سامية بغدادي: «كأس أميركا» ستلهم الرياضيين السعوديين في الألعاب البحريةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/4697821-%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%C2%AB%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D8%A7%C2%BB-%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9
سامية بغدادي: «كأس أميركا» ستلهم الرياضيين السعوديين في الألعاب البحرية
المتسابقون قالوا إنهم متحمسون للإبحار في البحر الأحمر للمرة الأولى
الفرق المشاركة في «كأس أميركا لليخوت» (وزارة الرياضة)
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
جدة:«الشرق الأوسط»
TT
سامية بغدادي: «كأس أميركا» ستلهم الرياضيين السعوديين في الألعاب البحرية
الفرق المشاركة في «كأس أميركا لليخوت» (وزارة الرياضة)
أكدت سامية بغدادي الرئيسة التنفيذية للاتحاد السعودي للملاحة الشراعية، أن استضافة المملكة لسباق القوارب الشراعية التمهيدي الثاني لكأس أميركا لليخوت في نسخته الـ37 تأتي امتداداً لجملة من الأحداث الرياضية الكبرى التي نجحت المملكة في احتضانها وتنظيمها خلال الفترة الماضية، لا سيما أن المملكة تمتلك إرثاً بحرياً مميزاً يجعلها تنافس الجميع على استضافة أي حدث عالمي كبير، مشيرة إلى أن البطولة تسهم في إلهام الرياضيين السعوديين في الألعاب البحرية، وتسهم في تحقيق المستهدفات والنمو المستمر لها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الخاص بسباق كأس أميركا لليخوت الذي عُقد الأربعاء في نادي اليخوت بجدة، وينظمه الاتحاد السعودي للملاحة الشراعية بالتعاون مع وزارة الرياضة لأول مرة على البحر الأحمر خلال الفترة من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي وحتى 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بمشاركة 6 فرق.
وشارك في المؤتمر الصحافي جميع قادة الفرق المشاركة وهي كل من، حامل لقب البطولة فريق الإماراتية ممثل نيوزيلندا، إلى جانب فرق إينيوس من بريطانيا، وفريق أميركان ماجيك ممثل الولايات المتحدة الأميركية، وممثل إيطاليا فريق روزا برادا بيريلي، إضافة إلى فريق ألينغي ريد بول راسينغ ممثل سويسرا، وفريق أورينت إكسبريس راسينغ من فرنسا.
وأكد قائد فريق نيوزيلندا بيتر بيرلينق أن رياضة الإبحار هي رياضة عالمية، لذلك هو متحمس للإبحار في المملكة على مياه البحر الأحمر في جدة، حيث الرياح القوية بهذا الوقت من العام، التي تمثل تحدياً وفرصة في الوقت ذاته لجميع المتسابقين للفوز بالسباق التمهيدي الثاني لكأس أميركا، ولما يحمله فوزهم بهذا السباق من ثقة كبيرة وحماس للفوز بكأس أميركا للمرة الثالثة على التوالي في برشلونة عام 2024.
من جانبه، عَدَّ البريطاني بين انزلي قائد فريق إينيوس، الاستثمار في الرياضة العالمية بالمملكة خاصة بعد استضافتها العديد من الأحداث العالمية، بالإنجاز الكبير، قائلاً: «من الرائع أن يكون كأس أميركا في البحر الأحمر من ضمن هذه الأحداث، لا سيما أن هذه الاستضافات تُعزز من الثقافة الرياضية كافة».
يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهليhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9/5098004-%D9%8A%D8%A7%D9%8A%D8%B3%D9%84%D9%87-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A
يايسله: سعيد في جدة... هذه هي النسخة الأفضل من الأهلي
الألماني توماس بايسله مدرب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)
يقال إنه أحد المدربين الواعدين في كرة القدم الألمانية، وإنه، عاجلاً أم آجلاً، سيكون من المحتَّم رؤيته على مقاعد البدلاء في بايرن ميونيخ أو المنتخب الألماني.
