الرائد يخنق الأهلي بالتعادل في مباراة الـ105 دقائق

ضمن الدوري السعودي ووسط حضور جماهيري كبير في الطائف

فهد الرشيدي لاعب الأهلي يتعرض للسقوط خلال إحدى الهجمات (تصوير: علي خمج)
فهد الرشيدي لاعب الأهلي يتعرض للسقوط خلال إحدى الهجمات (تصوير: علي خمج)
TT

الرائد يخنق الأهلي بالتعادل في مباراة الـ105 دقائق

فهد الرشيدي لاعب الأهلي يتعرض للسقوط خلال إحدى الهجمات (تصوير: علي خمج)
فهد الرشيدي لاعب الأهلي يتعرض للسقوط خلال إحدى الهجمات (تصوير: علي خمج)

خنق الرائد مستضيفه الأهلي بالتعادل سلبياً في مباراة امتدت إلى أكثر من 105 دقائق (بعد احتساب الحكم 15 دقيقة وقتاً بدل ضائع بعد نهاية الوقت الأصلي)، وذلك في المباراة التي جرت على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف وسط حضور جماهيري كبير، ضمن الجولة الـ16 من الدوري السعودي.

ونُقلت المباراة إلى الطائف لارتباط ملعبي جدة باستضافة بطولة كأس العالم للأندية.

ورغم انتصار الأهلي بسداسية في مباراته الأخيرة أمام أبها، فإن الفريق خرج بنقطة التعادل، ولم ينجح مهاجموه في زيارة شباك فريق الرائد الذي عاد إلى مدينة بريدة بنتيجة إيجابية مقارنة بالوضع الفني للفريقين.

واستعاد الأهلي المركز الثالث في لائحة الترتيب بعدما افتقده مؤقتاً إثر صعود التعاون، لكن نقطة التعادل أعادت الأهلي للمركز الثالث برصيد 31 نقطة، وعاد الفارق النقطي ليتسع من جديد بينه وبين المتصدر الهلال إلى 13 نقطة و6 نقاط عن الوصيف فريق النصر.

أما الرائد فقد رفع رصيده إلى 13 نقطة، وواصل حضوره في المراكز المتأخرة بلائحة الترتيب.

وكان الأهلي قريباً من هز شباك الرائد، إلا أنه فشل في ذلك رغم الفرص المتعددة.

وواصل البرازيلي روبرتو فيرمينو مهاجم فريق الأهلي ابتعاده عن القائمة الأساسية، وظل في مقاعد البدلاء حتى أشركه المدرب ماتياس يايسله في الشوط الثاني، وتحديداً مع الدقيقة 82 بديلاً عن اللاعب سانت ماكسيمان.


مقالات ذات صلة

«سبورت رادار» تحمي نزاهة الدوري السعودي للمحترفين

رياضة سعودية تجديد الشراكة بين الاتحاد السعودي و«سبورت رادار» لتعزيز حماية ونزاهة منافسات كرة القدم (الشرق الأوسط)

«سبورت رادار» تحمي نزاهة الدوري السعودي للمحترفين

وقّع الاتحاد السعودي لكرة القدم اتفاقية تجديد الشراكة مع «سبورت رادار» الرائدة في حلول النزاهة الرياضية ومنتجات البيانات الرياضية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية نيمار يحمل قميص المنتخب السعودي بالرقم الذي يشير لنسخة المونديال (الاتحاد السعودي)

نيمار: في السعودية 2034 كل شيء صمم لخدمة كرة القدم

أجرى الهداف التاريخي للمنتخب البرازيلي ونجم نادي الهلال نيمار جولة في معرض ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أمضى بيهيتش تجربة قصيرة مع النصر (نادي النصر)

بيهيتش: كنت محظوظاً مع النصر… ورونالدو مثل «محور الكون» تأثيره مذهل

كشف الأسترالي عزيز بيهيتش المحترف في صفوف فريق النصر السعودي السابق عن حالة مثالية كان يصنعها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في غرف تبديل الملابس

نواف العقيّل (ملبورن )
رياضة سعودية صيام رونالدو عن التهديف أثار التساؤلات حول مستويات الدون البرتغالي مؤخرا (تصوير: عبدالعزيز النومان)

صراع محموم بين الهلال والاتحاد على صدارة الدوري السعودي

بعد مُضي الثلث الأول من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، باتت ملامح الصراع على الصدارة واضحة إلى حد بعيد، حيث يمضي حامل اللقب الهلال بخطى ثابتة.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية المالكي لاعب الاتفاق والمنتخب السعودي لحظة تعرضه للإصابة (تصوير: سعد الدوسري)

تساقط النجوم ما بين «التهور» و«الإهمال» و«سوء التغذية»

‫أكد الدكتور فوزي الجاسر، المتخصص في علاج الإصابات الرياضية، وجود تفاوت بين مسببات وأنواع الإصابات التي تعرض لها عدد من النجوم البارزين.

