في الدوري أو الكأس... هلال خيسوس يواصل الإبداعhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4722231-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D8%A3%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AE%D9%8A%D8%B3%D9%88%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%B9
مالكوم محتفلاً بهدفه في مرمى التعاون (تصوير: سعد العنزي)
واصل فريق الهلال حامل اللقب، مشواره الناجح في بطولة كأس الملك، وسجل انتصاراً كبيراً أمام التعاون قوامه 3 أهداف نظيفة في ربع نهائي البطولة الأغلى محلياً، ليحجز مقعده في نصف النهائي.
وكرر الهلال تفوقه على التعاون بعد مواجهة الدوري التي جمعت بينهما في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وخرج ياسين بونو حارس مرمى الفريق الأزرق بشباك نظيفة للمواجهة الثالثة على التوالي في بطولة كأس الملك عقب مواجهتي الجبلين والحزم في الأدوار الأولية.
واستمرت سلسلة انتصارات فريق الهلال هذا الموسم في كل منافسات الموسم، الدوري المحلي، ودوري أبطال آسيا، وحالياً كأس الملك، حيث يسجل أرقاماً مميزة تحت قيادة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس.
بدأ الهلال بصورة مثالية وهاجم التعاون منذ وقت مبكر بحثاً عن تسجيل هدف أول يمنحه الراحة في بقية مجريات الدقائق. وكانت محاولات الأزرق العاصمي متكررة، لكن البرازيلي مايلسون حارس مرمى فريق التعاون ظل سداً منيعاً أمام الهجمات الزرقاء المتتالية.
وكاد موسى بارو مهاجم فريق التعاون يهز شباك ياسين بونو مع الدقيقة 29، في واحدة من أخطر الهجمات التعاونية. ونجح ميشايل لاعب فريق الهلال في تسجيل هدف التقدم قبل لحظات من الدخول لغرفة تبديل الملابس، إذ سجل الهدف الأول مع نهاية الشوط الأول في لقطة أثارت جدلاً بين اللاعبين، قبل أن يقرر الحكم صحة الهدف عقب عودته لتقنية الفيديو المساعد.
وعزز ميتروفيتش هداف الهلال ونجمه في خط الهجوم من تقدم فريقه مطلع الشوط الثاني برأسية رائعة بعد صناعة مثالية من مواطنه سافيتش في الدقيقة 51.
وحاول التعاون تقليص الفارق واعتمد على الكرات المرتدة، وكاد يحقق ذلك في أكثر من كرة؛ كان أبرزها هجمة لعبد الفتاح آدم، لكن دفاعات الهلال منعت ذلك.
وسجل مالكوم الهدف الثالث لفريق الهلال بصناعة من مواطنه ميشايل قبل 6 دقائق من نهاية المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية.
أكدت مصادر موثوقة لـ«الشرق الأوسط»، أن إدارة نادي التعاون استفسرت من نظيرتها في الهلال حول إمكانية ضم الظهير الأيمن حمد اليامي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وسط الأخبار القادمة من إسبانيا حول تقدم نادي ديبورتيفو ألافيس بعرض رسمي للتعاقد مع مدافع نادي الهلال حسان تمبكتي وفقاً لمصادر الصحافي البلجيكي ساشا تافوليري.
لاتيغان بسيارته «تويوتا هايلكس» خلال السباق (إ.ب.أ)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، أمس (الأربعاء)، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعة)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية، والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
واستعاد لاتيغان صدارة الترتيب العام بفارق دقيقتين و27 ثانية عن يزيد الراجحي، الذي خسر الكثير من الوقت على الكثبان الرملية، وبفارق 26 دقيقة و46 ثانية عن ماتياس إكستروم. وخسر ناصر العطية 20 دقيقة إثر خطأ ملاحي، لكنه لا يزال ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج بفارق 4 دقائق عن إكستروم.
وهيمنت دانيا عقيل على فئة تشالنجر في المرحلة الخاصة ليوم الأربعاء. على أرضها وأمام جماهيرها، حيث سجّلت السائقة السعودية أسرع زمن متقدمةً بـ3 دقائق و4 ثوانٍ عن باو نافارو و5 دقائق و48 ثانية عن غونزالو غيريرو. وأصبحت عقيل رابع امرأة تفوز بمراحل داكار بعد يوتا كلاينشميدت، وكريستينا غوتيريز وسارة برايس. وعلى صعيد الترتيب الإجمالي في السيارات، أنهت عقيل اليوم في المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و40 ثانية عن ناني روما.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
واتبع لاتيغان نهجاً استراتيجياً، إذ حصل على وقت كافٍ لاستعادة الصدارة لكنه لم يرغب في إنهاء المرحلة العاشرة في مركز متقدم ليتجنب الانطلاق من المقدمة في مرحلة اليوم (الخميس)، ليستفيد من آثار إطارات المتسابقين المنطلقين أولاً.
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً أمس ولم نضغط. يبقى يومان ونُنهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق اليوم (الخميس). كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا هو «الأربعاء الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.