سيكمل فقط عامه الـ37 في أبريل (نيسان) المقبل: «ماتياس يايسله» ليس اسماً جديداً للمطلعين الإيطاليين. وفقاً للشائعات، أحبه ميلان، الذي واجهه في عام 2022. وكان يوفنتوس أيضاً يتابعه بعناية في الماضي، اليوم هو يعيش ويدرّب في الدوري السعودي.
في هذه الأثناء هو يتمتع ببعض الاسترخاء؛ إذ يدرب الأهلي، ويحتل المركز الخامس في الترتيب، لكن الأهم من ذلك أنه خسر مباراة واحدة فقط في آخر 11 مباراة، وفاز في 7 مباريات متتالية دون هزيمة. ليس هذا فحسب؛ فهو يمتلك أفضل سجلّ في دوري أبطال آسيا، إلى جانب الهلال.
وتحدث المدرب الألماني لصحيفة «كورييري ديللو سبورت» الإيطالية؛ حيث سُئِل عن العديد من الأمور، وأجاب بصراحة وشفافية.
قال يايسله إنه فخور بسلسلة النتائج الرائعة التي حققها الأهلي في الوقت الحالي، وقال إن خوض 7 مباريات دون هزيمة والحفاظ على هذا السجل القوي في دوري أبطال آسيا يعكسان العمل الجاد والانضباط والوحدة داخل الفريق، واصفاً هذه النسخة بأنها «النسخة الأفضل» من الأهلي حتى الآن، لأنه يعتقد أن الفريق ما زال في مرحلة التطوُّر والتكيف، وهناك دائماً مجال للتحسين، مؤكداً أن هدفه الحفاظ على هذا الزخم ودفع الفريق إلى ما هو أبعد من ذلك، واصفاً أفضل نسخة للأهلي بأنها تلك التي يسعى فيها باستمرار إلى النمو والنجاح في كل منافسة.
واستطرد يايسله: «لقد أمضيت عامين رائعين في سالزبورغ؛ حيث فزنا بلقبين للدوري وكأس وتأهلنا إلى مرحلة خروج المغلوب من دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى. عندما انتقلتُ إلى الدوري السعودي أردتُ خوض تحدٍّ جديد. لقد كانت فرصة عظيمة في مسيرتي، ولا يزال لدي الكثير من الأهداف لتحقيقها؛ لعبت بشكل احترافي في الدوري الألماني كلاعب في هوفنهايم، ولعبت في منتخب الشباب الألماني، وجزء من خبرتي الكروية يأتي من هناك مع التركيز على تقديم أفضل ما لدي. المساهمة في الفرق التي أقودها للنمو كمدرب خطوة بخطوة».
ورداً على تقارير ربطته بتدريب فريقي شتوتغارت ووست هام، قال يايسله: «من الرائع دائماً أن نكون مرتبطين بمثل هذه الأندية المرموقة؛ فهذا يعني أن العمل الذي نقوم به معترَف به. لكن، في الوقت الحالي، تركيزي بالكامل على الأهلي. أمامنا تحديات مثيرة، وأنا ملتزم تماماً بتحقيقها. أهدافنا هنا وأنا أستمتع بهذا الفصل الفريد في الدوري السعودي».
وعن طموحاته بالعودة لـ«البوندسليغا» أو تجربة التدريب في «البريمرليغ» أو الدوري الإيطالي، قال يايسله: «كمدرب، تطمح دائماً إلى اختبار نفسك في بيئات مختلفة وعلى أعلى مستوى. الدوري الألماني قريب من قلبي، نظراً لخلفيتي، لكن الدوريات مثل الدوري الإنجليزي الممتاز أو الدوري الإسباني أو الدوري الإيطالي لديها أيضاً تحدياتها ولها سحرها الفريد في الوقت الحالي، سأركز على مشروعي الحالي، وسنرى ما يخبئه المستقبل بالنسبة لي».
