الرائد يترقب قراراً لمواجهة الوحدة على ملعبه الجديدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4698261-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D8%B1%D9%82%D8%A8-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
الرائد يترقب قراراً لمواجهة الوحدة على ملعبه الجديد
«الرابطة» زارت ملعب الرائد للتأكد من استيفاء الشروط (نادي الرائد)
تنتظر إدارة نادي الرائد قرار رابطة دوري المحترفين السعودي حول إمكانية إقامة مباراة الفريق الدورية المقررة السبت ضد الوحدة على منشأة النادي الجديدة بدلاً من ملعب «مدينة الملك عبد الله الرياضية» في بريدة.
وسيلعب الرائد في الجولة الخامسة عشرة ضد الوحدة بعد أن خسر خارج ملعبه وتحديداً من الطائي في حائل بعد مباراة مثيرة تقدم فيها الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدف قبل أن يقلب الطائي تأخره إلى انتصار في الوقت بدل الضائع، مما أوقف نتائجه الإيجابية في آخر جولتين وأبقاه في المركز ما قبل الأخير.
ومن المقرر أن يصدر، الأربعاء، القرار، وذلك بعد زيارة لجنة من الرابطة للاطلاع على استيفاء نادي الرائد جميع الاشتراطات المطلوبة من عدمه، التي تضم إضاءة الملعب والمدرجات والأمن والسلامة والمركز الإعلامي ومقاعد الإعلاميين ومنطقة الـ«مكس زون».
وقد زارت لجنة من «الفيفا» مقر النادي مطلع هذا الأسبوع، وتم اعتماد غرفة حكم الفيديو المساعد بشكل كامل بعد أن جهزت الإدارة كل المتطلبات؛ وتحديداً كاميرات كشف التسلل.
و أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن جميع المتطلبات والملاحظات السابقة تم تنفيذها، وأنهم ينتظرون اعتماد اللجنة حتى يكملوا استعدادهم لخوض المباراة على ملعب النادي. وأفادت المصادر ذاتها بأن التأخر في طباعة تذاكر اللقاء يعود لرغبة الإدارة في معرفة قرار اللجنة بما إذا كانت ستعتمد منشأة النادي أو تُلعب المباراة وفق ما هو مقرر مسبقاً في «مدينة الملك عبد الله الرياضية».
شدد محمود رياض، مدير منتخب البحرين، على أهمية مواجهة المنتخب العماني وحرص اللاعبين على قيمة المباراة، منوهاً في الوقت نفسه بالانضباط الكبير في البرنامج الغذائي.
رشح الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد عبد الجواد، نجم الأخضر السابق، لحضور حفل تكريم أساطير الخليج الذي سيقام على هامش المباراة النهائية لبطولة «خليجي 26».
تشهد السعودية، غداً الجمعة، انطلاق الرالي الأعرق والأكثر شهرة في عالم رياضة المحركات «رالي داكار 2025»، في سادس النسخ التي تستضيفها المملكة على التوالي.
أعلنت اللجنة الأولمبية البحرينية عن تخصيص (7) طائرات لنقل الجماهير من المنامة إلى الكويت لمؤازرة المنتخب الأحمر في نهائي كأس الخليج (26) المقام بالكويت.
علي القطان (الكويت)
هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5097277-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A9-%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B6%D8%B1-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A6%D9%86%D8%A7%D9%81-%D8%AA%D8%B5%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%9F
منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
الكويت:«الشرق الأوسط»
TT
هل يمكن معالجة جراح الأخضر قبل استئناف تصفيات كأس العالم؟
منتخب السعودية لم يقدم ما يشفع له للاستمرار في البطولة (سعد العنزي)
عندما تلقَّى المنذر العلوي بطاقة حمراء في الدقيقة 34، لم يكن أشد المتشائمين يتوقَّع أن يخفق الأخضر في التفوق على 10 لاعبين من عُمان، في سعيه لبلوغ نهائي كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26)، لكن فريق المدرب هيرفي رينارد غادر الكويت بخفي حنين بعد الخسارة 2 - 1 في الدور قبل النهائي.
جاءت مشاركة السعودية في المحفل الخليجي الأبرز على المستوى الكروي متقلبة، فقبل ساعات من مواجهة البحرين استُبعد المهاجم فراس البريكان؛ بسبب الإصابة وحلَّ مروان الصحفي جناح بيرشوت محله، لكنه انضم يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) عند بداية العطلة الشتوية في الدوري البلجيكي.
ولم تكن مفاجأة استبعاد البريكان هي الوحيدة ذاك اليوم، بعدما خسر الأخضر 2 - 3 من البحرين، ليستهل البطولة بخسارة جعلت فرصه في التقدم لأدوار خروج المغلوب ليست مضمونةً، في مجموعة تضم اليمن، والعراق حامل اللقب.
لكن المدرب رينارد تحمَّل بمفرده مسؤولية التعثر أمام البحرين في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، وأبلغ مؤتمراً صحافياً: «أتحمل مسؤولية الخسارة. سأحمي اللاعبين جميعاً، وعليّ إيجاد الحل وسأفعل كل ما بوسعي لإيجاده». كما رفض القول إن الحارس البديل نواف العقيدي كان سبباً في أهداف البحرين الثلاثة.
