العُلا تشهد انطلاق كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل

لفتت الأنظار ببدء بطولة العُلا الدولية لالتقاط الأوتاد

جانب من منافسات كأس العالم من على ظهر الخيل (واس)
جانب من منافسات كأس العالم من على ظهر الخيل (واس)
TT

العُلا تشهد انطلاق كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل

جانب من منافسات كأس العالم من على ظهر الخيل (واس)
جانب من منافسات كأس العالم من على ظهر الخيل (واس)

انطلقت، اليوم السبت، منافسات بطولة العُلا الدولية لالتقاط الأوتاد باللباس الرياضي التقليدي، وكأس العالم للرماية من على ظهر الخيل، التي تنظمها الهيئة الملكية لمحافظة العُلا في قرية الفرسان، وبإشراف من الاتحاد السعودي للفروسية، ومشاركة الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، والاتحاد الدولي للرماية من على ظهر الخيل، والاتحاد الدولي للفنون القتالية.

ويعكس هذا الحدث التزام العُلا بتعزيز موقعها بوصفها مركزاً رائداً للفعاليات الرياضية المتميزة للخيل وتوسيع نطاق عروضها للزوّار والسكان المحليين، وتسليط الضوء على العادات والتقاليد وتاريخ الخيول في المنطقة، حيث تعد العُلا بيئة جاذبية باعتبارها مركزاً عالمياً للفعاليات الرياضية المتنوعة، وعلى وجه الخصوص فعاليات الخيول والفروسية.

بطولة العُلا لالتقاط الأوتاد انطلقت اليوم السبت (واس)

وتعدّ الرماية من على ظهر الخيل والتقاط الأوتاد من فنون الفروسية القديمة التي كانت منتشرة لدى العديد من الثقافات في جميع أنحاء العالم، وستكون هذه المرة الأولى التي تستضيف فيها العُلا مسابقات ترتكز على هذا النوع من الفنون القتالية على الخيول. وتستمد بطولة الرماية من على ظهر الخيل فكرتها من الصيد التقليدي من على ظهر الخيل، حيث يتنقل الرماة في مسار بطول 99 متراً، ويطلقون السهام على أهداف من مسافات مختلفة، أما لعبة التقاط الأوتاد ففيها يقوم راكبو الخيل بالركض على مسار يبلغ 99 متراً، بينما يحملون الرماح في أيديهم، ويلتقطون الأهداف من الأرض بسرعة ودقة كبيرتين.

وشارك في البطولتين عدد من محبي الخيول من دول مجلس التعاون الخليجي والدول المجاورة، مشاركة عشر دول في بطولة العُلا الدولية لالتقاط الأوتاد؛ وهي السعودية والإمارات وقطر وعُمان والكويت والأردن وروسيا وألمانيا وجنوب أفريقيا والعراق، بينما ستشارك 11 دولة في كأس العالم للرماية من على ظهر الخيل وهي بجانب المملكة، كل من: الولايات المتحدة الأميركية وتركيا وإيران وسوريا والكويت وكازاخستان وكندا وإندونيسيا ومنغوليا وتايلاند.

وتشكّل البطولتان توسعاً كبيراً في تقويم فعاليات الفروسية والرياضة في العُلا، بما يتماشى مع التجديد الشامل للمنطقة بوصفها وجهةً عالمية رائدة للتراث الثقافي والطبيعي، وتتضمن فعاليات الفروسية المثيرة الأخرى التي تقام بوصفها جزءاً من تقويم فعاليات ومهرجانات لحظات العُلا، بطولة ريتشارد ميل العُلا لبولو الصحراء في الفترة من 17 - 20 يناير (كانون الثاني) 2024، وكأس خادم الحرمين الشريفين الدولية للقدرة والتحمل في فبراير (شباط) 2024.