علي القطان (الدمام)

كأس الخليج... مسرح للنجوم أم منصة انطلاق للمواهب؟

البعض يرى أن غياب الأسماء ذات الوزن الثقيل لا يؤثر على قوة المنافسة في كأس الخليج (الشرق الأوسط)
البعض يرى أن غياب الأسماء ذات الوزن الثقيل لا يؤثر على قوة المنافسة في كأس الخليج (الشرق الأوسط)
TT

كأس الخليج... مسرح للنجوم أم منصة انطلاق للمواهب؟

البعض يرى أن غياب الأسماء ذات الوزن الثقيل لا يؤثر على قوة المنافسة في كأس الخليج (الشرق الأوسط)
البعض يرى أن غياب الأسماء ذات الوزن الثقيل لا يؤثر على قوة المنافسة في كأس الخليج (الشرق الأوسط)

تشكل التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال عائقاً أمام المنتخبات المشاركة في «خليجي 26»، من ناحية الاستعانة بنجوم الصف الأول، كون التأهل إلى المحفل العالمي يمثل أولوية قصوى للجميع.

وعلى الرغم من توقُّف معظم الدوريات الكروية في دول الخليج فإن مشاركة أبرز النجوم الخليجيين في هذه البطولة تمثل التحدي الأكبر للمنظِّمين.

وتضم المنتخبات الخليجية عدداً من النجوم البارزين ممن يملكون شعبية جارفة يتقدمهم سالم الدوسري قائد المنتخب السعودي الذي نال جائزة أفضل لاعب آسيوي في النسخة قبل الماضية، وكذلك القطري أكرم عفيف الذي نال جائزة أفضل لاعب آسيوي في النسخة الأخيرة.

كما يوجد هدافون على طراز عالٍ سبق لبعضهم أن حقق منجزات شخصية على المستوى القاري، إلا أنه في المقابل عادة ما تكون بطولات الخليج أرضية خصبة لبروز نجوم جدد تكون هذه البطولة الأرضية الخصبة لهم؛ حيث إن قائمة اللاعبين الذين انطلقوا من بطولات كأس الخليج كبيرة، من بينهم نجوم واصلوا طريقهم نحو تحقيق جوائز عالمية وقارية كبيرة، وذاع اسمهم كثيراً في أرجاء الخليج والقارة الصفراء، مثل الكويتي جاسم يعقوب، والسعودي ماجد عبد الله، والإماراتي عدنان الطلياني، والقطري منصور مفتاح، والبحريني حمود سلطان، والعراقي أحمد راضي، والعماني علي الحبسي.

وبدوره، قال جاسم الرميحي أمين عام الاتحاد الخليجي إن هناك تنسيقاً بشأن موعد انطلاقة البطولة ومناسبتها لجميع المنتخبات الخليجية.

وعن إلزام الاتحادات بمشاركة المنتخبات الأولى قال، لـ«الشرق الأوسط»: «نظام البطولة ينص على مشاركة المنتخبات الأولى في كل دولة».

ونفى أن يكون هناك إلزام وتشديد على مشاركة المنتخبات الأولى في البطولة كون ذلك يعد من القرارات الداخلية للاتحاد الخليجية.

من جانبه، يرى بشار عبد الله النجم الكويتي السابق أن بطولات كأس الخليج لا تعتمد على الأسماء المعروفة بقدر ما هي فرصة لبروز لاعبين جدد، وحصول منافسات غير متوقعة.

وقال بشار الذي بات يشغل منصباً في هيئة الرياضة الكويتية حالياً إنهم شاركوا في إحدى البطولات الخليجية، وكانوا مرشحين بقوة إلا أنهم غادروا المنافسة، بينما شاركوا في نسخة أخرى ولم يكن هناك تفاؤل كبير بهم لكنهم أحرزوا اللقب، وهذا يؤكد أن بطولات الخليج لها حسابات خاصة، ولا تقارَن ببطولات أخرى على المستوى القاري مثلاً.