وتوالت الصدمات بعدما أعلنت السعودية عدم استكمال المهاجم صالح الشهري البطولة بسبب الإصابة، ليفقد رينارد مهاجمَين اثنَين خلال أقل من 24 ساعة، مع عدم جاهزية القائد سالم الدوسري الذي شارك من مقاعد البدلاء أمام البحرين.
وبدا أن مواجهة اليمن ستكون سهلةً، لكن الجار كان في طريقه لتحقيق أول فوز في تاريخه ببطولات «خليجي»، بعدما تقدم 2 - صفر، بعد 27 دقيقة، لكن هدف البديل عبد الله الحمدان في الوقت بدل الضائع للمباراة أهدى السعودية انتصاراً ثميناً 3 - 2، جعل رينارد يقول: «آمل أن يكون الفوز اليوم انطلاقة لنا لنتأهل إلى قبل النهائي، ثم المباراة النهائية».
وقبل مواجهة حاسمة أمام العراق، تعرَّض الأخضر لضربة جديدة بعد إصابة الظهير الأيسر ياسر الشهراني، الذي سيغيب لمدة 3 أشهر عن ناديه، الهلال.
وكان رينارد على علم بما يحدث في الشارع السعودي من عدم تقبل لأداء المنتخب، إذ أبلغ مؤتمراً صحافياً: «نعلم أننا بعيدون جداً عن الحالة المثالية، لكننا نتطور... متأكد أن الجمهور ليس راضياً عنّا تماماً».
وعلى الرغم من القائمة المنقوصة، هيمنت السعودية على العراق لتفوز 3 - 1 وتقصي حامل اللقب وتصعد إلى قبل النهائي بمعنويات عالية، جعلت رينارد يرفع التحدي، بقوله: «هدفنا لعب النهائي وتحقيق البطولة».
سجَّلت السعودية 8 أهداف في 3 مباريات لتكون خط الهجوم الأفضل في دور المجموعات، وبدا أنها ستواصل التحسُّن، خصوصاً مع انضمام الجناح الصحفي إلى التشكيلة، بالإضافة لتوهج البديل الحمدان الذي سجَّل هدفين في الفوز 3 - 1 على العراق ليتقاسم صدارة هدافي البطولة مع عصام الصبحي مهاجم عُمان.
إلا أن استقبال الأخضر 6 أهداف، ليكون صاحب خط الدفاع الأسوأ في دور المجموعات، كان مصدراً للقلق، وتحديداً بعد تكرار الأخطاء الدفاعية الفردية، التي أدت لهزِّ شباك الحارس محمد العويس الذي عاد للتشكيلة الأساسية بعد اكتمال جاهزيته.
ومع نية رينارد «فرض أسلوب لعبنا على عُمان» اصطدم الأخضر بصلابة عُمان الدفاعية، وهجماتها المرتدة التي تتميز بالفاعلية.
وعلى الرغم من اعتماد رينارد على الثنائي عبد الله رديف والحمدان، ومن خلفهما الصحفي والدوسري ومصعب الجوير، فإن الأخضر فشل في التغلب على فريق رشيد جابر، المدرب الوطني الوحيد في البطولة.
وكان قول المدرب جابر إن فريقه «جاهز للاحتمالات كافة أمام السعودية» حقيقياً وليس مجرد حديث صحافي، بعدما نجحت عُمان في غلق كل المساحات أمام مهاجمي الأخضر، حتى تمكّن أرشد العلوي من منحها التقدم في الدقيقة 74 من ركلة حرة قبل أن يستغل علي البوسعيدي هفوة من المدافع علي البليهي ليسجِّل هدف ضمان الفوز قبل 5 دقائق من النهاية، ولم يكن الوقت كافياً للعودة في النتيجة بعد تقليص محمد كنو الفارق.
وبعد الهزيمة، كانت تصريحات رينارد تبدو وكأن المدرب الفرنسي رغب في تجربة عدد من الأشياء في «خليجي 26» استعداداً لاستئناف التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم أملاً في تحسين موقف المنتخب السعودي.
وقال رينارد: «نشعر بالإحباط. لم نكن نرغب في الخروج من قبل النهائي. الخطأ خطأنا وليس خطأ أحد آخر»، مضيفاً أن العمل في الفترة المقبلة سيكون على تحسين الجانب الدفاعي مع تطوير طريقة اللعب أمام المنتخبات التي تغلق المساحات.
وتابع: «وجدنا صعوبةً في المساحات أمان عُمان. ولا بد في المستقبل أن نعمل بشكل أكبر لسد هذه الثغرات».
قد تكون مشاركة منتخب السعودية المحبطة في «خليجي 26» حلاً لعلاج مشكلات الأخضر مع تبقي 4 مباريات حاسمة في المرحلة الثالثة لتصفيات قارة آسيا المؤهلة لكأس العالم، وفرصة للمدرب رينارد الذي عاد منذ نحو شهرين لتدريب المنتخب بعد الانفصال عن المدرب روبرتو مانشيني.
وتحتلُّ السعودية المركز الرابع في المجموعة الثالثة، متأخرة بفارق 10 نقاط عن اليابان المتصدرة، ونقطة واحدة عن أستراليا صاحبة المركز الثاني، بينما تتساوى مع إندونيسيا والبحرين والصين.
ومع تأهل أول منتخبين من كل مجموعة، سيكون على السعودية تحقيق نتائج إيجابية عندما تستضيف الصين في مارس (آذار) قبل اللعب في اليابان، ثم التوجه للبحرين في يونيو (حزيران) على أن تختتم التصفيات باستقبال أستراليا.