مقالات ذات صلة

نهائيات الرياض: انطلاق منافسات جولات الجياد العربية

رياضة سعودية جانب منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية (وزارة الرياضة)

نهائيات الرياض: انطلاق منافسات جولات الجياد العربية

انطلقت "الأربعاء" منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبدالله المالي.

منيرة السعيدان (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية تشهد البطولة مشاركة 237 جواداً تمثل 130 مربطاً من حول العالم (الشرق الأوسط)

انطلاق الجولة النهائية لجولات الجياد العربية في الرياض الأربعاء

تنطلق الأربعاء منافسات الجولة النهائية من جولات الجياد العربية على أرض ميدان البطولة المقابل لمركز الملك عبد الله المالي «كافد» التي ينظمها الاتحاد السعودي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية إنشاء ميدان بمواصفات عالمية مقابل مركز الملك عبد الله المالي (الشرق الأوسط)

الرياض تحتضن الجولة النهائية من جولات الجياد العربية

تستضيف العاصمة الرياض، الأربعاء المقبل ولمدة 4 أيام، الجولة النهائية من جولات الجياد العربية التي ينظمها الاتحاد السعودي للفروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية كأس السعودية ستشهد ترقية شوطين في نسختها المقبلة (الشرق الأوسط)

نادي الخيل يعلن ترقية شوطين في «كأس السعودية»

تشهد النسخة المقبلة من مهرجان كأس السعودية 2025، ترقية شوطين مهمين، مع زيادة في قيمة الجوائز المالية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق بسبب قرار حكومي (إ.ب.أ)

بعد 181 عاماً... سنغافورة تسدل الستار نهائياً على سباقات الخيول

بعد أكثر من 180 عاماً من تنظيم سباقات الخيول، استضاف نادي سنغافورة لسباقات الخيول آخر سباق للخيول، قبل أن يعيد الساحة للحكومة من أجل بناء منازل جديدة.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )

رينارد: لسنا في وضع جيد... وعلينا النظر بإيجابية لنتأهل

يأمل السعوديون أن ينجح رينارد في تكرار تجربته بقيادة الأخضر للمونديال (المنتخب السعودي)
يأمل السعوديون أن ينجح رينارد في تكرار تجربته بقيادة الأخضر للمونديال (المنتخب السعودي)
TT

رينارد: لسنا في وضع جيد... وعلينا النظر بإيجابية لنتأهل

يأمل السعوديون أن ينجح رينارد في تكرار تجربته بقيادة الأخضر للمونديال (المنتخب السعودي)
يأمل السعوديون أن ينجح رينارد في تكرار تجربته بقيادة الأخضر للمونديال (المنتخب السعودي)

وصف الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، شعوره بعد عودته لقيادة الأخضر بأن الأمر بدا وكأنه لم يغادر، مشيراً إلى الذكريات الجميلة التي تجمعه باللاعبين، لكنه في الوقت ذاته كشف عن أنها أصبحت من الماضي ويجب العمل للمستقبل.

ويخوض المنتخب السعودي مواجهة قوية أمام مستضيفه منتخب أستراليا في ملبورن، الخميس، ضمن الجولة الخامسة من مرحلة المجموعات لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.

وتحدث رينارد في المؤتمر الصحافي الذي يسبق المواجهة، وقال رداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول الأجواء في معسكر المنتخب السعودي، وكيف وجد تفاعل اللاعبين، قال رينارد: «الشعور كأنني لم أغب عن الفريق، ثلاثة أرباع اللاعبين لديّ معرفة بهم، ولعبنا التصفيات الماضية معاً، وكأس العالم معاً، وكانت جيدة، وذكريات جيدة، وهي أصبحت ذكريات، ويجب أن نتطلع إلى المستقبل»، مضيفاً: «لسنا في وضع جيد، ولكن لسنا في وضع سيئ».

وعن غياب سالم الدوسري وحول التعامل مع خسارة حل هجومي مثله، قال رينارد رداً على سؤال «الشرق الأوسط»: «غياب سالم الدوسري مؤثر، ولكن منتخب أستراليا يفتقد لغودوين أيضاً، لا بد أن تتأقلم في كرة القدم لتحقيق الهدف الأهم».

