجل تسجيل الهدف الأول في شباك اليمن، وتأمين الفوز مبكراً. لكن المنتخب اليمني فاجأ الأخضر بتسجيل الهدف الأول عن طريق هارون الزبيدي بعد عرضية من جانب عبد الواسع المطري، قابلها الزبيدي برأسية سكنت شباك محمد العويس (8).

بعدها استحوذ لاعبو الأخضر على الكرة في وسط الملعب، وسط تراجع من جانب لاعبي منتخب اليمن.

وكاد المنتخب السعودي أن يدرك التعادل سريعا في الدقيقة التاسعة من ركلة ركنية لعبها سالم الدوسري وتابعها بضربة رأس علي البليهي لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.

ورغم محاولة السعودية فرض سيطرتها على أحداث اللقاء، تمكن عبد المجيد صبارة من تسجيل الهدف الثاني لليمن في الدقيقة 27 بعدما أفلت من الرقابة واستغل خطأ البليهي في تشتيت الكرة ليطلق تسديدة رائعة في الزاوية اليسرى.

المباراة شهدت احتجاجات تحكيمية من قبل المنتخب اليمني (سعد العنزي)

وواصل المنتخب السعودي ضغطه سعيا لإحراز هدف تقليص الفارق، لتأتي محاولاته بثمارها في الدقيقة 30 بضربة رأس من محمد كنو بعدما تلقى تمريرة عرضية داخل منطقة الجزاء من ركلة حرة لعبها زميله مصعب الجوير.

واقترب فريق المدرب الفرنسي هيرفي رينارد من تسجيل هدف التعادل قبل الاستراحة بعدما تلقى كنو تمريرة من زميله الدوسري وأطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لمسها محمد أمان حارس اليمن بأطراف أصابعه قبل أن ترتطم بالعارضة وينجح الدفاع في تشتيتها.

ولم يتوقف ضغط المنتخب السعودي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وكاد أن يكلل ذلك بنجاح بواسطة ضربة رأس لعبها كنو من مدى قريب بعدما استقبل تمريرة عرضية من الدوسري داخل منطقة الجزاء لكن حارس اليمن أنقذها ببراعة ليحافظ على تقدم فريقه.

وسجل الجوير الهدف الثاني للسعودية في الدقيقة 57 بواسطة ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد العودة لتقنية الفيديو المساعد التي أوضحت وجود لمسة يد على رضوان الحبيشي لاعب اليمن.

ونجح البديل عبد الله الحمدان في إحراز هدف قاتل في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما تابع الكرة المرتدة من جسد حارس اليمن أثناء محاولته التصدي لضربة رأس من الدوسري، وحولها بتسديدة سهلة من مدى قريب نحو الشباك.

وشهدت الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل الضائع طرد قائد اليمن رامي الوسماني بعد تلقيه بطاقتين صفراوين متتاليتين أثناء اعتراضه على قرار حكم المباراة باحتساب هدف المنتخب السعودي.

وكاد أن يتعرض زميله حمزة صباح هو الآخر للطرد بعدها بدقيقتين فقط، بسبب دفعه للبليهي، لكن حكم المباراة ألغى قراره بعد الرجوع لتقنية الفيديو المساعد واكتفى ببطاقة صفراء.

وقال هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي إن المباراة كانت غريبة جدا لكنها أمور تحدث في كرة القدم، مشددا على أن الإيجابية كانت في العودة بالهدفين ثم الفوز في اللحظات القاتلة.

في المقابل، قال الجزائري نور الدين ولد علي مدرب اليمن إن منتخبه كان أسرع في الهجمات من نظيره السعودي، مشددا على أن هناك مشكلة في عمق الأخضر لكنه يظل ثقيلا رغم ذلك.

ووجه انتقادات لاذعة لحكم المباراة العماني قاسم الحاتمي، مؤكدا أنه كان يعامل الأخضر بطريقة مختلفة عن المنتخب اليمني.