أما عن نموذج ناديه السابق، سالزبورغ، وهل هو قابل للتطبيق في بلدان أخرى، قال يايسله: «يعتمد نموذج سالزبورغ على فلسفة قوية لتطوير اللاعبين وديناميكية كرة القدم والإدارة المنظمة للنادي. في حين أنه من الممكن بالتأكيد تكييف المبادئ الأساسية في مكان آخر، إلا أنها تعتمد أيضاً على الثقافة المحلية والموارد والرؤية طويلة المدى للنادي في كل بلد. لديه حمضه النووي الخاص بكرة القدم، والنجاح يأتي من إيجاد التوازن الصحيح».
أما عن قوة المنافسة في الدوري السعودي، فقال يايسله: «من الداخل يمكنك أن ترى مدى التنافسية والطموح الذي يتمتع به الدوري السعودي. إنه ينمو بسرعة، ويجذب لاعبين ومدربين رفيعي المستوى، وتتزايد حدة المباريات باستمرار. إنه وقت مثير أن تكون جزءاً من هذا التحوُّل. الناس يحبون هنا الكثير من كرة القدم في المملكة العربية السعودية، الأجواء في الملاعب لا تُصدَّق؛ جماهير كبيرة، والمشجعون يدعمون الفرق واللاعبين بالهتافات أيضاً بما يليق بثقافتهم».
ورداً على سؤال هل اختار التدريب في الدوري السعودي فقط من أجل المال، قال يايسله: «أتفهم هذا التصور، لكن أعتقد أن هناك ما هو أكثر من ذلك. الخطط هنا طموحة، والدوري يتطور إلى منافسة عالية المستوى. من الواضح أن الجانب المالي يلعب دوراً، ولكن بالنسبة للعديد من اللاعبين والمدربين، فهو مهم. لقد قبلت هذا التحدي أيضاً حول فرصة بناء شيء مهم والمساهمة في نمو كرة القدم في المنطقة: دوري ناشئ، وفرصة تدريب لاعبين رائعين، واللعب ضد مدربين آخرين أكثر خبرة، مع العديد من الألقاب القوية. الأندية تمثل الدوري مع كثير من الجودة الفردية، وهي تنمو. لقد كان تحدياً مثيراً للغاية».
وعن الحياة في مدينة جدة، قال يايسله: «لقد كانت الحياة في جدة تجربة رائعة. إنها مدينة نابضة بالحياة وذات ثقافة غنية، ولقد استمتعت باستكشافها. الناس فيها مرحِّبون للغاية، والطعام رائع. وبعيداً عن كرة القدم، أقضي وقتاً في الاسترخاء والقراءة والبقاء فيها التواصل مع العائلة والأصدقاء. من المهم إيجاد التوازن، حتى في مثل هذه المهنة المكثفة».
وتطرق يايسله للحديث عن لاعبَيه اللذين لعبا من قبل في إيطاليا، إيبانيز وكيسي؛ حيث قال يايسله: «كلاهما يؤدي أداءً جيداً للغاية بالنسبة لنا. لديهما صفات رائعة، ويجلبان معهما كثيراً من المهارات القيادية التي اكتسباها في الدوريات الكبرى، مثل الدوري الإيطالي. أنا محظوظ بوجود لاعبين من هذا العيار يقودان دفاعنا وخط وسطنا».
أما عن جناح الأهلي الجزائري الدولي، رياض محرز، فقال يايسله: «رياض هو بالتأكيد أحد أعظم المواهب التي دربتها على الإطلاق. يمكنه فعل أي شيء بالكرة، وهو شخص يمكنه تغيير المباراة بمراوغة واحدة، وتمريرة واحدة، وتسديدة واحدة. كما أنه يجلب كثيراً من الخبرة المذهلة من فريق، مثل مانشستر سيتي الذي فاز بكل شيء».
وقال يايسله في الحوار أيضاً إنه لم يتصل به أحد من نادي ميلان لتدريب الفريق قبل أشهر.
وفي النهاية، أجاب يايسله عما إذا كان أسلوبه يناسب الدوري الإيطالي لو درب فيه يوماً ما؛ حيث قال: «فكرة لعبتي أو أسلوب اللعب المفضَّل لديّ سيكون مناسباً لجميع الدوريات. أعتقد أنه من خلال العمل الجاد والتفاني، من الممكن دائماً التكيف مع الدوريات والأساليب المختلفة».