رينارد وصف علاقته باللاعبين بالجيدة (المنتخب السعودي)

وتحدث رينارد عن وجود ترشيحات لتوليه تدريب منتخب أستراليا قبل شهرين، وعن ذلك، قال: «سمعت عن هذا الشيء، ولكن تعاقد الاتحاد الأسترالي مع مدربه وبدأ بشكل جيد معهم، سعيد بالعودة إلى المنتخب السعودي، ويجب أن نعمل معاً للتأهل لكأس العالم»، مضيفاً: «المرحلة الحالية أصعب من المرحلة الماضية، ويجب أن نعمل معاً لتجاوزها».

وفيما يتعلق بالأهمية الكبيرة للمواجهة، وأنها تلعب بمثابة نهائي، قال مدرب المنتخب السعودي: «مباراة صعبة، ولكن يجب ألا نغفل منتخبي البحرين وإندونيسيا، خاصة أن البحرين أتى هنا وانتصر، نحن في منتصف الطريق، والوقت طويل، والتنافس سيكون شديداً بين ثلاثة أفرقة؛ للحصول على بطاقة التأهل، ونتمنى أن ننتزعها».

وعن التساوي نقطياً مع المنتخب الأسترالي، ومن سيلعب تحت الضغط، قال رينارد رداً على سؤال «الشرق الأوسط»: «في كرة القدم، الضغط قد يكون عاملاً جيداً. هي مباراة ستكون مثيرة وشيقة للطرفين، وستحسم في أرضية الملعب».

وقال رينارد عند سؤاله عن اللعب أمام أستراليا عدة مرات في مسيرته التدريبية: «في تصفيات كأس العالم الماضية، حققت بطاقة التأهل للمونديال من أمامهم، وأنتم حققتم الفوز عليّ في كأس العالم للسيدات مع منتخب فرنسا، لذلك نحن متعادلون».

وأشار مدرب المنتخب السعودي إلى نظيره الأسترالي، وقال: «بدأ المدرب الجديد بشكل جيد، وحقق الفوز أمام الصين، وعاد من اليابان بنتيجة جيدة، الطريق طويل للفريقين، والمنتخبان بذات الوضع، علينا النظر بكل إيجابية للحصول على بطاقة التأهل».

أشار المدرب الفرنسي إلى أن الطريق طويل نحو التأهل (المنتخب السعودي)

وعن استضافة السعودية لكأس العالم 2034، ووجود ضغوطات على المنتخب للتأهل، قال رينارد: «الوصول إلى كأس العالم أمر مهم جداً جداً، والوصول إلى كأس العالم يمنحك تجربة، والوصول إلى البطولتين 2026 و2030 مهم»، مضيفاً: «كرة القدم تتطور في السعودية، والبلد يريد بناء فريق متطور، لا أعلم إن كنت سأكون موجوداً هناك عام 2034 وأتمنى البقاء، ولكنني متأكد من أن السعودية ستستضيف بطولة رائعة».

وختم رينارد حديثه عن أبرز التغيرات التي حدثت منذ رحيله ثم عودته، قائلاً: «كل شيء يتطور إلى الأحسن في السعودية، والدوري السعودي أيضاً»، موضحاً: «أتابع الدوري السعودي والفرق بدقة حتى بعد مغادرتي، من الأشياء المتغيرة أن الفرق لديها لاعبون كبار، وهذا يمنح الفرصة للاعب السعودي للتطور بالاحتكاك، وكذلك مغادرة اللاعبين لفرق أكبر، وهي تجربة الاحتراف التي حدثت قبل كأس العالم 2018، ونشاهدها الآن من جديد، وهي خطوة مهمة، شاهدنا مروان الصحافي والمباراة الكبيرة التي قدمها أمام كلوب بروغ».