ويرى مهدي علي المدرب الإماراتي السابق الذي قاد منتخب بلاده لتحقيق لقب خليجي أن بطولات الخليج لا يمكن أن تقارَن ببطولات أخرى؛ حيث أجواء المنافسة بين المنتخبات تكون كبيرة، وهي فرصة كذلك لبروز مواهب ونجوم مستقبل.

وصنع المدرب الإماراتي جيلاً من اللاعبين المميزين الذين نالوا مع المنتخب الأبيض بطولة آسيا للشباب عام (2008)، والظهور في المونديال والتقدم نحو الأدوار المتقدمة، كما قاده نحو منجزات في دورة الألعاب الآسيوية، بينما كان من المدربين المحببين الذين قادوا منتخب بلادهم لتحقيق لقب البطولة الخليجية في البحرين، وحينها صنع نجوماً مميزين من أبرزهم عمر عبد الرحمن (عموري) وعلي مبخوت وأحمد خليل عدا إسماعيل مطر وغيرهم من النجوم الذين حققوا الكثير مع منتخباتهم.

وبالعودة إلى حديث مهدي علي فقد أكد أن الاهتمام ببطولات الخليج يبدو ضعيفاً في بدايات البطولة، لكن الاهتمام يكبر، والمنافسة تشتعل مع مرور الجولات، و«هذا ما يجعلها مناسبة تلقى كل الاهتمام الإعلامي الواسع في كل النسخ».

وعبَّر مهدي عن أمله في أن تكون النسخة المقبلة بمثابة الفرصة لاكتشاف مزيد من النجوم الخليجين الجدد من المواهب الشابة التي تمثل مستقبل الكرة الخليجية.

أما الشيخ خليفة بن علي نائب رئيس الاتحاد البحريني فقد بَيَّنَ أن بطولة كأس الخليج تختلف عن بطولات آسيا أو تصفيات كأس العالم وذلك رداً على سؤال «الشرق الأوسط» حول وقوع المنتخبين السعودي والبحريني في مجموعة واحدة كذلك في بطولة كأس الخليج عدا وقوعهما في مجموعة واحدة في التصفيات المونديالية.

وأشار إلى أن المنتخب البحريني سيسعى لتسجيل مشاركة مميزة والمنافسة على البطولة، متمنياً أن يكون الأحمر على قدر التطلعات، «والأهم أن تحقق البطولة هدفها الأساسي بتعزيز الأواصر بين الأشقاء».

ويقر مهدي كريم مدير المنتخب العراقي بأن بطولة الخليج لا يمكن عدُّها بنفس الأهمية للتصفيات النهائية المؤهلة للمونديال، إلا أنه يعدُّها ذات قيمة ومذاق خاص، مشيراً إلى أن المنتخب العراقي آخر مستضيف للبطولة وحامل اللقب في النسخة الأخيرة سيسعى للمنافسة القوية، وكذلك اكتشاف مواهب جديدة، كما حصل في نسخة البصرة، مبيناً أن أمامهم حالياً مباراتين في تصفيات المونديال مع الأردن وعمان، ومن بعدها سيفتحون صفحة كأس الخليج المقبلة.

ويرى المدرب الوطني ناصر الجوهر وهو أحد المدربين السعوديين الذين قادوا الأخضر لتحقيق اللقب الخليجي من خلال «خليجي 15» أن بطولة الخليج لها أهمية بالغة، ولها إرث كبير، ويجب أن تستمر من أجل تحقيق أهدافها، ومن بينها صناعة المواهب.

وعن المشاركة السعودية واحتمالات عدم وجود أبرز النجوم، قال الجوهر: «بكل تأكيد هناك ازدحام في جدول الاستحقاقات على المنتخب والأندية، ولكن هذه البطولة لها أهمية، ونتمنى أن ينافس عليها بقوة المنتخب السعودي كعادته».

وكُرم الجوهر ضمن قائمة من المدربين الذين قادوا منتخبات بلادهم لتحقيق اللقب من بين القائمة السعودي محمد الخراشي أيضاً، إضافة إلى الإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا الذي مثلته شقيقته في حضور القرعة التي تمت، السبت الماضي، بالكويت.

بقيت الإشارة إلى أن المنتخب السعودي سيشارك على الأرجح بالصف الأول؛ حيث سيتوقف الدوري السعودي، وكذلك سيسعى المدرب الفرنسي العائد إيرفي رينارد إلى التعرف أكثر على لاعبين يمكن الاستفادة منهم في تصفيات المونديال المقبل، هذا عدا المطالب المتنامية من الشارع الرياضي السعودي بتحقيق الأخضر بطولة بعد غياب طويل عن منصات التتويج.